فهيد الايدا المورقي
10-Aug-2011, 02:51 AM
لجينيات.. وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، لتوجيه "رسائل حازمة" من الحكومة التركية إلى نظام الأسد. كما يحمل رسالة أمريكية إلى السلطات السورية مفادها: "إعادة جنودها فورا إلى ثكناتهم".
ويحمل أوغلو هذه الرسائل إلى الأسد فيما يصفه بعض المراقبين بأنه آخر حبل أمل تتعلق به تركيا تجاه الأسد، كما تعد التحذير التركي الأخير لنظام الأسد للشروع بالإصلاحات الجدية في بلاده والوقف الفوري للعنف وقتل المدنيين.
وينقل أوغلو خلال زيارته رسالة حملتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لكبير الدبلوماسية التركية خلال مكالمة هاتفية الأحد الماضي، حيث تطرقت كلنتون إلى الوضع في سوريا وإلى نداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد.
وتتوعد تركيا بقطع كافة حبال العلاقة مع النظام السوري في حال لم تحصل على نتيجة إيجابية من الأسد، وببدء تغير جذري في تعامل تركيا مع القضية قد لا يعجب الأسد كثيراً على حد تصريحات كبار المسؤولين في أنقرة.
"الإنذار الأخير"
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام تركية أن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء؛ حيث دعا اوغلو الرئيس الأسد لوقف العمليات العسكرية ضد المتظاهرين المدنيين.
وأبلغ الوزير التركي الحكومة السورية بأن زيارته إلى دمشق هي "التحذير الأخير" للحكومة السورية.
وشدد الوزير أنه في حالة عدم وقف العمليات العسكرية فإن الوضع في سوريا سيسير نحو الاسوأ.
ولم تلق رسالة داود اوغلو ترحيبا من الجانب السوري، بحسب وكالات الإعلام. حيث وصفت بثينة شعبان التحذير التركي بانه قاطع. وعلى دمشق، على حد وصفها، تحضير ردا قاطعا ايضا.
وتتجه أنظار العالم الى زيارة داوود أوغلو اليوم إلى دمشق. حيث تعلّق أمريكا والدول الأوروبية آمالاً كبيرة على هذه الزيارة لحل الأزمة، فيما تتوسل دماء المدنيين جموع العالم لوقف آلة القتل والقمع السورية ضدهم.
ويشبه بعض المراقبين زيارة أوغلو إلى دمشق اليوم بزيارة وزير الخارجية التركي في زمانه "عبدالله جول" إلى العراق إنذاراً للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبيل غزو الجيش الأمريكي للعراق.
من جانبه، قال بهادير دينسر خبير شؤون الشرق الاوسط بمؤسسة الابحاث الاستراتيجية الدولية في أنقرة إنه لا يتوقع تغييرا من جانب الحكومة السورية نظرا لتعليقات الحكومة السورية في دمشق بشأن زيارة داود أوغلو.
وكانت بثينة شعبان مستشارة الاسد قد حذرت الاحد داود أوغلو من انه سيستمع الى ردًا أكثر حزما بعد أن قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن وزير خارجيته سيسلم "رسالة حاسمة" لدمشق بعد أن تابع تجاهل الاسد العديد من المناشدات لوقف العنف.
وقال دينسر: "سيتعين على تركيا ان تدرس بجدية علاقاتها مع سوريا". وأضاف "كانت صفحة بيضاء على مدى عشر سنوات حتى الان. التوتر الاخير حولها الى "صفحة" رمادية وسوف نرى غدا ما اذا كانت العلاقات ستدخل غدا مرحلة الصفحة الحمراء".
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي كمال بياتلي من اسطنبول لقناة "روسيا اليوم" إن الرسالة التي يحملها وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى دمشق تنص على وجوب ايقاف نزيف الدم وعودة القوات المسلحة السورية الى معسكراتها وتحقيق الاصلاحات التي يطمح اليها الشعب السوري من خلال منح الحريات واطلاق سراح الاف المعتقلين من السجون السورية.
واضاف بياتلي بان الرسالة التركية قد لا تحقق اهدافها لان النظام السوري قد اهدر الكثير من دماء الابرياء السوريين وهناك احتمال كبير بانقطاع العلاقات المتوترة في الفترة الاخيرة بين سورية وتركيا.
ويحمل أوغلو هذه الرسائل إلى الأسد فيما يصفه بعض المراقبين بأنه آخر حبل أمل تتعلق به تركيا تجاه الأسد، كما تعد التحذير التركي الأخير لنظام الأسد للشروع بالإصلاحات الجدية في بلاده والوقف الفوري للعنف وقتل المدنيين.
وينقل أوغلو خلال زيارته رسالة حملتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لكبير الدبلوماسية التركية خلال مكالمة هاتفية الأحد الماضي، حيث تطرقت كلنتون إلى الوضع في سوريا وإلى نداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد.
وتتوعد تركيا بقطع كافة حبال العلاقة مع النظام السوري في حال لم تحصل على نتيجة إيجابية من الأسد، وببدء تغير جذري في تعامل تركيا مع القضية قد لا يعجب الأسد كثيراً على حد تصريحات كبار المسؤولين في أنقرة.
"الإنذار الأخير"
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام تركية أن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء؛ حيث دعا اوغلو الرئيس الأسد لوقف العمليات العسكرية ضد المتظاهرين المدنيين.
وأبلغ الوزير التركي الحكومة السورية بأن زيارته إلى دمشق هي "التحذير الأخير" للحكومة السورية.
وشدد الوزير أنه في حالة عدم وقف العمليات العسكرية فإن الوضع في سوريا سيسير نحو الاسوأ.
ولم تلق رسالة داود اوغلو ترحيبا من الجانب السوري، بحسب وكالات الإعلام. حيث وصفت بثينة شعبان التحذير التركي بانه قاطع. وعلى دمشق، على حد وصفها، تحضير ردا قاطعا ايضا.
وتتجه أنظار العالم الى زيارة داوود أوغلو اليوم إلى دمشق. حيث تعلّق أمريكا والدول الأوروبية آمالاً كبيرة على هذه الزيارة لحل الأزمة، فيما تتوسل دماء المدنيين جموع العالم لوقف آلة القتل والقمع السورية ضدهم.
ويشبه بعض المراقبين زيارة أوغلو إلى دمشق اليوم بزيارة وزير الخارجية التركي في زمانه "عبدالله جول" إلى العراق إنذاراً للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبيل غزو الجيش الأمريكي للعراق.
من جانبه، قال بهادير دينسر خبير شؤون الشرق الاوسط بمؤسسة الابحاث الاستراتيجية الدولية في أنقرة إنه لا يتوقع تغييرا من جانب الحكومة السورية نظرا لتعليقات الحكومة السورية في دمشق بشأن زيارة داود أوغلو.
وكانت بثينة شعبان مستشارة الاسد قد حذرت الاحد داود أوغلو من انه سيستمع الى ردًا أكثر حزما بعد أن قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن وزير خارجيته سيسلم "رسالة حاسمة" لدمشق بعد أن تابع تجاهل الاسد العديد من المناشدات لوقف العنف.
وقال دينسر: "سيتعين على تركيا ان تدرس بجدية علاقاتها مع سوريا". وأضاف "كانت صفحة بيضاء على مدى عشر سنوات حتى الان. التوتر الاخير حولها الى "صفحة" رمادية وسوف نرى غدا ما اذا كانت العلاقات ستدخل غدا مرحلة الصفحة الحمراء".
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي كمال بياتلي من اسطنبول لقناة "روسيا اليوم" إن الرسالة التي يحملها وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى دمشق تنص على وجوب ايقاف نزيف الدم وعودة القوات المسلحة السورية الى معسكراتها وتحقيق الاصلاحات التي يطمح اليها الشعب السوري من خلال منح الحريات واطلاق سراح الاف المعتقلين من السجون السورية.
واضاف بياتلي بان الرسالة التركية قد لا تحقق اهدافها لان النظام السوري قد اهدر الكثير من دماء الابرياء السوريين وهناك احتمال كبير بانقطاع العلاقات المتوترة في الفترة الاخيرة بين سورية وتركيا.