السيوف النجديه
08-Oct-2011, 05:08 AM
حوار وتجديد (متابعات) عبدالله الشمري: كعادة اسرائيل في استفزاز الشعب المصري حيث رشح التلفزيون الإسرائيلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك لجائزة شخصية العام 2011 فى إسرائيل، ليكون مبارك بذلك أول شخصية عربية وغير إسرائيلية يتم ترشيحها لهذه الجائزة فى دولة الاحتلال وعلى الرغم من ان اسرائيل تعرف ان حسني مبارك يتم محاكمته في عدد من القضايا منها قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والاستيلاء على اموال الدولة إلا انها القت بكل هذه الاعتبارات عرض الحائط وتردد دائما ان تنحي حسني مبارك كان اكبر خسارة استراتيجية لاسرائيل في المنطقة العربية .
واضاف موقع نقودي “يبدو ان الاسرائيليين كانوا مضطرين لترشيح العربي حسني مبارك ومخالفة قواعدهم لنيل لقب شخصية عام 2011 لانه هو الوحيد الذي قدم لاسرائيل اكثر من الاسرائيليين انفسهم وكان هذا مجرد تكريم من اسرائيل لرجلها الاول في المنطقة وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى ان حسني مبارك كان متمسكا بالسلام مع إسرائيل منذ توليه المنصب فى عام 1981، كما انه عمل على تطبيق بنود المعاهدة، وحافظ على استقرار المنطقة طيلة الـ30 عاما الماضية. كما قدم لاسرائيل خدمات استراتيجية كبيرة في المنطقة ساهمت بشكل كبير في منح اسرائيل فسحه للاتساع في احتلال الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.
ويقول الكاتب الإسرائيلى أودى سيجيل الذي يظهر بالفيديو أن مبارك قدم خدمات كبيرة لدولة إسرائيل ، ويجب تكريمه ، حتى ولو أنه لا يستطيع تسلم الجائزة وأشارت القناة الثانية إلى أنه فى حالة فوز مبارك بالجائزة فإنه سيتم منحها بشكل شرفى لشخص مبارك، ومن المقرر إعلان الفائزين بالجائزة فى يناير المقبل.
وكانت كشفت وكالة “يونايتدبرس” الأمريكية، أن مبارك عمل مع المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بشكل وثيق منذ عام 1979 وأشارت برس فى تقريرها إلى أن أبرز الدول التى تثير مخاوف الغرب هى مصر، حيث أسفر سقوط الرئيس حسنى مبارك الذى كان محوريا فى التنسيق الاستخبارتى بين الدول العربية والغرب، خاصة السى آى إيه، عن تغييرات جذرية، بحسب تأكيد الخبر.
وتمضى الوكالة فى القول، إنه لم يتضح بعد مدى تأثير التغييرات فى المخابرات المصرية التى كانت تمثل الصلة الأساسية مع واشنطن فى عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، غير أن المجلس العسكرى الذى تولى زمام الأمور فى مصر بعد الإطاحة بمبارك قد نأى بنفسه عن إسرائيل وجهازها الاستخباراتى “الموساد” الذى عمل معه مبارك بشكل وثيق منذ عام 1979، على حد وصف التقرير.
وقال رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داجان، إن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان علي اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتي تدخل الجيش وذكر مائير في تقرير له عن أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعه أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير مبارك بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري فاختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها مؤكداً أن المشير طنطاوي يرفض منذ هذا الوقت الحديث مع مبارك أو أي محاولة للتدخل أو الوساطة الخارجية بشأنه ولفت إلي أن فساد “مبارك” كان بلا حدود مؤكداً أن فساد نجليه علاء وجمال عجل بثورة المصريين بعد أن هددا مقدرات مصر كلها وظلا ينهبونها حتي انفجر الشعب..
واضاف موقع نقودي “يبدو ان الاسرائيليين كانوا مضطرين لترشيح العربي حسني مبارك ومخالفة قواعدهم لنيل لقب شخصية عام 2011 لانه هو الوحيد الذي قدم لاسرائيل اكثر من الاسرائيليين انفسهم وكان هذا مجرد تكريم من اسرائيل لرجلها الاول في المنطقة وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى ان حسني مبارك كان متمسكا بالسلام مع إسرائيل منذ توليه المنصب فى عام 1981، كما انه عمل على تطبيق بنود المعاهدة، وحافظ على استقرار المنطقة طيلة الـ30 عاما الماضية. كما قدم لاسرائيل خدمات استراتيجية كبيرة في المنطقة ساهمت بشكل كبير في منح اسرائيل فسحه للاتساع في احتلال الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.
ويقول الكاتب الإسرائيلى أودى سيجيل الذي يظهر بالفيديو أن مبارك قدم خدمات كبيرة لدولة إسرائيل ، ويجب تكريمه ، حتى ولو أنه لا يستطيع تسلم الجائزة وأشارت القناة الثانية إلى أنه فى حالة فوز مبارك بالجائزة فإنه سيتم منحها بشكل شرفى لشخص مبارك، ومن المقرر إعلان الفائزين بالجائزة فى يناير المقبل.
وكانت كشفت وكالة “يونايتدبرس” الأمريكية، أن مبارك عمل مع المخابرات الإسرائيلية “الموساد” بشكل وثيق منذ عام 1979 وأشارت برس فى تقريرها إلى أن أبرز الدول التى تثير مخاوف الغرب هى مصر، حيث أسفر سقوط الرئيس حسنى مبارك الذى كان محوريا فى التنسيق الاستخبارتى بين الدول العربية والغرب، خاصة السى آى إيه، عن تغييرات جذرية، بحسب تأكيد الخبر.
وتمضى الوكالة فى القول، إنه لم يتضح بعد مدى تأثير التغييرات فى المخابرات المصرية التى كانت تمثل الصلة الأساسية مع واشنطن فى عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، غير أن المجلس العسكرى الذى تولى زمام الأمور فى مصر بعد الإطاحة بمبارك قد نأى بنفسه عن إسرائيل وجهازها الاستخباراتى “الموساد” الذى عمل معه مبارك بشكل وثيق منذ عام 1979، على حد وصف التقرير.
وقال رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داجان، إن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان علي اتصال لحظة بلحظة بعدد من الضباط الإسرائيليين منذ اندلاع الثورة وحتي تدخل الجيش وذكر مائير في تقرير له عن أحداث ثورة 25 يناير وسبب فشل الموساد في توقعه أن الجيش قام بقطع الاتصال بالكامل عن القصر الجمهوري حيث خير مبارك بين ترك الحكم أو الاعتقال الفوري فاختار التنحي وخرجت عائلته في دقائق من القصر الجمهوري وقام الجيش بجمعهم في بهو القصر ثم خرجوا بالملابس التي يرتدونها مؤكداً أن المشير طنطاوي يرفض منذ هذا الوقت الحديث مع مبارك أو أي محاولة للتدخل أو الوساطة الخارجية بشأنه ولفت إلي أن فساد “مبارك” كان بلا حدود مؤكداً أن فساد نجليه علاء وجمال عجل بثورة المصريين بعد أن هددا مقدرات مصر كلها وظلا ينهبونها حتي انفجر الشعب..