فهيد الايدا المورقي
22-Feb-2012, 10:11 PM
لجينيات.. قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد رفعت، حجز قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، إلى جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى المتهمين، وتعقيب الدفاع على التهم الموجهة إليهم، ونفوا كل التهم الموجهة لهم، بعدها اتخذت المحكمة قرارها، بحجز القضية للنطق بالحكم في 2 يونيو.
وشهدت المحكمة قيام المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة بسؤال المتهم محمد حسني السيد مبارك، عن وجود تعقيب له في القضية، فأجاب قائلاً: "سأكتفي بما يقوله الأستاذ فريد الديب المحامي".
وأعطى مبارك ورقة لمحاميه فريد الديب، يخبره فيها بكل ما يريد قوله ثم اختتمها ببيت الشعر الشهير: "بلادي وإن جارت علىّ عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علىّ كرام".
وبدأ محامي مبارك تعقيبه على توصية لجنة الصحة في مجلس الشعب بإيداع مبارك مستشفى السجن قائلا: "التوصية التي قدمتها النيابة عن لجنة الصحة بمجلس الشعب مرفوضة شكلا وموضوعًا، لأن المحكمة هي التي قررت وضع مبارك في المركز الطبي العالمي، ولا يجوز التعقيب على ذلك، وكان يجب على النائب إعادة التوصيات للسلطة التشريعية حتى يكون هناك فصل بين السلطات، وحرصًا على استقلال القضاء، خاصة وأن أعضاء مجلس الشعب بلجنة الصحة ليسوا بأطباء متخصصين، ومهمتهم التفتيش على السلطة التنفيذية وليس القضاء".
وكان حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، المتهم فى قضية قتل المتظاهرين بصحبة الرئيس السابق حسنى مبارك، وابنيه علاء وجمال، و6 من كبار مساعديه، قد بدأ حديثه لهيئة محكمة جنايات شمال القاهرة ، بتلاوة الآيات القرآنية أبرزها قوله سبحانه وتعالى "يا أيها اللذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
واستعرض العادلي انجازاته، منذ توليه الوزارة فى نوفمبر 1997م بعد الحادث الإرهابى فى الأقصر، معتبراً أن تظاهرات 25 يناير تمت بمخطط خارجى يستهدف مصر بالاشتراك مع عملاء داخليين وأجانب كما نفى إعطاء أوامره للشرطة بقتل المتظاهرين،أو قطع الاتصالات أثناء الثورة.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى المتهمين، وتعقيب الدفاع على التهم الموجهة إليهم، ونفوا كل التهم الموجهة لهم، بعدها اتخذت المحكمة قرارها، بحجز القضية للنطق بالحكم في 2 يونيو.
وشهدت المحكمة قيام المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة بسؤال المتهم محمد حسني السيد مبارك، عن وجود تعقيب له في القضية، فأجاب قائلاً: "سأكتفي بما يقوله الأستاذ فريد الديب المحامي".
وأعطى مبارك ورقة لمحاميه فريد الديب، يخبره فيها بكل ما يريد قوله ثم اختتمها ببيت الشعر الشهير: "بلادي وإن جارت علىّ عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علىّ كرام".
وبدأ محامي مبارك تعقيبه على توصية لجنة الصحة في مجلس الشعب بإيداع مبارك مستشفى السجن قائلا: "التوصية التي قدمتها النيابة عن لجنة الصحة بمجلس الشعب مرفوضة شكلا وموضوعًا، لأن المحكمة هي التي قررت وضع مبارك في المركز الطبي العالمي، ولا يجوز التعقيب على ذلك، وكان يجب على النائب إعادة التوصيات للسلطة التشريعية حتى يكون هناك فصل بين السلطات، وحرصًا على استقلال القضاء، خاصة وأن أعضاء مجلس الشعب بلجنة الصحة ليسوا بأطباء متخصصين، ومهمتهم التفتيش على السلطة التنفيذية وليس القضاء".
وكان حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، المتهم فى قضية قتل المتظاهرين بصحبة الرئيس السابق حسنى مبارك، وابنيه علاء وجمال، و6 من كبار مساعديه، قد بدأ حديثه لهيئة محكمة جنايات شمال القاهرة ، بتلاوة الآيات القرآنية أبرزها قوله سبحانه وتعالى "يا أيها اللذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
واستعرض العادلي انجازاته، منذ توليه الوزارة فى نوفمبر 1997م بعد الحادث الإرهابى فى الأقصر، معتبراً أن تظاهرات 25 يناير تمت بمخطط خارجى يستهدف مصر بالاشتراك مع عملاء داخليين وأجانب كما نفى إعطاء أوامره للشرطة بقتل المتظاهرين،أو قطع الاتصالات أثناء الثورة.