تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُرْقَةُ القَلْبِ الخَلِيْ !


عبدالكريم النعمان
08-Mar-2012, 09:19 PM
حُرْقَةَ الْقَلْبِ الْخَلِيْ !

سَأَلَ الصَّبَاْحُ
وَعَنَّنَاْ سَأَلَتْ عَصَافِيْرُ الْحُقُوْلِ فَأَدْمَعَتْ بِخَمَاْئِلِيْ
وَجَعَلْتُ كُلَّ رِسَاْلَةٍ أَرْسَلْتُهَاْ حِرْزَاً يُطَوِّقُ نَحْلَتِيْ وَمَعَاْسِلِيْ
وَرَسَمْتُ وَجْهَكِ مَقْعَدَ الشَّمْسِ الْبَهِيَّةِ عَلَّهَاْ
لَوْ أَشْرَقَتْ بِسَنَاْبِلِيْ
وَتَسَاْءَلَتْ وَرْدُ السُّهُوْلِ
فَأَطْرَقَتْ
لَمَّاْ رَأَتْ رِيْمَاً بِرُكْنِ مَحَاْفِلِيْ
تَبْكِيْ وَتَذْرِفُ دَمْعَهَاْ
وِبِهَاْ جَثَتْ سِرْبُ الْقَطَاْ تَهْذِيْ بِشُرْفَةِ كَاْهِلِيْ
وَبِهَاْ بَدَتْ
فَوْقَ الْهِضَاْبِ غَمَاْمَةٌ
قَدْ أُحْرِقَتْ مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ الْخَلِيْ
سَرَفُ الْجَمَاْلِ سَعَاْدَةٌ
أَوْ شِقْوَةٌ
عُوْدِيْ فَقَدْ جَفَّتْ مِيَاْهُ جَدَاْوِلِيْ
عُوْدِيْ
يَعُوْدُ الصُّبْحِ فِيْ إِشْرَاْقِهِ
وَالْلَّيْلُ يَفْرِشُ رِمْشَهُ بِمَكَاْحِلِيْ
عُوْدِيْ
فَقَدْ رَحَلَ الْعَذُوْلُ وَأُشْعِلَتْ عُوْدُ الْبُخُوْرِ بِمَعْبَدِيْ وَقَنَاْدِلِيْ
عُوْدِيْ
فَإِنَّ النَّهْرَ مُشْتَاْقٌ إِلَىْ مِرْءَآتِهِ
عُوْدِيْ فَأَنْتِ مَنَاْهِلِيْ
عُوْدِيْ
لَعَلَّ الْفُلَّ وَالْمَشْمُوْمَ وَالْكَاْذِيْ تَأَلَّقَ عِطْرُهُ بِمَنَاْدِلِيْ
عُوْدِيْ
يَعُوْدُ الْكَوْنُ مُخْضَرَّاً فَأَنْتِ مَنَاْزِلِيْ
أَهْلِيْ وَكُلُّ قَبَاْئِلِيْ
لَيْسَ السُّؤَآلُ مَذَلَّةً أَوْ زَلَّةً
مَاْ ذَنْبُ قَلْبِيَ فِيْ هَوَاْكِ ؟
تَدَلَّلِيْ
وَلَقَدْ عَرْفْتُكَ فِيْ فُؤَآدِيَ نَبْضَهُ
مَاْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ حُبَّكَ قَاْتِلِيْ




عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان

محمد الذيابـــي
08-Mar-2012, 09:22 PM
..


مشكووووووووووور يالغالي...

العيداني الدهيمي
29-Apr-2012, 03:27 PM
عبد الكريم

انت راائع
تكتب لتحبك وتمتع


العيداني الدهيمي

أبو الوليد
29-Apr-2012, 07:34 PM
حُرْقَةَ الْقَلْبِ الْخَلِيْ !

سَأَلَ الصَّبَاْحُ
وَعَنَّنَاْ سَأَلَتْ عَصَافِيْرُ الْحُقُوْلِ فَأَدْمَعَتْ بِخَمَاْئِلِيْ
وَجَعَلْتُ كُلَّ رِسَاْلَةٍ أَرْسَلْتُهَاْ حِرْزَاً يُطَوِّقُ نَحْلَتِيْ وَمَعَاْسِلِيْ
وَرَسَمْتُ وَجْهَكِ مَقْعَدَ الشَّمْسِ الْبَهِيَّةِ عَلَّهَاْ
لَوْ أَشْرَقَتْ بِسَنَاْبِلِيْ
وَتَسَاْءَلَتْ وَرْدُ السُّهُوْلِ
فَأَطْرَقَتْ
لَمَّاْ رَأَتْ رِيْمَاً بِرُكْنِ مَحَاْفِلِيْ
تَبْكِيْ وَتَذْرِفُ دَمْعَهَاْ
وِبِهَاْ جَثَتْ سِرْبُ الْقَطَاْ تَهْذِيْ بِشُرْفَةِ كَاْهِلِيْ
وَبِهَاْ بَدَتْ
فَوْقَ الْهِضَاْبِ غَمَاْمَةٌ
قَدْ أُحْرِقَتْ مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ الْخَلِيْ
سَرَفُ الْجَمَاْلِ سَعَاْدَةٌ
أَوْ شِقْوَةٌ
عُوْدِيْ فَقَدْ جَفَّتْ مِيَاْهُ جَدَاْوِلِيْ
عُوْدِيْ
يَعُوْدُ الصُّبْحِ فِيْ إِشْرَاْقِهِ
وَالْلَّيْلُ يَفْرِشُ رِمْشَهُ بِمَكَاْحِلِيْ
عُوْدِيْ
فَقَدْ رَحَلَ الْعَذُوْلُ وَأُشْعِلَتْ عُوْدُ الْبُخُوْرِ بِمَعْبَدِيْ وَقَنَاْدِلِيْ
عُوْدِيْ
فَإِنَّ النَّهْرَ مُشْتَاْقٌ إِلَىْ مِرْءَآتِهِ
عُوْدِيْ فَأَنْتِ مَنَاْهِلِيْ
عُوْدِيْ
لَعَلَّ الْفُلَّ وَالْمَشْمُوْمَ وَالْكَاْذِيْ تَأَلَّقَ عِطْرُهُ بِمَنَاْدِلِيْ
عُوْدِيْ
يَعُوْدُ الْكَوْنُ مُخْضَرَّاً فَأَنْتِ مَنَاْزِلِيْ
أَهْلِيْ وَكُلُّ قَبَاْئِلِيْ
لَيْسَ السُّؤَآلُ مَذَلَّةً أَوْ زَلَّةً
مَاْ ذَنْبُ قَلْبِيَ فِيْ هَوَاْكِ ؟
تَدَلَّلِيْ
وَلَقَدْ عَرْفْتُكَ فِيْ فُؤَآدِيَ نَبْضَهُ
مَاْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ حُبَّكَ قَاْتِلِيْ




عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان


أهلاً بك أخي الأستاذ : عبد الكريم النعمان

رائعة وممتعة شعراً وأدبا وبلاغة

نرحب بك في منتديات قبيلة عتيبة أجمل الترحيب

تقبل التحية