فهيد الايدا المورقي
21-Aug-2011, 06:39 AM
لجينيات.. تترقب أوساط رسمية وشعبية في السعودية، قراراً "مصيرياً" بحق حميدان التركي المبتعث السعودي المعتقل بأمريكا، بعد غد الإثنين، لحسم قضيته إما بالإفراج عنه وترحيله إلى السعودية أو رفض ذلك.
وتجتمع لجنة "البرول" بعد غدٍ في سجن لايمون بحضور ممثلين للمباحث الفيدرالية ولمحكمة الولاية وممثل للحاكم لبحث موقفها في قضية التركي، حيث ستنظر في طلب هيئة الدفاع الإفراج عنه لتجاوزه نصف المدة المحكوم بها، حيث تنعقد هذه اللجنة عادة للنظر في طلبات الإفراج لمن أمضوا أكثر من نصف المدة المقررة في السجن.
ونقلت صحيفة "الرياض"، عن المتحدث باسم عائلة حميدان التركي، فهد النصار قوله: إن قرار اللجنة المرتقب سيتأثر بعدد من الظروف منها التكاليف المادية لمحاكمة حميدان والتي أرهقت الولاية وكذلك تكاليف الدعوى التي أقامها على سلطات سجن الولاية للضرر الصحي الواقع عليه بسبب تجاهل علاجه والتسبب بمضاعفات صحية شديدة لمرض الكلى الذي يعاني منه منذ رمضان الماضي، مرجحا ألا تخاطر الولاية بمزيد من التكاليف المادية للإمضاء باستمرار سجن التركي.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت مطلع شهر مارس الماضي أن حميدان التركي سيكون مؤهلاً لما يعرف في القانون الأمريكي "بحق إطلاق السراح المشروط" الذي يقضي بإخلاء سبيل السجين ليمضي المدة المتبقية من سجنه خارج السجن متى كان حسن السلوك.
وكان التركي المبتعث السعودي لنيل رسالة الدكتوراه من أمريكا والمسجون في أحد سجونها بولاية كولورادو بزعم سوء معاملته لخادمته, قد بدأ التواصل مع محبيه عبر الموقع الاجتماعي تويتر.
وقال التركي في أول مشاركاته على صفحته بـ"تويتر": "بسم الله نبدأ. السلام عليكم أحبتي. أشكر لكم وقفتكم، وبإذن الله سأوافيكم بأخباري من السجن بقدر الإمكان عبر حسابي هذا. أخوكم حميدان التركي".
وكان قد حكم على التركي بالسجن ثماني سنوات، قضى منها أربعاً، وذلك بعد تخفيف الحكم عنه.
وتجتمع لجنة "البرول" بعد غدٍ في سجن لايمون بحضور ممثلين للمباحث الفيدرالية ولمحكمة الولاية وممثل للحاكم لبحث موقفها في قضية التركي، حيث ستنظر في طلب هيئة الدفاع الإفراج عنه لتجاوزه نصف المدة المحكوم بها، حيث تنعقد هذه اللجنة عادة للنظر في طلبات الإفراج لمن أمضوا أكثر من نصف المدة المقررة في السجن.
ونقلت صحيفة "الرياض"، عن المتحدث باسم عائلة حميدان التركي، فهد النصار قوله: إن قرار اللجنة المرتقب سيتأثر بعدد من الظروف منها التكاليف المادية لمحاكمة حميدان والتي أرهقت الولاية وكذلك تكاليف الدعوى التي أقامها على سلطات سجن الولاية للضرر الصحي الواقع عليه بسبب تجاهل علاجه والتسبب بمضاعفات صحية شديدة لمرض الكلى الذي يعاني منه منذ رمضان الماضي، مرجحا ألا تخاطر الولاية بمزيد من التكاليف المادية للإمضاء باستمرار سجن التركي.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت مطلع شهر مارس الماضي أن حميدان التركي سيكون مؤهلاً لما يعرف في القانون الأمريكي "بحق إطلاق السراح المشروط" الذي يقضي بإخلاء سبيل السجين ليمضي المدة المتبقية من سجنه خارج السجن متى كان حسن السلوك.
وكان التركي المبتعث السعودي لنيل رسالة الدكتوراه من أمريكا والمسجون في أحد سجونها بولاية كولورادو بزعم سوء معاملته لخادمته, قد بدأ التواصل مع محبيه عبر الموقع الاجتماعي تويتر.
وقال التركي في أول مشاركاته على صفحته بـ"تويتر": "بسم الله نبدأ. السلام عليكم أحبتي. أشكر لكم وقفتكم، وبإذن الله سأوافيكم بأخباري من السجن بقدر الإمكان عبر حسابي هذا. أخوكم حميدان التركي".
وكان قد حكم على التركي بالسجن ثماني سنوات، قضى منها أربعاً، وذلك بعد تخفيف الحكم عنه.