محمد الذيابـــي
05-Oct-2011, 04:11 AM
كان الشاعر محسن بن عثمان الهزاني وهو شاعر الحريق وهي ديرهـ جنوب الريـآض ..
كان مولع ببنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر ..
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في أعلى البيت ..
خوفا عليها من أن ترى الشاعر محسن أو يراها فيقعا في الغرام ..
حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء ..
وعين لهيا خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها ..
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه
وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه
فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني
حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده ..
وفي رابع يوم سمع صوت إقدام ألمشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا ..
وإثناء تمشيطها لذوايب الحسناء ( هيا ) قامت تغني وترد هالبيت :
أصفر على اصفـر ليـت محسن يشوفــه=تـوّه على حد الغرض ما بعــد لمس ..
وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال :
أربع ليـآلي مرقدي وسط جوفــه=البارحـه واليـوم وأمـس وقبـل أمس ..
وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه . . ولما أتاهم حاولوا يعرفون منه أين هو طول هذه ألمده .. لكنه لم يجيبهم ..
وكان احدهم ذكياً ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبـه مبسـم هيـآ ..
فانشد محسن الهزاني قائلاٍِ .. :
قالوا كمـآ مبسم هيا .. قلت لا لا=بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
ويالله .. بنوٍ مدلهم الخيالا=طافح ربابه .. مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا=ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ .. عقب ماهي همالا=وحط الحريق ديار الاجواد .. له طرق
يسقي نعامٍ .. ثم يملا الهيالا=ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الورق
جريت انا صوت الهوى .. باحتمالا=في وسط بستانٍ .. سقاه اربعٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا=وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا=وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا=بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا=واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا=طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. احلى من حليب الجزالا=واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق
حنيت انا .. حنة هزيل الجمالا=ينقض ردي الخيل .. قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ .. في عاليات الجبالا=ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا=من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
كان مولع ببنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر ..
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في أعلى البيت ..
خوفا عليها من أن ترى الشاعر محسن أو يراها فيقعا في الغرام ..
حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء ..
وعين لهيا خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها ..
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه
وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه
فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني
حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده ..
وفي رابع يوم سمع صوت إقدام ألمشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا ..
وإثناء تمشيطها لذوايب الحسناء ( هيا ) قامت تغني وترد هالبيت :
أصفر على اصفـر ليـت محسن يشوفــه=تـوّه على حد الغرض ما بعــد لمس ..
وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال :
أربع ليـآلي مرقدي وسط جوفــه=البارحـه واليـوم وأمـس وقبـل أمس ..
وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه . . ولما أتاهم حاولوا يعرفون منه أين هو طول هذه ألمده .. لكنه لم يجيبهم ..
وكان احدهم ذكياً ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبـه مبسـم هيـآ ..
فانشد محسن الهزاني قائلاٍِ .. :
قالوا كمـآ مبسم هيا .. قلت لا لا=بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
ويالله .. بنوٍ مدلهم الخيالا=طافح ربابه .. مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا=ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ .. عقب ماهي همالا=وحط الحريق ديار الاجواد .. له طرق
يسقي نعامٍ .. ثم يملا الهيالا=ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الورق
جريت انا صوت الهوى .. باحتمالا=في وسط بستانٍ .. سقاه اربعٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا=وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا=وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا=بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا=واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا=طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. احلى من حليب الجزالا=واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق
حنيت انا .. حنة هزيل الجمالا=ينقض ردي الخيل .. قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ .. في عاليات الجبالا=ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا=من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا=الا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق