غـشَّـامـ
30-Oct-2011, 08:29 AM
مرثيه في فقيد العالم الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله
في موكبٍ , ما صاحبه للفـرح لـون
يغلّفـه صمـت , وذهـول , ومهابـه
صاح النَعش , في زحمة الناس , تكفون
هـاذا , ثمانينـه , بـدايـة شبـابـه
فاضت دموع عيون وإهتـزت متـون
وصدور ضاقت بعـد كانـت رحابـه
وناحت حمامه ومسكت غصن زيتون
لكنـهـا زادت يقـيـن وصـلابــه
وآرى الثرى جثمان طاهر ومصيـون
أطهر من الماء من ثعـول السحابـه
وصار الثرى , من شِدة الخَطب محزون
حتـى القبـر ماعـاد يبلـع ترآبـه
سلطان ودّعناك والصـدر مشحـون
كـلام ماتـقـدر علـيـه الكتـابـه
سلطان ودّعناك والجـرح مدفـون
وداعنـا لأغلـى الأهـل والقـرابـه
سلطان ودّعناك والصبـر مخـزون
يخفـف الحـزن الكبيـر, إحتسـابـه
كيف أتحدث عنـك والنـاس يـدرون
مجدك وفعلـك كـل حـي ٍٍ درى بـه
سيرتك عِطر , وعطرت كامل الكـون
جبال وبحور , وصحـاري , وغابـه
وإيديك ما تحمـل , مفاتيـح قـارون
تحمـل مفاتيـح السعـد , والنجـابـه
الله جعـل يمنـاك , للجـود مـاعـون
مالك يابـو خالـد , بجـودك مشابـه
إن طاحت الدمعه , على خـد مسجـون
جيتـه تنـادي بالفَـرَج , عنـد بابـه
عَطِيّتك يفـرح بهـا , كـل مديـون
ويَشهَـر بهـا , مالفّهـا فـي ثيابـه
ومن صابته دنيـاه بـالآم , وطعـون
شافك سند روحـه , وبلسـم صوابـه
يرحمك من أمره من الكـاف والنـون
الله يضاعـف لـك , جـزآه وثـوابـه
لـ / الشاعر سيف الدلبحي
في موكبٍ , ما صاحبه للفـرح لـون
يغلّفـه صمـت , وذهـول , ومهابـه
صاح النَعش , في زحمة الناس , تكفون
هـاذا , ثمانينـه , بـدايـة شبـابـه
فاضت دموع عيون وإهتـزت متـون
وصدور ضاقت بعـد كانـت رحابـه
وناحت حمامه ومسكت غصن زيتون
لكنـهـا زادت يقـيـن وصـلابــه
وآرى الثرى جثمان طاهر ومصيـون
أطهر من الماء من ثعـول السحابـه
وصار الثرى , من شِدة الخَطب محزون
حتـى القبـر ماعـاد يبلـع ترآبـه
سلطان ودّعناك والصـدر مشحـون
كـلام ماتـقـدر علـيـه الكتـابـه
سلطان ودّعناك والجـرح مدفـون
وداعنـا لأغلـى الأهـل والقـرابـه
سلطان ودّعناك والصبـر مخـزون
يخفـف الحـزن الكبيـر, إحتسـابـه
كيف أتحدث عنـك والنـاس يـدرون
مجدك وفعلـك كـل حـي ٍٍ درى بـه
سيرتك عِطر , وعطرت كامل الكـون
جبال وبحور , وصحـاري , وغابـه
وإيديك ما تحمـل , مفاتيـح قـارون
تحمـل مفاتيـح السعـد , والنجـابـه
الله جعـل يمنـاك , للجـود مـاعـون
مالك يابـو خالـد , بجـودك مشابـه
إن طاحت الدمعه , على خـد مسجـون
جيتـه تنـادي بالفَـرَج , عنـد بابـه
عَطِيّتك يفـرح بهـا , كـل مديـون
ويَشهَـر بهـا , مالفّهـا فـي ثيابـه
ومن صابته دنيـاه بـالآم , وطعـون
شافك سند روحـه , وبلسـم صوابـه
يرحمك من أمره من الكـاف والنـون
الله يضاعـف لـك , جـزآه وثـوابـه
لـ / الشاعر سيف الدلبحي