الخضارمي
26-Dec-2011, 02:15 PM
هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوئ أول من نبغ في الجراحة بين العرب بل هو فخر الجراحة العربية ثالث الثلاثة من نوابغ الأطباء العرب وهم الرازي وأبن سينا والزهراوي كانوا بمثابة المصابيح التي أضائت منها أوروبا قناديلها في العلوم الطبية .
ولد عالمنا بالزهراء من ضواحي قرطبة بالأندلس سنة 936م حيث عاش وتوفي سنة 1013م ويقال إنه عمل طبيبا في بلاط عبدالرحمن الثالث أجرى العمليات الجراحية واستعان بالآلات وكان لكتابة المرسوم
(التصريف لمن عجز عن التأليف) ويقع في ثلاثين جزءا أعظم الأثر في النهضة الأوروبية على مدى خمسة قرون واحتل المكانة التي كان يحتلها كتاب بولس الإيجنطي في الجراحة والمقالةالعاشرة من كتابة خاصة بالجراحة يحتوي أبوابا وفصولا فيها أوصاف دقيقة لعمليات استخراج حصى المثانة بالشق والتفتيت ولعملية البتر ويشمل الباب الثالث وصف الكسور والخلع ضمنه وصفا دقيقا لحالة الشلل الناشئ من كسر فقار الظهر ويختص بعض فصوله بتعليم القوابل وإخراج الجنين الميت وصور الآلات التي يحتاج اليها في الجراحة ويشمل هذا الباب على أول وصف للوضع الذي سمى فيما بعد بأسم (والخر ) ويمتاز هذا الكتاب بكثرة رسومه ووفرة أشكال الآلات التي كان يستعملها الزهراوي وأكثرها من ابتكاره وقد ترجم بعد ظهوره الي العبرية واللاتينية بالبندقية عام 1495م واستراسبرج عام 1532م وبال عام م1541 .
لم ينشر الكتاب بأكمله فقد ظهر الجزء الخاص بالعقاقير سنة 1471م والخاص بالجراحة سنة 1497م والباطني سنة 1519م وأمراض النساء سنة 1566م ويعتبر كتب التصريف موسوعة طبية به جزء خاص بالعقاقير وطرق تحضير الأدوية بالتقطير والتسامي ويقع الجانب الجراحي في ثلاثة اجزاء وفيه جزء عن الولادة وأجزاء من جراحة العينين والأذنين وللكتاب شهرة واسعة ونشرت له تراجم عديدة إالي اللغات الحديثة ويقول سارتون عن الزهراوي أنه اكبر جراحي اسلامي ويقول عنه الدكتور نجيب محفوظ انه فخر الجراحة العربية.
ولد عالمنا بالزهراء من ضواحي قرطبة بالأندلس سنة 936م حيث عاش وتوفي سنة 1013م ويقال إنه عمل طبيبا في بلاط عبدالرحمن الثالث أجرى العمليات الجراحية واستعان بالآلات وكان لكتابة المرسوم
(التصريف لمن عجز عن التأليف) ويقع في ثلاثين جزءا أعظم الأثر في النهضة الأوروبية على مدى خمسة قرون واحتل المكانة التي كان يحتلها كتاب بولس الإيجنطي في الجراحة والمقالةالعاشرة من كتابة خاصة بالجراحة يحتوي أبوابا وفصولا فيها أوصاف دقيقة لعمليات استخراج حصى المثانة بالشق والتفتيت ولعملية البتر ويشمل الباب الثالث وصف الكسور والخلع ضمنه وصفا دقيقا لحالة الشلل الناشئ من كسر فقار الظهر ويختص بعض فصوله بتعليم القوابل وإخراج الجنين الميت وصور الآلات التي يحتاج اليها في الجراحة ويشمل هذا الباب على أول وصف للوضع الذي سمى فيما بعد بأسم (والخر ) ويمتاز هذا الكتاب بكثرة رسومه ووفرة أشكال الآلات التي كان يستعملها الزهراوي وأكثرها من ابتكاره وقد ترجم بعد ظهوره الي العبرية واللاتينية بالبندقية عام 1495م واستراسبرج عام 1532م وبال عام م1541 .
لم ينشر الكتاب بأكمله فقد ظهر الجزء الخاص بالعقاقير سنة 1471م والخاص بالجراحة سنة 1497م والباطني سنة 1519م وأمراض النساء سنة 1566م ويعتبر كتب التصريف موسوعة طبية به جزء خاص بالعقاقير وطرق تحضير الأدوية بالتقطير والتسامي ويقع الجانب الجراحي في ثلاثة اجزاء وفيه جزء عن الولادة وأجزاء من جراحة العينين والأذنين وللكتاب شهرة واسعة ونشرت له تراجم عديدة إالي اللغات الحديثة ويقول سارتون عن الزهراوي أنه اكبر جراحي اسلامي ويقول عنه الدكتور نجيب محفوظ انه فخر الجراحة العربية.