لايستطيعو أن يعيشو أحراراً ..لما لايكونو عبيداً لنا

[راعي البلهـا]

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء الإسلام وحرر الكثير من العرب وأهل فارس من إستعباد الدوله الفــارسيه لهم .
وأسقط تلك الإمبراطوريه التي تستعبد شعبها .

ولاكن جائت الثوره الخمينيه وأعادت مباديء الإمراطوريه البائده . بقالب ديني جديد وأعادت
إستعباد أهل فارس فسلبت اموالهم واستحلت نسائهم . بسم الولي الفقيه والخمس والمتعه وغيرها من المسميات .

واليوم بعض أولائك العرب يحنون إلى العوده عبيداً . بعد أن رؤو عودت أفكار الإستعباد في إيران .


هؤلاء لايستطيعون العيـــش أحـــراراً . لايمكنهم العيش إلا عبيداً .

لمذا لانجعلــهم إماءً وعبيدً لنا ونحقق رغبتهم بالحنين والشوق لرق والعبوديه ؟

ونشتري مع كل عبدٍ عصا كما قال المتنبي

لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد

[نيزك]

كلامك جميل ياراعي البلهـا فهناك عرب تعودوا على الإستعباد الفكري ولن يفرق معهم الإستعباد بشكله الكامل



وأحببت أن أنبّه هنا أن العبوديه ليست فقط لمن يملكون البشرة السوداء

فعنترة بن شداد العبسي كان لونه أسود

وملك الحبشه الذي هاجر المسلمون لها في زمن الرسول كان أسود اللون

إذن العبوديه أيضاً تطلق على ذوي البشرة البيضاء كالفرس الذين تم أسرهم أثناء حروب نشر الدعوة الإسلاميه


أخي راعي البلها صدق في كلامه :

(( واليوم بعض أولائك العرب يحنون إلى العوده عبيداً . بعد أن رؤو عودت أفكار الإستعباد في إيران .

هؤلاء لايستطيعون العيـــش أحـــراراً . لايمكنهم العيش إلا عبيداً . ))




حالياً في هذا الزمن لا يوجد عبيد مستعبدين لأنه انتهى وقت العبوديه وتم تحرير كل من استعبد على هذه الأرض سواء لونه أبيض أو لونه أسود



مداخلتي هذه لتوضيح موضوع يزعجني كثيراً

خصوصاً أنني أعرف أناساً ذوي بشرة سوداء يسوون 100 من ذوي البشره البيضاء

فلا نقيس قيمة الإنسان بلونه

وإلا نكون قد قبلنا بــــ احتقار الأوربيين لنا لأن لوننا أغمق منهم ...

ومنهم من يتوقع أن العرب أدنى منهم منزله في الخلق

فلا تكونوا( في كلامكم وتعاملكم مع من لونه أغمق منكم ) مثلهم ...

ونرجع ونقول كما عليه الصلاة والسلام:

( لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى )

هدانا الله جميعاً لما يحب ويرضى

[محمد الذيابـــي]

لاهنت يالغالي

[راعي البلهـا]

أقسم بالله

هؤلاء مستعدون أن يتخلو عن تاريخهم وتراثهم ولغتهم

الأهـــــم عندهم أن يستعبدهم الفـــــارسي

حتـــى الخــليـــج العربي يحبون أن يسمونه بالفارسي

بغــــض النضر عن الدين أو المذهب
لن تجد بـــــشراً يتخلى عن لغته وثقافته وحــريته ويسعى لان يكون عبداً لأمةٍ من الأمم إلا هؤلاء .

كيف ولغتهم لغة القرآن .

أستبعد أن تكون أصول هؤلاء عربيه . العرب يعتزون بلغتهم وأمجادهم .