محمد الذيابـــي
19-Feb-2012, 08:13 PM
لعنة المثبت انتقلت للكويت..قائد دورية جعل سيارته مصداً لمواطن تعطل مثبت سرعته عند 220
الكويت-الوئام:
تجلت شجاعة قائد دورية تابع للطرق الجنوبية الكويتية، عندما اتخذ من دوريته مصداً لسيارة تعطل مثبت سرعتها عند سرعة 220 كيلو متراً، وهي تنطلق على طريق الملك فهد، مانعاً – بشهامته النادرة – حصول كارثة محققة، لم يعلم أحد حجم خسائرها! مصدر امني أفاد أن بلاغاً تلقته غرفة العمليات في وزارة الداخلية من مواطن يستغيث برجال الأمن لانقاذه من الموت، بعد ان تعطل – فجأة – مثبت السرعة في سيارته، بينما يمضي بها على طريق الملك فهد بسرعة 220 كيلو مترا.
هرعت دوريات عدة لملاحقة السيارة التي تسابق الريح، بينما نشط الجميع في التفكير بأنجع الطرق لانقاذ المواطن والحيلولة دون وقوع مالا تحمد عقباه، وفي غضون ذلك قادت شجاعة قائد دورية الى التضحية بنفسه في مخاطرة (محسوبة) للوصول بالخسائر الى درجة الصفر، فبادر بملاحقة السيارة التي جُنت سرعتها حتى الوصول الى محاذاتها، ثم عمد الى استباقها ببضعة امتار تكفي (بحذر وتوتر شديدين) لان تلتصق الدعامية الخلفية للدورية بمقدمة السيارة المنطلقة، ثم اتبع هذه الخطوة بكبح سرعته ليجبر السيارة الخلفية على الابطاء شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه كانت دوريات اخرى تنطلق بسرعة أكبر لتفسح الطريق امام السيارتين، تفادياً لاصطدامها بأي سيارات أخرى.
ووفقاً للرأي الكويتية فان قائد الدورية نجح في مهمته الشجاعة في بضع دقائق قصيرة، لكنها كانت كافية لتجمد الدماء في عروق عابري الطريق الذين تابعوا الموقف بقلوب يعتصرها الخوف، وفي الوقت الذي سارع فيه رجال الطوارئ الطبية باسعاف قائد السيارة المجنونة الى مستشفى العدان للاطمئنان على سلامته، بعد رحلة الرعب التي خاضها
الكويت-الوئام:
تجلت شجاعة قائد دورية تابع للطرق الجنوبية الكويتية، عندما اتخذ من دوريته مصداً لسيارة تعطل مثبت سرعتها عند سرعة 220 كيلو متراً، وهي تنطلق على طريق الملك فهد، مانعاً – بشهامته النادرة – حصول كارثة محققة، لم يعلم أحد حجم خسائرها! مصدر امني أفاد أن بلاغاً تلقته غرفة العمليات في وزارة الداخلية من مواطن يستغيث برجال الأمن لانقاذه من الموت، بعد ان تعطل – فجأة – مثبت السرعة في سيارته، بينما يمضي بها على طريق الملك فهد بسرعة 220 كيلو مترا.
هرعت دوريات عدة لملاحقة السيارة التي تسابق الريح، بينما نشط الجميع في التفكير بأنجع الطرق لانقاذ المواطن والحيلولة دون وقوع مالا تحمد عقباه، وفي غضون ذلك قادت شجاعة قائد دورية الى التضحية بنفسه في مخاطرة (محسوبة) للوصول بالخسائر الى درجة الصفر، فبادر بملاحقة السيارة التي جُنت سرعتها حتى الوصول الى محاذاتها، ثم عمد الى استباقها ببضعة امتار تكفي (بحذر وتوتر شديدين) لان تلتصق الدعامية الخلفية للدورية بمقدمة السيارة المنطلقة، ثم اتبع هذه الخطوة بكبح سرعته ليجبر السيارة الخلفية على الابطاء شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه كانت دوريات اخرى تنطلق بسرعة أكبر لتفسح الطريق امام السيارتين، تفادياً لاصطدامها بأي سيارات أخرى.
ووفقاً للرأي الكويتية فان قائد الدورية نجح في مهمته الشجاعة في بضع دقائق قصيرة، لكنها كانت كافية لتجمد الدماء في عروق عابري الطريق الذين تابعوا الموقف بقلوب يعتصرها الخوف، وفي الوقت الذي سارع فيه رجال الطوارئ الطبية باسعاف قائد السيارة المجنونة الى مستشفى العدان للاطمئنان على سلامته، بعد رحلة الرعب التي خاضها