عبدالمجيد النفيعي
10-Feb-2012, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رائف بدوي وهو يقصد الغرب : لماذا نتبنى المُنتَج ونلعن المُنتج ، يقصد انتاج التطور والوسائل الحديثة من الغرب
وأنا لاأدري ماذا يقصد اذا كان يقصد عداوتنا لهم فنحن لانعاديهم الا بعداوه منهم سواء كان من غزو عسكري أو فكري وإذا كان يقصد بأننا لانقتدي بأنظمتهم فنحن لسنا إمَعات نحذي حذوهم بكل شيء ، ديننا لايحرم أن نأخذ منهم الفائدة في مايخص التطور الذي لايضر ولايفسد ، ولكن ينهانا أن نكون إمّعات ، نحن لدينا عقول أيضاً مثل مالديهم عقول ولانجعل كل أمورنا بتدبير عقولهم .
عندي مثال بسيط نجد كثير من الأطباء مدخنين فهل هذا يعني بأن الدخان مفيد للصحة ونشرب الدخان ؟ أو هل هذا يعني بأن عقل الطبيب الذي هو أدرى في الناس عن صحة الكائن الحي يوصل رسالة بأن التدخين حلال لأنه هو يدخن ؟ وهل الطبيب حينما يدخن مالذي يجعله كذلك ؟ هل عقلهـ أم أهوائهـ ؟ إذاً نستنتج بأن ارادة النفس تتغلب على العقل في كثير من الأحيان ، وهل الغرب مزكين عن ذلك ؟
ورائف بدوي يقر بأن للغرب فضائل !!! منها قانون : بأن الدخان لايباع على الأطفال
أنا لا أدري هل هو جاهل أم يتجاهل بأن دين الاسلام ينهي عن الخبائث بأكملها ومن ضمنها التدخين ولو في المملكة تم تطبيق الشريعة لمكافحة الدخان لم نجدهـ يُباع لا على الأطفال ولا على الكبار لأن بيع الحرام حرام بكل تأكيد
وأيضاً من الفضائل في أوربا بأن المرأه لايستطيع أحد أن يلمسها لأن هناك قانون يحمي الجميع
الذي أريد أن أقوله أيضاً نحن ديننا الاسلام لايحارب التحرش فقط بل يحارب مسببات أي علاقية غير شرعية بين رجل و امرأهـ حتى لو كان برضا الطرفين وأعتقد هذا ليس موجود في الغرب بل قوانينهم فقط تردع التحرش و بالطبع هي التي ساعدت المرأهـ أن تتعرى وكأنها بهيمة (فعلاً هناك عراة وروائح كريهة بل البهائم أفضل لأن ليس لها عقول وهذه طبيعة حياتها) وهي التي ساعدت على انتشار الزنا الذي لم يحرمهـ الاسلام الا من خبائثه في البدن والمجتمع والعياذ بالله
في الختام أحب أقول اذا كان الغرب أفضل من واقعنا الحالي في حاجة معينة قبل أن نتخذه قدوة نرجع الى نهج دين الاسلام ونجدهـ هو الذي يحتوي الفوائد ويمنع الفواسد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رائف بدوي وهو يقصد الغرب : لماذا نتبنى المُنتَج ونلعن المُنتج ، يقصد انتاج التطور والوسائل الحديثة من الغرب
وأنا لاأدري ماذا يقصد اذا كان يقصد عداوتنا لهم فنحن لانعاديهم الا بعداوه منهم سواء كان من غزو عسكري أو فكري وإذا كان يقصد بأننا لانقتدي بأنظمتهم فنحن لسنا إمَعات نحذي حذوهم بكل شيء ، ديننا لايحرم أن نأخذ منهم الفائدة في مايخص التطور الذي لايضر ولايفسد ، ولكن ينهانا أن نكون إمّعات ، نحن لدينا عقول أيضاً مثل مالديهم عقول ولانجعل كل أمورنا بتدبير عقولهم .
عندي مثال بسيط نجد كثير من الأطباء مدخنين فهل هذا يعني بأن الدخان مفيد للصحة ونشرب الدخان ؟ أو هل هذا يعني بأن عقل الطبيب الذي هو أدرى في الناس عن صحة الكائن الحي يوصل رسالة بأن التدخين حلال لأنه هو يدخن ؟ وهل الطبيب حينما يدخن مالذي يجعله كذلك ؟ هل عقلهـ أم أهوائهـ ؟ إذاً نستنتج بأن ارادة النفس تتغلب على العقل في كثير من الأحيان ، وهل الغرب مزكين عن ذلك ؟
ورائف بدوي يقر بأن للغرب فضائل !!! منها قانون : بأن الدخان لايباع على الأطفال
أنا لا أدري هل هو جاهل أم يتجاهل بأن دين الاسلام ينهي عن الخبائث بأكملها ومن ضمنها التدخين ولو في المملكة تم تطبيق الشريعة لمكافحة الدخان لم نجدهـ يُباع لا على الأطفال ولا على الكبار لأن بيع الحرام حرام بكل تأكيد
وأيضاً من الفضائل في أوربا بأن المرأه لايستطيع أحد أن يلمسها لأن هناك قانون يحمي الجميع
الذي أريد أن أقوله أيضاً نحن ديننا الاسلام لايحارب التحرش فقط بل يحارب مسببات أي علاقية غير شرعية بين رجل و امرأهـ حتى لو كان برضا الطرفين وأعتقد هذا ليس موجود في الغرب بل قوانينهم فقط تردع التحرش و بالطبع هي التي ساعدت المرأهـ أن تتعرى وكأنها بهيمة (فعلاً هناك عراة وروائح كريهة بل البهائم أفضل لأن ليس لها عقول وهذه طبيعة حياتها) وهي التي ساعدت على انتشار الزنا الذي لم يحرمهـ الاسلام الا من خبائثه في البدن والمجتمع والعياذ بالله
في الختام أحب أقول اذا كان الغرب أفضل من واقعنا الحالي في حاجة معينة قبل أن نتخذه قدوة نرجع الى نهج دين الاسلام ونجدهـ هو الذي يحتوي الفوائد ويمنع الفواسد