نافع
05-Jan-2012, 12:26 PM
في قحطان العظام ثلاثه وفي عدنان ثلاثه....ابن حزم جمهرة النسب
أنقل لكم مقتطف من مفاخرة العدنانية والقحطانية أورده الامام ابن حزم في كتابة جمهرة النسب والذي لبني وائل بن قاسط وعنزة بن أسد دور كبير في هذه المفاخرة:
الكلام في مفاخرة قحطان وعدنان
هو أنهم إن فخروا في الملك، فإن ملك اليمن إنما كان في حمير خاصة. وكان دون التبابعة ملوك في كندة ولخم وغسان فقط. فأما ملوك حمير، فالتبابعة، لم يملكوا غير اليمن. وقد ولي اليمن عمال لخلفاء قريش، ليسوا بأجل عمالهم، على مخاليفهم فقط، وإنما هي أقاليم يليها عمال أمير المؤمنين وكان في كندة ملوك منهم على مخاليفهم، منهم: أولاد الحارث بن آكل المرار، ملكتهم قبائل عدنان؛ ثم رفضوهم. وأما لخم، فملكوا الحيرة، وهي مسلحة من مسالح الكوفة، يملك أمير "الكوفة" مائة مثلها. وأما غسان، فلم يملكوا إلا مخاليف باليمن؛ ثم البلقاء، وهي من عمل دمشق، يملك أمير دمشق عشر أمثالها. وكل هذا لا يقال به عامل من عمال الخلفاء.
وأما الفخر بالدين، فللأنصار والمهاجرين من قريش، يفوقونهم في الدين؛ والكل راجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضري؛ فسقط فخر كل ذي دين عند الفخر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسقط فخر كل ملك عند الفخر بملك الخلفاء بعده، عليه السلام.
وافتخار بني عدنان بقريش كفخر اليمانيين بالتبابعة والأنصار، ولا فرق، بل قبائل عدنان أقرب أخوة إلى قريش من قبائل اليمن إلى الأنصار وإلى التبابعة، فلم يبق إلا أن يسقطوا فخر الملك والدين؛ إذ عمودهما في عدنان، ويقتصروا على فخر أهل الجاهلي فقط، من الشجاعة والسخاء، والحكمة، والرياسة في قومهم، والأيام المشهورة، والشعر؛ ولا مزيد.
فإذا كان ذلك، وجب أن تنظر قبائل هؤلاء بنظرائها من قبائل هؤلاء؛
فوجدنا القبائل العظام من عدنان ثلاثاً؛ وهم: تميم بن مر، وعامر بن صعصعة، وبكر بن وائل؛
ووجدنا قبائل اليمن العظام ثلاثاً أيضاً وهي: الأزد بعد إسقاط الأنصار وملوكهم من كندة ولخم وغسان، وحمير بعد إسقاط ملوكهم، ومذحج فتعارض كل قبيل من هذه قبيلة من تلك.
ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل ليست بعظم التي ذكرنا، وهي: كنانة، وأسد، والرباب، وضبة، ومزينة، وجشم، ونصر، وسعد بن بكر، وثقيف، ومرة، وثعلبة بن سعد، وفزارة، وعبس، وسليم، وعبد القيس، وتغلب، والنمر، وعنزة، وإياد.
ووجدنا في اليمن. على أن نسلم لهم قضاعة وخزاعة، على أن نسلم لليمن، وليسوا منها: كلب، وبلقين، وعاملة، وجذام، وجهينة، وهمدان، وخشبن، وخولان، وبجيلة، وخثعم، والأشعر، وطيئ، ولخم، وعذرة، وضنة، وبلي، وجرم، وكندة.
ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه، هي: القارة، وهذيل، ومازن بن منصور، والطفاوة، وغني، وباهلة، وفهم، وعدوان، وسلول، وعبد الله بن غطفان، وأنمار، وأشجع، ومحارب، وعله، وعنز بن وائل.
ووجدنا في اليمن ألهان، ومعافر، وسلامان، وسليم، ومهرة، وتنوخ، وسبأ، وحضرموت، وبهراء، والسلف فتعارض كل قبيلة بنظيرها،
يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا.
الأولى: تميم للأزد، بنو عامر لحمير، بكر بن وائل لمذحج.
والثانية: كنانة لكلب، أسد لكندة، الرباب لبلقين، ضبة لعاملة، مزينة لجهينة، جشم بن بكر بجذام، نصر بن معاوية لخشين، سعد بن بكر لضنة، ثقيف لجرم، سليم لهمدان، ثعلبة بن سعد لخثعم، فزارة لعذرة، عبس للأشعر، مرة للخم، عبد القيس لبجيلة، النمر لبلى، عنزة لخولان، تغلب وإياد لطيء.
والثالثة: غنى وباهلة لمعافر، والقارة وهذيل لألهان، مازن لسلامان، الطفارة وفهم لسليم، عدوان لمهرة، سلول للسلف، عبد الله بن غطفان وأنمار لسبأ؛ أشجع لتنوخ، محارب لبهراء، عنز وعك لحضرموت، قريش للأنصار وخزاعة
وأما في الحقيقة، فلا فخر إلا بالتقوى؛ وما عدا ذلك، فخطأ: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم!".انتهى الكلام في قبائل العرب. والحمد لله رب العالمين كثيراً، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وسلم تسليماً.
منقول بمراجعه
عذراَ لقحطان جذم العرب واهل الامجاد لكن اريد ان اعلق على ماكتبه المؤرخين المتلاعبين بالاهواء فأغلب المؤرخين من قحطان والمفاضلة مصدرها قحطان فكل انسان باحث في التاريخ من ذرية آدم يعلم
ان اصغر قبيلة واعظم قبيلة قريش نبتعد عن النبوة نتكلم عن الملك ما ملك الارض ولا زال يملك كثيراَ منها الا ملوك قريش اما ملك قحطان هو ملك مناطق محدودة وليس بمفهوم الملك الحقيقي فشيخ القبيلة العام كان يسمى ملك مثل بن حميد وبن رباعان كانوا في الجاهلية يقال لهم ملوك ولاة قريش مثل الحجاج والمهلب بن ابي صفرة يملكون ويتصرفون اكبر من ملك التبابعة
الشئ الآخر وضع كنانة في مستوى متدني واخراج قريش منها وضع هوازن في اقل من مستواهم اخذوا بطن عامر بن صعصعة وعادلوه بتميم وتركوا بطون هوازن الأخرى ثقيف وجشم وسعد وغيرها
استثناء الصحابة من المعادلة وذلك مثال ان اقول عتيبة ليس فيهم خير اذا طلعت شيوخهم وفرسانهم منهم الا تلاحظون هذه المعادلة انها مضحكة وانها تصب في عنصرية بغيظة ومن هو الافضل هذا ما الفه
مؤرخين قحطان ومنتشر في النتديات كأنه قرآن قال الاندلسي قال ابن خلدون قال ابن حزم
يا اخي الافضل هو مافضله الله صاحب النبوة والملك والمقام ووريث عرق الثرى
انا والله زعلت من تقليل شأن كنانة بالذات وتقطيع مضر اوصال صراحة اذا اخرجوا النبي والصحابة وخلفاء المسلمين وملوكهم من مضر ما باقي عندهم من الامجاد شئ لاتميم ولا عامر
ومن يعتمد على تاريخ واحد ساذج عنصري نسب قبائل مضر الى طئ وكهلان لسبب تقطيع مضر
ومضر نائمين
بمعنى نسقط النبي والصحابة والخلفاء والملوك من قريش بقي ابو لهب وابو جهل والوليد بن المغيرة معناه احقر قبيلة قريش اذا كانوا قريش من هذه النوعية
وبذلك يصير مضر ولا شئ انا متأكد لوقريش قحطانية ما اتبع هذه النظرية المضحكة نعم نحن فخرنا بقريش بدون قريش لانفخر بدون الرسول واصحابه والخلفاء والملك القرشي لانفخر
أنقل لكم مقتطف من مفاخرة العدنانية والقحطانية أورده الامام ابن حزم في كتابة جمهرة النسب والذي لبني وائل بن قاسط وعنزة بن أسد دور كبير في هذه المفاخرة:
الكلام في مفاخرة قحطان وعدنان
هو أنهم إن فخروا في الملك، فإن ملك اليمن إنما كان في حمير خاصة. وكان دون التبابعة ملوك في كندة ولخم وغسان فقط. فأما ملوك حمير، فالتبابعة، لم يملكوا غير اليمن. وقد ولي اليمن عمال لخلفاء قريش، ليسوا بأجل عمالهم، على مخاليفهم فقط، وإنما هي أقاليم يليها عمال أمير المؤمنين وكان في كندة ملوك منهم على مخاليفهم، منهم: أولاد الحارث بن آكل المرار، ملكتهم قبائل عدنان؛ ثم رفضوهم. وأما لخم، فملكوا الحيرة، وهي مسلحة من مسالح الكوفة، يملك أمير "الكوفة" مائة مثلها. وأما غسان، فلم يملكوا إلا مخاليف باليمن؛ ثم البلقاء، وهي من عمل دمشق، يملك أمير دمشق عشر أمثالها. وكل هذا لا يقال به عامل من عمال الخلفاء.
وأما الفخر بالدين، فللأنصار والمهاجرين من قريش، يفوقونهم في الدين؛ والكل راجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضري؛ فسقط فخر كل ذي دين عند الفخر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسقط فخر كل ملك عند الفخر بملك الخلفاء بعده، عليه السلام.
وافتخار بني عدنان بقريش كفخر اليمانيين بالتبابعة والأنصار، ولا فرق، بل قبائل عدنان أقرب أخوة إلى قريش من قبائل اليمن إلى الأنصار وإلى التبابعة، فلم يبق إلا أن يسقطوا فخر الملك والدين؛ إذ عمودهما في عدنان، ويقتصروا على فخر أهل الجاهلي فقط، من الشجاعة والسخاء، والحكمة، والرياسة في قومهم، والأيام المشهورة، والشعر؛ ولا مزيد.
فإذا كان ذلك، وجب أن تنظر قبائل هؤلاء بنظرائها من قبائل هؤلاء؛
فوجدنا القبائل العظام من عدنان ثلاثاً؛ وهم: تميم بن مر، وعامر بن صعصعة، وبكر بن وائل؛
ووجدنا قبائل اليمن العظام ثلاثاً أيضاً وهي: الأزد بعد إسقاط الأنصار وملوكهم من كندة ولخم وغسان، وحمير بعد إسقاط ملوكهم، ومذحج فتعارض كل قبيل من هذه قبيلة من تلك.
ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل ليست بعظم التي ذكرنا، وهي: كنانة، وأسد، والرباب، وضبة، ومزينة، وجشم، ونصر، وسعد بن بكر، وثقيف، ومرة، وثعلبة بن سعد، وفزارة، وعبس، وسليم، وعبد القيس، وتغلب، والنمر، وعنزة، وإياد.
ووجدنا في اليمن. على أن نسلم لهم قضاعة وخزاعة، على أن نسلم لليمن، وليسوا منها: كلب، وبلقين، وعاملة، وجذام، وجهينة، وهمدان، وخشبن، وخولان، وبجيلة، وخثعم، والأشعر، وطيئ، ولخم، وعذرة، وضنة، وبلي، وجرم، وكندة.
ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه، هي: القارة، وهذيل، ومازن بن منصور، والطفاوة، وغني، وباهلة، وفهم، وعدوان، وسلول، وعبد الله بن غطفان، وأنمار، وأشجع، ومحارب، وعله، وعنز بن وائل.
ووجدنا في اليمن ألهان، ومعافر، وسلامان، وسليم، ومهرة، وتنوخ، وسبأ، وحضرموت، وبهراء، والسلف فتعارض كل قبيلة بنظيرها،
يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا.
الأولى: تميم للأزد، بنو عامر لحمير، بكر بن وائل لمذحج.
والثانية: كنانة لكلب، أسد لكندة، الرباب لبلقين، ضبة لعاملة، مزينة لجهينة، جشم بن بكر بجذام، نصر بن معاوية لخشين، سعد بن بكر لضنة، ثقيف لجرم، سليم لهمدان، ثعلبة بن سعد لخثعم، فزارة لعذرة، عبس للأشعر، مرة للخم، عبد القيس لبجيلة، النمر لبلى، عنزة لخولان، تغلب وإياد لطيء.
والثالثة: غنى وباهلة لمعافر، والقارة وهذيل لألهان، مازن لسلامان، الطفارة وفهم لسليم، عدوان لمهرة، سلول للسلف، عبد الله بن غطفان وأنمار لسبأ؛ أشجع لتنوخ، محارب لبهراء، عنز وعك لحضرموت، قريش للأنصار وخزاعة
وأما في الحقيقة، فلا فخر إلا بالتقوى؛ وما عدا ذلك، فخطأ: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم!".انتهى الكلام في قبائل العرب. والحمد لله رب العالمين كثيراً، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وسلم تسليماً.
منقول بمراجعه
عذراَ لقحطان جذم العرب واهل الامجاد لكن اريد ان اعلق على ماكتبه المؤرخين المتلاعبين بالاهواء فأغلب المؤرخين من قحطان والمفاضلة مصدرها قحطان فكل انسان باحث في التاريخ من ذرية آدم يعلم
ان اصغر قبيلة واعظم قبيلة قريش نبتعد عن النبوة نتكلم عن الملك ما ملك الارض ولا زال يملك كثيراَ منها الا ملوك قريش اما ملك قحطان هو ملك مناطق محدودة وليس بمفهوم الملك الحقيقي فشيخ القبيلة العام كان يسمى ملك مثل بن حميد وبن رباعان كانوا في الجاهلية يقال لهم ملوك ولاة قريش مثل الحجاج والمهلب بن ابي صفرة يملكون ويتصرفون اكبر من ملك التبابعة
الشئ الآخر وضع كنانة في مستوى متدني واخراج قريش منها وضع هوازن في اقل من مستواهم اخذوا بطن عامر بن صعصعة وعادلوه بتميم وتركوا بطون هوازن الأخرى ثقيف وجشم وسعد وغيرها
استثناء الصحابة من المعادلة وذلك مثال ان اقول عتيبة ليس فيهم خير اذا طلعت شيوخهم وفرسانهم منهم الا تلاحظون هذه المعادلة انها مضحكة وانها تصب في عنصرية بغيظة ومن هو الافضل هذا ما الفه
مؤرخين قحطان ومنتشر في النتديات كأنه قرآن قال الاندلسي قال ابن خلدون قال ابن حزم
يا اخي الافضل هو مافضله الله صاحب النبوة والملك والمقام ووريث عرق الثرى
انا والله زعلت من تقليل شأن كنانة بالذات وتقطيع مضر اوصال صراحة اذا اخرجوا النبي والصحابة وخلفاء المسلمين وملوكهم من مضر ما باقي عندهم من الامجاد شئ لاتميم ولا عامر
ومن يعتمد على تاريخ واحد ساذج عنصري نسب قبائل مضر الى طئ وكهلان لسبب تقطيع مضر
ومضر نائمين
بمعنى نسقط النبي والصحابة والخلفاء والملوك من قريش بقي ابو لهب وابو جهل والوليد بن المغيرة معناه احقر قبيلة قريش اذا كانوا قريش من هذه النوعية
وبذلك يصير مضر ولا شئ انا متأكد لوقريش قحطانية ما اتبع هذه النظرية المضحكة نعم نحن فخرنا بقريش بدون قريش لانفخر بدون الرسول واصحابه والخلفاء والملك القرشي لانفخر