صقر وادي الرشاء
23-Sep-2011, 01:18 AM
خُذ بفضل مالك ماشئت من متاعِ الدنيا، التي تشرَأبُ لها الأعناق، ولاتنسى أن تُحصّل بهيبة جاهك ماأردت من مصالح الحياة، التي تريدها النفوس،
غير (( فهمك)) للعلم فلن تستطيعهُ بذلك*
وماذاك إلا أنه عزيزٌ في أصله، كريمٌ *في عاقبته،ولن تكون قادراً على تحصيل شواردة، وحيازة مُجمله، والإحاطة *بدقائقه،
وأنت لم تُقدم له وقتك الثمين، وتعطيه فهمك الوقاد،*
وهيهات ثم هيهات أن تكون من أهلهِ وأنت ماضحيت لهُ بوقتك، ولم تقدمهُ على رغبات نفسك ،*
وبعيدٌ عليكَ الولوجَ لبابه الكريم دونما إزهاقٍ للهوى، ولن ترد على معينه السلسبيل وأنت مُلازمٌ للراحة،*
ولن تذوق طعم نعيمه الجميل بلا تضحية بالمُتخيل من الأُنس،
والجادة طويلةٌ لاترحب بهُزالى الهمم،
والطريق بعيدٌ لايقبل ضعاف العزائم،
إلا أنهُ من *أيقن بحُسن الأوب .. حَمِد السُّرى في الليل،
ومن رأى منارات الهدى بارزة.. أحبّ الجد في السير ،
ياهذا ألا ترضى بقلة المُنافس، *وإعراض القوم عن بضاعة الأنبياء ،
ألم تذُق طعم الشُقة، وصاحب المال حيرانَ بماله،لم يستطع بكرائم ماله حِيازة العلم الذي نِلْتَهُ ولو أنفق منهُ *الصنوف، لم يبلغ الفهم الذي تحَصّلته ،،*
أمارأيت جَمَال التفرّد، يوم أن فُزت بصبر المعاناة. ، كم شَعُرت بوطأة التحصيل، وكم أتعبك كثرةُ الطلب، كم أبرمت من عقود وختمتها بالعزيمة، وكم شيدت من مسائل وجملتها بمواصلة السير،
لوشئت أضعت الوقت مثلهم، وأجممت النفس كحالهم،،
** * * * * * إلا أن كريم الاحتفاء... أبقاك للعلم
** * * * * * وجميل الاجتباء ...ألزمك الفهم
** * * * * * فاعرف قدر النعمة، واستمر في السير،،
ليُفتحَ لك الباب، وتكون من جُملة أولي النُّهى،الذين فازوا بالنعيم الحقيقي*في الدارين،
بقلم: صقر وادي الرشاء
غير (( فهمك)) للعلم فلن تستطيعهُ بذلك*
وماذاك إلا أنه عزيزٌ في أصله، كريمٌ *في عاقبته،ولن تكون قادراً على تحصيل شواردة، وحيازة مُجمله، والإحاطة *بدقائقه،
وأنت لم تُقدم له وقتك الثمين، وتعطيه فهمك الوقاد،*
وهيهات ثم هيهات أن تكون من أهلهِ وأنت ماضحيت لهُ بوقتك، ولم تقدمهُ على رغبات نفسك ،*
وبعيدٌ عليكَ الولوجَ لبابه الكريم دونما إزهاقٍ للهوى، ولن ترد على معينه السلسبيل وأنت مُلازمٌ للراحة،*
ولن تذوق طعم نعيمه الجميل بلا تضحية بالمُتخيل من الأُنس،
والجادة طويلةٌ لاترحب بهُزالى الهمم،
والطريق بعيدٌ لايقبل ضعاف العزائم،
إلا أنهُ من *أيقن بحُسن الأوب .. حَمِد السُّرى في الليل،
ومن رأى منارات الهدى بارزة.. أحبّ الجد في السير ،
ياهذا ألا ترضى بقلة المُنافس، *وإعراض القوم عن بضاعة الأنبياء ،
ألم تذُق طعم الشُقة، وصاحب المال حيرانَ بماله،لم يستطع بكرائم ماله حِيازة العلم الذي نِلْتَهُ ولو أنفق منهُ *الصنوف، لم يبلغ الفهم الذي تحَصّلته ،،*
أمارأيت جَمَال التفرّد، يوم أن فُزت بصبر المعاناة. ، كم شَعُرت بوطأة التحصيل، وكم أتعبك كثرةُ الطلب، كم أبرمت من عقود وختمتها بالعزيمة، وكم شيدت من مسائل وجملتها بمواصلة السير،
لوشئت أضعت الوقت مثلهم، وأجممت النفس كحالهم،،
** * * * * * إلا أن كريم الاحتفاء... أبقاك للعلم
** * * * * * وجميل الاجتباء ...ألزمك الفهم
** * * * * * فاعرف قدر النعمة، واستمر في السير،،
ليُفتحَ لك الباب، وتكون من جُملة أولي النُّهى،الذين فازوا بالنعيم الحقيقي*في الدارين،
بقلم: صقر وادي الرشاء