صقر وادي الرشاء
01-Oct-2011, 04:33 AM
ياسعدهم يوم المُنقلب، ويا حُسْن جزائهم يوم العاقبة،
بأي زادٍ عظيم *انقلبوا ، ولأيٍّ فضلٍ كريمٍ تقدّموا، *وبأي وسام جليلٍ توشحوا،
هنيئا لهم بالقرآن (جميل الشفاعة)، وكريمٌ عند الله منهم *(كمال البضاعة)، *
إن كان القرآن خصيمٌ للفجار الظلمة، وحجيجٌُ للأبرار في يوم*ٍ ما أثقله،
فالقوم قد أتوا بزادٍ(( غيرَ التلاوة)) مبرور، وجُهدٍ صالح(( سوي التدبر)) مشكور،
أوَ تظنّ الكريم *لايرحمُهم، أم تخالُ الجواد ينقصُ من أجرهم،
تعالى الله عن بَخسِ العاملين، وتنزّه عن خُلِف الوعد للصادقين ،
ياهذا. * زادُ القوم الذبّ عن القرآن، والمُنافحة عن آيات الرحمن، والوقوف في وجه المُجادل بالبهتان،
وهم يريدون نشر هدى القرآن في الأنام، ويثابرون في مُقارعة كل جَواظٍّ أثّام،*
ليتك تبصرُ سردهم للحجج البليغات، وترى عِياناً حملهم للبراهين الواضحات، وتشعر منهم بنسائم العزائم الواثقات،
تالله ،،ما أشبههم بفرسانِ الخيل المُضمَّرة ، الحاملين لسلاحِ اللّبُوس المُحَصّنَة،
إذا ماغدوا في كلِّ دهماءَ مُغبرَة،
والسلاح في الأيدي ما أمضاه ، والفارس على ظهر الجياد ما أجرأه،
واليقين عندهم ما أكمله،
وسُرعان مارأيت من عدوهم الزهوق، فأنوارُ *مايحملون ، بدّد ظلامَ العدو المُشكك،*
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متمُّ نوره))
** * * * * بقلم: صقر وادي الرشاء
بأي زادٍ عظيم *انقلبوا ، ولأيٍّ فضلٍ كريمٍ تقدّموا، *وبأي وسام جليلٍ توشحوا،
هنيئا لهم بالقرآن (جميل الشفاعة)، وكريمٌ عند الله منهم *(كمال البضاعة)، *
إن كان القرآن خصيمٌ للفجار الظلمة، وحجيجٌُ للأبرار في يوم*ٍ ما أثقله،
فالقوم قد أتوا بزادٍ(( غيرَ التلاوة)) مبرور، وجُهدٍ صالح(( سوي التدبر)) مشكور،
أوَ تظنّ الكريم *لايرحمُهم، أم تخالُ الجواد ينقصُ من أجرهم،
تعالى الله عن بَخسِ العاملين، وتنزّه عن خُلِف الوعد للصادقين ،
ياهذا. * زادُ القوم الذبّ عن القرآن، والمُنافحة عن آيات الرحمن، والوقوف في وجه المُجادل بالبهتان،
وهم يريدون نشر هدى القرآن في الأنام، ويثابرون في مُقارعة كل جَواظٍّ أثّام،*
ليتك تبصرُ سردهم للحجج البليغات، وترى عِياناً حملهم للبراهين الواضحات، وتشعر منهم بنسائم العزائم الواثقات،
تالله ،،ما أشبههم بفرسانِ الخيل المُضمَّرة ، الحاملين لسلاحِ اللّبُوس المُحَصّنَة،
إذا ماغدوا في كلِّ دهماءَ مُغبرَة،
والسلاح في الأيدي ما أمضاه ، والفارس على ظهر الجياد ما أجرأه،
واليقين عندهم ما أكمله،
وسُرعان مارأيت من عدوهم الزهوق، فأنوارُ *مايحملون ، بدّد ظلامَ العدو المُشكك،*
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متمُّ نوره))
** * * * * بقلم: صقر وادي الرشاء