ناجم العتيبي
19-Jun-2005, 10:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اغتالت ايدي الاجرام أمس السبت الموافق:- 11/5/1426 ضابط أمن بمنطقة مكة المكرمة وهو من رجال المباحث في محافظة جده اثناء خروجه من منزله في مخطط رقم (1) بالشرائع بالعاصمة المقدسة(مكه) وتنكر الجناة الارهابيون بزي باكستاني وتلثموا (ويرجح ان يكونوا شخصين) وتربصوا للمقدم مبارك بن فالح السواط العتيبي.
اسفل درج منزله الواقع خلف قاعة ليلتي للافراح, وما ان لمحوه خارجاً من منزله وبدأ في النزول من الدرج حتى أُطلقت عليه النار من رشاش كان بحوزتهم ليسقط الشهيد ضحية ايدي الجناة قبل ان يفروا بسيارة كامري.
وكشفت الجهات المختصه النقاب عن أن منفذي الحادثة ملثمان كان أحدهما يحمل سلاحاً رشاشاً والآخر مسدساً في حين وجدت آثار استخدام (ساطور) على جثة القتيل وأن هذه الآثار ظهرت على يديه وسائر أنحاء جسده لكن أياً منها لم تنفصل عن الجثة كما تردد. ولفتت المصادر الى ان هذا النوع من الادوات الاجرامية (ساطور) يستخدم من قبل فئة معينة من الجنسيات المقيمة في مكة وهو ما يرجح فرضية ان تكون دوافع الحادثة ارهابية خصوصاً وأنها جاءت بعد ثلاثة أيام من اعلان وزارة الداخلية القبض على قتلة الفرنسي في جدة والمكونة من خمسة تشاديين تكفيريين لكن المسؤولين الامنيين يرون ان الاحتمالات كلها مفتوحة حول دوافع المجرمين في أن تكون هذه الحادثة جنائية أو ارهابية. وعثرت أجهزة الامن على بقايا رصاص أو ما يسمى (أظرف فارغة) بحسب التسمية الأمنية لها حيث رُفعت من الموقع تمهيداً لتحديد ونوع السلاح المستخدم في الجريمة.
ونفذ الجانيان جريمتهما بعد رصدهما المجني عليه ومعرفة ساعة خروجه الى جهة عمله إذ أنهما اختارا الوقت والمكان في أول أيام الاسبوع (يوم دوام) ولم تخل مضبوطات الفئة الضالة التي داهمت أوكارها قوى الأمن في إطار الجهود المبذولة للقضاء على الارهاب من وجود أدوات كالسواطير ومنها خلية الخالدية في مكة المكرمة التي داهمت أجهزة الأمن شقتها في حي سكني يوم الرابع عشر من يونيو 2003م وضبطت سواطير مع (72) قنبلة ورشاشات ومسدسات ومواد كيميائية لتعلن وزارة الداخلية بعد ثلاثة أيام من المداهمة أسماء 12 إرهابياً وخمسة آخرين قتلوا في الشقة (8) منهم تحت سن الثامنة عشر عاماً بينهم ثلاثة تشاديين ومصري ومالي. وفور الحدث انتقلت الى الموقع مختلف الاجهزة الامنية وفرضت طوقاً امنياً على حي الشرائع لمتابعة الجناة وتم حظر دخول أو خروج السيارات.
فيما تم استجواب العديد من شهود العيان الذين ادلوا بمعلومات هامة فيما قامت الاجهزة المختصة برفع البصمات من المواقع وجمع الادلة من مسرح الجريمة.
واجرت الاجهزة الامنية مسحاً دقيقاً لمنزل الشهيد وللسيارات التي تقف امام منزله. كما أنه تم العثور على ورقة تضم أرقام سيارات داخل سيارة الشهيد ربما تسهم في القبض على الجناة الذين يرجح ان يكونوا اثنين. وامتدت التدابير الامنية الى محافظة الطائف التي شهدت تواجدا امنياً في نقاط التفتيش بعد تعميم البحث عن السيارة المشتبه فيها, وورود بلاغ عن سيارة يشتبه في تورطها في الحادث.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اغتالت ايدي الاجرام أمس السبت الموافق:- 11/5/1426 ضابط أمن بمنطقة مكة المكرمة وهو من رجال المباحث في محافظة جده اثناء خروجه من منزله في مخطط رقم (1) بالشرائع بالعاصمة المقدسة(مكه) وتنكر الجناة الارهابيون بزي باكستاني وتلثموا (ويرجح ان يكونوا شخصين) وتربصوا للمقدم مبارك بن فالح السواط العتيبي.
اسفل درج منزله الواقع خلف قاعة ليلتي للافراح, وما ان لمحوه خارجاً من منزله وبدأ في النزول من الدرج حتى أُطلقت عليه النار من رشاش كان بحوزتهم ليسقط الشهيد ضحية ايدي الجناة قبل ان يفروا بسيارة كامري.
وكشفت الجهات المختصه النقاب عن أن منفذي الحادثة ملثمان كان أحدهما يحمل سلاحاً رشاشاً والآخر مسدساً في حين وجدت آثار استخدام (ساطور) على جثة القتيل وأن هذه الآثار ظهرت على يديه وسائر أنحاء جسده لكن أياً منها لم تنفصل عن الجثة كما تردد. ولفتت المصادر الى ان هذا النوع من الادوات الاجرامية (ساطور) يستخدم من قبل فئة معينة من الجنسيات المقيمة في مكة وهو ما يرجح فرضية ان تكون دوافع الحادثة ارهابية خصوصاً وأنها جاءت بعد ثلاثة أيام من اعلان وزارة الداخلية القبض على قتلة الفرنسي في جدة والمكونة من خمسة تشاديين تكفيريين لكن المسؤولين الامنيين يرون ان الاحتمالات كلها مفتوحة حول دوافع المجرمين في أن تكون هذه الحادثة جنائية أو ارهابية. وعثرت أجهزة الامن على بقايا رصاص أو ما يسمى (أظرف فارغة) بحسب التسمية الأمنية لها حيث رُفعت من الموقع تمهيداً لتحديد ونوع السلاح المستخدم في الجريمة.
ونفذ الجانيان جريمتهما بعد رصدهما المجني عليه ومعرفة ساعة خروجه الى جهة عمله إذ أنهما اختارا الوقت والمكان في أول أيام الاسبوع (يوم دوام) ولم تخل مضبوطات الفئة الضالة التي داهمت أوكارها قوى الأمن في إطار الجهود المبذولة للقضاء على الارهاب من وجود أدوات كالسواطير ومنها خلية الخالدية في مكة المكرمة التي داهمت أجهزة الأمن شقتها في حي سكني يوم الرابع عشر من يونيو 2003م وضبطت سواطير مع (72) قنبلة ورشاشات ومسدسات ومواد كيميائية لتعلن وزارة الداخلية بعد ثلاثة أيام من المداهمة أسماء 12 إرهابياً وخمسة آخرين قتلوا في الشقة (8) منهم تحت سن الثامنة عشر عاماً بينهم ثلاثة تشاديين ومصري ومالي. وفور الحدث انتقلت الى الموقع مختلف الاجهزة الامنية وفرضت طوقاً امنياً على حي الشرائع لمتابعة الجناة وتم حظر دخول أو خروج السيارات.
فيما تم استجواب العديد من شهود العيان الذين ادلوا بمعلومات هامة فيما قامت الاجهزة المختصة برفع البصمات من المواقع وجمع الادلة من مسرح الجريمة.
واجرت الاجهزة الامنية مسحاً دقيقاً لمنزل الشهيد وللسيارات التي تقف امام منزله. كما أنه تم العثور على ورقة تضم أرقام سيارات داخل سيارة الشهيد ربما تسهم في القبض على الجناة الذين يرجح ان يكونوا اثنين. وامتدت التدابير الامنية الى محافظة الطائف التي شهدت تواجدا امنياً في نقاط التفتيش بعد تعميم البحث عن السيارة المشتبه فيها, وورود بلاغ عن سيارة يشتبه في تورطها في الحادث.