فهيد الايدا المورقي
11-Mar-2012, 02:16 AM
لجينيات.. وقع وزراء الخارجيّة العرب مع وزير الخارجيّة الروسي سيرجي لافروف اتفاقًا من خمسة بنود لحل الأزمة في سوريا ينص على وقف العنف ومراقبة غير منحازة للوضع في البلاد، ومعارضة للتدخل الأجنبي فيها، بالإضافة إلى تيسير نقل المساعدات الإنسانيّة للسوريين، ومساندة مهمة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربيّة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزراء قولهم: إن الاتفاق ذي النقاط الخمس أعلن بعد اجتماع لمجلس وزراء الخارجيّة العرب حضره لافروف. وخلال الاجتماع حثّ العرب الوزير الروسي على تأييد جهودهم لإنهاء أزمة سوريا وتنحي الرئيس بشار الأسد.
وعقد رئيس الوزراء القطري مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا قال فيه: إن بنود الاتفاق هي "وقف العنف من أي مصدر كان، آلية رقابة محايدة، عدم التدخل الأجنبي، إتاحة وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بدون إعاقة، الدعم القومي لمهمة السيد كوفي عنان، لإطلاق حوار سياسي بين الحكومة وجماعات المعارضة السوريّة".
ومن جانبه قال لافروف: "أعتقد أن هذه النقاط في غاية الأهمية، توصل هذه البنود رسالة وإشارة واضحة لجميع الأطراف السورية". وأضاف لافروف أن مشروع قرار جديد في مجلس الأمن أمامه "فرصة" لإقراره إذا لم تدفعه رغبة إلى ضمان سيطرة المعارضة المسلحة على الشوارع في سوريا.
وتابع الوزير الروسي قائلا: "هذا القرار أمامه فرصة لإقراره بشرط ألا تدفعنا كلنا رغبة في دعم المجموعات المسلحة للفوز بالمعركة في المدن".
وأوضح أنه "إذا دفعتنا رغبة في التأكد من توقف القتال في المدن والبلدات فإن الاقتراحات ذات الصلة ستكون مطروحة على المائدة ولدينا العديد من الفرص للموافقة عليها".
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزراء قولهم: إن الاتفاق ذي النقاط الخمس أعلن بعد اجتماع لمجلس وزراء الخارجيّة العرب حضره لافروف. وخلال الاجتماع حثّ العرب الوزير الروسي على تأييد جهودهم لإنهاء أزمة سوريا وتنحي الرئيس بشار الأسد.
وعقد رئيس الوزراء القطري مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا قال فيه: إن بنود الاتفاق هي "وقف العنف من أي مصدر كان، آلية رقابة محايدة، عدم التدخل الأجنبي، إتاحة وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بدون إعاقة، الدعم القومي لمهمة السيد كوفي عنان، لإطلاق حوار سياسي بين الحكومة وجماعات المعارضة السوريّة".
ومن جانبه قال لافروف: "أعتقد أن هذه النقاط في غاية الأهمية، توصل هذه البنود رسالة وإشارة واضحة لجميع الأطراف السورية". وأضاف لافروف أن مشروع قرار جديد في مجلس الأمن أمامه "فرصة" لإقراره إذا لم تدفعه رغبة إلى ضمان سيطرة المعارضة المسلحة على الشوارع في سوريا.
وتابع الوزير الروسي قائلا: "هذا القرار أمامه فرصة لإقراره بشرط ألا تدفعنا كلنا رغبة في دعم المجموعات المسلحة للفوز بالمعركة في المدن".
وأوضح أنه "إذا دفعتنا رغبة في التأكد من توقف القتال في المدن والبلدات فإن الاقتراحات ذات الصلة ستكون مطروحة على المائدة ولدينا العديد من الفرص للموافقة عليها".