ابو ضيف الله
24-Nov-2011, 07:01 PM
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يأخذ أمتي اخذ الامم والقرون قبلها, . قالوا: يا رسول الله كما فعلت فارس والروم؟ قال: وهل الناس إلا أولئك" رواه أحمد 8291
وعن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "و الذي نفسي بيده, لتتبعاً سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع, حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوأ من هم يا رسول الله؟ أهل الكتاب. قال: فمن" رواه أحمد 8414
كل يوم نرى انفسنا نأخذ من قشور الحضارة الغربية الزائفة نقلدهم في أزيائهم وحياتهم ونبتعد شيئاً فشيئاً عن تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية, أخشى أن يأتي زمان تكون فيه فضائل الاعمال ومكارم الاخلاق من اساطير الاولين وتطغى المادة على ارواحنا. لقد كان العربي في الجاهلية يكرم ضيفه, ويغار على حريم جاره, ويذود عن قومه -وهو لا يطلب اجراً ولا مثوبة من الله- والسبب انه يجد لذة في فؤادة هي ذلة العز والشرف ثم الخشية من ان يلحقه العار في مجتمعه الجاهلي.
وبعد ان أشرقت شمس الاسلام على الدنيا حث ديننا العظيم على مكارم الاخلاق وعلى فضائل الاعمال وبشّر فاعله بالعز والشرف في الدنيا وبجنات النعيم ورضا الرحمن في الآخرة. فعجبي لحالنا كيف ضعفت هممنا وقلة مرؤتنا عن اسلافنا في الجاهلية...
وعن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "و الذي نفسي بيده, لتتبعاً سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع, حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوأ من هم يا رسول الله؟ أهل الكتاب. قال: فمن" رواه أحمد 8414
كل يوم نرى انفسنا نأخذ من قشور الحضارة الغربية الزائفة نقلدهم في أزيائهم وحياتهم ونبتعد شيئاً فشيئاً عن تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية, أخشى أن يأتي زمان تكون فيه فضائل الاعمال ومكارم الاخلاق من اساطير الاولين وتطغى المادة على ارواحنا. لقد كان العربي في الجاهلية يكرم ضيفه, ويغار على حريم جاره, ويذود عن قومه -وهو لا يطلب اجراً ولا مثوبة من الله- والسبب انه يجد لذة في فؤادة هي ذلة العز والشرف ثم الخشية من ان يلحقه العار في مجتمعه الجاهلي.
وبعد ان أشرقت شمس الاسلام على الدنيا حث ديننا العظيم على مكارم الاخلاق وعلى فضائل الاعمال وبشّر فاعله بالعز والشرف في الدنيا وبجنات النعيم ورضا الرحمن في الآخرة. فعجبي لحالنا كيف ضعفت هممنا وقلة مرؤتنا عن اسلافنا في الجاهلية...