فهيد الايدا المورقي
21-Apr-2012, 10:33 PM
أَصدَر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا اليوم السبت يقضي بنشر 300 مراقب عسكري غير مسلح بشكل مبدئي في سوريا لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ منذ أسبوع بعد أعمال عنف مستمرة منذ 13 شهرًا.
وقال مشروع القرار الروسي الأوروبي: إن نشر بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة "سيكون رهن تقييم من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتطورات ذات الصلة على الأرض بما في ذلك وقف العنف"، وأشار إلى ان وقف العنف من جانب الحكومة والمعارضة "غير كامل بشكل واضح".
وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعا إلى التصويت بالإجماع على النص الذي كان لموسكو دور قيادي في إعداده، وأدت المفاوضات الشاقة حول نصين أحدهما روسي والثاني أوروبي إلى التوصل إلى مسودة واحدة.
وينص مشروع القرار على أن تتألف البعثة من 300 مراقب عسكري غير مسلحين لنشرهم في سوريا مدة ثلاثة شهور يرافقهم خبراء مدنيون في مجالات مختلفة من سياسيين وحقوقيين وإعلاميين.
ويطالب المشروع دمشق باحترام كامل وواضح لوعدها بسحب أسلحتها من المدن، وبضمان أمن المراقبين وتمكينهم من إنجاز مهمتهم بحرية كاملة بما في ذلك توفير وسائل جويّة ملائمة.
كما يعرب أعضاء المجلس في مشروع القرار عن نية المجلس اللجوء إلى تدابير أخرى يراها مناسبة إذا فشلت خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
وقال مشروع القرار الروسي الأوروبي: إن نشر بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة "سيكون رهن تقييم من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتطورات ذات الصلة على الأرض بما في ذلك وقف العنف"، وأشار إلى ان وقف العنف من جانب الحكومة والمعارضة "غير كامل بشكل واضح".
وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعا إلى التصويت بالإجماع على النص الذي كان لموسكو دور قيادي في إعداده، وأدت المفاوضات الشاقة حول نصين أحدهما روسي والثاني أوروبي إلى التوصل إلى مسودة واحدة.
وينص مشروع القرار على أن تتألف البعثة من 300 مراقب عسكري غير مسلحين لنشرهم في سوريا مدة ثلاثة شهور يرافقهم خبراء مدنيون في مجالات مختلفة من سياسيين وحقوقيين وإعلاميين.
ويطالب المشروع دمشق باحترام كامل وواضح لوعدها بسحب أسلحتها من المدن، وبضمان أمن المراقبين وتمكينهم من إنجاز مهمتهم بحرية كاملة بما في ذلك توفير وسائل جويّة ملائمة.
كما يعرب أعضاء المجلس في مشروع القرار عن نية المجلس اللجوء إلى تدابير أخرى يراها مناسبة إذا فشلت خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.