عقاب الحويماني
24-Jul-2011, 03:42 AM
أعضاء ورواد منتدى القبيله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن اضع بين أيديكم قصه واقعيه من لِسان ذاكرة الأخ [ تركي بن متلع القبــع ]
على إخوانكم وَ أبناء عمومتكم [ القبعه ] وَ خويهم القحطاني ؛
حدثت هذه القصه قبل 20 عاما ً تقريبا ً في موسم الحج في مكه المشرفه على مجموعه من فرقة المجاهدين حيث تعلمون دورهم وتواجدهم في هذا الموسم
والقصه حصلت على 6 من فخذ القبعه وهم خالد بن ذعار و َ خالد بن سحمي وَ رحيم بن فهد وَ مشعل بن صنهات وَ متعب بن نايف وَ محمد بن خربوش وسابعم خويهم من قبيلة قحطان العريقه [ محمد السعدي ] ؛
وكانت البدايه حين إستلموا الربع الموقع المُحدد لهم لتأديت أعمالهم المطلوبه منهم ؛
وفي صباح أحد الأيام وكما جرت العاده من جلوس الربع في موقع إستلامهم وبطبيعة الحال لايخلو المجلس من فنجال الشاذليه وَ السوالف الجزله وَ العلوم الطيبه اللي تنومسهم و تونسهم ؛
إلا أنه على حين غفله و إذا بشخص يقبل عليهم ومعه مجموعة نساء ويردد [ تكفون ياعتيبه تكفون ياشبابه يافزعة المضيوم ]
وإذا بالربع يقفون وقفة رجل واحد على نخوة الرجل وكانوا على علم بأنه حربي حين قال تكفون ياشبابه وقالوا وصلت [ عسى ماباس ] كل أمر ٍ مقضي إسترح أقلط وخل النسوان يعدّن ف الظلال ؛ فقلط الرجل وعرف بنفسه أنا محمد الحربي من سكان مدينة حفر الباطن و [ العلم سلامتكم ] تخالفنا حنا وربعنا و ضعنا ف الزحمه ولانملك أي إثبات أو فلوس وربعنا مضيعينهم والا أنا بخير وستين نعمه ؛ قالوا الربع [ الأمر سهل ] وحاجتك مقضيه ؛
ومدوا اليه الربع مدة ٍ جزله فوق اللي يسد حاجته وقالوا إذا ماتسدك والا بغيت زياده لايهمك [ حاضرين بالعلم الطيب ياحربي ] وقالوا تراها تلف ماهيب سلف واعتبرها
قيمة قهوتك ؛ وراح الحربي على نية الخير ويسر الله أموره وَ الربع كملوا قهوتهم وسوالفهم لين مالت فية العصر وجددوا مجلسهم ف الجهه الغربيه يوم أخذوا شوي
الا العين وماترى رفيقهم الحربي جايهم معوّد وجايبن ذبحيته معه وبادروه الربع بسلم عتيبه [ الترحيب ] و هبة الريح ؛ قال ربعي ورانا ينتظروني في سيارتهم [ عقلهم الله ] وَ أنا ماشيء وهاذي ذبيحتكم وهاذي فلوسكم وبيض الله وجيهكم وجمل الله حالكم وحلفوا الربع عن الفلوس وطلق الحربي و حرّم إنهم لياخذونها أخذوها الربع وقام مشعل بن صنهات وقدم له هديه بإسم الربع ؛
والقصه ثمرتها القصيده وهاذي قصيده من الشاعر تركي بن نايف القبـــع بعد ماسمع قصة ربعنا : -
بعض المواقف تحرج رجال و زحول = لو ظرفها اللي حدها نص وريال
يقوله الجاهل فلا هوب معقول = واللي ماجرّب ينقد أمثال عقال
كم ماقف ٍ حد الغني كان ذلول = على فقير ٍ ملكه شماغ و عقال
الفرق فرق الناس في فعول وعقول = وطيب المكارم عند الأجواد مازال
الرزق عند اللي باالارزاق مكفول = مشبع فقارن ماتعشي لها عيال
بعض المواقف ودك إنك لها تقول = قول ٍ لتعبيره على الصدق مدخال
فعل ٍ ينومس مرحباً به ومقبول = وقصته بفعول المطاليق تنقال
في شرحها ماودي إني لها أطول = يومنه الحربي شكى لربعي الحال
جاء ضايعن بمعوره مامعه زول = غريب دار ٍ لاقريب ٍ ولا خال
تقطعتبه سبل الأقدار مذهول = و ماخاب يومنه عليهم شكى الحال
قالوا هلا يامرحبا سلّم وَوصول = أبشر بسعدك ومطلبك جاه ٍ ومال
دامك نصيت عتابه تقول و طول = سته ومعنا من بني مضيم شيال
فل الحجاج وعقال الافعال مفتول = فصل ونلبس ماتفصله تفصال
ويومه قضى لازمه ماهوب دعبول = عوّد عليهم بالثناء طيب الفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن اضع بين أيديكم قصه واقعيه من لِسان ذاكرة الأخ [ تركي بن متلع القبــع ]
على إخوانكم وَ أبناء عمومتكم [ القبعه ] وَ خويهم القحطاني ؛
حدثت هذه القصه قبل 20 عاما ً تقريبا ً في موسم الحج في مكه المشرفه على مجموعه من فرقة المجاهدين حيث تعلمون دورهم وتواجدهم في هذا الموسم
والقصه حصلت على 6 من فخذ القبعه وهم خالد بن ذعار و َ خالد بن سحمي وَ رحيم بن فهد وَ مشعل بن صنهات وَ متعب بن نايف وَ محمد بن خربوش وسابعم خويهم من قبيلة قحطان العريقه [ محمد السعدي ] ؛
وكانت البدايه حين إستلموا الربع الموقع المُحدد لهم لتأديت أعمالهم المطلوبه منهم ؛
وفي صباح أحد الأيام وكما جرت العاده من جلوس الربع في موقع إستلامهم وبطبيعة الحال لايخلو المجلس من فنجال الشاذليه وَ السوالف الجزله وَ العلوم الطيبه اللي تنومسهم و تونسهم ؛
إلا أنه على حين غفله و إذا بشخص يقبل عليهم ومعه مجموعة نساء ويردد [ تكفون ياعتيبه تكفون ياشبابه يافزعة المضيوم ]
وإذا بالربع يقفون وقفة رجل واحد على نخوة الرجل وكانوا على علم بأنه حربي حين قال تكفون ياشبابه وقالوا وصلت [ عسى ماباس ] كل أمر ٍ مقضي إسترح أقلط وخل النسوان يعدّن ف الظلال ؛ فقلط الرجل وعرف بنفسه أنا محمد الحربي من سكان مدينة حفر الباطن و [ العلم سلامتكم ] تخالفنا حنا وربعنا و ضعنا ف الزحمه ولانملك أي إثبات أو فلوس وربعنا مضيعينهم والا أنا بخير وستين نعمه ؛ قالوا الربع [ الأمر سهل ] وحاجتك مقضيه ؛
ومدوا اليه الربع مدة ٍ جزله فوق اللي يسد حاجته وقالوا إذا ماتسدك والا بغيت زياده لايهمك [ حاضرين بالعلم الطيب ياحربي ] وقالوا تراها تلف ماهيب سلف واعتبرها
قيمة قهوتك ؛ وراح الحربي على نية الخير ويسر الله أموره وَ الربع كملوا قهوتهم وسوالفهم لين مالت فية العصر وجددوا مجلسهم ف الجهه الغربيه يوم أخذوا شوي
الا العين وماترى رفيقهم الحربي جايهم معوّد وجايبن ذبحيته معه وبادروه الربع بسلم عتيبه [ الترحيب ] و هبة الريح ؛ قال ربعي ورانا ينتظروني في سيارتهم [ عقلهم الله ] وَ أنا ماشيء وهاذي ذبيحتكم وهاذي فلوسكم وبيض الله وجيهكم وجمل الله حالكم وحلفوا الربع عن الفلوس وطلق الحربي و حرّم إنهم لياخذونها أخذوها الربع وقام مشعل بن صنهات وقدم له هديه بإسم الربع ؛
والقصه ثمرتها القصيده وهاذي قصيده من الشاعر تركي بن نايف القبـــع بعد ماسمع قصة ربعنا : -
بعض المواقف تحرج رجال و زحول = لو ظرفها اللي حدها نص وريال
يقوله الجاهل فلا هوب معقول = واللي ماجرّب ينقد أمثال عقال
كم ماقف ٍ حد الغني كان ذلول = على فقير ٍ ملكه شماغ و عقال
الفرق فرق الناس في فعول وعقول = وطيب المكارم عند الأجواد مازال
الرزق عند اللي باالارزاق مكفول = مشبع فقارن ماتعشي لها عيال
بعض المواقف ودك إنك لها تقول = قول ٍ لتعبيره على الصدق مدخال
فعل ٍ ينومس مرحباً به ومقبول = وقصته بفعول المطاليق تنقال
في شرحها ماودي إني لها أطول = يومنه الحربي شكى لربعي الحال
جاء ضايعن بمعوره مامعه زول = غريب دار ٍ لاقريب ٍ ولا خال
تقطعتبه سبل الأقدار مذهول = و ماخاب يومنه عليهم شكى الحال
قالوا هلا يامرحبا سلّم وَوصول = أبشر بسعدك ومطلبك جاه ٍ ومال
دامك نصيت عتابه تقول و طول = سته ومعنا من بني مضيم شيال
فل الحجاج وعقال الافعال مفتول = فصل ونلبس ماتفصله تفصال
ويومه قضى لازمه ماهوب دعبول = عوّد عليهم بالثناء طيب الفال