الحباب
09-Jan-2012, 07:03 PM
بقى عند آل رشيد يام رجالين من آل العبد في مغازي وثارات مستمرّة بينهم كما هو الحال في ذاك الوقت بين قبيلة آل العبد و باقي قبائل يام مثل آل عرجا و آل فطيح وآل فهّاد وغيرهم
وفي يوم وآل العبد معودين من مخطار لهم صوب سوق الأحد في بلاد سنحان وحصل وعيّنوا راعية غنم وهم في دربهم وسمعها علي بن هادي بن دوكر وهي تقول " اس اس يا ضان جعلش الحُربث اللي يعقرش عقار آل رشيد آل العبد " , فنوخ البعير ودعاها وقال " خلي أبوش كردم يستعلم رد ذا اليوم " , وعطاها المقسوم من قهوة أو بُر كما هي العادة في ذاك الوقت عند البادية.
قال لـ اللي معه " سوقوا الرّكاب بحمولها وأنا قدني بسرح مع ذا الدّرب يبغى آل غانم ( آل لحاف و آل برقع ) في الجلال , ضواه الليل وهو في الدرب ووطى له سبع من الهوش كل ما عقر واحد حطه في حثاله حتّى صبّح آل غانم ورحبوا به واستعلموه وعلمهم وتهيّوا الرجاجيل للغزو.
كانوا آل رشيد حالين في طرف تثليث وهذا كان في صالح آل العبد . وسرحوا الرجاجيل وعددهم حسب الروايات بين 17 إلى 25 رجّال ( أكثرهم من آل برقع وآل لحاف وبعضهم من آل فايع ) وقيّلوا عند سعد بن هادي آل لخوير وبعد القيال طلبهم وقال " أنا طالبكم ما تقربون آل رشيد , قدهم قصرا , وتروكم مقروعين منهم لين تاصلون دياركم " .. قالوا " وإن اعترضونا ؟ " .. قال " بصركم " .
تباشروا الربع بحلال آل رشيد وقام واحد منهم يجفّل البل ويهج على الحلال وآل رشيد في روس المبادي يراقبون وفزعوا وحصل لهم ما بغوا.
تلاقوا القوم وتجازروا وحالوا آل رشيد على كبيرهم علي بن هادي بن دوكر يبغونه وكل ما زرقه رجال برمح اخترطه من يده واضربه به في نحره ويوم حالوا عليه وكثر فيه الطعن زهم في اللي حوله , قال مسعود بن هجول آل لحاف " ابشر والله بغمرٍ ما زهمته " ونطحوه اثنين مترادفين لهم على بعير يبغون يردونه وواحد منهم يقول " والله فيكم " .. فقال مسعود " وإلـا عيينا" فدق بالجنبيّة سلبة البعير وطاح البعير على قفاه وذبح الأول والثاني واخترط الرجال
وتجازروا لين ضواهم الليل وانسحبوا آل رشيد ورزق الله آل العبد بنوّة أسقتهم بعد أن كادوا يهلكون من الضّما , ويقولون والله ان مجرى السيل يخالطه الدم. وذبحوا آل العبد 8 وكوّنو 9 وقيل ذبحوا 13 رجال. ولم يُصب ذاك اليوم من ال العبد إلا خالد بن فرج آل فايع
كانت من العادات في ذاك الوقت أن تجز المرأة راسها في حال مقتل زوجها وكانوا آل رشيد معوّدين لـ ديارهم و قبلان بن عايض آل شعلة آل جميح قانصٍ في الجبل وشاف الشيفة وحول معى جوفة في الجبل ونشد له مرة وعلمته فـ قال قصيدة لم أجد منها إلا هذا البيت
حنّا آل زيد ترثة الحرب فـ اللقا .. كم كاعبٍ منّا تحسّن جعودها
* قبل الهيّة كان فيه ناصري حال معى فخيذة من آل رشيد ما حالوا معى ربعهم واجتمعوا يومٍ على عشاء وقال من اللي منكم معه حد , قال يامي " شه ذي الجنبيّة قد فيها اثنين من آل العبد " فضج الناصري وقال ربعنا وافين ولا بعد احتال فيهم حد فقال اليامي : ترانا مثل البعير الهايج اللي كل من جاه كلاه وبقت في خاطر الناصري وبعد ما عودوا ربعهم لقيهم الناصري وقالوا وش بلاكم قالوا : سواة ال العبد .. عدلوها من فلان قالوا ذبح وفلان قالوا كوّن .. فذب له راس مرقب وقال " يا فلان , عن البعير الهايج قد خصي "
- علي بن هادي بن دوكر ( الخفاجي ) من شيوخ قبيلة آل العبد وكبارهم
- الجلال من ديار آل العبد
- مسعود بن هجول آل لحاف : له كثير من الهيّات وأشهرها هية آل العبد والفهر عبيده وطعن فيها ابن شفلوت
- خالد بن فرج آل فايع
- سعد ين هادي آل لخوير آل سعد
- آل زيد وهم ال العبد وال جميح وال ناصر وال حسنا وال ملحان
- الكاعب وهي المرأة
منقول من موقع الحباب
وفي يوم وآل العبد معودين من مخطار لهم صوب سوق الأحد في بلاد سنحان وحصل وعيّنوا راعية غنم وهم في دربهم وسمعها علي بن هادي بن دوكر وهي تقول " اس اس يا ضان جعلش الحُربث اللي يعقرش عقار آل رشيد آل العبد " , فنوخ البعير ودعاها وقال " خلي أبوش كردم يستعلم رد ذا اليوم " , وعطاها المقسوم من قهوة أو بُر كما هي العادة في ذاك الوقت عند البادية.
قال لـ اللي معه " سوقوا الرّكاب بحمولها وأنا قدني بسرح مع ذا الدّرب يبغى آل غانم ( آل لحاف و آل برقع ) في الجلال , ضواه الليل وهو في الدرب ووطى له سبع من الهوش كل ما عقر واحد حطه في حثاله حتّى صبّح آل غانم ورحبوا به واستعلموه وعلمهم وتهيّوا الرجاجيل للغزو.
كانوا آل رشيد حالين في طرف تثليث وهذا كان في صالح آل العبد . وسرحوا الرجاجيل وعددهم حسب الروايات بين 17 إلى 25 رجّال ( أكثرهم من آل برقع وآل لحاف وبعضهم من آل فايع ) وقيّلوا عند سعد بن هادي آل لخوير وبعد القيال طلبهم وقال " أنا طالبكم ما تقربون آل رشيد , قدهم قصرا , وتروكم مقروعين منهم لين تاصلون دياركم " .. قالوا " وإن اعترضونا ؟ " .. قال " بصركم " .
تباشروا الربع بحلال آل رشيد وقام واحد منهم يجفّل البل ويهج على الحلال وآل رشيد في روس المبادي يراقبون وفزعوا وحصل لهم ما بغوا.
تلاقوا القوم وتجازروا وحالوا آل رشيد على كبيرهم علي بن هادي بن دوكر يبغونه وكل ما زرقه رجال برمح اخترطه من يده واضربه به في نحره ويوم حالوا عليه وكثر فيه الطعن زهم في اللي حوله , قال مسعود بن هجول آل لحاف " ابشر والله بغمرٍ ما زهمته " ونطحوه اثنين مترادفين لهم على بعير يبغون يردونه وواحد منهم يقول " والله فيكم " .. فقال مسعود " وإلـا عيينا" فدق بالجنبيّة سلبة البعير وطاح البعير على قفاه وذبح الأول والثاني واخترط الرجال
وتجازروا لين ضواهم الليل وانسحبوا آل رشيد ورزق الله آل العبد بنوّة أسقتهم بعد أن كادوا يهلكون من الضّما , ويقولون والله ان مجرى السيل يخالطه الدم. وذبحوا آل العبد 8 وكوّنو 9 وقيل ذبحوا 13 رجال. ولم يُصب ذاك اليوم من ال العبد إلا خالد بن فرج آل فايع
كانت من العادات في ذاك الوقت أن تجز المرأة راسها في حال مقتل زوجها وكانوا آل رشيد معوّدين لـ ديارهم و قبلان بن عايض آل شعلة آل جميح قانصٍ في الجبل وشاف الشيفة وحول معى جوفة في الجبل ونشد له مرة وعلمته فـ قال قصيدة لم أجد منها إلا هذا البيت
حنّا آل زيد ترثة الحرب فـ اللقا .. كم كاعبٍ منّا تحسّن جعودها
* قبل الهيّة كان فيه ناصري حال معى فخيذة من آل رشيد ما حالوا معى ربعهم واجتمعوا يومٍ على عشاء وقال من اللي منكم معه حد , قال يامي " شه ذي الجنبيّة قد فيها اثنين من آل العبد " فضج الناصري وقال ربعنا وافين ولا بعد احتال فيهم حد فقال اليامي : ترانا مثل البعير الهايج اللي كل من جاه كلاه وبقت في خاطر الناصري وبعد ما عودوا ربعهم لقيهم الناصري وقالوا وش بلاكم قالوا : سواة ال العبد .. عدلوها من فلان قالوا ذبح وفلان قالوا كوّن .. فذب له راس مرقب وقال " يا فلان , عن البعير الهايج قد خصي "
- علي بن هادي بن دوكر ( الخفاجي ) من شيوخ قبيلة آل العبد وكبارهم
- الجلال من ديار آل العبد
- مسعود بن هجول آل لحاف : له كثير من الهيّات وأشهرها هية آل العبد والفهر عبيده وطعن فيها ابن شفلوت
- خالد بن فرج آل فايع
- سعد ين هادي آل لخوير آل سعد
- آل زيد وهم ال العبد وال جميح وال ناصر وال حسنا وال ملحان
- الكاعب وهي المرأة
منقول من موقع الحباب