مبارك مسفر الرقاص الحافي
25-Aug-2011, 06:45 PM
ليلة القدر
حمد الحمد : ترجى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الشفع والوتر!!
وضح فضيلة الشيخ حمد الحمد أن ليلة القدر ليلة عظيمة سميت بذلك ؛ لأنها ذات شرف وقدر وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن .
وقد ذكر فضيلته أن ليلة القدر ترجى في العشر الأواخر في الشفع والوتر ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : " التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" ( متفق عليه) فيحتمل أن تكون في أوتار العشر ويحتمل أن تكون في ليالي الشفع من العشر ، ويدل على أنها قد تأتي في الشفع ما رواه البخاري عن ابن عباس مرفوعا " التمسوا في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى " فإذا كان الشهر ثلاثين يوما فإن التاسعة التي تبقى هي ليلة اثنين وعشرين ، والسابعة التي تبقى هي ليلة أربع وعشرين والخامسة التي تبقى هي ليلة ست وعشرين وهكذا .كما بين هذا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه وهو من رواة الحديث ، وقرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن ليلة القدر قد تأتي في الشفع لكنها في الوتر آكد كما في البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان".
كما وضح فضيلته أنها في السبع الأواخر آكد لما في الصحيحين عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر»
كما أنها في ليلة سبع وعشرين آكد ؛ لثبوت ذلك عن بعض الصحابة كمعاوية بن أبي سفيان وأبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا .
وقد أكد فضيلته أنه مما سبق يعلم أن الصواب كما هو ظاهر الأدلة المتقدمة أن ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر وهو رواية عن أحمد وصوبه صاحب الإنصاف وهو ظاهر كلام الشافعي واختيار الحافظ ابن حجر وشيخ الاسلام والعلامة العثيمين ، وقد ثبت في البخاري عن أبي سعيد أنها جاءت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إحدى وعشرين ، وجاءت في عام آخر كما في مسلم عن عبد الله بن أنيس في ليلة ثلاث وعشرين ، وفي مسلم عن أبي أنها جاءت في عام ليلة سبع وعشرين .
حمد الحمد : ترجى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الشفع والوتر!!
وضح فضيلة الشيخ حمد الحمد أن ليلة القدر ليلة عظيمة سميت بذلك ؛ لأنها ذات شرف وقدر وهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن .
وقد ذكر فضيلته أن ليلة القدر ترجى في العشر الأواخر في الشفع والوتر ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : " التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" ( متفق عليه) فيحتمل أن تكون في أوتار العشر ويحتمل أن تكون في ليالي الشفع من العشر ، ويدل على أنها قد تأتي في الشفع ما رواه البخاري عن ابن عباس مرفوعا " التمسوا في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى " فإذا كان الشهر ثلاثين يوما فإن التاسعة التي تبقى هي ليلة اثنين وعشرين ، والسابعة التي تبقى هي ليلة أربع وعشرين والخامسة التي تبقى هي ليلة ست وعشرين وهكذا .كما بين هذا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه وهو من رواة الحديث ، وقرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن ليلة القدر قد تأتي في الشفع لكنها في الوتر آكد كما في البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان".
كما وضح فضيلته أنها في السبع الأواخر آكد لما في الصحيحين عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر»
كما أنها في ليلة سبع وعشرين آكد ؛ لثبوت ذلك عن بعض الصحابة كمعاوية بن أبي سفيان وأبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا .
وقد أكد فضيلته أنه مما سبق يعلم أن الصواب كما هو ظاهر الأدلة المتقدمة أن ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر وهو رواية عن أحمد وصوبه صاحب الإنصاف وهو ظاهر كلام الشافعي واختيار الحافظ ابن حجر وشيخ الاسلام والعلامة العثيمين ، وقد ثبت في البخاري عن أبي سعيد أنها جاءت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إحدى وعشرين ، وجاءت في عام آخر كما في مسلم عن عبد الله بن أنيس في ليلة ثلاث وعشرين ، وفي مسلم عن أبي أنها جاءت في عام ليلة سبع وعشرين .