ابو ضيف الله
23-Jun-2005, 09:47 PM
ذكرت جريدة المصريون اليوم الجمعة في موقعها على شبكة الانترنت أن الفتاة المصرية "زينب" التي تنصرت منذ أشهر قليلة وهجرت منزل أسرتها واختفت عن الأنظار وتركت رسالة لأهلها تقول إن يسوع الرب قد ناداها، قد عادت إلى الإسلام وإلى أسرتها.
وحكت تفاصيل قصة اختطافها من قبل بعض الكهنة وتوفير فرص عمل لها في الكنائس، وذكرت أن هناك نشاطا تنصيريا واسع النطاق في أوساط الجامعات خاصة بين الطلاب والطلبة غير الملتزمين دينيا، وقالت زينب إنها عندما بدأت تتعرض لشبهات من قبل موقع يشرف عليه القس المتطرف "زكريا بطرس"، حاولت الالتقاء ببعض العلماء في الأزهر إلا أنهم استخفوا بها واحتقروا تساؤلاتها، مما أضعف نفسيتها أمام ضغوط التنصير التي كانت تتم عبر بعض مواقع الشات على شبكة الانترنت ، إلا أنها رفضت ذكر أسماء هؤلاء العلماء.
حاخامات اليهود يتحوَّلون للإسلام / جاسر عبدالعزيز الجاسر
الجزيرة س / يشهد الكيان الإسرائيلي العديد من الظواهر والمتغيرات معظمها سلبية إلا أنه تحصل بعض المتغيرات الإيجابية والظواهر التي لا يقتصر تأثيرها على إسرائيل كدويلة شاذة في محيط غريب عنها، بل قد يمتد إلى الديانة اليهودية ويحدث ردود فعل داخل المجتمع الإسرائيلي وهذا ما حصل بعد إعلان عدد من الحاخامات اعتناقهم الإسلام، وزاد من غضب وحنق الإسرائيلين إعلان الحاخام ميخائيل شروبسكي اعتناقه الإسلام، وهو الإعلان الذي اعتبره المتشددون اليهود في إسرائيل بمثابة (طعنة) لهم ونقطة سوداء في وجه إسرائيل لن يستطيعوا محوها بسهولة.
وتجيء أهمية قضية شروبسكي لكونه الابن الأكبر لأحد أبرز الحاخامات اليهود وهو يهودا شروبسكي الحاخام الأكبر في بولندا وزعيم الطائفة الحسيدية أكثر الطوائف اليهودية تشدداً والذي لا تقل مكانته أوروبياً عن مكانة أبرز القساوسة ورجال الدين المسيحي حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تطلق عليه لقب (البابا اليهودي).
ومنذ إعلان شروبسكي عن إسلامه ورجال الدين اليهودي لم يتوقفوا عن الهجوم عليه حتى أن عدداً منهم حاول قتله وهي المحاولات التي أدت إحداها بالفعل إلى إصابته بجروح خطيرة أثرت عليه وجعلته غير قادر على السير بصورة طبيعية.
وقصة شروبسكي الذي تحوّل إلى محمد المهدي تعتبر واحدة من 752 حالة تحول (رسمية) إلى الإسلام قام بها حاخامات ورجال دين يهودي وذلك في الفترة من عام 1998 حتى بداية العام الحالي 2005، وهي الحالة رقم 15478 لليهود الذين تحولوا إلى الإسلام منذ إقامة إسرائيل عام 1948 حتى الآن.
وأدى هذا العدد الكبير إلى غضب رجال الدين اليهودي وحذّرت الهيئات والمؤسسات الدينية في بيانات وتقارير لها من خطورة هذه التحولات، وكان أبرز هذه البيانات ما أصدرته جماعة ناتوري كارتا اليهودية المتشددة في الواحد والعشرين من شهر إبريل والتي رأت أن خطورة هذه التحولات لا تعود فقط إلى إنها تزعزع ما أسمته بقواعد الديانة اليهودية مع العديد القليل لليهود في العالم - أشارت الموسوعة اليهودية العالمية الصدارة بداية العام الجاري 2005 إلى أن عدد يهود العالم وصل إلى 18 مليون شخص - ولكنها تعطي انطباعاً بزيف الأساس الذي بنيت عليه إسرائيل كدولة يهودية ووطن قومي موعود لليهود، وهو الزيف الذي يؤكده الحاخامات من اليهود المتحولين أنفسهم.
غير أن الملاحظ أن أغلب القائمين بعمليات التحول من اليهودية إلى الإسلام هم من اليهود المتشددين والمغالين دينياً، ويكفي قصة الشاب يهودا رفائيل هيرش والذي كان عضواً في جيش شبان التلال اليهودي المتطرف والذي يعتبر أحد أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة والمعنية بحماية المستوطنين وتصفه عدد من الدوائر اليهودية بأنه جيش إسرائيلي منفصل ويمتلك إمكانيات أقوى من الجيش الإسرائيلي نفسه في كثير من المجالات.
ولقد أسلم يهودا في الأول من يناير الماضي وتحوّل إلى خالد بن الوليد وطلب اللجوء السياسي إلى الأراضي الفلسطينية ويقيم حالياً مع عائلته في مدينة (يطة) بالضفة الغربية، بالإضافة إلى قصة المجندة الإسرائيلية شوكي جاباي المنحدرة من عائلة جاباي اليهودية المتشددة الكبرى والتي أثار إسلامها ردود فعل واسعة النطاق ليس فقط في إسرائيل بل في العديد من الأوساط اليهودية في العالم حتى أن عدداً من الحاخامات أفتوا بضرورة إعلان (الحرب المقدسة) على الفلسطينيين حتى تعود جاباي إلى اليهودية مرة أخرى، غير أن جاباي التي غيّرت اسمها إلى فاطمة لم تكترث وتعيش حالياً في الخليل بعد أن تزوجت من أحد الفلسطينيين وأنجبت منه طفلتين وهما شيماء وزينب.
بالإضافة إلى قصة الحاخام اليهودي الشهير يوسف كوهين الذي أشهر إسلامه وتحوّل إلى يوسف خطاب ويقيم في القدس، وموردخاي فعنونو عالم الذرة النووي الإسرائيلي الشهير الذي تحوّل إلى المسيحية عند اعتقاله في إسرائيل بتهمة إفشاء أسرار نووية عن إسرائيل.
وحكت تفاصيل قصة اختطافها من قبل بعض الكهنة وتوفير فرص عمل لها في الكنائس، وذكرت أن هناك نشاطا تنصيريا واسع النطاق في أوساط الجامعات خاصة بين الطلاب والطلبة غير الملتزمين دينيا، وقالت زينب إنها عندما بدأت تتعرض لشبهات من قبل موقع يشرف عليه القس المتطرف "زكريا بطرس"، حاولت الالتقاء ببعض العلماء في الأزهر إلا أنهم استخفوا بها واحتقروا تساؤلاتها، مما أضعف نفسيتها أمام ضغوط التنصير التي كانت تتم عبر بعض مواقع الشات على شبكة الانترنت ، إلا أنها رفضت ذكر أسماء هؤلاء العلماء.
حاخامات اليهود يتحوَّلون للإسلام / جاسر عبدالعزيز الجاسر
الجزيرة س / يشهد الكيان الإسرائيلي العديد من الظواهر والمتغيرات معظمها سلبية إلا أنه تحصل بعض المتغيرات الإيجابية والظواهر التي لا يقتصر تأثيرها على إسرائيل كدويلة شاذة في محيط غريب عنها، بل قد يمتد إلى الديانة اليهودية ويحدث ردود فعل داخل المجتمع الإسرائيلي وهذا ما حصل بعد إعلان عدد من الحاخامات اعتناقهم الإسلام، وزاد من غضب وحنق الإسرائيلين إعلان الحاخام ميخائيل شروبسكي اعتناقه الإسلام، وهو الإعلان الذي اعتبره المتشددون اليهود في إسرائيل بمثابة (طعنة) لهم ونقطة سوداء في وجه إسرائيل لن يستطيعوا محوها بسهولة.
وتجيء أهمية قضية شروبسكي لكونه الابن الأكبر لأحد أبرز الحاخامات اليهود وهو يهودا شروبسكي الحاخام الأكبر في بولندا وزعيم الطائفة الحسيدية أكثر الطوائف اليهودية تشدداً والذي لا تقل مكانته أوروبياً عن مكانة أبرز القساوسة ورجال الدين المسيحي حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تطلق عليه لقب (البابا اليهودي).
ومنذ إعلان شروبسكي عن إسلامه ورجال الدين اليهودي لم يتوقفوا عن الهجوم عليه حتى أن عدداً منهم حاول قتله وهي المحاولات التي أدت إحداها بالفعل إلى إصابته بجروح خطيرة أثرت عليه وجعلته غير قادر على السير بصورة طبيعية.
وقصة شروبسكي الذي تحوّل إلى محمد المهدي تعتبر واحدة من 752 حالة تحول (رسمية) إلى الإسلام قام بها حاخامات ورجال دين يهودي وذلك في الفترة من عام 1998 حتى بداية العام الحالي 2005، وهي الحالة رقم 15478 لليهود الذين تحولوا إلى الإسلام منذ إقامة إسرائيل عام 1948 حتى الآن.
وأدى هذا العدد الكبير إلى غضب رجال الدين اليهودي وحذّرت الهيئات والمؤسسات الدينية في بيانات وتقارير لها من خطورة هذه التحولات، وكان أبرز هذه البيانات ما أصدرته جماعة ناتوري كارتا اليهودية المتشددة في الواحد والعشرين من شهر إبريل والتي رأت أن خطورة هذه التحولات لا تعود فقط إلى إنها تزعزع ما أسمته بقواعد الديانة اليهودية مع العديد القليل لليهود في العالم - أشارت الموسوعة اليهودية العالمية الصدارة بداية العام الجاري 2005 إلى أن عدد يهود العالم وصل إلى 18 مليون شخص - ولكنها تعطي انطباعاً بزيف الأساس الذي بنيت عليه إسرائيل كدولة يهودية ووطن قومي موعود لليهود، وهو الزيف الذي يؤكده الحاخامات من اليهود المتحولين أنفسهم.
غير أن الملاحظ أن أغلب القائمين بعمليات التحول من اليهودية إلى الإسلام هم من اليهود المتشددين والمغالين دينياً، ويكفي قصة الشاب يهودا رفائيل هيرش والذي كان عضواً في جيش شبان التلال اليهودي المتطرف والذي يعتبر أحد أبرز الجماعات اليهودية المتطرفة والمعنية بحماية المستوطنين وتصفه عدد من الدوائر اليهودية بأنه جيش إسرائيلي منفصل ويمتلك إمكانيات أقوى من الجيش الإسرائيلي نفسه في كثير من المجالات.
ولقد أسلم يهودا في الأول من يناير الماضي وتحوّل إلى خالد بن الوليد وطلب اللجوء السياسي إلى الأراضي الفلسطينية ويقيم حالياً مع عائلته في مدينة (يطة) بالضفة الغربية، بالإضافة إلى قصة المجندة الإسرائيلية شوكي جاباي المنحدرة من عائلة جاباي اليهودية المتشددة الكبرى والتي أثار إسلامها ردود فعل واسعة النطاق ليس فقط في إسرائيل بل في العديد من الأوساط اليهودية في العالم حتى أن عدداً من الحاخامات أفتوا بضرورة إعلان (الحرب المقدسة) على الفلسطينيين حتى تعود جاباي إلى اليهودية مرة أخرى، غير أن جاباي التي غيّرت اسمها إلى فاطمة لم تكترث وتعيش حالياً في الخليل بعد أن تزوجت من أحد الفلسطينيين وأنجبت منه طفلتين وهما شيماء وزينب.
بالإضافة إلى قصة الحاخام اليهودي الشهير يوسف كوهين الذي أشهر إسلامه وتحوّل إلى يوسف خطاب ويقيم في القدس، وموردخاي فعنونو عالم الذرة النووي الإسرائيلي الشهير الذي تحوّل إلى المسيحية عند اعتقاله في إسرائيل بتهمة إفشاء أسرار نووية عن إسرائيل.