الحمادي2
17-Nov-2011, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة شاعر الملك تميز وإبداع
الحمد الله الموفق لكل خير و الهادي لكل عمل رشيد فما من نعمة إﻻ ومنه سبحانه و تعالى نحمده على ما أمﻼه من نعمة اﻹتﻼف و الوﻻء و الطاعه فجعلنا جسداً واحد نتألم لبعض و نفرح في وقت الفرح .
و لم أتكلم في مقدمتي هذه عن المواطنين فحسب بل أن هذا الجسد شمل الحكومة و الشعب , الراعي و الرعية .
و إنها لمن نعمه الكثار, و أفضاله الغزار التى ﻻ تعد و ﻻ تحصى أن جعلنا في بلد مبارك برزت وتجلت فيه معالم اﻷخوة و الرحمة و اﻹرتباط .
فباﻷمس حزن الشعب بالوعكة التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين أمهل الله في عمره و ألبسه لباس الصحة و العافيه فحزن الصغير قبل الكبير, و المرأة قبل الرجل، فحالهم بين متابع و سأل ليس ذلك محصوراً على أهل المدينة و المثقفين بل من يعيش في البراري يتابعون ويدعون له بالشفاء ومالبثنى إﻻ قليل و إذ بناء نستبشر بقدومه و عودته إلى وطنه و أبناءه سالماً معافى.
وما إن وصل إﻻ و حلت بشائر من رب العزة و الجﻼل تجري على يديه لشعبه على إختﻼف أطيافه .
وقد بادله الشعب على فئاته المختلفه هذه الفرحة .
فما نسمع به و نقرأه في الصحف المحليه عن بزوغ شمس مسابقة شاعر الملك التي تكفل بها رجل من أبناء هذا الشعب الوفي و مثاﻻً من أمثلة البذل و العطاء و اﻹحساس بالمسؤليه تجاه بﻼدهم حكومتاً و شعباً و التى تكفل بها رجل اﻷعمال مسعد بن سعود بن سمار بارك ربي في جهوده وبدون عائد ربحي أكثر الله من أمثاله، محبي الخير، و الساعين في إظهار اللحمة بين الوطن و المواطن, و الفخر بحكامها أهل السنة و الصﻼح, و تبث عبر قناة المرقاب الفضائية .
فالمتأمل فيها يخلُص بعدة وقفات يُستفاد منها :
الوقفة اﻵولى :- مع الشعر .
لقد أدى الشعر دوراً بارزاً في نشر رسالة اﻹسﻼم و قدم الشعراء رساﻻت بارزة في ذلك .
فهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الشعر حسنه حسن و قبيحه قبيح "
ولقد تقرر لدى العلماء أن الشعر بمنزلة الكﻼم فحسنه حسن و قبيحه قبيح , فكل ما كان حسن مقبول فهو جائز .
الوقفة الثانية :- أن في هذه المسابقة إظهار للحمة بين الوطن و المواطن لكونها تختص في شخصية إمام المسلمين و ما تم في عهده المبارك من إصﻼحات يتكلم بها الجاحد قبل المنصف و الكاره قبل المحب .
فهي مبادلة خير و وفاء من شعب نبيل إلى حاكم كريم يحب شعبه و يبادله المحبة و الوفاء .
الوقفة الثالثة :- شكر و تقدير لسعادة الشيخ مسعد بن سعود بن سمار على هذا الدعم الكريم فهو دعم وطني في وجه مشروع :-"فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف و في كلٍ خير " كما في حديث المصطفى صلوات ربي و سﻼمه عليه .
فالقوه لفظ عام يندرج تحته قوة اﻹيمان, و قوة التوكل على الرحمن, و قوة الدعم في سبيل الله, و ما يكون في دعم المجتمع على تنوع الدعم اﻹجتماعي ومن أفضله ما تكون فيه المحافظة على إظهار الترابط بين الشعب و الحاكم و إغﻼق أبواب الفتن على أهلها في صورة تتجلى و تتضح في مثل هذه المسابقه .
الوقفة الرابعة :- أن هذه المسابقة لم تنشئ على أساس ربحي و فتح باب التصويت الذي ﻻ تخلوا منه المسابقات في وقتنا الحاضر و ما يكون فيها من غش فمن الممكن أن يتقدم اﻷقل على اﻷفضل بسبب الترشيح , ناهيك عما يكون من إضاعة المال الذي أمر اﻹنسان بحفظه .
الوقفة الخامسة :- فرحُ أطياف المجتمع بهذه المسابقة التي لم يكون بها عائد مادي على الراعي لها إذ أنها دُعمت دعماً ﻻ يرجى له ثمناً أو عائداً مادياً إﻻ فتح باب التنافس و التقديم والمبادرة تجاه حكومتهم الرشيدة , و في شخص كشخصية الملك عبدالله بن عبد العزيز أمهل الله في عمره الذي يعجز اﻹنسان عن حصر إنجازاته و مواقفه اﻹنسانية ليست مقصورة على المملكة و شعبها فحسب بل إنجازات عالمية و مواقف مشرفه .
إنما صغته في هذه المواقف التي أتت على عجالة إﻻ بعد ما قرأته عن المسابقة في الصحف المحلية و تابعت نشاطاتها وما أسست عليه, و أنا في إعتقادي أنني لم أوفيها حقها لكن أسئل الله البركة من عنده .
اللهم أجعلنا هداه مهتدين ﻻ ضالين و ﻻ مضلين، و نسألك أن توفق ولي أمرنا لما تحب و ترضاه و أن تعينه على أمر الدين و الدنيا .
و أن يوفق القائمين على هذه المسابقة لكل خير إنه ولي ذلك و القادر عليه .
المشرف العام على دار أم سلمة لتحفيظ القرآن الكريم بعرجاء
عبدالرحمن بن عبيد السدر
مسابقة شاعر الملك تميز وإبداع
الحمد الله الموفق لكل خير و الهادي لكل عمل رشيد فما من نعمة إﻻ ومنه سبحانه و تعالى نحمده على ما أمﻼه من نعمة اﻹتﻼف و الوﻻء و الطاعه فجعلنا جسداً واحد نتألم لبعض و نفرح في وقت الفرح .
و لم أتكلم في مقدمتي هذه عن المواطنين فحسب بل أن هذا الجسد شمل الحكومة و الشعب , الراعي و الرعية .
و إنها لمن نعمه الكثار, و أفضاله الغزار التى ﻻ تعد و ﻻ تحصى أن جعلنا في بلد مبارك برزت وتجلت فيه معالم اﻷخوة و الرحمة و اﻹرتباط .
فباﻷمس حزن الشعب بالوعكة التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين أمهل الله في عمره و ألبسه لباس الصحة و العافيه فحزن الصغير قبل الكبير, و المرأة قبل الرجل، فحالهم بين متابع و سأل ليس ذلك محصوراً على أهل المدينة و المثقفين بل من يعيش في البراري يتابعون ويدعون له بالشفاء ومالبثنى إﻻ قليل و إذ بناء نستبشر بقدومه و عودته إلى وطنه و أبناءه سالماً معافى.
وما إن وصل إﻻ و حلت بشائر من رب العزة و الجﻼل تجري على يديه لشعبه على إختﻼف أطيافه .
وقد بادله الشعب على فئاته المختلفه هذه الفرحة .
فما نسمع به و نقرأه في الصحف المحليه عن بزوغ شمس مسابقة شاعر الملك التي تكفل بها رجل من أبناء هذا الشعب الوفي و مثاﻻً من أمثلة البذل و العطاء و اﻹحساس بالمسؤليه تجاه بﻼدهم حكومتاً و شعباً و التى تكفل بها رجل اﻷعمال مسعد بن سعود بن سمار بارك ربي في جهوده وبدون عائد ربحي أكثر الله من أمثاله، محبي الخير، و الساعين في إظهار اللحمة بين الوطن و المواطن, و الفخر بحكامها أهل السنة و الصﻼح, و تبث عبر قناة المرقاب الفضائية .
فالمتأمل فيها يخلُص بعدة وقفات يُستفاد منها :
الوقفة اﻵولى :- مع الشعر .
لقد أدى الشعر دوراً بارزاً في نشر رسالة اﻹسﻼم و قدم الشعراء رساﻻت بارزة في ذلك .
فهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الشعر حسنه حسن و قبيحه قبيح "
ولقد تقرر لدى العلماء أن الشعر بمنزلة الكﻼم فحسنه حسن و قبيحه قبيح , فكل ما كان حسن مقبول فهو جائز .
الوقفة الثانية :- أن في هذه المسابقة إظهار للحمة بين الوطن و المواطن لكونها تختص في شخصية إمام المسلمين و ما تم في عهده المبارك من إصﻼحات يتكلم بها الجاحد قبل المنصف و الكاره قبل المحب .
فهي مبادلة خير و وفاء من شعب نبيل إلى حاكم كريم يحب شعبه و يبادله المحبة و الوفاء .
الوقفة الثالثة :- شكر و تقدير لسعادة الشيخ مسعد بن سعود بن سمار على هذا الدعم الكريم فهو دعم وطني في وجه مشروع :-"فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف و في كلٍ خير " كما في حديث المصطفى صلوات ربي و سﻼمه عليه .
فالقوه لفظ عام يندرج تحته قوة اﻹيمان, و قوة التوكل على الرحمن, و قوة الدعم في سبيل الله, و ما يكون في دعم المجتمع على تنوع الدعم اﻹجتماعي ومن أفضله ما تكون فيه المحافظة على إظهار الترابط بين الشعب و الحاكم و إغﻼق أبواب الفتن على أهلها في صورة تتجلى و تتضح في مثل هذه المسابقه .
الوقفة الرابعة :- أن هذه المسابقة لم تنشئ على أساس ربحي و فتح باب التصويت الذي ﻻ تخلوا منه المسابقات في وقتنا الحاضر و ما يكون فيها من غش فمن الممكن أن يتقدم اﻷقل على اﻷفضل بسبب الترشيح , ناهيك عما يكون من إضاعة المال الذي أمر اﻹنسان بحفظه .
الوقفة الخامسة :- فرحُ أطياف المجتمع بهذه المسابقة التي لم يكون بها عائد مادي على الراعي لها إذ أنها دُعمت دعماً ﻻ يرجى له ثمناً أو عائداً مادياً إﻻ فتح باب التنافس و التقديم والمبادرة تجاه حكومتهم الرشيدة , و في شخص كشخصية الملك عبدالله بن عبد العزيز أمهل الله في عمره الذي يعجز اﻹنسان عن حصر إنجازاته و مواقفه اﻹنسانية ليست مقصورة على المملكة و شعبها فحسب بل إنجازات عالمية و مواقف مشرفه .
إنما صغته في هذه المواقف التي أتت على عجالة إﻻ بعد ما قرأته عن المسابقة في الصحف المحلية و تابعت نشاطاتها وما أسست عليه, و أنا في إعتقادي أنني لم أوفيها حقها لكن أسئل الله البركة من عنده .
اللهم أجعلنا هداه مهتدين ﻻ ضالين و ﻻ مضلين، و نسألك أن توفق ولي أمرنا لما تحب و ترضاه و أن تعينه على أمر الدين و الدنيا .
و أن يوفق القائمين على هذه المسابقة لكل خير إنه ولي ذلك و القادر عليه .
المشرف العام على دار أم سلمة لتحفيظ القرآن الكريم بعرجاء
عبدالرحمن بن عبيد السدر