@ـايل
21-Mar-2012, 03:08 AM
نددت مواقف نيابية محلية بمسعى "بعض الاطراف الخليجية المتطرفة لاستخدام الكويت منصة لاستهداف المملكة العربية السعودية من خلال مؤتمر "الدولة المدنية ... الوسيلة والغاية" الذي تعتزم اطراف سعودية معارضة اقامته في فندق السفير بين 23 و 26 الجاري".
وفي هذا السياق حذر النائب أسامة المناور "كل مسؤول عن هذا المؤتمر وكل من له سلطة لمنعه ولم يقم بواجباته بأنه سيتعامل معهم وفق ما يمليه عليه دينه وواجباته الاخلاقية والدستورية", محذرا من "تأثير المؤتمر على العلاقة الكويتية بالمملكة" .
واوضح ان " المؤتمر ¯ الجريمة" الذي يعقد تحت اشراف د. سلمان العودة الممنوع من دخول الكويت, "سيشارك فيه 120 شابا تم اختيارهم من بين 400 متقدم وستحاضر فيه مجموعة من سقط المتاع منهم هاله الدوسري التي لها مقولات كفرية و توفيق السيف احد مؤسسي "حزب الله الحجاز" والذي يمجد الخميني والمتطرف وليد سليس المشهور بدعمه للحوثيين في اليمن والانقلابيين في البحرين, والفار من السعودية محمد الأحمري".
وأضاف المناور : إن " وجود كل هؤلاء مجتمعين على ارض الكويت يعطي رسالة سيئة جدا لاشقائنا في السعودية وقد يهيج الرأي العام السعودي ويؤلبه ضد الكويت.
بدوره قال النائب علي العمير : إن "اقامة مثل هذا المؤتمر بمشاركة شخص أيد الغزو العراقي للكويت أمر لا يمكن قبوله او السكوت عنه ", مطالبا الحكومة بأن تقوم بدورها بمنع اقامة المؤتمر على ارض الكويت.
وفيما لم تتضح هوية الجهات المحلية الداعمة للمؤتمر قالت اوساط امنية رفيعة ل¯"السياسة" ان وزارة الداخلية تحقق في الدعوة للمؤتمر لافتة الى انه لا يمكن القبول نهائيا بانعقاد المؤتمر في الكويت.
وأضافت ان" من يرد معارضة انظمة بلاده فعليه ان يعارض من بلده وليس من اي بلد آخر", مضيفا ان الكويت حريصة على عدم فتح ساحتها الداخلية لأي معارضة خارجية, فكيف اذا كان الحال ضد اي من الانظمة الخليجية, فهذا مرفوض ومدان ولا يمكن السماح به تحت اي اعتبار".
*
*
*السياسه الكويتيه
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/182692/reftab/36/Default.aspx
وفي هذا السياق حذر النائب أسامة المناور "كل مسؤول عن هذا المؤتمر وكل من له سلطة لمنعه ولم يقم بواجباته بأنه سيتعامل معهم وفق ما يمليه عليه دينه وواجباته الاخلاقية والدستورية", محذرا من "تأثير المؤتمر على العلاقة الكويتية بالمملكة" .
واوضح ان " المؤتمر ¯ الجريمة" الذي يعقد تحت اشراف د. سلمان العودة الممنوع من دخول الكويت, "سيشارك فيه 120 شابا تم اختيارهم من بين 400 متقدم وستحاضر فيه مجموعة من سقط المتاع منهم هاله الدوسري التي لها مقولات كفرية و توفيق السيف احد مؤسسي "حزب الله الحجاز" والذي يمجد الخميني والمتطرف وليد سليس المشهور بدعمه للحوثيين في اليمن والانقلابيين في البحرين, والفار من السعودية محمد الأحمري".
وأضاف المناور : إن " وجود كل هؤلاء مجتمعين على ارض الكويت يعطي رسالة سيئة جدا لاشقائنا في السعودية وقد يهيج الرأي العام السعودي ويؤلبه ضد الكويت.
بدوره قال النائب علي العمير : إن "اقامة مثل هذا المؤتمر بمشاركة شخص أيد الغزو العراقي للكويت أمر لا يمكن قبوله او السكوت عنه ", مطالبا الحكومة بأن تقوم بدورها بمنع اقامة المؤتمر على ارض الكويت.
وفيما لم تتضح هوية الجهات المحلية الداعمة للمؤتمر قالت اوساط امنية رفيعة ل¯"السياسة" ان وزارة الداخلية تحقق في الدعوة للمؤتمر لافتة الى انه لا يمكن القبول نهائيا بانعقاد المؤتمر في الكويت.
وأضافت ان" من يرد معارضة انظمة بلاده فعليه ان يعارض من بلده وليس من اي بلد آخر", مضيفا ان الكويت حريصة على عدم فتح ساحتها الداخلية لأي معارضة خارجية, فكيف اذا كان الحال ضد اي من الانظمة الخليجية, فهذا مرفوض ومدان ولا يمكن السماح به تحت اي اعتبار".
*
*
*السياسه الكويتيه
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/182692/reftab/36/Default.aspx