محسن الزيادي
26-Oct-2011, 03:28 PM
قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
سلام الله سلام الهــاجس ألــــي مــا يغط النـــــــور
هواجيس الطمــوح ألــــي متعبهـــا ومقصيهـــــا
نيـــابة عن رجــــال الطيب أمثلهــم بـــدون أقصور
بدون أقصور فــــالعزوة من أولهـــا لتــــاليهـــــا
رجــــال الماقف المـــعروف في وقت الزوم حضور
فعـــــايلــــهم ليــــا جــــات المواقف نفتخر فيهــا
أغوص أبحور فـالمعنى وغيري من يغوص أبحور
وتفرق سلعة التــــــاجر ليـــــا عرضت لشاريهــا
يقولون القصيد أحساس بالكلمــــة وفيـــــه أشعور
على الرجـــــــال يحسب كلـــــمته قــــدام يبديهــا
وأنـا قول القصيد أمــــــانة الشــــــاعر وعنده دور
عليــــه أدوار لا جـــــاء وقتــــهــــا لازم يئديهـــا
وأنــا من واجبي مدح الرسول الصـــادق المنصور
عليــــــه أزكى الصــلاة ألي بعشره يوم أصليهـــا
هـــذا ألــي واجبا حبـــه محبـــــه مــا تجي بالشور
محبـــــه واجبــــه من بعد حب النـــــاس باريهــا
هـــذا محمد هــــذا الصادق هـــذا ألي قوله المأثور
محمد نسمــــة الـــــرحمة علينـــــــا الله مهديهــا
هــــذا ألــــي حطم أسوار الضلالة ونمحى الديجور
هـــــــذا فـخر البـــلاد إلـــي ترعـرع وندفن فيهـا
ترى حب النبـــــي مهيب كلمـــة تنكتب بســــــطور
عبـــارة فـــوق سيــــارة ملـــزقهـــــا ونـــاسيهـا
أنـــــــا وشلون أحبـــــــه ليــــــا مني شهدت الزور
وأقـــول أنــه نهاني ما أخذ الرشوة وأنا أعطيهــا
أنـــــــا وشلون أحبــــــه ليــــــا مني رضيت الجور
وأخذت أحقوق خلــق الله عصب من بين أياديهـا
وأنــــا وشلون أحبه كــان أبرضــا كشفة المستـور
تبـــات النــــاس مستـــورة وأنا افضحها وعريها
وأنـــــــــا وشلون أحبــــــــه كان أنا مقدم الميسور
وحنـــــا نــمــلك الثـــروة ويمكـــن مــــا نزكيـهـا
ولا هانت قطيعة رحمنا ألــــــي حالهـــــــا مخبــور
مثــل نــــار الهشيـــم امــولــعه وبليس موشيهــا
تركنــــــا سنه محــــــمد وصرنـــــا فاخر الطابــور
وحــنـــا ســــادة العـــالــــم وحنــــا ألـي نمشيهـا
عدد مـــا طاف مسـلم وادعـــاء في بيته المعمـــور
صـــــلاة الله علـــــى من وحــــد الأمـة وهاديهــا
الشاعر / محسن بن خالد الزيادي
سلام الله سلام الهــاجس ألــــي مــا يغط النـــــــور
هواجيس الطمــوح ألــــي متعبهـــا ومقصيهـــــا
نيـــابة عن رجــــال الطيب أمثلهــم بـــدون أقصور
بدون أقصور فــــالعزوة من أولهـــا لتــــاليهـــــا
رجــــال الماقف المـــعروف في وقت الزوم حضور
فعـــــايلــــهم ليــــا جــــات المواقف نفتخر فيهــا
أغوص أبحور فـالمعنى وغيري من يغوص أبحور
وتفرق سلعة التــــــاجر ليـــــا عرضت لشاريهــا
يقولون القصيد أحساس بالكلمــــة وفيـــــه أشعور
على الرجـــــــال يحسب كلـــــمته قــــدام يبديهــا
وأنـا قول القصيد أمــــــانة الشــــــاعر وعنده دور
عليــــه أدوار لا جـــــاء وقتــــهــــا لازم يئديهـــا
وأنــا من واجبي مدح الرسول الصـــادق المنصور
عليــــــه أزكى الصــلاة ألي بعشره يوم أصليهـــا
هـــذا ألــي واجبا حبـــه محبـــــه مــا تجي بالشور
محبـــــه واجبــــه من بعد حب النـــــاس باريهــا
هـــذا محمد هــــذا الصادق هـــذا ألي قوله المأثور
محمد نسمــــة الـــــرحمة علينـــــــا الله مهديهــا
هــــذا ألــــي حطم أسوار الضلالة ونمحى الديجور
هـــــــذا فـخر البـــلاد إلـــي ترعـرع وندفن فيهـا
ترى حب النبـــــي مهيب كلمـــة تنكتب بســــــطور
عبـــارة فـــوق سيــــارة ملـــزقهـــــا ونـــاسيهـا
أنـــــــا وشلون أحبـــــــه ليــــــا مني شهدت الزور
وأقـــول أنــه نهاني ما أخذ الرشوة وأنا أعطيهــا
أنـــــــا وشلون أحبــــــه ليــــــا مني رضيت الجور
وأخذت أحقوق خلــق الله عصب من بين أياديهـا
وأنــــا وشلون أحبه كــان أبرضــا كشفة المستـور
تبـــات النــــاس مستـــورة وأنا افضحها وعريها
وأنـــــــــا وشلون أحبــــــــه كان أنا مقدم الميسور
وحنـــــا نــمــلك الثـــروة ويمكـــن مــــا نزكيـهـا
ولا هانت قطيعة رحمنا ألــــــي حالهـــــــا مخبــور
مثــل نــــار الهشيـــم امــولــعه وبليس موشيهــا
تركنــــــا سنه محــــــمد وصرنـــــا فاخر الطابــور
وحــنـــا ســــادة العـــالــــم وحنــــا ألـي نمشيهـا
عدد مـــا طاف مسـلم وادعـــاء في بيته المعمـــور
صـــــلاة الله علـــــى من وحــــد الأمـة وهاديهــا
الشاعر / محسن بن خالد الزيادي