تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عن مؤسّسي ورؤوس الإرهاب اسألوا ( أوسلو ) ؛ فعندها صادق الجواب .. !؟


عـاشـق الحقـيـقـة
26-Jul-2011, 06:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



عن مؤسّسي ورؤوس الإرهاب اسألوا ( أوسلو ) ؛ فعندها صادق الجواب .. !؟


***البداءة إضاءة بهذه الآيات الكريمة : (( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) )) . [الأنفال] ، (( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) )). [إبراهيم]

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/smal7201123122352.jpg
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2011/7/22/1_2011722_20157.jpg
http://www.aleqt.com/a/562358_171971.jpg


وعلى مقولة : (( رمتني بدائها ، وانسلتِ )) تكالب في السنين الأخيرة الغربُ النصراني الصليبي والليبرالي ( الانحلالي ) الرأسمالي الديمقراطي ( الطاغوتي ) كلّه كبيرة وصغيرة ، عظيمة وحقيرة ، متبوعة وتابعة ... على الإسلام والمسلمين لضعفهم في الدنيا ، وضعفهم في الدين ؛ فرموا الإسلام وكل مسلم حيّ وميّت ، وصغير وكبير ، وامرأة ورجل من قوس صائبة واحدة ، وبكلمة بهتان واحدة ، بعد أن خطّطوا لها منذ سنين غاية التخطيط ، وأعدّوا لها المسارح لعرضها بلا فضائح ، فلمّا اكتملتْ العدّة ، وتكاملت الخطة وتوافقت زمانًا وقدرةً صاحوا بها مجتمعين رؤساء ومرؤوسين ، وكتابًا وصحفيين ، ومؤسسات وإعلاميين ، وأذنابًا ومخدوعين ، وتجارًا ومأجورين ؛ حتى سمعها العالم كله ، و ردّدوها ؛ حتى ملّها العالمُ أجمع ، وأقسموا عليها ؛ حتى حنثوا جميعًا منها ... إنها كلمة وتهمة وفرية الإرهاب الملصقة زورًا وتزويرًا بالإسلام وكل مسلم ؛ فكل إنسان أيًا كان في هذا الزمان يقول في أيّ مكان : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ؛ إلا ألصقتْ به هذه التهمة ، ونسبت إليه هذه الفرية من دون رويّة ولا بيّنة ... ؛ فيكفي أن تصنّف إرهابيًا ، وتُعطى جوازه ، ويُختم عليك بختمه عند هؤلاء النصارى الغربيين الليبراليين ( الانحلاليين ) ، وعند أذنابهم وببغاواتهم من الليبراليين ( الانحلاليين ) أن تقول كلمة التوحيد ؛ ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) ، فحسب ، فإن أقمتَ الصلاة مع قولها ؛ فأنت تُقرّ بذلك بتهمة الإرهاب ـ عندهم وأذنابهم ـ على نفسك ، وإن لم تُقم الصلاة من الأصل ؛ فأنت لم تُقرّ بعد ، إلا أنك إرهابي على كل حال ؛ فيكفي عندهم لتتهم بالإرهاب أنك مسلم تنطق بكلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) ، وإن تصدّقتَ على الفقراء ، ولو بريال أو ريالين ؛ فأنت عندهم وأذنابهم كبير الإرهابيين ؛ فالصلاة تُحتمل إلا أن الصدقة لا تُحتمل ؛ لأنك داعمٌ للإرهاب والإرهابيين بمالك ، وإن حذّرتَ بقلمك أو لسانك بالدليل المأخوذ من صحيح النقل ، وصريح العقل ، وشاهد الواقع ، وصادق الحقائق من خطر وشرّ علَمانيتهم ( لا دينيتهم ) ، أو ليبراليتهم ( انحلالييهم ) ، أو ديمقراطيتهم ( طاغوتيتهم ) على الدين ، وعلى الدنيا ، وعلى البرّ والبحر ، وعلى البشر ، وعلى الخلق ، وعلى الفطرة ، وعلى الآدميّة ؛ فأنت في نظرهم أخطر من أسامة بن لادن عليهم ؛ فأنت ـ حينئذ ـ عندهم الإرهابي الأكبر الذي إسكاته بأي وسيلة كانتْ أهمّ واجب عليهم قبل إطلاق رصاصة واحدة على أسامة وجماعته ؛ لأنك كافر بفكرهم ، ومعارض لمنهجهم ، ومنتقد له على مسمعهم ، ومحذّر منه غيرهم ؛ فأنت عندهم ميؤوس منك من الأصل ، فأنت مشكلة عويصة لا حلّ لها إلا التسكيتة بضربة مميتة .. !


ومع صيحتهم هذه المدّوية بفريتهم هذه النكرة ، مع أفعالهم الناشئة عنها المشينة ، وجرائمهم الصادرة لها الرهيبة بحق المسلمين ظلمًا وعدوانًا ، وجُرمًا وإجرامًا ، وكذبًا وبهتانًا ، كان الصادق من التاريخ بين الخلق وفي كل وقتٍ يصيح بالحق الصريح صارخًا بأعلى الصوت : نشأ الإرهاب ممّن أنشأ محاكم التفتيش التي ما فكّر بمثلها إنسان قبل أهلها النصارى الصليبيين ، وما فعل إنسان مثل أهلها النصارى الصليبيين قبلها ، ولا وسوس شيطان بمثلها قبل أن يوسوس بها إلى أهلها الصليبيين النصارى ... ولَحِق الإرهاب لحوق الملازم إلى الأبد لأولئك النصارى الصليبيين أولئك الجنس المتغطّرس النجس الذين استعبدوا البشر وقتلوهم وسرقوهم وأهانوهم وانتهكوا أعراضهم ، واحتلوا أرأضيهم وحرقوها ووسّخوها ونجسوها ودمّروها بالنار باسم الاستعمار ... واتّصفّ الإرهاب عند ذوي الألباب بمَن قتل عشرات الملايين في الحرب العالمية الثانية ؛ حتى فاق مَن قُتِلَ وجُرح وفُقد وعُذّب وشُرّد فيهما كلّ مَن كان في غيرها قبلهما إلى وقتها ، هذا القاتل الوحيد الصليبي والنصراني والعَلماني الأكيد ... والتصق الإرهاب غاية الالتصاق إلى قيام الساعة ممّن ألقى القنابل الذرية المهلكة بلا رحمة ولا رويّة على الملايين البريئة في هيروشيما ونجزاكي ؛ حتى فاق الصارِخ والباكي من شدّة القتل وأليم الحرْق وعظيم الآلام وكثير الدمار في لحظة واحدة كلّ آلام وكل دمار كان قبلها حلّ بالبشرية في ألوف السنين السابقة لها متتابعة إلى حينها ، هذا الملقي الوحيد هو الأمريكي الصليبي النصراني الليبرالي الرأسمالي بالتأكيد ... !


وهذا الحق الذي كان يصيح به الصادق من التاريخ كان يعرفه أهل العلم الحق ، والاطلاع الصدق ، وأهل الإنصاف من بين كل الأمم إلا أنّ صوتهم لقلّة إمكاناتهم الإعلامية كان خافتًا جدًا ، وكثيرًا كان ما يمنع عن العالم إما بالكتم ، وإما بالتكتّم ، وإما بالتكذيب ، وإما باختلاق ما يشغل الناس عنه مِن مشاكل ، وإما بالصراخ والصياح بأعلى من صوت الحق هذا مّن هذا الغرب المجرم المتغطرس ، والكاذب الكاره للحقائق ، ومن أذنابه ، وأزنامه ، وعملائه ، وببغاواته ، ومما زاد الطين بلة أن أغلب الناس يأخذ الأخبار من الإعلام المأجور في أغلبه للغرب جاعلاً هذه الأخبار هي الحقائق بعينها التي يجب تصديقها ... !


وبقي المقال بالإرهاب الظالم الجائر ملتصق بكل مسلم على هذه الحال ؛ حتى أراد الله ـ جلّ في علاه ـ أن يُقدّر ما يكشف الحق أمام كل الخلق ؛ حتى تقام الحجة به على كل البريّة ، بمعرفة مَن هو رأس الإرهاب وقمّته ، ومنشئه ومؤسّسه ، وأساسه وأصله ، ومَن منه خرجَ ، وإليه يلج ، وهم أهل الغرب النصرانيين الصليبين ( العدوانيين ) على مسلم ، والليبراليين ( الانحلاليين ) المعادين لكل خلق سامٍ ... بما حدَث من حدثٍ في ( أوسلو ) عاصمة ( النرويج ) الإرهابية ، في قلب أوربّة الليبرالية ( الانحلالية / الإرهابية ) ، وأربّة النصرانية ( الإرهايبة ) ، وأوربّة الصليبية ( الإرهابية ) حاملة لواء الإرهاب والتعذيب ، ولواء التثليث والصليب ، ولواء التكذيب والإساءة لصاحب خاتم الرسالة ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وحاملة لواء الليبرالية ( الانحلالية ) عدّوة الفطرة السوية ، وحاملة لواء الإرهاب على رؤوس الأشهاد ... فأعظم به من حدث ! فقد كشف الله به ما كشف من حق لكل الخلق ، ونسف به ما نسف من الأكاذيب والأباطيل التي لوّثتْ الأجواء كذبًا ، وحجبت شمس السماء دهرًا ، فاتضحت به تلكم الحقيقة الصحيحة الجميلة كاملة تامّة ، ناصعةً صافية التي دُفع من قبل من هذا الغرب الإرهابي من أجل دسّها ، ومن أجل دفنها ، ومن أجل إخفائها عن كل عين بشر سنين طويلة جهودٌ عظيمة ، ومليارات كثيرة ، بل الألوف من الأنفس عديدة ... هذه الحقيقة التي ظهرت الآن جليةً لكل نفس سويّة بـ ( أن الإرهاب هو الغرب ، وأن الغرب هو الإرهاب ) ... وهذا هو الحق : (( فماذا بعد الحقّ إلا الضلال )) ...


فما هو قولك الآن ـ أيها الغرب النصراني الصليبي والليبرالي الإرهابي ـ بعد أن انكشفتْ حقيقتك واضحة بأنك الإرهابي الأول الكبير ، والإرهابي منقطع النظير ، والإرهابي ذي الشرّ الشرير ، والإرهابي ذي الترويع والتدمير ، وهاهي ذي سوءتك القبيحة الوسخة قد ظهرتْ كاملة فاضحة بأنك أرهب بشر ، هذه السوءة الكبيرة جدّا التي لن تستطيع أن تسترها بعد أن سقط عنها كامل سروالها الآن أمام كل إنسان ... أقول بكل تأكيد والحق اليقين: لن تستطيع ـ أبدًا ـ سترها بيدك العفنة الملطّخة بدماء الأبرياء وأشلائهم سنين طويلة ؛ فنصيحة لك دعها لعلّك تكفّر بها بعض ذنوبك في حق البشرية البريئة جمعاء ؛ وما أكثرها وما أعظمها من ذنوب بلغت السماء !


وسبحان مَن قال : (( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )) ، ومَن قال : (( ولن ترضى عنك اليهودُ ولا النصارى حتّى تتبعَ ملّتَهم )) .


وسبحانه وتعالى ، ولا تعالي عليه ، فلو أرسِلَ رسولٌ ـ جدلاً ـ في هذا العصر ، لم يُستبعدْ ـ أبدًا ـ أن ينزل عليه هذا الحق : ( ولن ترضى عنك العَلمانيون حتى تكفر بالدين ) ، ( ولن ترضى عنك الليبراليون حتى تتبع الشياطين وتُشيع الفاحشة بين المؤمنين ) ، ( ولن ترضى عنك الديمقراطيون حتى تحكم بغير ما أنزل الله ) ..!


** فالحمد لله على ظهور هذا الحق لكل الخلق ، والحمد لله على نعمة ورحمة الإسلام دين الإيمان والطمأنينة ، دين السلام والسلامة والعدالة والوسطية ، دين الحرية المنضبطة والحياة الكريمة الكاملة ، دين الرحمة والمودّة والصدقة والشفقة ، دين الأخلاق وصلة الأرحام ، دين هو وحده سبيل النجاة يوم القيامة ، دين هو وحده باب الفوز بالجنان الوارفة بإذن مَن له الدنيا والآخرة : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) ، (( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )) ، (( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، (( مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، (( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )) ، (( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )) ، (( ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ، (( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ )) **


*بقلم :

* عاشق الحقيقة *

25 / 8 / 1432
هـ

مرزوق حمدان العتيبي
26-Jul-2011, 07:19 PM
..

.بارك الله فيكــ وفي قلمك...
ياعاشق الحقيقه ...

الشيباني محمد
26-Jul-2011, 07:38 PM
سلمت يا عاشق الحقيقة على المقال الرائع

الغرب واسرائيل هي مدرسة في الارهاب

مشاهد من مجزرة صبرا وشاتيلا ..حتى نذكر من هو الارهابي ؟

http://www.youtube.com/watch?v=If5eJkUdCOs&feature=related

فيصل المسعودي
26-Jul-2011, 07:39 PM
الإرهاب لا دين له ولا هوية

فكر ومعتقد متى ماتوغل في قلب بشر قادهم إلى دمار أنفسهم وأممهم

فمن يلصق الفكر الإرهابي في الإسلام والمسلمين لا يعي جيداً ماهو الدين الإسلامي ومفاهيمه

ديننا الإسلامي هو من يدين الإرهاب وهو من يمنع التطرف والغلو في جميع أمور الحياة وفي مفاهيم الدين والدنيا
فكل شيء مشروع ومقنن بضوابط وحدود لا يمكن لأحد أن يتجاوزها بالزيادة أو النقصان والأدلة على ذلك كثيرة في القرأن والسنة وفي تاريخ الإسلام والمسلمين على مر العصور.
فيجب علينا جميعاً أن نقف وقفة حق بالقول والعمل تجاه من يريد تشويه هويتنا الدينية وطعن قيمنا بتهم لا يقبلها الخيال قبل الواقع فكل شيء واضح وضوح الشمس

شكراً ياعاشق الحقيقة

على ماقلت وأبديت

كل التحايا

سعيفان الهيلا
27-Jul-2011, 04:28 AM
الآن حصحص الحق

عاشق الحقيقة ... كتبت فـ أ بدعت

برررق الحيا
27-Jul-2011, 04:44 AM
والله ماودنا نتشمت لو كان على متطرف وكافر أو يهودي أو نصراني

لكن والله إن هالخبر يبرد الكبد ليس تشفيا وإنما لنرى ماذا سيفعل الاتحاد الدولي لمكافحة الارهاب المتطرف الصهيوني والنصراني بل ماذا ستفعل هيئة الامم المتحدة

هل سيكون الاجراء الازم تتبع وتشريد كما كان في افغانستان والعراق ؟؟؟؟؟ لا أظن ذلك بل من المؤكد

أنه لن يكون هذا أتعلمون لماذا ؟؟؟

قتل امرئء في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر

شكرا لك عاشق الحقيقة صاحب الموضوعات المعاصرة الشيقة اللتي تبرد الخاطر

سلم فكرك وسلمت يمينك

تحياتي

فهد علي العازمي
27-Jul-2011, 04:57 AM
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

وسلمت يمينك يا صاحب الحقيقة

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:00 PM
..

.بارك الله فيكــ وفي قلمك...
ياعاشق الحقيقه ...



مرحبًا بك ـ أخي الكريم ( مرزوق حمدان العتيبي ) ، وفيك الله بارك ، وأنالك آمالك ..

وأشكرك على طيّب مشاركتك بجميل عبارتك ...



وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:04 PM
سلمت يا عاشق الحقيقة على المقال الرائع

الغرب واسرائيل هي مدرسة في الارهاب

مشاهد من مجزرة صبرا وشاتيلا ..حتى نذكر من هو الارهابي ؟

http://www.youtube.com/watch?v=if5ejkudcos&feature=related


مرحبًا بك ـ أخي الكريم ( الشيباني محمد ) ، وسلّمك الله من كل شرّ ، وأنالك كل خير..

وأشكرك على مشاركتك العاطرة بعبارتك الرائعة ...


وحقًا ؛ فإمريكا ومن خلفها أوربة وإسرائيل وجهان لعملة الإرهاب .. !

حمى الله المسلمين وجميع المسالمين من إرهابهم وكيدهم وطمعهم وظلمهم .


وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:12 PM
الإرهاب لا دين له ولا هوية

فكر ومعتقد متى ماتوغل في قلب بشر قادهم إلى دمار أنفسهم وأممهم

فمن يلصق الفكر الإرهابي في الإسلام والمسلمين لا يعي جيداً ماهو الدين الإسلامي ومفاهيمه

ديننا الإسلامي هو من يدين الإرهاب وهو من يمنع التطرف والغلو في جميع أمور الحياة وفي مفاهيم الدين والدنيا
فكل شيء مشروع ومقنن بضوابط وحدود لا يمكن لأحد أن يتجاوزها بالزيادة أو النقصان والأدلة على ذلك كثيرة في القرأن والسنة وفي تاريخ الإسلام والمسلمين على مر العصور.
فيجب علينا جميعاً أن نقف وقفة حق بالقول والعمل تجاه من يريد تشويه هويتنا الدينية وطعن قيمنا بتهم لا يقبلها الخيال قبل الواقع فكل شيء واضح وضوح الشمس

شكراً ياعاشق الحقيقة

على ماقلت وأبديت

كل التحايا



مرحبًا بك ـ أخي الكريم ( فيصل المسعودي ) ، وأهلاً وسهلاً بك ..

وأشكرك على طيّب مشاركتك بجميل عبارتك ...


وفيما أرى ـ والعلم عند الله وحده ـ أنّ رؤوس الغرب الإرهابي يعلمون ما الإسلام وما حقيقته ، وأنه دين سلام إلا أنه يتعاملون معه لبغضهم له ولما جاء به من حق وسلام وعدل للأنام وفق هذه المقولة : (( رمتني بدائها ، وانسلتِ )) .

والحقيقة أن التاريخ الصادق والواقع المشاهد يشهد بلا ريب وبكل دليل على أنه أحق مَن يستحق أن يوصف بالإرهاب وأنه هو الإرهابي هو الغرب عامة وخاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيطاليا والبرتغال والصرب والدينمارك والنرويج ، هذا إذا لم أكن بهذا الحق قد جعلتهم كلهم في كفة خاصة الإرهاب ولبه .


وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:18 PM
الآن حصحص الحق

عاشق الحقيقة ... كتبت فـ أ بدعت



ولله المثل الأعلى ولا مثيل لكلامه ـ جل في علاه ـ ..

والآن ازداد المتصفّح ضياء بحضورك المضيء مع هذه الكوكبة المضيئة من الإخوة الكرام ؛ فمرحبًا بك ـ أخي الكريم ( سعيفان الهيلا ) ، وأهلاً وسهلاً بك ..

وأشكرك على مشاركتك العاطرة بعبارتك الرائعة ...



وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:30 PM
والله ماودنا نتشمت لو كان على متطرف وكافر أو يهودي أو نصراني

لكن والله إن هالخبر يبرد الكبد ليس تشفيا وإنما لنرى ماذا سيفعل الاتحاد الدولي لمكافحة الارهاب المتطرف الصهيوني والنصراني بل ماذا ستفعل هيئة الامم المتحدة

هل سيكون الاجراء الازم تتبع وتشريد كما كان في افغانستان والعراق ؟؟؟؟؟ لا أظن ذلك بل من المؤكد

أنه لن يكون هذا أتعلمون لماذا ؟؟؟

قتل امرئء في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر

شكرا لك عاشق الحقيقة صاحب الموضوعات المعاصرة الشيقة اللتي تبرد الخاطر

سلم فكرك وسلمت يمينك

تحياتي



مرحبًا بك ـ أخي الكريم ( برررق الحيا ) ، وسلمتَ من كل شر ، وغنمتَ من كل خير ..

وأشكرك على طيّب مشاركتك بجميل عبارتك في موضوعي هذا الذي يجمل وغيره بمشاركتك وأمثالك فيه ...


ولقد صدقتَ فيما ذكرتَ ؛ فالغرب يرى إرهابه ـ وما أعظمه ! ـ وجرائمه ـ وما أكثرها ! ـ وغير ذلك من شنائعه وفواحشه وبوائقه أمورًا عابرة لا تستحق من العالم الوقوف عندها ، وأما زلة عابرة من بعض المسلمين ؛ فإنه في نظره وما ينتجه من قوله وفعله إرهاب لا مثيل له ، وجريمة لا تُغتفر يجب أن يُباد منها المسلمين ، وأن تُحتل أوطانهم ، وأن يلبسوا كلهم لباس الإرهاب دون غيرهم ، وأفغانستان والعراق وليبيا شاهدة على ذلك كله !

والحقيقة أننا لا نريد أن نسخر بأحد إلا أننا نريد أن نذكر حقيقة كل أحد ؛ فأولى وأحق وأجدر بالوصف بالإرهاب من كل الأمم هم الغرب والغرب ليس غير ، وليس هذا كلامي وحدي ، بل هو ما يقوله الصادق من التاريخ ، والمشاهد من الوقائع التي أصبح إنكارها ضربًا من التعسف السمج ، بل هو الكذب بعينه !


وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

.
.

قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر

قتل امرئء في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر

قتل امرئء في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل قضية فيها نظر






.

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:36 PM
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

وسلمت يمينك يا صاحب الحقيقة


مرحبًا بك ـ أخي الكريم ( فهد عليّ العازمي ) مناصر الحقيقة أينما كانت وممن كانت ، وسلّمك الله من كل شرّ ، وأنالك كل خير..

وأشكرك على مشاركتك العاطرة بعبارتك الرائعة ...


والحمد لله الذي كشف هذه الحقيقة ، فأظهر للناس مَن هو أساس الإرهاب ( الغرب الصليبي ، لا العرب المسلمين ) !!


وهنا أهئنك بشر رمضان المبارك .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:42 PM
ديننا الإسلامي هو من يدين الإرهاب وهو من يمنع التطرف والغلو في جميع أمور الحياة وفي مفاهيم الدين والدنيا
فكل شيء مشروع ومقنن بضوابط وحدود لا يمكن لأحد أن يتجاوزها بالزيادة أو النقصان والأدلة على ذلك كثيرة في القرأن والسنة وفي تاريخ الإسلام والمسلمين على مر العصور.
فيجب علينا جميعاً أن نقف وقفة حق بالقول والعمل تجاه من يريد تشويه هويتنا الدينية وطعن قيمنا بتهم لا يقبلها الخيال قبل الواقع فكل شيء واضح وضوح الشمس



هذه الحقيقة والموقف الحق والنظرة الصحيحة التي يجب أن يكون كل مسلم عليها قد سطرت هنا ببنان موردها الأستاذ : فيصل المسعودي ؛ فله الشكر العطر عليها .

عـاشـق الحقـيـقـة
31-Jul-2011, 08:50 PM
وهنا أتساءل ، حق لي التساؤل : لماذا مَن كان يؤيّد الثورات العربية ثورات الديمقراطية ( الطاغوتية ) لا الشريعة الإسلامية ، وأجهد نفسه في الدفاع عنها لم يشارك هنا في موضوع يذبّ عن عرض كل مسلم تهمة ظالمة دائرة هي تهمة الإرهاب جاءته ظلمًا وجورًا وتزويرًا وزورًا من هذا الغرب الذي يستحق من أفعاله وتصرفاته دون غيره هذه الصفة صفة الإرهاب بكل جدارة متناهية ؟!

ولكن يبدو أن السبب ظاهر ـ والله أعلم ـ وهو أنّ هذا الموضوع وأمثاله مما يحمل هذه الحقيقة الأكيدة عن الغرب الصليبي النصراني الديمقراطي العلماني ، وهي وصفه بما يستحقه وهو أنه الإرهاب نفسه يغضب كثيرًا ، ويزعج كبيرًا هذا الغرب ، الذي هو الآن الداعم لهذه الثورات العربية الديمقراطية ليس لأنه ـ أبدًا ـ يريد خدمتها ونصرتها ، بل لأنه يريد خدمة ونصرة فكره ومنهجه وشرعه الديمقراطي العلماني ونشره وتأسيسه فيها ؛ فـ( مِن أجل عين تُكرم ألف عين ) ، ( وإذا عُرف السببُ بطل العجبُ ) !

الرجل الشامخ
01-Aug-2011, 12:05 AM
قال تعالى


وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون *ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون


صدق الله العظيم

نيزك
01-Aug-2011, 01:52 AM
...
.....

السلام عليك أخي عاشق الحقيقه ورحمة الله وبركاته
والسلام موصول لكل من شارك بهذا الموضوع
هذا الموضوع الذي أبى أخي عاشق الحقيقه إلا أن يجرني إلى الرد عليه على كراهة ذلك في نفسي
لأسباب كثيره سآتي على ذكرها لاحقاً
ولكن لابأس في الإستفاده والإفادة من الحوار مع من همّ في هامة (أخي عاشق) الفكريه والحواريه

أقول وعلى الله الإتكال
بدايةً أنا لاأتفق على استخدام كلمة " الإرهاب " على الجرائم التي حدثت وتحدث للدول سواء الإسلاميه أو اللاإسلاميه .... وكان الأصح أن نستخدم (نحن كمسلمين) كلمة
" الإجرام " للتعبير عن هذه الأفعال الشنيعه ضد الأبرياء من المدنيين

وعنيّ أنا أرى أن كلمة الإرهاب هي نتاج لعميلة الإستعداد بالقوة البشريه والقوه العسكريه لزرع هيبة الدوله في قلوب من جاورها ومن عاداها من الدول الطامعه بخيراتها

هنا يتضح أن كلمة "الإرهااب" تدل على فعل محمود وليس مذموم
وهو مطلوب من أي دوله تريد أن نعيش بسلام ولكن بقوه .... ودون الحاجه لوصاية أحد
ومع عدم استخدام هذه القوه في التعدي على الآخرين
قال تعالى :
{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)}( الأنفال ) .


ثانياً أخي عاشق الحقيقه في بداية موضوعك استشهدت بأيات من كتاب الله الكريم :

(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) )) . [الأنفال]
، (( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) )). [إبراهيم]

وإيقاني التّام وتصديقي الكامل لما أخبرنا الله به في هذه الأيات .... فإني لن أقف ضد أي تغيير سلميّ يحدث في الدول التي قامت فيها الثورات بإستخدام أي شعار كان ( وأكرر شعار ) وفيه فرصه ولو قليله لإعلاء شرع الله وإقامة حدوده وإعطاء الفئات المستضعفه من المسلمين في هذه الدول حقوقها الدينيه المسلوبه منها
والتي كانت تعاقب على إقامتها

وخصوصاً انه قُفل أي طريق آخر لهم في أخذ حقوقهم فحاولوا أخذها بالقوة مما أدى إلى أن تُلصق به التهم ويرمون في المعتقلات بتهمة " الأرهاب " ... وهم لم يكونوا إلا نتاج لإجرام السلطه في حقهم فحولتهم إلى مجرمين

وكل هذا يحدث بمباركة الدول الإسلاميه السنيّه السلفيه :)

ثالثاً .. لقد أكثرت ياأخي عاشق من الصفات البذيئه في موضوعك والتي لا تمثل إلا نسب ضعيفه في مجتمعنا السعودي وربما أنها معدومه وأتمنى من الله ذلك مثل :
النصراني
الصليبي
والليبرالي
الانحلالي
الرأسمالي
الديمقراطي
الطاغوتي

أعلم أنها في معرض حديثك عن الغرب ولكن أنت تزرع في قلب القارىء هيبه ورعب من هذه الدول وأنها ذات تأثير كبير علينا رغماً عنّا

لا ياأخي عاشق
إن أصحاب هذه المسميات لم يدخلوا على الدول التي قامت فيها الثورات إلا عن طريق السلطات الخبيثه المخلوعه والقادم خلعها بإذن الله ( في ليبيا وسوريا )

لا تنزّه الحكومات الإسلاميه والعربيه عن الفساد الذي استشرى والقمع الكبير لأفاضل المسلمين

ونحن كأشخاص مازلنا نرى أن هذه الثورات تأتي أوُكلها بإذن الله ... وهي الآن في مخاض والكل يعلم أن الموضوع لن يأخذ يوم وليله
وهم في حاجه لدعمنا كمسلمين سنّه سلفيين
وليس الوقوف والتفرج عليهم يسقطون أمامنا وغيرهم يحصل على مايريد من حقوق لأنه مدعوم من الغرب

السوريين يستنجدون بنا
أبادهم "النعجه " بمساعدة ايران وبصمت كامل من أرض الحرمين
ولا يلامون ... فليس هناك قوة ترهب إيران أو أمريكا لكي يحسب لنا ألف حساب
قبل أن يؤذى مسلم سنّي في أي بقعه على وجه الأرض

المسلمين ينظرون لأرض الحرمين كقائد للمسلمين .... ويفترضون القوة فينا
ولكننا خذلناهم في غزّه سابقاً والآن في سوريا

إيران الآن تتبجح بقوتها أمامنا وترهبنا بها

ونحن ننظر إلى رأفة أمريكا بنا .... كما فعلت أيام حرب تحرير الكويت !!!!

لن تأتي أمركيا هذه المره
لن تأتي
وسنواجه الأعداء بهزاله وضعف ولن يحمينا أحد إلا سواعد أبناء هذه الأرض

الذين تراهم الآن مهمّشين وعاطلين ومدمنين وسارقين ومجرمين

الدوله مسؤله مسئوليه كامله عن هذا الشعب الهزيل الذي لايستطيع أن يغيّر في محيطه الصغير
ولا يستطيع أن يحارب الغلاء الذي أهلكه
ولا يستطيع أن يحارب الفساد الذي استشرى


الخلاصه أخي عاشق

تقوية الجبهه الداخليه للوطن والثقه في المواطن وعدم تخوين أي فئه من فئاته لأبسط الأسباب هو المطلوب
حالياً ... حتى نستطيع أن نواجه من تتكلم عنهم أنت في هذا الموضوع

لنأخذ العِبَر من أعدائنا .... ولنتعلم كيف وصلوا لأن أصبحوا قوه مؤثره في الأرض ونحن مازلنا من أسوأ في أسوأ

مازلت أملك الثقه الكبيره بالله والأمل به سبحانه
فمهما مكروا .... فالله خير الماكرين
وبإذن الله ينقلب السحر على الساحر

فقط لا تزرعوا الخذلان في قلوب أجيالنا الجديده
ازرعوا الأمل والثقه بالله ... مع العمل على قدر المستطاع بالخير وصلاح المجتمع

"ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ..وما توفيقي الا بالله"

وأرجوا أن نبتعد عن الجدل الذي يفرّق الصفوف ولا يجمعها
فإذا اراد الله ان يهلك قوما أكثر فيهم الجدل

وأنئأ بنفسي وبك أخي عاشق الحقيقه عن ذلك



هذا وصلى الله وسلمّ على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

ومبارك عليكم الشهر الكريم
أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه

عـاشـق الحقـيـقـة
01-Aug-2011, 08:39 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .

ومرحبًا بأخي الكريم ( نيزك ) ، وأشكرك على ثنائك ، ورمضان عليك مبارك ..

عزيزي ، مالي أراك قد خرجتَ هنا عن تأييد هذا الموضوع وهدفه لنصرة الإسلام والمسلمين وكشف أعدائهم بحقيقتهم البشعة التي أرادوا بكل ما أوتوا أن يلصقوها بالإسلام وهو منها بريء وبالمسلمين أجمعين إلى ثلاثة أمور بعيدة عنه :

1-انتقاده في :

أ-استعمال لفظة الإرهاب في غير موضعها حيث إنها تدل على القوة في أصل معناها ، وهذا قول في أصله صواب لأنه غلط فيما أعتقد إلا أن استعماله هنا جاء ليس للقبول بمعناه المتعارف عليه الآن في الإعلان والمجالس بين الأنام ، ولكنه جاء وقاد إليه في هذا الموضوع مقولة : (( حدثوا الناس بما يعقلون )) ؛ ولقد جاء فيه تحديثهم بما يعقلون ويتعارفون في زمانهم ولسان إعلامهم وتعابير مجالسهم وكلمات عصرهم بهذا اللفظ بما يفهمونه منه لا بما هو عليه في أصله في اللغة... !

ب-إيراد الألفاظ الآتية : صليبي ، نصراني ، ليبرالي ، علماني ، ... بدعوى وزعم أنها بذيئة ، والحقيقة أنها أسماء لها مسمياتها وصفات لها موصوفوها على الحقيقة زيادة على أنّ أهلها لا يغضبون من وصفهم بها ، بل يفخرون بها ؛ فأين البذاءة فيها ومنها ، وهي إلى المدح أقرب ، وبقول الصدق أليق ، وجاءت بالحق أجمع ؟!
وكانت موجّهة إلى أهلها في الغرب مَن يستحقّها ، وأما توجيهها إلى بعض مَن في العرب جاء إلى قلّة قذرة منهم لا ينكرهم عاقل ، ولا يواليهم مسلم ، ولا يناصرهم مَن يوادّ المؤمنين ... أغلبهم من المدّعين النسب إلى العرب ، ومن المنافقين الذين يغيظهم أن يشيع العفاف والتقوى والصلاح بين المؤمنين ... !

وهنا ألا ترى أن من أشنع البذاءة أن يصف كل المسلمين بتهمة وصفة قبيحة ، وسمها الإرهاب ، أو الإجرام كما تشاء مَن هو أولى وأجدر وأحق وأليق بها ألا هو الغرب الصليبي النصراني العلماني الليبرالي الديمقراطي ؟ >> وعذرًا منك إن كان في هذه الألفاظ والصفات بذاءة عندك ... !

2- إيراد مواضع كان فيها الخلاف في موضوعات فائتات ، وإعادة هنا بعض ما قلتَ فيها هناك ؛ فوضعتَ أمرًا في غير موضعه !

3-انتقاد التوجّه والمنهج السلفي تلميحًا لا تصريحًا إلا أنه تلميح يغني عن هذا التصريح عند كل ذي عقل صريح ، هذا المنهج السلفي الذي وإن جاء منه ـ جدلاً ـ قصور في تحصيل أمر دنوي ؛ كإسقاط رئيس ، وإزاحة نظام ، وتأييد ثورة دنيوية لإقامة الديمقراطية لا الشريعة الإسلامية إلا أنه ـ قطعًا ـ ليس عنده خطأ وقصور في أمر عقدي ديني ، والحب بين المؤمنين مبني ـ أولاً وآخرًا ـ على المعتقد الديني لا على المنفع الدنيوي ؛ فيبقى به بينهم أصدق الحب وأخلصه ما دام أنهم في العقيدة سواء إلا إن كانت العقيدة تأتي عند بعض الخليقة بعد الأمور الدنيوية ؛ كالسعي إلى المصلحة وطلب الرئاسة وعرك السياسة وإقامة الأحزاب وتخريب الديار ، وتأييد المظاهرة والثورة لإقامة الديمقراطية لا الشريعة الإسلامية . .!


وهذا الرد جاء على عجل باختصار لعله غير مخل ، وتليه بعض التعليقات العجليات كذلك :

...

هذا الموضوع الذي أبى أخي عاشق الحقيقه إلا أن يجرني إلى الرد عليه على كراهة ذلك في نفسي


لماذا تكرهه وفيه نصرة للإسلام ولأخوتك المسلمين في الدفاع عن دينهم و عنهم في إزاحة تهمة ظالمة له ولهم وجائرة في حقه و حقهم وكاذبة عليه و عليهم أمام مَن رماهم بها الغرب الصليبي النصراني العلماني الديمقراطي على مقولة : (( رمتني بدائها ، وانسلتِ )) ؛ فهل في الذود عن الإسلام والمسلمين ما يكره المسلم ؟!



...
السوريين يستنجدون بنا
أبادهم "النعجه " بمساعدة ايران وبصمت كامل من أرض الحرمين
ولا يلامون ...

بل مَن تركهم وأعرضهم ، وصمت عنهم اليوم وعن تأييدهم بالكلية هم مَن كانوا يصيحون بالأمس بتأييدهم وتأجيجيهم لثورة تونس ومصر إلا أنهم مع ثورة سورية أصابهم البكم والخرص والعمى ، بل بعضهم ، وقد جاء قول أحدهم في أصل هذا الموضوع أن ثورة سورية فتنة ينبغي أن نعرض عنها ؛ فهل نسيتَ كلام العوا أحد زعماء الإخوان الموجود هنا المرشح هو الآن لرئاسة مصر بعد هذه الثورة ؟!


...
ثانياً أخي عاشق الحقيقه في بداية موضوعك استشهدت بأيات من كتاب الله الكريم :

(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) )) . [الأنفال]
، (( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) )). [إبراهيم]

وإيقاني التّام وتصديقي الكامل لما أخبرنا الله به في هذه الأيات .... فإني لن أقف ضد أي تغيير سلميّ يحدث في الدول التي قامت فيها الثورات بإستخدام أي شعار كان ( وأكرر شعار ) وفيه فرصه ولو قليله لإعلاء شرع الله وإقامة حدوده

الخير كل الخير والنفع كل النفع والصدق كل الصدق أن يبدأ باسم الله وذكره ، ولا أخير وأفضل من كلامه سبحانه ـ لا إله سواه ـ ..

والآيات الكريمات كتبتها موجّهة إلى الغرب وما حصل عندهم من أمر كشفهم الله به على سنته سبحانه ، وليس إلى الثورات هذه !؟

وحقيقة ما كان إعلاء شرع الله ـ أبدًا ـ يأتي ويكون بإعلاء شعار أيًا كان هذا الشعار الذي يهدم شرع الله ـ جل في علاه ـ ويناقضه ؛ كالديمقراطية ( الطاغوتية ) ونحوه !


وهنا أين الخطأ و ما الضير لهذه الثورات أن تثور من الأصل إلى إقامة شرع الله سبحانه في أرضه وبين عباده لا أن تثور من الأصل لإقامة شعار يخالف شرع الله تعالى ؛ فهل يشكّون في نصر الله لهم إذا كان شرع الله مطلبهم ، أو أن الشريعة الإسلامية لن تحقق لهم كل حقوقهم ، أو ماذا ـ يا تُرى ـ ؟!

فليرفعوا راية المطالبة بالشريعة الإسلامية ، وكل مسلم معهم ، وأنا ـ بإذن الله ـ أولهم !


...

الدوله مسؤله مسئوليه كامله عن هذا الشعب الهزيل الذي لايستطيع أن يغيّر في محيطه الصغير
ولا يستطيع أن يحارب الغلاء الذي أهلكه
ولا يستطيع أن يحارب الفساد الذي استشرى



والشعب المسلم مطالبة إذا ثار على ذلك كله أن يثور باسم الإسلام وتطبيق عدله وحكمه وخيره ونفعه من خلال تطبيق شريعته لا تطبيق شريعة تخالفها ، وهي التي ينادي بها أهل هذه الثورات الحالية من الشعوب الإسلامية العربية !

والهزال والغلاء والفساد المالي والخلقي لا يقل شرًا ـ أبدًا ـ ، بل لا يقارن إذا قورن بالفساد العقدي الذي يصل إلى الرضا بالحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، وهو الديمقراطية الغربية ( الطاغوتية ) التي تطالب بها الآن هذه الثورات الغوغائية !





...

فقط لا تزرعوا الخذلان في قلوب أجيالنا الجديده
ازرعوا الأمل والثقه بالله ... مع العمل على قدر المستطاع بالخير وصلاح المجتمع


وفقط لا تزرعوا الكفران من خلال الديمقراطية في قلوب أجيالنا المسلمة الجديدة !

وازرعوا حب الشريعة وتقديمها على كل طريقة ، مع العمل قدر المستطاع بها فهي الخير كله والنفع أجمعه في صلاح المجتمع كله !




...


هذا وصلى الله وسلمّ على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

ومبارك عليكم الشهر الكريم
أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه


لا إله إلا الله ـ جل في علاه ـ وحده لا شريك له .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

وآمين ، والله ، يبارك فيك ، ولك في رمضان وغيره .


وأمنياتي الطيبة .

نيزك
02-Aug-2011, 09:56 PM
مالي أراك قد خرجتَ هنا عن تأييد هذا الموضوع وهدفه لنصرة الإسلام والمسلمين وكشف أعدائهم بحقيقتهم البشعة التي أرادوا بكل ما أوتوا أن يلصقوها بالإسلام وهو منها بريء وبالمسلمين أجمعين إلى ثلاثة أمور بعيدة عنه






الظاهر لي ياأخي أنك لست محاور أنت صاحب جدل لتنتصر لنفسك وليس للحق
أنا افترضت حسن النيّه في كل كلمه تكتبها ولكن ياأسفاً
أنت تتقلب في اجاباتك وتراوغ وتسحبنا في الجدل معك إلى مالانهايه ... ومهما رددت عليك فلن ننتهي ولن تنتهي من اللعب بالألفاظ وتأليفها بما يوافق توجهك الذي بدأت أشك أنه فيه خير

على كلٍ ... بسم الله أبدأ وعليه أتوكل وأقول
1. أنت توافقني في معنى وأصل لفظة الإرهاب .... ومع هذا أنت تستخدمها( كما تستخدمها قناة الإم بي سي في اعلاناتها ضد المجاهدين في العراق ) أي أنك وللأسف ( مع الخيل ياشقرا) ولم تحاول في كتاباتك الدعوه لإستخدام هذه اللفظه كما استخدمها الله سبحانه في كتابه الكريم وبدلاً من ذلك تستشهد بمقولة ( حدثوا الناس ما يعقلون) وليتك ياأخي تستخدم هذه المقوله في كتاباتك المنمّقه والمتكلّفه التي تحدّث بها في منتدى قبليّ أغلب مرتاديه من خريجي المدارس السعوديه الحكوميه أو الأهليه التي لاتعطيهم في اللغه العربيه إلا النُزُر اليسير ... وقد كنت أنا بهذا المستوى لولا أن وهبني ربي حب التزود بالعلم عن طريق القرآءه في كل العلوم , هذا مايجعلني أقرأ كل كلمه تكتبها ياأخي وأكتشف تكلفك الغير ضروري خصوصاً في هذا الملتقى ...... ولست من يتبع الإعلام فيما يقول في كل شيّ ... نسمع ونرى ونستقي المعلومه ثم نحلّلّها ونفهمها بناءًّ على الخبرات المتراكمه عبر الزمن فنقارن ونستخلص الفكره والرؤيا بما يتوافق مع عقيدتنا الصافيه ( وليست عقيدة أصحاب الفتاوى الخاصه والعامه !!!)
وقدوتي في كل أمر هو محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه
2. بالنسبة للألفاظ (صليبي , نصراني , ليبرالي , علماني ) عندما توجهها إلى من يقول أنا مسلم ويشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدً عبده ورسوله ... لمجرد أنه لم يسير على طريقك .... فهذا ظلم لنفسك قبل أن تظلمهم ... فهل شققت عن قلوبهم!!!

(عن أسامة بن زيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أناس من جهينة فأتيت على رجل منهم ، فذهبت أطعنه ، فقال : لا إله إلا الله ، فطعنته فقتلته ، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " أقتلته وقد شهد أن لا إله إلا الله ؟ " قلت : يا رسول الله ! إنما فعل ذلك تعوذا . قال : " فهلا شققت عن قلبه ؟ متفق عليه .)

وأراك في بعض حديثك تطعن في أنسابهم من حيث انتمائهم للعرب وهذا لايليق بمسلم ... والمصيبة عظيمه عندما يكون تقييمك للمسلمين وإيمانهم على حسب أعراقهم ... فاتق الله ياأخي ولا تغترّ بدينك وعلمك فلاأحد يعلم ماخاتمة فأسال الله العافيه والثبات على دينه



3. ألا ترى أن من أشنع البلاده والخذلان أن يُترك المسلمين يقتلون في سوريا بالآلاف ونحن نتجادل في لفظة الإرهاب التي أطلقها الغرب علينا ...(فلا يضر السحاب نبح الكلاب) ... وخصوصاً أنها لفظة لاأرى أنها ذمّ ... ومرجعي لمعنى هذه الكلمه كتاب الله وليس مايردده الإعلام



3-انتقاد التوجّه والمنهج السلفي تلميحًا لا تصريحًا إلا أنه تلميح يغني عن هذا التصريح عند كل ذي عقل صريح ،






أنا لا ألمح بل أنا أصرّح أن منهج وتوجه السلف الصالح ليس ماأراه يطبّق سواءً في أمر دنيوي مثل العداله أو أمر ديني مثل نصرة أخوان لنا في العقيده وعدوهم هو عدو الله "النعجه"

وأترك عنّا الحب وكلمات الرومانسيه ياأخي ... فنحن في مجال قتل وظلم لأخواننا المسلمين في سوريا
ولو كنت أنا معهم لقلت لك ياعاشق مافي قلبك من حب ( اقضي عليه حاجتك )
فالحب من غير نُصره نحن أغنياء بالله عنه

لاأقول جيّش الجيوش ياعاشق لنصرتهم ...
بل أقول انصرهم بكلمة عادله في حقهم أو اتركهم في حالهم ولا تتشمت بهم أنهم استمعوا وتبعوا أهل الثورات في تونس ومصر

ياعاشق إسأل الله العافيه وأحمد الله النعمه فليس حاكمك النعجه وشرذمته وإلا كنت جربت العذاب بالخوازيق لأهل السنه ....
لا تاتي وتقول منفعه دنيويه!! ...إن القتال دون العرض جهااااد يارجل ...

وأحذرك يا عاشق أن تطعن أو تلمح بالطعن في توجهي السنيّ المقتدي بنهج السلف الصالح ... ولا يعني نقدي لمن يتّلبس هذا المنهج دون العمل به ... هو أني ليس متبّع لنهج محمد بن عبدالله وصحبه وسلفه صلى الله عليه وسلّم



اقتباس:
(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) )) . [الأنفال]
، (( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) )). [إبراهيم]


...........

والآيات الكريمات كتبتها موجّهة إلى الغرب وما حصل عندهم من أمر كشفهم الله به على سنته سبحانه ، وليس إلى الثورات هذه !؟






وأنا وجهّت هذه الآيات الكريمات إلى أي إنسان يستخدم هذه الثورات في زرع الفتنه والباطل ... وأدعوا لمن قام بهذه الثورات نصرةً لدينه وعرضه وحريته من سلطة الطواغيت
بأن يسدد الله خطاهم ويوفقهم وينصرهم



وفقط لا تزرعوا الكفران من خلال الديمقراطية في قلوب أجيالنا المسلمة الجديدة !







نحن كمسلمين نتبع سنّه محمد بن عبدالله وصحبه وسلفه الصالح .. نسعى لزرع الثقه والقوه في الحق والعمل على الإصلاح
لكي يكونوا قادة المسلمين في كل المجالات
ولسنا من نزع فيهم الخوف والقبول بالظلم و لسنا من نبرر ضعفنا بأنه من الحكمه

انتــــــــــهى ....
ولن أزيد في الجدل معك
وأسأل الله أن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه

عـاشـق الحقـيـقـة
03-Aug-2011, 02:17 AM
وما فعلتَ أنت هنا شيئًا إلا أنك قد أبنتَ عما كنتَ تُكنّه ، وكنتُ أنا أظنّه ؛ كما أبديتَه أنت هنا إلا أنني لا آخذ أحدًا بالظن ـ أبدًا ـ ، أما وقد جاء منك ما جاء ؛ فقد تيقنتُ مما كنتُ أظنّه بك !

ولي عودة ـ إن شاء الله تعالى ـ للرد بما يليق ..