صدق المشاعر

[الشيخ فارس]

توًي عرفت احساس صدق المشاعر
احـساس مـن عــانــا بــلا مـبــتــلابـه
في لـيـلة ن قـمـرا و سرب الخـواطر
يـزمي كـمـا سيـل ن حـدر مع جنـابه
سيــل ن يــزوم و لا تـراه الـنــواظــر
و في داخـلي حـالة طواري مـجـابـه
غـيـري يـقـول انًـه سراب ن و عــابـر
و انـا عـلـى سـرًي و صـكـيــت بــابـه
ابـيـع و اشـري بـس مـانـي بـتــاجـر
و اقول في قصرن و انـا في خـرابـه
و فـكري مسيـرني وبالحيـل شاطـر
و انـا الـفــتـى الـلي بـعــزًة شبــابـه
و اقول فـيـه اصحـاب مـاني مـهــاجر
و الـيـا رأونـي قــيــل يــامــرحـبــابـه
وعـنـدي عيال و عـزوة ن لـلـمـخـاطـر
واهـلي ونـاسي كـلًـهـم لي قــرابـه
واغـطيى احـزاني بـطـيـف الـبشايـر
و اقـول يـانـفـسي تــرانـي صـبــابـه
انـا الصدوق الـلي بـه الصـدق بــايـر
و انـا الامـيـن الـلي حــلالــه نــهــابـه
و انــا الــدوى الـيـا عـمـنً الـبـصــايـر
والـداء لـمـنــهــو مـهـتـوي لـه طـلابـه
اعـرف سجـايـاهـا و نـبـط الـضـمــايـر
و الـحـدس نـظًـمـتـه و عـنـدي كـتـابـه
و عـنـدي خـريطـة عقل مـاني بـحايـر
و الاعـب افـنـون الـهـوى و الـنـجــابـه
واجـلـس مـجالس طـيـبـيـن السوايـر
فــزًاع في كـل الـمــواقــف و اجــابـه
ومـع كــل هــذا فـي بــلايــه و صـابـر
صـبـر الـشجـيـع الـلي يـداري صوابـه
واعـيش باحساس العـمى كان ساير
و باحساس مـقـعـد يوم تمطرسحـابه
والـلا كـمـا الـلي فـالـصحـاري يـذايـر
واقـصى هـمـومـه شربـه ابظل غابـه
و امــفــارق الــخــلان ام الــكــبــايــر
مــافــيــه حــال الاً و شــارك عــذابــه
واحس بـاحساس ن لسؤ الـمـصـايـر
و قـضـيـت لـيـلي مـثـل عـازف ربــابـه
افــكــار اوردهــا و الاخــرى صــدايــر
كــنًـي كــتـــابـة عــدل و الاً طــبــابــه
و اوحت لي اعـيـونن براسي سهايـر
ان الـسـهــر ضـرً و لـمـثـلـي مـعــابـه
واصغـيـت لـلأيـحاء و عـقـلي يـخــايــر
وبـيـن الرجـا و الياس مـثـل الـضـبـابه
ورفـعــت الايــدي والـنـظـر يــمً قــادر
اوقــلــت يــاربـي عـلـيــك الـمــثـــابـه
و جـالي مع الالـهـام حس ن مـغــايـر
يـصهـل صـهـيـل الـخـيـل لـلًي لـفـابـه
واخـذت صهـوة ذا الـجـواد الـمـسـايـر
بـعـد اعـتـلـيـتـه و استـويــت ابـركـابـه
مــا كــنًـي الاً فــوق بـــركـــان ثــايــر
واعـنـايـة الـلـه مـطـلـبـي و الـرجـابـه
ونـفسي تـمـنًـيـني ولي عـقـل شاير
والـشيخ لـلضـديـن يـحـسب حسـابـه
حـتـى تـجـلًًــت لي صروف و عـبايـر
و اعروض نـفسي امس صارت دعابه
واغضيـت عن نـفس ن تـجـرً الـجـرايـر
والـلـي مـفـصـل مـن هـوانـه ثــيــابـه
مـاعــاد يــانـفـسـي لـوحـيــك اغــامـر
عـقـلـي دعـانـي لاسهـمـه واكـتـتـابـه

[محمد الذيابـــي]

,’


الشيخ فارس لاهنت