عبدالله سعيد الجعيد
13-Nov-2011, 04:23 PM
ألا يـا قلـم شــك الكتـابـة عـلـى السـطـر=وقرنس على بيض الـورق ليـن تطبعهـا
أبمليك حرف بحرف ممـا حـوى الصـدر=بفـكـرٍ لـيـا هـوجـس فالأبـيـات يصنعـهـا
يصـوغ القصيـدة ليـن يبـدي بهـا الخبـر=وصـعـب الـقـوافـي للمـعـانـي يطـوعـهـا
سـوات العسـل مجنـاه مـن طـيـب الثـمـر=على المستوى العالي من الطيب رافعها
على ساس مثل الماس فـي غبـة البحـر=بعيـدة مـدى مــا كــل غــواص يطمعـهـا
ليا صار نظرة شوق في طرفهـا الحـور=لـهـا نـظـرة يـطـرب لـهـا مــن يطالعـهـا
لـهـا نــور واضــح كـنـهـا لـيـلـة الـبــدر=عليهـا مــن الله نــور والـنـور مرجعـهـا
هـنـوفٍ عـلـى عشاقـهـا تـهـدي الـــدرر=وتلـعـب بعـشـاق الـغـلا بـيــن أصابـعـهـا
على القلب يا متعب فـرض حبهـا القـدر=أقــبــل مـحـيـاهــا وأمــسِّـــح مـدامـعـهــا
وأنا كان قلبي صلب وأصلب من الحجر=لكـن أختلـف يـوم الهـواء شـال برقعـهـا
وكـل السبـب شـي علـى خاطـري خـطـر=يصـحـي قـلـوبٍ نايـمـة مــن مضاجعـهـا
عـلـى جـانـبٍ عنـوانـه الـمـجـد والـظـفـر=مزايـا الرجولـة طيـب الـسـاس يجمعـهـا
وبعض المشاكل تودع النفس فـي خطـر=عـلـى الـلـي يحـسّـب للعـلـوم وتوابعـهـا
حسـاب أربعيـن اللـي تعـدت مـن العـمـر=على لون واحد ما أختلـف لـون طابعهـا
وتغاضيت عن ما صار لين أنتهى الأمر=وكـثـر التغـاضـي ســم للـكـبـد يوجـعـهـا
وترجّيت وأوصلت الرجاء خانت الصفـر=وخـاب الرجـاء فـي عالـمٍ قــل وازعـهـا
مـثـل منتـظـر شــوال بـعـد أنتـهـى سـفـر=يبـي عـودة أيـام الـفـرح عـقـب ودعـهـا
يهـل الشهـر ويهـل بـعـد الشـهـر شـهـر=وأنا فـي جهـاد النفـس ليـن إنـي أقنعهـا
أكـابـد هـمـوم الـوقـت بالـعـزم والصـبـر=وطـيـب المسـاعـي لـيـن ربــي يسنعـهـا
وأنـا لـو حسبـت حسـاب للـمـد والـجـزر=عبرت البحور الهـوج ليـن إنـي أقطعهـا
أبمليك حرف بحرف ممـا حـوى الصـدر=بفـكـرٍ لـيـا هـوجـس فالأبـيـات يصنعـهـا
يصـوغ القصيـدة ليـن يبـدي بهـا الخبـر=وصـعـب الـقـوافـي للمـعـانـي يطـوعـهـا
سـوات العسـل مجنـاه مـن طـيـب الثـمـر=على المستوى العالي من الطيب رافعها
على ساس مثل الماس فـي غبـة البحـر=بعيـدة مـدى مــا كــل غــواص يطمعـهـا
ليا صار نظرة شوق في طرفهـا الحـور=لـهـا نـظـرة يـطـرب لـهـا مــن يطالعـهـا
لـهـا نــور واضــح كـنـهـا لـيـلـة الـبــدر=عليهـا مــن الله نــور والـنـور مرجعـهـا
هـنـوفٍ عـلـى عشاقـهـا تـهـدي الـــدرر=وتلـعـب بعـشـاق الـغـلا بـيــن أصابـعـهـا
على القلب يا متعب فـرض حبهـا القـدر=أقــبــل مـحـيـاهــا وأمــسِّـــح مـدامـعـهــا
وأنا كان قلبي صلب وأصلب من الحجر=لكـن أختلـف يـوم الهـواء شـال برقعـهـا
وكـل السبـب شـي علـى خاطـري خـطـر=يصـحـي قـلـوبٍ نايـمـة مــن مضاجعـهـا
عـلـى جـانـبٍ عنـوانـه الـمـجـد والـظـفـر=مزايـا الرجولـة طيـب الـسـاس يجمعـهـا
وبعض المشاكل تودع النفس فـي خطـر=عـلـى الـلـي يحـسّـب للعـلـوم وتوابعـهـا
حسـاب أربعيـن اللـي تعـدت مـن العـمـر=على لون واحد ما أختلـف لـون طابعهـا
وتغاضيت عن ما صار لين أنتهى الأمر=وكـثـر التغـاضـي ســم للـكـبـد يوجـعـهـا
وترجّيت وأوصلت الرجاء خانت الصفـر=وخـاب الرجـاء فـي عالـمٍ قــل وازعـهـا
مـثـل منتـظـر شــوال بـعـد أنتـهـى سـفـر=يبـي عـودة أيـام الـفـرح عـقـب ودعـهـا
يهـل الشهـر ويهـل بـعـد الشـهـر شـهـر=وأنا فـي جهـاد النفـس ليـن إنـي أقنعهـا
أكـابـد هـمـوم الـوقـت بالـعـزم والصـبـر=وطـيـب المسـاعـي لـيـن ربــي يسنعـهـا
وأنـا لـو حسبـت حسـاب للـمـد والـجـزر=عبرت البحور الهـوج ليـن إنـي أقطعهـا