فهيد الايدا المورقي
18-Feb-2012, 04:13 PM
لجينيات : خرج آلاف المصريين في مظاهرات حاشدة أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة الجمعة، تنديدا بممارسات النظام السوري، ومؤكدين -في الوقت نفسه- على تأييدهم لمطالب الشعب السوري المنادي بالحرية.
وبعد أن كانت المظاهرات تقتصر على أفراد من الجالية السورية في مصر بشكل أساسي وينضم لهم العشرات أو حتى المئات من الناشطين المصريين، شارك بمظاهرة الجمعة آلاف المصريين الذين حاصروا مقر السفارة السورية، في ما أطلق عليه البعض "جمعة طرد السفير السوري"، احتجاجا على المذابح التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه الأعزل.
وانطلقت مسيرة دعت إليها بعض الحركات السياسية من أمام مسجد عمر مكرم، الواقع في أحد أطراف ميدان التحرير، بعد انتهاء صلاة الجمعة وتوجهت نحو مقر السفارة القريب، كما انضم لها عدد من الناشطين السوريين المقيمين في القاهرة.
وتنوعت هتافات المتظاهرين، الذين حملوا أعلام مصر وسوريا وكذلك فلسطين، بين المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ومحاكمته على جرائم الإبادة التي يرتكبها ضد شعبه، وانتقاد موقف كل من روسيا والصين اللتين حالتا دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الوضع في سوريا ويفرض عقوبات على نظامها.
وبرز الحضور السلفي في المسيرة، ولم يقتصر الأمر على ناشطين من شباب الثورة، أو شباب جماعة الإخوان المسلمين كما كانت الحال في معظم التظاهرات السابقة، كما كان لأنصار الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تواجد بارز.
وبعد أن كانت المظاهرات تقتصر على أفراد من الجالية السورية في مصر بشكل أساسي وينضم لهم العشرات أو حتى المئات من الناشطين المصريين، شارك بمظاهرة الجمعة آلاف المصريين الذين حاصروا مقر السفارة السورية، في ما أطلق عليه البعض "جمعة طرد السفير السوري"، احتجاجا على المذابح التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه الأعزل.
وانطلقت مسيرة دعت إليها بعض الحركات السياسية من أمام مسجد عمر مكرم، الواقع في أحد أطراف ميدان التحرير، بعد انتهاء صلاة الجمعة وتوجهت نحو مقر السفارة القريب، كما انضم لها عدد من الناشطين السوريين المقيمين في القاهرة.
وتنوعت هتافات المتظاهرين، الذين حملوا أعلام مصر وسوريا وكذلك فلسطين، بين المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ومحاكمته على جرائم الإبادة التي يرتكبها ضد شعبه، وانتقاد موقف كل من روسيا والصين اللتين حالتا دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الوضع في سوريا ويفرض عقوبات على نظامها.
وبرز الحضور السلفي في المسيرة، ولم يقتصر الأمر على ناشطين من شباب الثورة، أو شباب جماعة الإخوان المسلمين كما كانت الحال في معظم التظاهرات السابقة، كما كان لأنصار الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تواجد بارز.