عبدالعزيز العوفي
23-Jul-2011, 06:41 AM
من المؤسف حقا أن نشاهد بعض المحسوبين الذين لاتربطهم أي صلات بقبيلة عوف لا من قريب ولا من بعيد
يتلقف الجمل والعبارات ويخوض في نسب قبيلة عريقة بمثل عراقة عوف ذات الأرومة العدنانية
والتي نشأت واستوطنت مابين الحرمين الشرفين.
ولعل العصبية المفرطة ، والحمية الموغرة في الجهل -والعياذ بالله - جعلت من تلك الفئة إحتساب أنفسهم أوصياء على قبائل حرب وأنسابها،
فخيلوا للعامة ومن حولهم أن اقوالهم وآرائهم هي عين الصواب الذي لايتطرق اليه الخطأ ، وأن اقوال مخالفيهم عين الخطأ ومنشأ الضلال، وهذا كله نشأ بسبب الجهل والعصبية البغيضة أعاذنا الله وأياكم منها.
بل وجدنا من تعنتهم أنهم يتبعون سياسة تكميم الأفواه، وسياسة الاقصاء، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، مع من يخالف منهجهم ، فكثير من الشباب تعرضوا لسياسة الحجب، والايقاف في منتدياتهم ومواقعهم.
وباعتقادي أن قبيلة عوف أكبر بكثير من أطماع رجل انتهازي يبحث عن المال ليسد حرمانه وفاقته ،من خلال بعض المغمورين الذين يفرحون برؤية اسمائهم في صفحات الكتب والبحوث المختزلة مقابل دعمهم المادي.
وتسببت هذه الراديكالية المتطرفة في فقدان مقومات البحث العلمي وطرائقه، وأهملت جانب الحقيقة وجعلت من انصاف التعليم مرجعا علميا في التاريخ والأنساب.
وباعتقادي ان تلك الموروثات القبلية في ضياع وستكون عرضة للخلط والتلاعب طالما أنها مغيبة في كواليس مرتزقة الوثائق ، ونعتبر ان ذلك النهج سيقود الى خلق جو من الضبابية ويقصي جانب الحقيقة ويغيبها عن الساحة العلمية ،بل ويعمل على اثارة الفتن وخلق جو من البغضاء بين ابناء الوطن الواحد.
ونرى أن الوثائق والكتابات يجب ان توضع في مركز متخصص يقوم على حفظ التراث وتشرف على ذلك جهة رسمية مثل دار الوثائق المصرية، والتي انشأت مركزا متخصصا لحفظ الوثائق من العبث تحت اشراف علمي ،فحمت بذلك تراثها من متسولي المعلومات ولصوص التراث.
وأخيرا فإن في قبيلة عوف رجال أكاديميين وأصحاب علم وفكر، واساتذة جامعيين في مختلف التخصصات ونرى أن في هؤلاء غنية وكفاية في الحديث عن أنفسهم وعن تاريخهم ،وليسوا في حاجة للصوص المعلومات الذين نصبوا أنفسهم اوصياء على قبيلة عوف ذات الجذم الأكبر والأعظم وذات المساحة الشاسعة من غرب نجد وحتى الساحل الغربي
يتلقف الجمل والعبارات ويخوض في نسب قبيلة عريقة بمثل عراقة عوف ذات الأرومة العدنانية
والتي نشأت واستوطنت مابين الحرمين الشرفين.
ولعل العصبية المفرطة ، والحمية الموغرة في الجهل -والعياذ بالله - جعلت من تلك الفئة إحتساب أنفسهم أوصياء على قبائل حرب وأنسابها،
فخيلوا للعامة ومن حولهم أن اقوالهم وآرائهم هي عين الصواب الذي لايتطرق اليه الخطأ ، وأن اقوال مخالفيهم عين الخطأ ومنشأ الضلال، وهذا كله نشأ بسبب الجهل والعصبية البغيضة أعاذنا الله وأياكم منها.
بل وجدنا من تعنتهم أنهم يتبعون سياسة تكميم الأفواه، وسياسة الاقصاء، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، مع من يخالف منهجهم ، فكثير من الشباب تعرضوا لسياسة الحجب، والايقاف في منتدياتهم ومواقعهم.
وباعتقادي أن قبيلة عوف أكبر بكثير من أطماع رجل انتهازي يبحث عن المال ليسد حرمانه وفاقته ،من خلال بعض المغمورين الذين يفرحون برؤية اسمائهم في صفحات الكتب والبحوث المختزلة مقابل دعمهم المادي.
وتسببت هذه الراديكالية المتطرفة في فقدان مقومات البحث العلمي وطرائقه، وأهملت جانب الحقيقة وجعلت من انصاف التعليم مرجعا علميا في التاريخ والأنساب.
وباعتقادي ان تلك الموروثات القبلية في ضياع وستكون عرضة للخلط والتلاعب طالما أنها مغيبة في كواليس مرتزقة الوثائق ، ونعتبر ان ذلك النهج سيقود الى خلق جو من الضبابية ويقصي جانب الحقيقة ويغيبها عن الساحة العلمية ،بل ويعمل على اثارة الفتن وخلق جو من البغضاء بين ابناء الوطن الواحد.
ونرى أن الوثائق والكتابات يجب ان توضع في مركز متخصص يقوم على حفظ التراث وتشرف على ذلك جهة رسمية مثل دار الوثائق المصرية، والتي انشأت مركزا متخصصا لحفظ الوثائق من العبث تحت اشراف علمي ،فحمت بذلك تراثها من متسولي المعلومات ولصوص التراث.
وأخيرا فإن في قبيلة عوف رجال أكاديميين وأصحاب علم وفكر، واساتذة جامعيين في مختلف التخصصات ونرى أن في هؤلاء غنية وكفاية في الحديث عن أنفسهم وعن تاريخهم ،وليسوا في حاجة للصوص المعلومات الذين نصبوا أنفسهم اوصياء على قبيلة عوف ذات الجذم الأكبر والأعظم وذات المساحة الشاسعة من غرب نجد وحتى الساحل الغربي