الامير حريبيش
19-Sep-2011, 03:15 PM
قصة صالح بن زايد الجعيد
كان صالح بن زايد من ذوي رشود من المظافره من الجعده يرعي بابله في اعلي وادي الوزر ولم يكن معه غير سكين محتزم بها في وسطه ومعه عصا في يده واثناء ماهو يرعي ابله اذا بااحد الاشخاص من خارج قبيلة الجعده محتزم بحزامه مليان رصاص وبندقه في يمينه يصيح عليه يقول له وش جابك هنا يارجال انت من ايات العرب قاله صالح هون انت وش بلاك انا ارعى ابلي وانا من الجعده قال الشخص بعد جعيد وجاي هنا يالله انقلع من هنا انت وحلالك لاثور فيك البندق عندها غضب صالح بن زايد من هذا الرجل وهجم عليه بعصاه وافتك البندق منه وضربه ضربا مبرحا وكما تعلمون الشخص الاعزل وياخذ بندق الرجل من يديه تعتبر عند البدو كبيره ومن مفاخرهم
المهم قبيلة الشخص اللي ضربه صالح بن زايد شالو رجالهم يم ديارهم وصار عندهم اخذ البندق من يد رجالهم كبيره وقررو يهاجمون اقرب فريق من الجعده بقصد ان يقتلو شخص من الجعده او ياخذون بندق من الجعده بدل بندقهم المهم هذي القبيله جات مع وادي الحمضه واثناء ماهم يمشون في وادي الحمضه قاصدين الجعده تشاورو مرره ثانيه مع بعض وكان اغلب المتشاورين داخل قلبوهم الخوف يوم شافو بيوت الجعده وفرقانهم الكثيررره ثم قررو ينسحبون بدون لا يسوون شي وانتهت الامور عند هذا الحد في سالفة صالح بن زايد الجعيد
وفي هذه القصه يقول شاعر الطفحه الكبير هلال السيالي الخديدي العتيبي رحمه الله عندما كان شابا في محاوره جمعته مع شعراء هذه القبيله يقول هلال
الولد وقت الضحي متغدي________ يم ريع النجد والا اقطاره
سالت الحمضه وفيها سدي _________ واثر سيلتها حليب حماره
الولد وقت الضحي متغدي/يقصد الرجل صاحب البندق كان شبعان من النعمه ويدور القشر مع الناس
يم ريع النجد والا اقطاره/الموقع اللي حصلت فيه القصه بين صاحب البندق وصالح الجعيد
سالت الحمضه وفيها سدي/ هنا يشير لفزعة قبيلة صاحب البندق التي اتت مخترقه وادي الحمضه ولكن وجدو فيها الجعده ورجعو وهنا يصف هلال السيالي الجعده بانهم سد له عن الاعداء
واثر سيلتها حليب حماره/ يقصد هنا ان فزعة هذه القبيله كانت رديه وانتهت للفشل
--------------------------------------------------------------------------------
يقول عوض الله بن مسيفر الزايدي النفيعي شاعر النفعه وعتيبه الاول في وقته
ام الكباير شققت ثوب الرفاعه----وليا ان عريتها تروع الغافلين
اشوفها متعلمه درب الدلاعه---- تشكي من العضله ويدها في العجين
قصة الابيات/ ايام الغزاوي والحرايب قبل حكم الموحد رحمه الله كان للزود النفعه مشاكل ومعارك مع القبائل مثلهم مثل غيرهم وكانت هناك قبيله بينها وبين الزود محاضر حقوق في مجلس الشريف علي الديره وحدودها واثناء سير هذه الحقوق جاء احد مشايخ الزود شيخ احد فخوذهم وليس شيخ الشمل وقال لربعه انا اعرف واحد قر يب من الشريف ابي اعطيه فلوس ويحسم القضيه في صالح الزود وابيكم تقطون مبلغ من المال نعطيها الرجل الزود قطو المبلغ المطلوب والرجل هبط سوق الطائف وشرى بالفلوس احتياجات له شخصيه واحتياجات لمزرعته من هجن للسواني وغيره
ثم رجع للزود وقال لهم ذلولي سرقت مني من حنشل والفلوس فيها وصدقوه الزود اول الامر حتي عرف ابن مسيفر بحقيقة الامر فقال هذه الردحه
ام الكباير شققت ثوب الرفاعه/ يقصد هنا بام الكباير الشيخ الذي شقق ثوب القبيله واسمها الرفيع لدي الزود اللي يحافظون عليه بحميتهم وترابطهم
وليا ان عريتها تروع الغافلين / يقصد هنا ان الشيخ اصبح مثل العريان امام القبيله بسبب حيلته اللي عملها والغافلين يقصد هنا الزود اللي كانو غافلين عن حيلة الشيخ
اشوفها متعلمه درب الدلاعه / يقصد ان الشيخ تعلم اللف والدوران والكذب علي قبيلته
تشكي من العضله ويدها في العجين/ يعني هنا ان الشيخ يشتكي كذبا بانه في حاجة المال لمصالح الزود ويده في العجين يعني يده في خيرنا يقصد المال المسروق في مزرعته
لله درك يابن مسيفر بيتين هجاء من الدرجه الاولي تساوي قصيده كامله
-------------------------------------------------------------------------------
يقال انها لشاعر من خديد ويقال من راوي ثاني انها للشاعر المعروف رحيم الشيهب
المسعد اللي مايسير يم ليله--- ولا يضلي عند عوجان الرقاب
والله مانحسب يجي منا شليه--- الا نروح عند دك وعند طاب
قصة الاييات
كان في مامضي قبائل الحجاز التي تقطن القرى ويزيد عندهم محصول الزرع من الشعير والقمح والحنطه وغيرها وذلك طبعا غير اللي يبيعونه ويدخرونه من المحصول كانوا يندبون علي القبائل اللي حولهم من البدو الرحل ويخبرونهم انهم سوف يوزعون حسنه يوزعون مجانا للبدو
المهم قبيلة الفعور الاشراف اهل ليه ارسلو لقبيلة السوطة من عتيبه انهم سوف يوزعون حسنه علي قولتهم وجو السوطه علي كلام الفعور وعندما جلبو ابلهم السوطه لتحميلها حصلت مشكله بين السوطه والفعور بسبب الابل اللي دخلت المزارع وكسرت بعض الاشجار تطورت الامور بينهم حتي استخدم فيها الرماح بين الطرفين وجو الجعده فزعه للسوط واستخدمو السيوف في المشكله والشاعر قال ابياته المذكوره في الاعلي ويذكر فيها انهم بغو يروحون ويقتلون في هذه المشكله
وسلامتكم ياربعنا عتابه واعذرونا علي القصورر
كان صالح بن زايد من ذوي رشود من المظافره من الجعده يرعي بابله في اعلي وادي الوزر ولم يكن معه غير سكين محتزم بها في وسطه ومعه عصا في يده واثناء ماهو يرعي ابله اذا بااحد الاشخاص من خارج قبيلة الجعده محتزم بحزامه مليان رصاص وبندقه في يمينه يصيح عليه يقول له وش جابك هنا يارجال انت من ايات العرب قاله صالح هون انت وش بلاك انا ارعى ابلي وانا من الجعده قال الشخص بعد جعيد وجاي هنا يالله انقلع من هنا انت وحلالك لاثور فيك البندق عندها غضب صالح بن زايد من هذا الرجل وهجم عليه بعصاه وافتك البندق منه وضربه ضربا مبرحا وكما تعلمون الشخص الاعزل وياخذ بندق الرجل من يديه تعتبر عند البدو كبيره ومن مفاخرهم
المهم قبيلة الشخص اللي ضربه صالح بن زايد شالو رجالهم يم ديارهم وصار عندهم اخذ البندق من يد رجالهم كبيره وقررو يهاجمون اقرب فريق من الجعده بقصد ان يقتلو شخص من الجعده او ياخذون بندق من الجعده بدل بندقهم المهم هذي القبيله جات مع وادي الحمضه واثناء ماهم يمشون في وادي الحمضه قاصدين الجعده تشاورو مرره ثانيه مع بعض وكان اغلب المتشاورين داخل قلبوهم الخوف يوم شافو بيوت الجعده وفرقانهم الكثيررره ثم قررو ينسحبون بدون لا يسوون شي وانتهت الامور عند هذا الحد في سالفة صالح بن زايد الجعيد
وفي هذه القصه يقول شاعر الطفحه الكبير هلال السيالي الخديدي العتيبي رحمه الله عندما كان شابا في محاوره جمعته مع شعراء هذه القبيله يقول هلال
الولد وقت الضحي متغدي________ يم ريع النجد والا اقطاره
سالت الحمضه وفيها سدي _________ واثر سيلتها حليب حماره
الولد وقت الضحي متغدي/يقصد الرجل صاحب البندق كان شبعان من النعمه ويدور القشر مع الناس
يم ريع النجد والا اقطاره/الموقع اللي حصلت فيه القصه بين صاحب البندق وصالح الجعيد
سالت الحمضه وفيها سدي/ هنا يشير لفزعة قبيلة صاحب البندق التي اتت مخترقه وادي الحمضه ولكن وجدو فيها الجعده ورجعو وهنا يصف هلال السيالي الجعده بانهم سد له عن الاعداء
واثر سيلتها حليب حماره/ يقصد هنا ان فزعة هذه القبيله كانت رديه وانتهت للفشل
--------------------------------------------------------------------------------
يقول عوض الله بن مسيفر الزايدي النفيعي شاعر النفعه وعتيبه الاول في وقته
ام الكباير شققت ثوب الرفاعه----وليا ان عريتها تروع الغافلين
اشوفها متعلمه درب الدلاعه---- تشكي من العضله ويدها في العجين
قصة الابيات/ ايام الغزاوي والحرايب قبل حكم الموحد رحمه الله كان للزود النفعه مشاكل ومعارك مع القبائل مثلهم مثل غيرهم وكانت هناك قبيله بينها وبين الزود محاضر حقوق في مجلس الشريف علي الديره وحدودها واثناء سير هذه الحقوق جاء احد مشايخ الزود شيخ احد فخوذهم وليس شيخ الشمل وقال لربعه انا اعرف واحد قر يب من الشريف ابي اعطيه فلوس ويحسم القضيه في صالح الزود وابيكم تقطون مبلغ من المال نعطيها الرجل الزود قطو المبلغ المطلوب والرجل هبط سوق الطائف وشرى بالفلوس احتياجات له شخصيه واحتياجات لمزرعته من هجن للسواني وغيره
ثم رجع للزود وقال لهم ذلولي سرقت مني من حنشل والفلوس فيها وصدقوه الزود اول الامر حتي عرف ابن مسيفر بحقيقة الامر فقال هذه الردحه
ام الكباير شققت ثوب الرفاعه/ يقصد هنا بام الكباير الشيخ الذي شقق ثوب القبيله واسمها الرفيع لدي الزود اللي يحافظون عليه بحميتهم وترابطهم
وليا ان عريتها تروع الغافلين / يقصد هنا ان الشيخ اصبح مثل العريان امام القبيله بسبب حيلته اللي عملها والغافلين يقصد هنا الزود اللي كانو غافلين عن حيلة الشيخ
اشوفها متعلمه درب الدلاعه / يقصد ان الشيخ تعلم اللف والدوران والكذب علي قبيلته
تشكي من العضله ويدها في العجين/ يعني هنا ان الشيخ يشتكي كذبا بانه في حاجة المال لمصالح الزود ويده في العجين يعني يده في خيرنا يقصد المال المسروق في مزرعته
لله درك يابن مسيفر بيتين هجاء من الدرجه الاولي تساوي قصيده كامله
-------------------------------------------------------------------------------
يقال انها لشاعر من خديد ويقال من راوي ثاني انها للشاعر المعروف رحيم الشيهب
المسعد اللي مايسير يم ليله--- ولا يضلي عند عوجان الرقاب
والله مانحسب يجي منا شليه--- الا نروح عند دك وعند طاب
قصة الاييات
كان في مامضي قبائل الحجاز التي تقطن القرى ويزيد عندهم محصول الزرع من الشعير والقمح والحنطه وغيرها وذلك طبعا غير اللي يبيعونه ويدخرونه من المحصول كانوا يندبون علي القبائل اللي حولهم من البدو الرحل ويخبرونهم انهم سوف يوزعون حسنه يوزعون مجانا للبدو
المهم قبيلة الفعور الاشراف اهل ليه ارسلو لقبيلة السوطة من عتيبه انهم سوف يوزعون حسنه علي قولتهم وجو السوطه علي كلام الفعور وعندما جلبو ابلهم السوطه لتحميلها حصلت مشكله بين السوطه والفعور بسبب الابل اللي دخلت المزارع وكسرت بعض الاشجار تطورت الامور بينهم حتي استخدم فيها الرماح بين الطرفين وجو الجعده فزعه للسوط واستخدمو السيوف في المشكله والشاعر قال ابياته المذكوره في الاعلي ويذكر فيها انهم بغو يروحون ويقتلون في هذه المشكله
وسلامتكم ياربعنا عتابه واعذرونا علي القصورر