فهيد الايدا المورقي
10-Oct-2011, 03:44 AM
لجينيات.. قام متظاهرون مسيحيين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل "ماسبيرو" بالتعدي على قوات من الجيش ورجال الشرطة العسكرية بالسيوف والخناجر والسنج، مما أدى إلى سقوط 3 شهداء وإصابة أكثر من 30 آخرين بعد إطلاق المتظاهرون نار عليهم.
وقد أقام المتظاهرون المسيحيون برشق رجال الجيش والشرطة المكلفين بحماية مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون بالحجارة، وقاموا بإحراق سيارة تابعة للجيش، وقطع طريق الكورنيش، بعد أنّ نظم حوالى آلاف منهم مسيرة من منطقة شبرا إلى وسط القاهرة للمطالبة بإقالة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد, ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر احتجاجًا على أحداث قرية المارنياب بمركز إدفو فى أسوان .
وأحرق المتظاهرون خلال المسيرة صورة لمحافظ أسوان مصطفي السيد, احتجاجًا على تصريحاته بشأن أحداث قرية الماريناب, مشيرين إلى أنّ تلك التصريحات تخل بمبدأ المواطنة ،كما طالبوا بإقالة مدير الأمن لتقاعسه عن حماية حقوق الأقباط بأسوان.
ودعا المشاركون في المسيرة بسرعة القبض على المحرضين والجناة في أحداث قرية الماريناب, وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد, وقانون يجرم التحريض على مهاجمة دور العبادة.
وتوقف المشاركون في المسيرة عند ميدان القللى وسط القاهرة, مرددين (باطل... باطل), في الوقت الذي تواجدت فيه الأجهزة الأمنيّة المعنية بوزارة الداخلية لتأمين المسيرة، وضمان عدم حدوث ما يخل بالأمن العام، أو تكرار الاحتكاكات مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ محافظ أسوان كان قد صرّح بأنّه "وافق على طلب الأقباط بإعادة بناء مضيفة كانت من الخشب والبوص بارتفاع تسعة أمتار، إلا أنّ الأقباط تجاوزا ذلك، وأن المسلمين في القرية غضبوا من هذا، واعترف الأقباط بهذا التجاوز ووعدوا بإزالة الأمتار الزائدة, إلا أنّ التنفيذ تأخر كثيرًا, وهو ما أغضب أحد الشيوخ الذي قام بتجميع الشباب عقب صلاة الجمعة لإزالة الارتفاع الزائد بأنفسهم.. وقال "مايتردد عن الاعتداء على كنيسة وبها مسيحيون في القرية لا أساس له من الصحة ،وأن الحريق الذي حدث تم في حجرة للمقاول الذي تأخر في هدم الارتفاع الزائد وليس في المضيفة، وتم إخماده".
وكانت الكتلة القبطية أعلنت الجمعة الماضية عن انطلاق مسيرات الغضب القبطيّة، من دوران شبرا، يقودها اتحاد شباب ماسبيرو، سيرًا إلى شارع رمسيس، متجهة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، للانضمام لعدد من التحالفات القبطية والحزبية المشاركة، للمطالبة بموقف واضح للدولة إزاء أحداث المريناب الأخيرة، وذلك اعتبارًا من الساعة الرابعة مساء إلى الثامنة.
وقد أقام المتظاهرون المسيحيون برشق رجال الجيش والشرطة المكلفين بحماية مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون بالحجارة، وقاموا بإحراق سيارة تابعة للجيش، وقطع طريق الكورنيش، بعد أنّ نظم حوالى آلاف منهم مسيرة من منطقة شبرا إلى وسط القاهرة للمطالبة بإقالة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد, ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر احتجاجًا على أحداث قرية المارنياب بمركز إدفو فى أسوان .
وأحرق المتظاهرون خلال المسيرة صورة لمحافظ أسوان مصطفي السيد, احتجاجًا على تصريحاته بشأن أحداث قرية الماريناب, مشيرين إلى أنّ تلك التصريحات تخل بمبدأ المواطنة ،كما طالبوا بإقالة مدير الأمن لتقاعسه عن حماية حقوق الأقباط بأسوان.
ودعا المشاركون في المسيرة بسرعة القبض على المحرضين والجناة في أحداث قرية الماريناب, وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد, وقانون يجرم التحريض على مهاجمة دور العبادة.
وتوقف المشاركون في المسيرة عند ميدان القللى وسط القاهرة, مرددين (باطل... باطل), في الوقت الذي تواجدت فيه الأجهزة الأمنيّة المعنية بوزارة الداخلية لتأمين المسيرة، وضمان عدم حدوث ما يخل بالأمن العام، أو تكرار الاحتكاكات مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ محافظ أسوان كان قد صرّح بأنّه "وافق على طلب الأقباط بإعادة بناء مضيفة كانت من الخشب والبوص بارتفاع تسعة أمتار، إلا أنّ الأقباط تجاوزا ذلك، وأن المسلمين في القرية غضبوا من هذا، واعترف الأقباط بهذا التجاوز ووعدوا بإزالة الأمتار الزائدة, إلا أنّ التنفيذ تأخر كثيرًا, وهو ما أغضب أحد الشيوخ الذي قام بتجميع الشباب عقب صلاة الجمعة لإزالة الارتفاع الزائد بأنفسهم.. وقال "مايتردد عن الاعتداء على كنيسة وبها مسيحيون في القرية لا أساس له من الصحة ،وأن الحريق الذي حدث تم في حجرة للمقاول الذي تأخر في هدم الارتفاع الزائد وليس في المضيفة، وتم إخماده".
وكانت الكتلة القبطية أعلنت الجمعة الماضية عن انطلاق مسيرات الغضب القبطيّة، من دوران شبرا، يقودها اتحاد شباب ماسبيرو، سيرًا إلى شارع رمسيس، متجهة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، للانضمام لعدد من التحالفات القبطية والحزبية المشاركة، للمطالبة بموقف واضح للدولة إزاء أحداث المريناب الأخيرة، وذلك اعتبارًا من الساعة الرابعة مساء إلى الثامنة.