فهيد الايدا المورقي
05-Mar-2012, 02:05 AM
الرياض-الوئام:
قد لا يتصور المجتمع الدولي أن تهريب المخدرات هو أحد الوسائل التي تنتهجها إيران في حربها على الخليج ومنها السعودية!!.الكاتب خالد السليمان كشف اللثام عن هذا الأمر في مقاله بعكاظ وقال “لقد حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأعمال العدائية التي تقوم بها أنظمة الدول المارقة على القوانين والأعراف الدولية، خاصة تلك التي تعددت مواهبها في تصدير الشعارات والقلاقل والإرهاب والسموم لجيرانها، فقد دفع العالم في السابق ثمنا باهظا لصبره على حماقات أنظمة مجنونة كالنازية والفاشية ولن يتحمل اليوم تكلفة حرب تشتعل فوق أكبر بحيرة وقود في العالم!”
لمطالعة المقال:
نظام متعدد المواهب !
إذا كان تهريب المخدرات من إيران إلى المملكة عملا تدبره أو تتسامح معه السلطة الإيرانية فإن ذلك يعد من أعمال الحرب والعدوان التي يجب التصدي لها من خلال مجلس الأمن ووفق القانون الدولي!
أما إذا كان عملا يتجاوز علم السلطة الإيرانية أو قدراتها على كبح جماحه فإن على هذه السلطة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه عمليات تهريب المخدرات التي تنطلق من شواطئها تجاه سواحل جيرانها على الضفة الأخرى من الخليج العربي، خاصة أنها سلطة أثبتت دائما قدرتها الهائلة على اصطياد قوارب الصيد التائهة في مياهها الإقليمية بل وحتى خارج هذه المياه!
إن استهداف الأمن والاستقرار بتمويل الجماعات والنشاطات الإرهابية وإيواء الأعداء وتجنيد العملاء، هو عمل عدواني يدخل في حسابات العداء السياسي وصراعات الدول، أما استهداف المجتمع وشبابه بالمخدرات فهو عمل يستهدف مستقبل الوطن ويدخل في نطاق أكثر الأعمال قذارة وحقارة وانحطاطا في صراعات الأمم!
لقد حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأعمال العدائية التي تقوم بها أنظمة الدول المارقة على القوانين والأعراف الدولية، خاصة تلك التي تعددت مواهبها في تصدير الشعارات والقلاقل والإرهاب والسموم لجيرانها، فقد دفع العالم في السابق ثمنا باهظا لصبره على حماقات أنظمة مجنونة كالنازية والفاشية ولن يتحمل اليوم تكلفة حرب تشتعل فوق أكبر بحيرة وقود في العالم!
قد لا يتصور المجتمع الدولي أن تهريب المخدرات هو أحد الوسائل التي تنتهجها إيران في حربها على الخليج ومنها السعودية!!.الكاتب خالد السليمان كشف اللثام عن هذا الأمر في مقاله بعكاظ وقال “لقد حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأعمال العدائية التي تقوم بها أنظمة الدول المارقة على القوانين والأعراف الدولية، خاصة تلك التي تعددت مواهبها في تصدير الشعارات والقلاقل والإرهاب والسموم لجيرانها، فقد دفع العالم في السابق ثمنا باهظا لصبره على حماقات أنظمة مجنونة كالنازية والفاشية ولن يتحمل اليوم تكلفة حرب تشتعل فوق أكبر بحيرة وقود في العالم!”
لمطالعة المقال:
نظام متعدد المواهب !
إذا كان تهريب المخدرات من إيران إلى المملكة عملا تدبره أو تتسامح معه السلطة الإيرانية فإن ذلك يعد من أعمال الحرب والعدوان التي يجب التصدي لها من خلال مجلس الأمن ووفق القانون الدولي!
أما إذا كان عملا يتجاوز علم السلطة الإيرانية أو قدراتها على كبح جماحه فإن على هذه السلطة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه عمليات تهريب المخدرات التي تنطلق من شواطئها تجاه سواحل جيرانها على الضفة الأخرى من الخليج العربي، خاصة أنها سلطة أثبتت دائما قدرتها الهائلة على اصطياد قوارب الصيد التائهة في مياهها الإقليمية بل وحتى خارج هذه المياه!
إن استهداف الأمن والاستقرار بتمويل الجماعات والنشاطات الإرهابية وإيواء الأعداء وتجنيد العملاء، هو عمل عدواني يدخل في حسابات العداء السياسي وصراعات الدول، أما استهداف المجتمع وشبابه بالمخدرات فهو عمل يستهدف مستقبل الوطن ويدخل في نطاق أكثر الأعمال قذارة وحقارة وانحطاطا في صراعات الأمم!
لقد حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأعمال العدائية التي تقوم بها أنظمة الدول المارقة على القوانين والأعراف الدولية، خاصة تلك التي تعددت مواهبها في تصدير الشعارات والقلاقل والإرهاب والسموم لجيرانها، فقد دفع العالم في السابق ثمنا باهظا لصبره على حماقات أنظمة مجنونة كالنازية والفاشية ولن يتحمل اليوم تكلفة حرب تشتعل فوق أكبر بحيرة وقود في العالم!