أبو الوليد
17-May-2005, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل قراءة هذه القصيدة .. نتوجه الى الله سبحانه وتعالى .. بأن ينصر
الاسلام والمسلمين .. ويغير حالهم الى أحسن حال انه سميع مجيب.
يَا بْنَ الْوَلِيْدِ
يا بْنَ الوَليدِ فَلاَةُ الأرضِ ضيِّقَةٌٌ = وخَيْلَنَا لمْ تَعُدْ تَقْوَى على الجَلَدِ
وقِطْعَةٌ من سُيُوفِ المجْدِ ضائعةٌ =وصيْحةٌ من صَدى اليَرْموكِ في الكَبِدِ
وطِفلةٌ في سَمَـاءِ القُـدْسِ باكيـَـةٌ =وأمُّهَـا مثْلُها تَبْكي عَلى الوَلدِ
ورُبَّمَا في قَريبِ الوقتِ نَائِحَــةٌ = في خَيْبَرٍ أَوْ عَلى الأطْرَافِ مِنْ أُحُدِ
وصَفحةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ دنَّسَهــا =حِقْدُ الصَّليبِ على القُرآن في وَقَدِِ
آيٌ من الذِّكْرِ مَنْ يحْمِي صَحَائِفَه =ومَنْ لِقرْآننا يا قَوْمُ مَنْ يـَـذُدِ
وبَعْدَهَا يُرْسَمُ المُختارُ في وَرَقٍ = تُطْْوَى بِهِ الأُمَّةُ الملْيارُ بالعَددِ
أهَانََتِ! الأمَّةِ المثْلَى فما بَقِيَتْ = تَقْوى عَلى دَفْعِ ذُلِّ الظَّالمِ المَرِِدِ
ولَمْ تَعُدْ تُنْجِبُ الأَبْطَالَ مِنْ مُضَرٍ = أو مِنْ إيادٍ ومن عَبسٍ ومِنْ أَسَـدِ
يا بْنَ الوليدِ لنا الرَّايَاتُ من قِدَمٍ = واليومَ نَبْكي على القَعْـقَاعِ والمدَدِ
بالأَمسِ كَانتْ لنا في الأرْضِ بَارِقَةٌ = واليومَ نخْشَى حَفيفُ الوبْلِ والبَرَدِ
وجَيْشَنا كان باسْم الَلهِ أوَّلهُ = عِنْدَ العَدوِّ عَلى الأبْوابِ في رَصَـدِِ
وآخِرُ الجَيشِ للإِسْلام مَعْقِلُهُ = لَلّهِ جندٌ عَنِ الإسلام في ذَوَدِ
يا بْنَ الوليدِ طُغَاةُ الكونِ قدْ وقَفُوا =خلْفَ الصَّليبِ دُعَاةُ الشِّرك في لَبَدِ
وطعْنَةُ البُرْجِ ليستْ غيرُ ذَارِعَة =لِغَزْوةٍ قادها بُوشٌ منَ الكَمـَــدِ
يعُودُ بالغَبْنِ لليَرْمُوكِ طاغِيـَــةً = هِرَقْلُ يصْحُو لثأرٍ رَاحَ لــمْ يـَـعُــدِ
ويقْرَأَ المجدَ في تاريـخِ أُمّتِنـَـا = فَيضْرِبُ الدّينَ بالإِرْهاب والفَنـَدِِ
يزْهُو بظُلمٍ كأنَّ الظُّـلـمَ طائِلَــةٌ = من السَّماءِ وجيْشُ الظُّلمِ في مَسَــدِ
ويدَّعي العَدْلَ بينَ النَّاسِ ينْشُرهُ =بلَجْنَةٍ منْ حُقُوقِ القَهْرِ والنَّكَـــدِ
وما تَبَـدَّى بِِنصْرٍ غيرَ منْ وَهَـنٍ =في المسْلمينَ فصَارَ الْوَعْلُ كالأَسَــــدِ
ليستْ سُيوفٌ ولا ضَرْبُ الرِّمَاحِ ولا =دَرْجُ الخُيُوْلِ وفُرسانٌ بذي المَهَــدِ
لكنَّها الحَرْبُ بالأَقمارِ قدْ رسَمَتْ =عصراً جديداً وذُلاًّ يا أُولِي الرَّغَــدِ
يرْوِي لَنَا الوقتُ ما كَانَتْ لهُمْ قِيَمٌ =وكْرُ الوحُوشِ مَدى الأَزْمَانِ والعُهَــدِ
هُمْ يسْبِقُونًا بعلمٍ قد أُتِيحَ لَهمْ = في غفْلةٍ من بَقَاءِ العُرْبِ في السُّهَــدِ
وَيسْتمِيتُونَ في إبْـقاءِ غفْلَتِنا = فلَيْتَ شِعْري إلامَ العيشُ في الـرُّقَـدِ
قَــدْ يأسَرُونا بأفكارٍ تَطِيبُ لنا = ويُوهِمُونا بأنَّ البُرءَ في الـرَّمَدِ
حتَّى إذا استَحْكمَتَ فِينَا وِلاَيَتهُمْ = ألفَيتَها لدْغَة تَمْحُو إلى الأبَـدِ
يا أَيُّهَا العُرْبُ أُوْبُوْا إِنَّ مَوْعِدكُمْ = في آخِرِ السَّيْلِ يُلْقِيْكُمْ مَعَ الزَّبـَـدِ.
تقبلوا تحياتي
عبدالملك الخديدي
قبل قراءة هذه القصيدة .. نتوجه الى الله سبحانه وتعالى .. بأن ينصر
الاسلام والمسلمين .. ويغير حالهم الى أحسن حال انه سميع مجيب.
يَا بْنَ الْوَلِيْدِ
يا بْنَ الوَليدِ فَلاَةُ الأرضِ ضيِّقَةٌٌ = وخَيْلَنَا لمْ تَعُدْ تَقْوَى على الجَلَدِ
وقِطْعَةٌ من سُيُوفِ المجْدِ ضائعةٌ =وصيْحةٌ من صَدى اليَرْموكِ في الكَبِدِ
وطِفلةٌ في سَمَـاءِ القُـدْسِ باكيـَـةٌ =وأمُّهَـا مثْلُها تَبْكي عَلى الوَلدِ
ورُبَّمَا في قَريبِ الوقتِ نَائِحَــةٌ = في خَيْبَرٍ أَوْ عَلى الأطْرَافِ مِنْ أُحُدِ
وصَفحةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ دنَّسَهــا =حِقْدُ الصَّليبِ على القُرآن في وَقَدِِ
آيٌ من الذِّكْرِ مَنْ يحْمِي صَحَائِفَه =ومَنْ لِقرْآننا يا قَوْمُ مَنْ يـَـذُدِ
وبَعْدَهَا يُرْسَمُ المُختارُ في وَرَقٍ = تُطْْوَى بِهِ الأُمَّةُ الملْيارُ بالعَددِ
أهَانََتِ! الأمَّةِ المثْلَى فما بَقِيَتْ = تَقْوى عَلى دَفْعِ ذُلِّ الظَّالمِ المَرِِدِ
ولَمْ تَعُدْ تُنْجِبُ الأَبْطَالَ مِنْ مُضَرٍ = أو مِنْ إيادٍ ومن عَبسٍ ومِنْ أَسَـدِ
يا بْنَ الوليدِ لنا الرَّايَاتُ من قِدَمٍ = واليومَ نَبْكي على القَعْـقَاعِ والمدَدِ
بالأَمسِ كَانتْ لنا في الأرْضِ بَارِقَةٌ = واليومَ نخْشَى حَفيفُ الوبْلِ والبَرَدِ
وجَيْشَنا كان باسْم الَلهِ أوَّلهُ = عِنْدَ العَدوِّ عَلى الأبْوابِ في رَصَـدِِ
وآخِرُ الجَيشِ للإِسْلام مَعْقِلُهُ = لَلّهِ جندٌ عَنِ الإسلام في ذَوَدِ
يا بْنَ الوليدِ طُغَاةُ الكونِ قدْ وقَفُوا =خلْفَ الصَّليبِ دُعَاةُ الشِّرك في لَبَدِ
وطعْنَةُ البُرْجِ ليستْ غيرُ ذَارِعَة =لِغَزْوةٍ قادها بُوشٌ منَ الكَمـَــدِ
يعُودُ بالغَبْنِ لليَرْمُوكِ طاغِيـَــةً = هِرَقْلُ يصْحُو لثأرٍ رَاحَ لــمْ يـَـعُــدِ
ويقْرَأَ المجدَ في تاريـخِ أُمّتِنـَـا = فَيضْرِبُ الدّينَ بالإِرْهاب والفَنـَدِِ
يزْهُو بظُلمٍ كأنَّ الظُّـلـمَ طائِلَــةٌ = من السَّماءِ وجيْشُ الظُّلمِ في مَسَــدِ
ويدَّعي العَدْلَ بينَ النَّاسِ ينْشُرهُ =بلَجْنَةٍ منْ حُقُوقِ القَهْرِ والنَّكَـــدِ
وما تَبَـدَّى بِِنصْرٍ غيرَ منْ وَهَـنٍ =في المسْلمينَ فصَارَ الْوَعْلُ كالأَسَــــدِ
ليستْ سُيوفٌ ولا ضَرْبُ الرِّمَاحِ ولا =دَرْجُ الخُيُوْلِ وفُرسانٌ بذي المَهَــدِ
لكنَّها الحَرْبُ بالأَقمارِ قدْ رسَمَتْ =عصراً جديداً وذُلاًّ يا أُولِي الرَّغَــدِ
يرْوِي لَنَا الوقتُ ما كَانَتْ لهُمْ قِيَمٌ =وكْرُ الوحُوشِ مَدى الأَزْمَانِ والعُهَــدِ
هُمْ يسْبِقُونًا بعلمٍ قد أُتِيحَ لَهمْ = في غفْلةٍ من بَقَاءِ العُرْبِ في السُّهَــدِ
وَيسْتمِيتُونَ في إبْـقاءِ غفْلَتِنا = فلَيْتَ شِعْري إلامَ العيشُ في الـرُّقَـدِ
قَــدْ يأسَرُونا بأفكارٍ تَطِيبُ لنا = ويُوهِمُونا بأنَّ البُرءَ في الـرَّمَدِ
حتَّى إذا استَحْكمَتَ فِينَا وِلاَيَتهُمْ = ألفَيتَها لدْغَة تَمْحُو إلى الأبَـدِ
يا أَيُّهَا العُرْبُ أُوْبُوْا إِنَّ مَوْعِدكُمْ = في آخِرِ السَّيْلِ يُلْقِيْكُمْ مَعَ الزَّبـَـدِ.
تقبلوا تحياتي
عبدالملك الخديدي