تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب .


عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 12:42 AM
بسم الله . والحمد لله .


بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب .


يعتقد بعض الناس أن الديمقراطية فكر سياسي جديد نشأ مع الثورة الصناعية في أوربّة . وهذا ليس بصواب البتة ؛ فقد نشأت الديمقراطية عند الأثينيين قبل نصف قرن من ميلاد المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ !؟ وهذه هي الحقيقة إلا أنّ في نسبة القدم إلى الديمقراطية فيه شيء من الانتقاص لها عند مَن يرى أن الفكر والنظام الغربي القائم الآن كله وليد العصر الحاضر والثورة الفرنسية والحضارة الصناعية ، وفي هذه النسبة سلب شيء من هذه القيمة العالية في نظره ، وتشويه لهذه الصورة في عينه !

ويعتقد بعضهم الآخر أنّ الديمقراطية متوافقة مع الليبرالية ، والأمر ليس كذلك البتة ؛ فالديمقراطية نقيضة الليبرالية في مبدأ الحرية ، وهو المبدأ الأساس للفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي قام عليه ، وانتشر به ( وهذا مِن عجائب وغرائب الغرب ) ! هذا التناقض الناشئ من أنّ الديمقراطية تدوس على حرية الأقلية لصالح الأغلبية ، فتكبت حريتهم وترد رأيهم ، وتجبرهم على لزوم رأي غيرهم ، وهم الأكثرية ، والعمل برأيهم ، والوقوف عند اختيارهم ، وهذا مصادرة واضحة للحرية الشخصية ، وفي ذلك هدم كامل لمبدأ الحرية الأساس في الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي يقوم عليه ، وبذلك هو هدم له مِن أصله ؛ فكيف يكون الشخص ليبراليًا و في مجتمع يدّعي أنه ليبرالي ، ورأي بعض مواطنيه يضرب به عُرض الحائط ، وليس هذا فحسب ، بل عليه أن يقبل بهذا الأمر ، وإن لم يفعل أكره عليه رغمًا عن أنفه ؛ فأيّ ليبرالية هذه ؟! وأي حرية للشخص هذه ؟!

فمن هنا وقع الخلاف بين الديمقراطية والليبرالية إلا أنّ الأنظمة الغربية الليبرالية الحاكمة ما زالت مستمسكة بالديمقراطية ؛ لأنها لم تجد بديلاً لها بعدُ يعطي فوائدها ومكاسبها التي أبرزها ما يأتي :

1-تمنع الملكية بصورتها الكلية من توريث الحكم وغيره .

2-تقلّص تأثير الدين مِن حيث جعل سنّ القوانين والأنظمة مرتبط برأي الأغلبية لا مرتبط به .

3- أنّ الديمقراطية أجدى حيلة للتنفيس عن شهوة الرئاسة عند العامة ، ولو بإبداء الرأي فحسب ؛ فهي أشبه بالهّاية التي تعطى الطفل بدل الرضّاعة.

4- أنه بها يُوهم الشعب بأنه الغالب باختياره لمَن يرأسه ، وهو المغلوب بحكم رئيسه له ؛ فهو في نهاية الأمر مرؤوس مسوس ذلول ألا أنه كالذلول التي تختار الراكب الذي يسيّرها فيما بعد إلى ما يرغب هو لا ما ترغب هي .

5- أنها أسهل وسيلة لتكميم الشعوب من حيث إلزامه بالقبول بأفعال مَن انتخبه ، وإن كانت ضدّه بحجّته أنه جاء من نتاج رأيه فلا بدّ أن يحترمه .

6- أنها أنسب طريقة برضا الشعوب لتمرير المرغوب عند نافذي القرار والمسيطرين عليه في هذه الدول الغربية الديمقراطية ؛ فما عليهم إن أرادوا نهب خيراته بإرادته وموافقته ، أو تمرير مشاريعهم وأفكارهم الخاصة إلا إنشاء حزبين قويين متنافسين ، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لهما ؛ كما هو الحال في أمريكا وغيرها ، ثم يتقاسم النافذون المقاعد فيهما ، وبعد ذلك دفعهما إلى التعارك السياسي في الساحة السياسية حتى ينتج عن هذا الأمر الظفر لأحدها ، فينهب من خيرات البلد ما ينهب ، ويسكب ما يكسب ؛ حتى تدور عليه الدائرة في المرّة القادمة ، فيترك المجال لخصمه في الظاهر وحليفه في تقاسم الكيكة في الباطن ؛ لينال ما نال وهذه هي حقيقة الحال !

*لفتة للحقيقة : هل سمع أحد يومًا ما على مدى تاريخ قيام الولايات المتحدة الأمريكية أنّ حزبًا قد فاز مرشّحه بالرئاسة الأمريكية غير مرشّح الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي ؟!

وإذا أردنا ضرب المثال وإعطاء الدليل على المقال نُذكّر بحال الرئيس الأمريكي السابق بوش وحكومته الجمهورية المكوّنة من أصحاب الشركات النفطية الذين قاموا بامتصاص أموال دافعي الضرائب وجعلها في إعداد القوات الأمريكية ودفعها لاحتلال العراق لدعم شركاتهم الخاصّة وتوفير النفط المجّاني لها !

وهذا الأمر ليس مجهولاً عند كثير من مفكّري الغرب ، بل هو واضح لهم ؛ حتى أن بعضهم يصفّ الديمقراطية بأنها مخدّر الشعوب ، وألعوبة السائس الكذوب ، وكثير منهم لذلك لا يشارك في الانتخابات ؛ لأنّه لا يرضى أن يكون منقادًا لرأي العامّة الذين عامّتهم مِن الدهماء والرعناء ، ولأنه يرى أن خسارة مرشحة تسفيه لرأي مع اعتقاده أنه الرأي الأصوب بحكم أنه مفكّر محترم !


وبعد الحديث السابق عن واقع الديمقراطية الماثل في الدول الديمقراطية وحقيقتها نعرّج فيما هو آتٍ إلى بعض أوجه الفرق بينها وبين شريعة الربّ ـ جلّ ذكره ، وتعالى اسمه ـ فنقول أبرز الفرق هو أنّ :

1-الشريعة الإسلامية هي حكم الشعب بشريعة الربّ ، وأمّا الديمقراطية ؛ فهي حكم الشعب برأي الشعب .

2- في الشريعة الإسلامية المطهّرة الحق والصواب هو المقصود وهو المقبول ولو كان مع الواحد ، وأما الديمقراطية ؛ فالحق والصواب مع الأغلبية ، ولو كانت على خلاف الصواب بوضوح دليله .

3- في الشريعة الإسلامية الكتاب والسنة هما مصدر التشريع وسنّ الأنظمة ، وأما في الديمقراطية ؛ فالعقل هو مصدر التشريع وسنّ الأنظمة .

4- الشريعة الإسلامية تمنع أن يحكم البلد المسلم غير المسلم ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تمنع ذلك .

5- في الشريعة الإسلامية ترى حكم الصالح في دينه على الفاسد في دينه ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تقيم لصلاح الدين وفساده وزنًا .

>>ومِن هذا تتضح الفجوة الكبيرة بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب ، وأنّ العمل بإحداهما يبعد أخراهما ؛ فلا بديل ـ إذن ـ عن الاختيار بينهما ، إمّا هذه ، وإمّا تلك ، ومع ذلك ؛ فهناك مِن المسلمين مَن ينادي بها محتجًا بأنه يريدها ( أي : الديمقراطية ) بعد توفيقها وملائمتها مع الشريعة الإسلامية بجعلها وَفقها ومنطوية منضوية تحتها مع أنها ـ وكل عاقل يدرك ذلك ـ إذا فعل بها ذلك أصبحت هي الشريعة الإسلامية بعينها ، فلا فرق بينهما إلا أنّه ـ مع وضوح هذه الحقيقة ـ يصرّ على المطالبة بأمور مِن مثل : العدالة والمساواة ، وهي مكفولة ومحفوظة ومضمونة موفورة في الشريعة الإسلامية باسم الديمقراطية لا باسم الشريعة الإسلامية !

وليس هذا فحسب ، بل إنه حين سؤاله : أليست هذه الأمور التي تطالب بها من عدالة ومساواة موجودة في الشريعة الإسلامية ؟ يجيب على الفور ، بلى ! إلا أنه عند سؤاله : ولماذا لا تطالب بها بما أنها موجودة في الشريعة الإسلامية باسم هذه الشريعة الإسلامية دون الديمقراطية ؟ حار جوابًا ، ولم يعقّب ، وأعيا السائل صمتًا ، ولم يجب !



* لفتة أخرى للحقيقة للمثلى : أهمّ المطالبين بالديمقراطية في البلاد الخليجية هم :

1-الشيعة الأقلية بأصنافهم العدّة الذين يريدون الحصول من خلالها على مكاسب سياسية ومذهبية .

2-العَلمانيون ـ سابقًا ـ والليبراليون ـ حاليًا ـ الذين يريدون أن تكون الأنظمة والحياة في الدول العربية من الألف إلى الياء وفق ما عليه الدول الغربية وطبقها سواء بسواء ؛ حتى لو كان في ذلك الكفر والضلال ، والفسق والانحلال ، والذل والضياع .

3-بعض الأحزاب والجماعات السياسية ؛ كالأخوان وغيرهم الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفوز بالرئاسة مقصدهم الأساس ، والذي عند ذكره يحبسون الأنفاس .

4-مَن يحمل غيظًا دفينًا على الأسر الحاكمة في هذه الدول الخليجية لسبب أو لآخر ويرى أنّ الديمقراطية هي المطية لتحقيق هذه الأمنيّة .

5- الجهلة الذين بهرتهم الدعاية الكاذبة لهذه الديمقراطية الساقطة ، وغفلوا عن أنّها منافية للشريعة الإسلامية .


>>وهذا ما جاد به القلم ، وما التوفيق والصواب إلا من ربّ الأرباب .


*عاشق الحقيقة*
ل ج 15 / 7 / 1432
هـ

الثاقب
17-Jun-2011, 10:28 AM
نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه

سلطان البقمي
17-Jun-2011, 11:49 AM
نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه




ياثاقب اسمع وانا اخوك الديمقراطيه هذه اتت عن سياسه بعيدة المدى وانت لو تعلم بما تحمله من معنى لم تناقش في هذه الدمقراطيه بأختصار الدمقراطيه لم و لن تنطبق على المسلم نهائاً والسبب كالاتي

1- الهدف منها هو تقليص المسلم من دينه وتقاليده ومنهجه السليم وفطرته السليمه

2- اغرآآت للجيل الجديد بحريه مثل سياقة المرأة الاختلاط مع الرجل بدايتاً من خروجها في الشارع وهذا من احدى اهداف الدمقراطيه المخطط له من قبل

3- فتح باب الفتنه بين المسلمين لانهم يدركون ان شباب المسلمين الجديد لم يكن لديه قوة مناعه مثل الجيل المسلم السابق اللي عندهم تقاليد واعراف ودين قوي

يريدون ان يقدمون لهم أغرآآت تنسجم مع عقليتهم كيف يقدمونها؟ ج- عن طريق الحريه والا علام الفاسق التابع لهم والتحريض على الشباب بحجة ان الشعب يريد
التغيير لكسب حقوقه الشرعيه لكل مواطن وهذا كلام غير صحيح الهدف منه تفريق
الصفوف وشعال فتيل الفتنه



اعطيك دليل على ذالك

وهو الفقيه له عشر سنوات يدير الفتنه بنفسه ومجند اشخاص لذالك


هل هذا الرجل افضل من علمائنا الا فاضل هل هو افضل من قادة هذه الدوله؟

هل لديه غيرة مسلم وهو يثير الفتن ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي؟

هل نعطيه اعقولنا ونصدقه في مايقول بحق دوله كامله وعلمائها ونقول غيور على الدين و علينا و افضل منهم؟


كلام ما يدخل عقل العاقل المسلم المدرك الواعي الله يهديك



هذا وهو مسلم شلون اليهود وش نقول عنهم ... ياخي هذه كلها خطط

عدائيه ضد المجتمع الصالح لتفكيكه وبث الفتنه بين صفوفه ياخي كل رجل عاقل يفهم ذالك الشي حتى لو لم يكن عنده علم او مستوى يعلم ان اي زعزعه في البلد او في الدين او في التقاليد سوف تكون عاقبتها وخيمه سواٍ


على مستوى مجتمع بسيط او دوله كامله اي انحراف عن الطريق المستقيم


سوف تقع في الهاويه ولا يمكن ان تعود كما كنت اطلاقاً انظروا للبلدان المجاوره لن ترجع على قوتها من جميع الجوانب سواٍ سياسيه او اقتصاديه

او استقرار نهائياً واول مثل العراق اكل بعضه بعض خسايره بعد الحرب اكثر

من خساير الحرب عليه من جميع النواحي اقتصادياً وخساير بشريه وممتلكات إلخ


ولم ولن تصلح إلى برحمة الله عز وجل وبقية الدول التي تم فيها جنون الثيران


سوف تلحق به تدريجياً لأنهم لم يثقون في بعض وليس لديهم تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم انما يتخبطون في النظام وهذا النظام مفروض عليهم وليس لهم صلاحيه فيه يبي يصير كل فتره تغيير نظام وريس


فتره وتصير الدوله دويلات مقسمه والسبب النظام الغاشم وتطبيق الحريه


الغاشمه وهذا ماتم تخطيطه وتم تنفيذه بعقول مسلوبه من الجسد وعدم تطبيق

شرع الله في ارضه


يطول الكلام ولكن اللبيب بالأشاره يفهم



اللهم احفظ بلادنا من كل سو وصلح شبابنا ودلهم للحق والصواب والمسلمين اجمعين




تحياتي

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 03:53 PM
نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه



قبل أن أشرع في التعليق على مشاركتك هذه ، أريد منك للاستيضاح أكثر الإجابة عن هذا الاستفسار المسطّر :
هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟


وكذلك الإجابة ـ مع الشكر ـ عن هذا الاستفسار الآخر ؛ ليتّضح الأمر أكثر وأكثر :

هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟


وأيضًا الإجابة ـ مع الشكر الأجزل ـ عن هذا الاستفسار الآهمّ ؛ ليستبين الحقّ أكثر وأوضح :

هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 03:56 PM
سلطان البقمي ، مرحبًا بك ، ولك الشكر العطر على المشاركة ..

ودائمًا تعطّر متصفّحي بحضورك الشذيّ .


فدمتَ في سعادة غامرة .

هاجس الشعر
17-Jun-2011, 04:55 PM
اخوي عاشق الحقيقه
هل تعرف النظام الاقتصادي الموجود لدينا
هو نظام راس مالي حتى لو سميناه غير هذا العبره ياعاشق بالتطبيق وليس بالتسميه فاحيان تكون التسميه خادعه ومخالفه للواقع
الاترى صروح البنوك الربويه قائمع في عرض البلاد وطولها والمعاملات الربويه قائمه
انت اعاشق يهمك التسميه كتسميه حتى لوكانت تسميه مزيفه
هل تعلم ان اقتصادنا مرتبط بالاقتصاد الامريكي وان الريال السعودي مرتبط بالدولار الامريكي
وانا موقعين على اتفاقية منظمة التجاره العالميه القائمه على قوانين وضعيه تخالف الشريعه

هل يكقيك فقط المسميات الاسلاميه حتى لو كان التطبيق مخالف لها
مالفائده ان اتسمى بالشريعه وانا اخالفها بالتطبيق او اطبق بعض جوانبها الشكليه واخالفها بجوانب كثيره
باختصار الثاقب تكلم عن
العداله الاجتماعيه
والشورى
والحفاظ على بيت المال وتوزيعه بالحق
وتطبيق الشرع على الحاكم والمحكوم
واختيار الحاكم الافضل كما فعل الصحابه
وتشكيل مجلس شورى
وعدم الجمع بين الحكم والتجاره كما امر الاسلام
وان يكون هناك عقد بين الامه وحاكمها تكون مرجعيته القران والسنه يوضح الحقوق والواجبات
ويبين ماللحاكم وماعليه ومال للامه وماعليها
فهل يزعجك المطالبه بالعداله وتطبيق الشرع على اصغر راس واكبر راس كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
هل ورث الصحابه الحكم لابنائهم هل استاثرو بالمال والسلطه لابنائهم واخوانهم هل جمعو بين السلطه والتجاره
اتمنا منك ان تترك التركيز على المسميات وتركز على تطبيق العداله والشورى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الصحيحه

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 05:29 PM
يا هاجس ، أنت تخاطبني وكأنني مَن سنّ هذه القوانين ، أو مَن هو راضٍ عنها ، أو مَن هو يدافع عنها ، فانا لا دخل لي بهذا كلّه ، وما يومًا حسّنته أو جمّلته ، ولستُ ضدّ الدعوة إلى العدل وإعطاء كل ذي حق حقه ، ولستُ ضد دفع الفساد ومحاربته بالطرق الشرعية ، بل لقد كتبتُ موضوعات عن الفساد المالي وغير المالي ؛ فارجع إلى موضوعاتي وستجد ما قلتُه حقًا عيانًا ، ولستُ ضدّ الشورى ؛ لأنه نظام إسلامي جاء في شريعة الله في الكتاب والسنة !

ولذا فليس لي علاقة بكلامك هذا لا من قبل ولا من بعد ؛ فلذا كل كلامك هذا ليس موجّه إليّ أنا ( عاشق الحقية ) ؛ فوجّه إلى مَن يستحقّه فهو أولى به !



وحديثي في هذا الموضوع ـ كما واضح مكشوف ـ عن الشريعة الإسلامية ( شريعة الرب ) ، وبعض فروقها مع الديمقراطية شريعة الغرب ؛ فينبغي لمَن أراد المشاركة فيه ـ مع الترحيب به ـ أن يضبط كلامه في إطار الموضوع ولا يحمله و صاحبه ما لا يحتمل ، وإلا ليكفّ عن ذلك أصرف !


وهنا ؛ لأنّ كلامك ـ يا هاجس ـ جاء في أغلبه دفاعًا عما قاله ثاقب ، وتبريرًا وتمريرًا له ؛ فهلا أجبتنا عن الأسئلة التي وجّهت إليه ، وابتعدتَ عن زحلقة الموضوع إلى مسار ليس مساره ، واعلم أن الدرجة المرصودة للإجابة واحدة سواء أجابها هو أم أنت ! :)

وأمنيتي الطيبة لك .

مداعب الأسنة
17-Jun-2011, 06:45 PM
عاشق الحقيقة مع اني ما اطيق بعض تصرفاتك وأظنه شعور متبادل


لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !

وتدري من يقول بهذا القول ؟

انهم التكفيريين الحاقدين على حكومتنا يبحثون عن مخرج يدينون فيه حكومتنا ولو يتبعون الغرب ويكفرون بالاعتقاد وموالاة الكفار

ويقول به الليبرال الكفار اصلا

الثاقب
17-Jun-2011, 06:46 PM
ياثاقب اسمع وانا اخوك الديمقراطيه هذه اتت عن سياسه بعيدة المدى وانت لو تعلم بما تحمله من معنى لم تناقش في هذه الدمقراطيه بأختصار الدمقراطيه لم و لن تنطبق على المسلم نهائاً والسبب كالاتي

1- الهدف منها هو تقليص المسلم من دينه وتقاليده ومنهجه السليم وفطرته السليمه

2- اغرآآت للجيل الجديد بحريه مثل سياقة المرأة الاختلاط مع الرجل بدايتاً من خروجها في الشارع وهذا من احدى اهداف الدمقراطيه المخطط له من قبل

3- فتح باب الفتنه بين المسلمين لانهم يدركون ان شباب المسلمين الجديد لم يكن لديه قوة مناعه مثل الجيل المسلم السابق اللي عندهم تقاليد واعراف ودين قوي

يريدون ان يقدمون لهم أغرآآت تنسجم مع عقليتهم كيف يقدمونها؟ ج- عن طريق الحريه والا علام الفاسق التابع لهم والتحريض على الشباب بحجة ان الشعب يريد
التغيير لكسب حقوقه الشرعيه لكل مواطن وهذا كلام غير صحيح الهدف منه تفريق
الصفوف وشعال فتيل الفتنه



اعطيك دليل على ذالك

وهو الفقيه له عشر سنوات يدير الفتنه بنفسه ومجند اشخاص لذالك


هل هذا الرجل افضل من علمائنا الا فاضل هل هو افضل من قادة هذه الدوله؟

هل لديه غيرة مسلم وهو يثير الفتن ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي؟

هل نعطيه اعقولنا ونصدقه في مايقول بحق دوله كامله وعلمائها ونقول غيور على الدين و علينا و افضل منهم؟


كلام ما يدخل عقل العاقل المسلم المدرك الواعي الله يهديك



هذا وهو مسلم شلون اليهود وش نقول عنهم ... ياخي هذه كلها خطط

عدائيه ضد المجتمع الصالح لتفكيكه وبث الفتنه بين صفوفه ياخي كل رجل عاقل يفهم ذالك الشي حتى لو لم يكن عنده علم او مستوى يعلم ان اي زعزعه في البلد او في الدين او في التقاليد سوف تكون عاقبتها وخيمه سواٍ


على مستوى مجتمع بسيط او دوله كامله اي انحراف عن الطريق المستقيم


سوف تقع في الهاويه ولا يمكن ان تعود كما كنت اطلاقاً انظروا للبلدان المجاوره لن ترجع على قوتها من جميع الجوانب سواٍ سياسيه او اقتصاديه

او استقرار نهائياً واول مثل العراق اكل بعضه بعض خسايره بعد الحرب اكثر

من خساير الحرب عليه من جميع النواحي اقتصادياً وخساير بشريه وممتلكات إلخ


ولم ولن تصلح إلى برحمة الله عز وجل وبقية الدول التي تم فيها جنون الثيران


سوف تلحق به تدريجياً لأنهم لم يثقون في بعض وليس لديهم تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم انما يتخبطون في النظام وهذا النظام مفروض عليهم وليس لهم صلاحيه فيه يبي يصير كل فتره تغيير نظام وريس


فتره وتصير الدوله دويلات مقسمه والسبب النظام الغاشم وتطبيق الحريه


الغاشمه وهذا ماتم تخطيطه وتم تنفيذه بعقول مسلوبه من الجسد وعدم تطبيق

شرع الله في ارضه


يطول الكلام ولكن اللبيب بالأشاره يفهم



اللهم احفظ بلادنا من كل سو وصلح شبابنا ودلهم للحق والصواب والمسلمين اجمعين




تحياتي

اخي سلطان احيي فيك هذا الاسلوب الطيب والهادف لتوصيل فكرتك ومع اعجابي بطريقة طرحك لايعني انني اوافقك فيما تفضلت به وقد يكون السبب اختلاف فهمي لفهمك عن معنى ( الدمقراطية )

انا لان احاول في اقناعك او اقناع اي محاور بمفهومي ونظريتي عن اي قضية انا هدفي فقط توصيل هذه الافكار بمفهومها الصحيح الذي ادين به

الدمقراطية وانا خوك مالها دخل في ادخال الناس في الاسلام او اخراجهم منه
الدمقراطية كلمة تم اطلاقها على الشعب الذي يختار نوابه وحكامه ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة وإذا ثبت فشل او فساد اي مسؤول في السلطةاسقطوه وحاسبوه بلا كرامه وبحثوا عن الاصلاح وانتخبوه وهكذا

مثال على ذلك ونحن نتكلم عن مبدأ الدمقراطية في الدول الغربية العلمانية التي تتبنى الدعارة اجلك الله برضى شعوبهم اسقطوا مسؤولين في حكوماتهم بسبب قضايا اباحية انتهازية لانهم في مراكز حساسة لايسمح لهم بممارسة اي عمل يخل بشرف المهنة ماعندهم شي اسمه واسطة ولاعندهم نظرية ان المسؤول لاتتم محاسبته بل العين على المسؤول عندهم اكثر من عيونهم على المواطن العادي

وفي البلدان التي ليست دمقراطية وبعضها يرفع الشعارات الاسلامية المسؤول ياويل ويل اللي يحط عينه في عينه يسوي اللي يبي ماحد يقوله وين انت رايح

بس ياويلك يالمواطن العادي لورفعت حصاة وغيرت مكانها (((((((((((((( ولا عندك واسطة )))))))))))) اللي ماعنده واسطة هذا يمكن يروح فيها تأبيده


ولو طبقت الدمقراطية في بلد اغلب سكانه مسلمين غصب يتم تطبيق الشريعة الاسلامية لان الدمقراطية تفرض رآي الاغلبية وليست الاقلية والمسلمين شريعتهم كافيه وحافظة لحقوقهم وحقوق غيرهم

ولكن وللأسف في البلدان الاسلامية عند التطرق للفساد والظلم من المسؤولين يرد عليك العلماء المختارين من قبل دولتهم للافتاء بوجوب السكوت لكي لاتثار فتنة!!!!!!!!

حتى في حال تبني الدمقراطية فان العلماء لايخافون من قول الحق والصدع به لان لهم الحرية ولان يحاسبوا على كلامهم بعكس حال دول اليوم التي لاتتبنى الدمقراطية

مداعب الأسنة
17-Jun-2011, 06:47 PM
مفهوم الديمقراطية في الإسلام
سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟


الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : Demos ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : Kratia ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .
والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .
مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .
ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :
أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :
1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .
3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .
ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .
ثالثاً :
يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.
وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!
والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :
1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .
2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .
3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .
ونقول بعد هذا :
لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :
ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .
إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .
والله أعلم


محمد بن صالح المنجد

الثاقب
17-Jun-2011, 07:02 PM
اخي عاشق كنت في صدد الرد على ردك وتفنيده ولكني عندما قرأت جلمة لك في ردك على الاخ هاجس عندما قلت:


واعلم أن الدرجة المرصودة للإجابة واحدة سواء أجابها هو أم أنت ! :)


والضمير هو عائد على الثاقب فتوقفت عن الرد عليك لانك من كلامك تستبق الاحداث وتصدر الاحكام وقياسك للأمور يكون قبل ان تسمع خصمك وهذا فكر ( دكتتوري ) :)

لان نقول كن دمقراطياً ولكنا نقول كن على مبدأ التشريع الاسلامي الذي يتطلب سماع الحجة قبل اصدار الحكم

الثاقب
17-Jun-2011, 07:06 PM
لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !


طيب بما انك اتيت بهذه الفتوى نريد منك فتوى بخصوص من يؤمن بالدمقراطية على اساس اسلامي ماحكمه؟

حمود بن خيشوم العصيمي
17-Jun-2011, 07:09 PM
ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.

• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 07:09 PM
اخي عاشق كنت في صدد الرد على ردك وتفنيده ولكني عندما قرأت جلمة لك في ردك على الاخ هاجس عندما قلت:



والضمير هو عائد على الثاقب فتوقفت عن الرد عليك لانك من كلامك تستبق الاحداث وتصدر الاحكام وقياسك للأمور يكون قبل ان تسمع خصمك وهذا فكر ( دكتتوري ) :)

لان نقول كن دمقراطياً ولكنا نقول كن على مبدأ التشريع الاسلامي الذي يتطلب سماع الحجة قبل اصدار الحكم


يا ثاقب ، ردّ ولا تتحجّج بما ليس فيه لعاقل عادل من حجج !

واستلم >>

قبل أن أشرع في التعليق على مشاركتك هذه ، أريد منك للاستيضاح أكثر الإجابة عن هذا الاستفسار المسطّر :
هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟


وكذلك الإجابة ـ مع الشكر ـ عن هذا الاستفسار الآخر ؛ ليتّضح الأمر أكثر وأكثر :

هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟


وأيضًا الإجابة ـ مع الشكر الأجزل ـ عن هذا الاستفسار الآهمّ ؛ ليستبين الحقّ أكثر وأوضح :

هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 07:13 PM
طيب بما انك اتيت بهذه الفتوى نريد منك فتوى بخصوص من يؤمن بالدمقراطية على اساس اسلامي ماحكمه؟


نقول له قبل أن نجيبه بما يريده بما هو عين الإجابة له : ألا يكفيه الإسلام وحده ، أو أنه رأى نقصًا فيه يريد أن يتمّه بهذه الديمقراطية التي يبنيها عليه ؟
.
.

* وأجبتُ عن السؤال وهو ليس موجّه إلي مباشرة ؛ لأنّ الموضوعي موضوعي ، ولي الحق كاملة في إدارته .

وهذا للتوضيح .

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 07:16 PM
تنبيه : على الذين ينقلون بعض النقول المتكرّر نقلها المأخوذة من أصلها من مواقع عَلمانية من دون تثبّت الحذر مِن إيرادها حذار من حمل وزرها !

حمود بن خيشوم العصيمي
17-Jun-2011, 07:25 PM
ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 07:40 PM
ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.
• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول




الشكر لله على فضله ؛ فيكفيني ـ حقيقة ـ في بيان تخالف الشريعة الإسلامية مع الديمقراطية ما لوّن بالأحمر في الكلام المنقول أعلاه ،

ففي الكلام الملّون ما يثبت أن حرية التعبير بكل ما يريد الإنسان ويشاء سواء خالف الإسلام أم لا مكفولة له في هذه الديمقراطية بلا أية قيود في البلد المسلم الذي تطبّق فيه هذه الديمقراطية ، ولكل شخص في هذا البلد حرية المعتقد من وثنية وإلحادية وعبادة شيطان وغير ذلك من ضلالات الإنسان ، و يجب أن تلتزم وتحترم في هذا البلد المسلم ـ كذلك ـ إقامة التنظيمات والأحزاب أيًا كانت إسلامية ، أم بوذية ، أم شيوعية ، أم عَلمانية ، أم يسارية ، أم شذوذية ... إلخ .


>> فهل يجوز الإسلام هذه الأمور ؟ لا ، وربّي ، فالخالق يقول ، وسبحان مَن قال :

(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ،

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) ،

(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ )) ،

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) )) .

.
.


ثم شكرًا لمَن نقله ؛ فقد جاء بما يدعم المقال على عكس ما كان له من مرام !


والحمد لله ذي الجلال والإكرام .

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 07:51 PM
ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى


ولكن مِن أيّ منتدى نقلتَه ؟

هذه هي المشكلة يا بن خيشوم !

حمود بن خيشوم العصيمي
17-Jun-2011, 08:00 PM
أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال

الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين
ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم

ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 08:26 PM
أستأذن الأخ سلطان البقمي في الرد ، وله بعد ذلك كامل الحق في الرد :




الدمقراطية وانا خوك مالها دخل في ادخال الناس في الاسلام او اخراجهم منه



ولكنّها لا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟






الدمقراطية كلمة تم اطلاقها على الشعب الذي يختار نوابه وحكامه ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة وإذا ثبت فشل او فساد اي مسؤول في السلطةاسقطوه وحاسبوه بلا كرامه وبحثوا عن الاصلاح وانتخبوه وهكذا


هي نظام وليست كلمة ، وهي فكر مطبّق يحكم الشعب ، وهي شيء ليس الشعب .. وههي وإن كانت تعطي الشعب الحق في اختيار نوابه ومحاسبتهم فيما بعد إلا أنّها تعطيهم هذا الحق وفق أنظمة تخالف ما جاء من الله ـ جل في علاه ـ من حق ؛ فلأكثرية الشعب أن تختار أي شيء حتى لو خالف الإسلام ، ولكلّ فرد فيها أن يفعل ما يشاء ، ويقول ما يشاء ، ولأي أحد الحق في إنشاء التنظيمات والأحزاب الإسلامية والكفرية والانحلالية ... إلخ .






وفي البلدان التي ليست دمقراطية وبعضها يرفع الشعارات الاسلامية المسؤول ياويل ويل اللي يحط عينه في عينه يسوي اللي يبي ماحد يقوله وين انت رايح

بس ياويلك يالمواطن العادي لورفعت حصاة وغيرت مكانها (((((((((((((( ولا عندك واسطة )))))))))))) اللي ماعنده واسطة هذا يمكن يروح فيها تأبيده



إذا المشكلة ليست في عدم تطبيق الديمقراطية ، بل المشكلة كل المشكلة في إقصاء الشريعة الإسلامية في هذه البلدان الإسلامية ، التي ستقصى بلا شك زيادة على ما ذُكر لو طبقت فيها الديمقراطية التي تعطي للجميع الحق في التعبير عما في الضمير ولو بالكفر والشرور ، ولهم الحرية كاملة في اعتناق أي معتقد يهوديًا كان ، أو بوذيًا ، أم إلحاديًا .. !







ولو طبقت الدمقراطية في بلد اغلب سكانه مسلمين غصب يتم تطبيق الشريعة الاسلامية لان الدمقراطية تفرض رآي الاغلبية وليست الاقلية والمسلمين شريعتهم كافيه وحافظة لحقوقهم وحقوق غيرهم




وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه !

>> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا !




ولكن وللأسف في البلدان الاسلامية عند التطرق للفساد والظلم من المسؤولين يرد عليك العلماء المختارين من قبل دولتهم للافتاء بوجوب السكوت لكي لاتثار فتنة!!!!!!!!

حتى في حال تبني الدمقراطية فان العلماء لايخافون من قول الحق والصدع به لان لهم الحرية ولان يحاسبوا على كلامهم بعكس حال دول اليوم التي لاتتبنى الدمقراطية

وعلى كل حال : ((الفتنة أشدّ من القتل )) !


والحقيقة أنّ حقوق العلماء ستصادر باسم هذه الديمقراطية لأن لكل أحد الحرية في التعبير حتى بالمعاصي والذنوب ، وله الحق في اعتناق أي معتقد ، وليس للعلماء الحق في الإنكار عليه ، وليس لهم بأمره بالمعروف ؛ فأي تهميش وتحقير لحق العلماء سيكون لو طبّقت هذه الديمقراطية في البلد الذي هم فيه الآن معززين مكرمين بتكريم الإسلام لهم !

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jun-2011, 08:42 PM
أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال



هذا رأيك أنت ، وأمّا أنا فيما أراه وقد دوّنته في مشاركة سابقة أنه يخدمه خدمة رائعة !


ولكن لا تنسَ أن من تطفيف المقال أن يؤتى بمقال من منتديات بني علمان ليزج به في منتديات بني الإسلام !



حمود بن خيشوم العصيمي;1192704]الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين


متحضّرة ماديًا هذا صواب ، ولكن هل هي متحضرّة دينيًا ؟!

وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهو ـ لا شك ـ أنه لصالحنا بشرط أن نحافظ ما بقينا على درّة الإيمان صافية صالحة في قلوبنا وحياتنا حتى لا تلوّث من أفكار عبدة الصلبان وعبّاد الشيطان من ليبرالية ( الانحلالية ) وديمقراطية ( طاغوتية ) !


[quote=حمود بن خيشوم العصيمي;1192704]ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
[/quote)

وهذا الذي أنا أقوله ، وأدعو إليه من خلال هذا المقال وغيره ، أمام أناس يرون ابعاد ما نحن عليه ، واحلال الديمقراطية محله زاعمين أن ما عندنا بها يحلو ويعلو ؛ فكان لذلك أن تكون ـ بما أن هذا كلامك ـ أن تكون في صف قولي لا صف قول غيري ، إن كنت فيه صادقًا لا مؤاربًا ، وهذه هي الحقيقة !


ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم



أنت لا ترى ، وهذا رأيك ، وأما أنا فأرى هذه المقارنة ؛ لأنه ( بضدها تتبيّن الأشياء )) ، (( والضد يظهر [حاله ] الضدّ )) ، والمعرفة هدف من أهداف العقول الناضجة ، وطريق الشعوب المتحضّرة !





ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه


أنا هنا انتقدتُ ـ فقط ـ الديمقراطية ، فهل ترى أنت أن هذه الديمقراطية من إنجازات هذه الشعوب ؟!


وللعلم ؛ فإنّك بهذ القول تناقض هذه الديمقراطية التي جئت ذائدًا عنها وواصفًا إياها بأنها من إنجازات الدول المتحضرة هذه الإنجازات التي يجب ألا تمس بسوء أو تنتقد بأي قول من أي أحد ؛ فهذه الديمقراطية ـ من منطوق نقلك ـ تعطي كلّ شخص حرية التعبير بما يريد ، ومن حرية هذا التعبير ـ فيها ـ نقد كل شيء الأديان والأنظمة والرؤساء ... إلخ .



فكن على أقل تقدير مؤمنًا بما تنقل ، أو متوافقًا مع ما تقول ، إن كان ما تنقله ترى فيه منفعة ، وما تقوله هنا هو ما تؤمن به !

نريد وضوحًا في المواقف !

عـاشـق الحقـيـقـة
18-Jun-2011, 12:48 AM
عاشق الحقيقة مع اني ما اطيق بعض تصرفاتك وأظنه شعور متبادل



كان دخلتَ في الموضوع مباشرةً ، وتركتَ المشاعر ؛ فنحن رجال :)

وأمّا أنا فأقولها بصراحة وعلى راحة لا أحمل لك في نفسي آية مشاعر على الإطلاق !


إلا أن سبب مشاعرك هذه السلبية معروف عندي يُبينه لغيري المفتبس الآتي :

[color=#0000003-بعض الأحزاب والجماعات السياسية ؛ كالأخوان وغيرهم الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفوز بالرئاسة مقصدهم الأساس ، والذي عند ذكره يحبسون الأنفاس .
[/color]





لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !

وتدري من يقول بهذا القول ؟

انهم التكفيريين الحاقدين على حكومتنا يبحثون عن مخرج يدينون فيه حكومتنا ولو يتبعون الغرب ويكفرون بالاعتقاد وموالاة الكفار

ويقول به الليبرال الكفار اصلا

ولكن الشيخ : محمد بن صالح المنجد يرى أن الديمقراطية كفر هو الآخر ، وذلك مِن فتواه التي أدرجتها أنت بعد مشاركتك هذه ؛ فلو أخذنا بصواب قولك ؛ لحكمنا على المنجد بأنه تكفيري ، وهذا أمر ليس من حقيقته !

وهذا بعض من فتواه المدرجة من قبلك يظهر فيها جليًا أنه يرى الديمقراطية مخالفة لشرع الله ، وأنّها حكم بغير حكم الله تعالى :

ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
محمد بن صالح المنجد


* والحقيقة أنّ كل مطّلع على عقيدة الإسلام الصحيحة اطلاع متفقّه ، وعلى حقيقة الديمقراطية ( الطاغويتية ) اطلاع مدرك سيرى أنها تخالف الإسلام ـ ولا شكّ ـ ، وإن قبل بها فهو يقبل لأهداف ومقاصد يرجو أن يحوزها ؛ كالوصول إلى الرئاسة ونحوها !

وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاهل أو مكابر ، ومَن أراد الوقوف بأمّ عينه على هذه الحقيقة أكثر ؛ فليقرأ في كتب العقيدة ، وليتعمّق ، ثم ليقرأ في الكتب التي تتحدّث عن الديمقراطية بموضوعية ؛ فسيرى بعينه هذه الحقيقة جلية .[/align]

عـاشـق الحقـيـقـة
18-Jun-2011, 01:02 AM
لتوضيح المعنى : صواب المقتبس الآتي من المشاركة رقم ( 21 ) :



ولكنّها لا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟




هو أنّ قبل الملوّن همزة ( أ ) ؛ فيكون ( ألا تكفل ) ، فتكون العبارة بعد التصويب :




ولكنّها ألا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟



وبهذا اتضح المقصود .

فهيد الايدا المورقي
18-Jun-2011, 01:20 AM
الديمقراطيه التي يسوق لها الغرب هي ضد ماجاء به محمد صلي الله عليه وسلم


فهي تعطي الشخص الحريه في الاختيار في كل شي سوي على المستوي السياسي او الديني


او الاقتصادي او على المستوي الشخصي (يعني تبيح للشخص كل شي يريده) وهذا منافي


للدين الاسلامي الذي شرعه رب العالمين للناس حتي يسيرو به حياتهم



تحيتي

سلطان البقمي
18-Jun-2011, 02:15 AM
أستأذن الأخ سلطان البقمي في الرد ، وله بعد ذلك كامل الحق في الرد :





ولكنّها لا تكفل لهم الحق في الخروج منه إذا أرادوا ذلك ، وهذا ـ ولا شكّ ـ مخالف لدين الإسلام الذي ما يرضى بذلك ؛ أوليس كذلك ؟






هي نظام وليست كلمة ، وهي فكر مطبّق يحكم الشعب ، وهي شيء ليس الشعب .. وههي وإن كانت تعطي الشعب الحق في اختيار نوابه ومحاسبتهم فيما بعد إلا أنّها تعطيهم هذا الحق وفق أنظمة تخالف ما جاء من الله ـ جل في علاه ـ من حق ؛ فلأكثرية الشعب أن تختار أي شيء حتى لو خالف الإسلام ، ولكلّ فرد فيها أن يفعل ما يشاء ، ويقول ما يشاء ، ولأي أحد الحق في إنشاء التنظيمات والأحزاب الإسلامية والكفرية والانحلالية ... إلخ .






إذا المشكلة ليست في عدم تطبيق الديمقراطية ، بل المشكلة كل المشكلة في إقصاء الشريعة الإسلامية في هذه البلدان الإسلامية ، التي ستقصى بلا شك زيادة على ما ذُكر لو طبقت فيها الديمقراطية التي تعطي للجميع الحق في التعبير عما في الضمير ولو بالكفر والشرور ، ولهم الحرية كاملة في اعتناق أي معتقد يهوديًا كان ، أو بوذيًا ، أم إلحاديًا .. !







وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه !

>> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا !




وعلى كل حال : ((الفتنة أشدّ من القتل )) !


والحقيقة أنّ حقوق العلماء ستصادر باسم هذه الديمقراطية لأن لكل أحد الحرية في التعبير حتى بالمعاصي والذنوب ، وله الحق في اعتناق أي معتقد ، وليس للعلماء الحق في الإنكار عليه ، وليس لهم بأمره بالمعروف ؛ فأي تهميش وتحقير لحق العلماء سيكون لو طبّقت هذه الديمقراطية في البلد الذي هم فيه الآن معززين مكرمين بتكريم الإسلام لهم !


ياسلام عليك في هذه السطور خلاصة الكلام والهدف المنشود من الديمقراطيه



نعنبوها على ابو من صنعها لفساد المجتمع والله يا اخوان ان المسلم



العاقل البدوي اللي ماعنده مستوى علمي ولا سياسي وهو عند غنمه


في راس حره انه يعلم ان هذه المقوله فساد البلدان العربيه المسلمه


هذه اتت بعد محاولات تفكيك المسلمين وققالوا لا بد نحاربهم بسياسه


بسيطه بحكم ان اغلب المسلمين جهال قالوا في الكونجرس كيف؟ قالوا نجيب


فكره جديده وهي الدمقراطيه لكي نسحب اكبر عدد ممكن ونبرر انها تخدمهم


لانهم يعلمون ان اغلب المجتمع يميل الا مصالحه الشخصيه



مثل المرأة تحب الخروج وسياقة السياره والاختلاط والشباب اغلبهم يتبع شهوات نفسه وكلهما لا يفقهون من تلك السياسه إلا مصالح شخصيه تخصهم


ومخالفه لدين والشرع



ويعلموون ان فيه شخصيات تريد الرياسه وعتناق الرياسه وهذا يخدمهم في زعزعة البلد والا فكار لكي ينحل البلد ويتقسم دويلات وللمعلوميه هم قالوا



هذا الشي سابقاً وبعد ذالك اتو بالحريه الديمقراطيه ومثل ماقلت يستخدمونها


سلاح بدون صوت يقضي على المجتمع من خلال تغلغلها في المجتمع وكسب


الا كثريه لكي يتحركون ضد الا سلام القوي والسنه والشرع لأن نظامنا ونظام كل


مسلم صحيح الا سلام والكتاب والسنه فقط ليس لنا نظام غيره ابداً ولايمكن


تعتز دوله بدون تطبيق نظام الشرع نهايئاً وهذا الشي عندنا نحن فقط في كل شي


واعطيك دليل بسيط من نظامنا وفق الشرع هي



صدر فتى ضد من يقطع الاشاره المروريه بأنه منتحر وسوف يقتل نفسه او يقتل

الا خرين وهذا حرام لانه ارتكب قتل نفس وفعلاً انه حرام ونحن نعلم قتل النفس حرام


لكن السوال هل عندهم من يقتل نفس حرام او انه شي عادي للهم نظام ايشاره فقط والمقتول مثله مثل كلب عابر طريق


وانت ياثاقب لو كنت في بلدهم وكان فيه شخص يريد قتلك لاسمح الله عند الإشاره


وهو قاطع الا شاره عشان يقتلك هل يحاسبونه على قتلك ام قطع الا شاره؟



ج- سوف يحاسبونه على الا شاره وليس على قتلك وانت مثلك مثل جمل قاطع

طريق وتوفى


لكن عندنا وفي شرعنا يحاسب حساب انه متعمد قتلك بحكم انه قاطع الإشاره متعمداً قتلك او لم يتعمد سوف يحاسب تدخل في حكم قطع الاشاره شرعاً

هذا مثل بسيط اعلمك فرق نظام الشرع ونظام الديمقراطيه




الخلاصه من الدمقراطيه أستبعاد الشرع بين المجتمع وقوانينه

فهد علي العازمي
18-Jun-2011, 02:37 AM
يافارس المجد

جزاااك الله كل خير على ماتقوم به من أعمال جليلة تكشف من يدسون السم في العسل
ويضعون الدين مطيّة لهم في كل شارده ووارده وهم أبعد مايكونون عن الدين

وبصراحة ليس لي تعليق يذكر عدا مؤافقتي لك في كل حرف

حمود بن خيشوم العصيمي
18-Jun-2011, 04:15 AM
هذا رأيك أنت ، وأمّا أنا فيما أراه وقد دوّنته في مشاركة سابقة أنه يخدمه خدمة رائعة !


ولكن لا تنسَ أن من تطفيف المقال أن يؤتى بمقال من منتديات بني علمان ليزج به في منتديات بني الإسلام !


فيك ميزه غريبه أخي عاشق انك تحاول في ردودك على محاوريك والمتداخلين معك بوصفهم بأنهم على باطل وأنت الوحيد الذي لا يأتي كلامك الباطل من بين يديه ولا خلفه

وما المانع في نأتي بمقال يوضح موضوع مدار نقاش سواء نؤيد هذا الموضوع او نرفضه الناس بعقولهم وتهويل الكلام لايخدم الموضوع بأي شكل من الاشكال اطلاقا وبعض المتداخلين لايعرف ماتعنيه كلمة الديمقراطيه ويتحدث عنها كلام انشائي انفعالي فيجب توضيح مفهوم الديمقراطيه في شريعة مطبيقيها
أما نحن فقلت لك اننا قد لا نحتاج لها في كل الامور ولكننا أخذنا وطبقنا شيئا منها كما يعمل به الان في المجالس البلديه فهل الانتخابات في المجالس البلديه معارضه للاسلام؟




متحضّرة ماديًا هذا صواب ، ولكن هل هي متحضرّة دينيًا ؟!

وما يهمنا ان كانت متحضره في دينها أم لا

وهل تشك في تحضرها اليسوا هم من قدم المخترعات وطور الصناعات
وسيطروا على اقتصاديات العالم بل على كل شيء في العالم
التطور والرقي ومنافسة العالم وحجز المقاعد المتقدمه في قيادة لاتأتي بالاقوال والتغني باعمال في سابق الازمان الدين وسيله قويه للبناء وتطوير الذات ولكن بدون عمل وانجازات نظل في ذيل قائمة العالم المتطور المنتج والرسول ص يقول (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)
وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهو ـ لا شك ـ أنه لصالحنا بشرط أن نحافظ ما بقينا على درّة الإيمان صافية صالحة في قلوبنا وحياتنا حتى لا تلوّث من أفكار عبدة الصلبان وعبّاد الشيطان من ليبرالية ( الانحلالية ) وديمقراطية ( طاغوتية ) !


[quote]

وهذا الذي أنا أقوله ، وأدعو إليه من خلال هذا المقال وغيره ، أمام أناس يرون ابعاد ما نحن عليه ، واحلال الديمقراطية محله زاعمين أن ما عندنا بها يحلو ويعلو ؛ فكان لذلك أن تكون ـ بما أن هذا كلامك ـ أن تكون في صف قولي لا صف قول غيري ، إن كنت فيه صادقًا لا مؤاربًا ، وهذه هي الحقيقة !



كن مطمئنا أنا وأنت لسنا مشرعين ولا أصحاب قرار الامر الفصل بيد القياده وقيادتنا دائما لاتقدم على عمل حتى تدرس وتتحقق من صلاحيته حسب القنوات المختصه
مع أنني لم أسمع بأن هناك توجه لتغيير دستور المملكه فما أدري على أي أساس تبني انزعاجك
إن كان لديك خبر لانعلمه أخبرنا عافاك الله


أنت لا ترى ، وهذا رأيك ، وأما أنا فأرى هذه المقارنة ؛ لأنه ( بضدها تتبيّن الأشياء )) ، (( والضد يظهر [حاله ] الضدّ )) ، والمعرفة هدف من أهداف العقول الناضجة ، وطريق الشعوب المتحضّرة !






أنا هنا انتقدتُ ـ فقط ـ الديمقراطية ، فهل ترى أنت أن هذه الديمقراطية من إنجازات هذه الشعوب ؟!

وهل هي وحي نزل من السماء؟ أكيدصاغ موادها وفقراتها علماء وخبراء من تلك الشعوب وهي قابله للنقصان والزياده لانها قول بشر
لكن كلام الحق جل وعلا القرأن الكريم والسنه المطهره هذا هو المنزه عن القصور الصالح لكل زمان ومكان


وللعلم ؛ فإنّك بهذ القول تناقض هذه الديمقراطية التي جئت ذائدًا عنها وواصفًا إياها بأنها من إنجازات الدول المتحضرة هذه الإنجازات التي يجب ألا تمس بسوء أو تنتقد بأي قول من أي أحد ؛ فهذه الديمقراطية ـ من منطوق نقلك ـ تعطي كلّ شخص حرية التعبير بما يريد ، ومن حرية هذا التعبير ـ فيها ـ نقد كل شيء الأديان والأنظمة والرؤساء ... إلخ .

طيب وما يضيرنا اذا طبق الغرب او الشرق الديمقراطيه هل نملك الحق في منعهم من ذلك
نحن لم نطبق تلك الديمقراطيه التي تستهجنها لعدم حاجتنا لها ولو طبق منها مايخص الانتخاب
في جميع المجالس فما الضرر ومن يسمع كلامك أخي أعلاه يقول باننا مكممي الافواه لا نستطيع ان نبدي ارائنا أو نجادل أو نقترح وهذا خطأ كبير نحن نتمتع بقدر من الحريه لمطالبنا

ولكنك تحيد كثيرا وتضغط لتظهر محاورك بانه يطالب بالديمقراطيه ويعارض الشريعه الاسلاميه ليكون لك حصان السبق في كسب عاطفة المتصفح بدون وجه حق نحن جميعا متشربين بتعاليم ديننا وحريصون على تطبيق تعاليمه في جميع مناحي حياتنا فليهدأ بالك ليس لك سبيل لتحويل لهجة خطابنا لما ترغب منا ان نجنح اليه

فكن على أقل تقدير مؤمنًا بما تنقل ، أو متوافقًا مع ما تقول ، إن كان ما تنقله ترى فيه منفعة ، وما تقوله هنا هو ما تؤمن به !

نريد وضوحًا في المواقف !

هذا مالمسته في مسار حوارك تقلل من قناعات الاخرين وتحاول جرهم ليكونوا في الزاويه المغلقه
وأنت في مركز الضوء أبدا إلعب غيرها نحن من مخرجات مناهج اسلاميه سنيه صافيه نهلنا من تعليمنا الاسلامي وتربينا وعشينا ببيئه اسلاميه محافظه لانفكر بديمقراطيه ولاغيرها من الملل المنافيه للاسلام

الشيباني محمد
19-Jun-2011, 12:12 AM
طيب بما انك اتيت بهذه الفتوى نريد منك فتوى بخصوص من يؤمن بالدمقراطية على اساس اسلامي ماحكمه؟

هههههههههههههههههههههههههه

هذا تشويه للاسلام ,صدق اهل العقول في راحه

ياعاشق نصيحتي اترك الاخ ثاقب وشأنه مامنه رجا

لانك لوتجادلت مع احمق غلبك ,ولو تجادلت مع عاقل غلبته

الاحظ الى الان مافي نقاط تلاقي بينك وبين ثاقب ,

الثاقب
19-Jun-2011, 09:28 AM
اخي عاشق رغم انك لم تستوعب فكرة الدمقراطية بمنهجها الصحيح وتكابر على ماتقع فيه من اخطاء وانت تعلم انها اخطاء وتكرر الكلام والجدال معك يطول من غير فائدة ومع هذا كله لان اترك ((( بعض النقاط الهامة التي تطرحها ))) وماسوها لا تهمني



هي نظام وليست كلمة ، وهي فكر مطبّق يحكم الشعب ، وهي شيء ليس الشعب .. وههي وإن كانت تعطي الشعب الحق في اختيار نوابه ومحاسبتهم فيما بعد إلا أنّها تعطيهم هذا الحق وفق أنظمة تخالف ما جاء من الله ـ جل في علاه ـ من حق ؛ فلأكثرية الشعب أن تختار أي شيء حتى لو خالف الإسلام ، ولكلّ فرد فيها أن يفعل ما يشاء ، ويقول ما يشاء ، ولأي أحد الحق في إنشاء التنظيمات والأحزاب الإسلامية والكفرية والانحلالية ... إلخ .



إذا المشكلة ليست في عدم تطبيق الديمقراطية ، بل المشكلة كل المشكلة في إقصاء الشريعة الإسلامية في هذه البلدان الإسلامية ، التي ستقصى بلا شك زيادة على ما ذُكر لو طبقت فيها الديمقراطية التي تعطي للجميع الحق في التعبير عما في الضمير ولو بالكفر والشرور ، ولهم الحرية كاملة في اعتناق أي معتقد يهوديًا كان ، أو بوذيًا ، أم إلحاديًا .. !




للأسف هذا الفكر المتعشعش في عقول بعض من لايثقون بقوة الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم في ضمائر المسلمين ويعتقدون ان الاسلام العزيز فرض على الناس فرضاً وليس قناعة واختيار منهم هذا الفكر الذي تتبناه ياعاشق ويتبناه بعض مالم يستوعبوا قوة الروابط بين الانسان المسلم ومعتقده الذي تبناه منهجاً له باختيار وقناعة منه طلباً لرضاء الله سبحانه وتعالى وخوفاً من يوم الحساب والعقاب هو فكر خطير وليس صحيح.

لماذا تصور المسلمين ياعاشق بانهم يبطنون في داخلهم الرفض للاسلام عكس مايظهرون بحبهم وتعلقهم بالاسلام؟

اي منطق هذا الذي تقوله بانه إذا ترك للمسلم الحرية في تبني اي منهج فسوف يترك ما امره به الله وسوف يبحث عن مايخالف دينه ومنهجه!!!

اتمنى منك ان تقوي ثقتك بالله اولاً ثم بما آمن به المسلمين ولا تعتقد بان الاسلام فرض على الناس فرضاً.





وجدنا أنّ هذه الديمقراطية قد طبّقت في الكويت ؛ فوجدنا مَن يطالب بإعطاء الشاذين كامل الحقوق في ممارسة شذوذوهم ، وأين ؟ في مجلس الأمة الذي انتخبه الشعب ليقم ـ بزعمه ـ الحقوق و العدل والمساواة وتوزيع الثروة، والديمقراطية التي تزعم أنت عنها أن ستقيم الشريعة الإسلامية على وجهها الصحيح حين تطبيقها في بلدان الإسلام ، إلا أنّنا وجدنا أن مَن انتخبه الشعب لهذه الأمور تركها وبدأ ينادي بإعطاء الشذوذ كامل حقوقهم في ممارسة الشذوذ ، وانشغل ـ مع هذا ـ بالهواش والسباب والتصريحات ، ورأينا أنّ بلد الكويت قد تدهور إلى القاع أكثر وأكثر ، ولم يتقدّم شبرًا واحدًا بعد تطبيق هذه الديمقراطية فيه !

>> فالحمد لله أن جعلنا نتعظ بغيرنا ولم نكن عظة لغيرنا !


اولاً الكويت ليست كما صورتها بانها بلد دمقراطي بل يتحكم فيها إدارتها مجموعة من الافراد لاترجع للشعب وجميع الوزارات فيها والمناصب العليا تعين تعيين ولم يتم انتخابهم.

ثانيا الكويت تتبنى فكر علماني اجباري ( لم يصوت عليه الشعب ولم يختاره) وهذا يخالف منهج بناء الدولة على اساس دمقراطي لان اغلب الكويتيين مسلمين وسوف يصوتون لاقامة الشريعة الاسلامية بدل العلمانية ولكنه فرض عليهم فرض من غير اختيارهم.

نعم هناك عندهم هامش حرية اختيار بسيط جداً وضيق ولكنه لايخولها بان تعتبر بلد مقراطي والشعب هم من يختار ويعين رؤسائه والمسؤولين في الدولة ولكن مع هذا الهامش الضيق نجد الكويت فساد المسؤولين فيها قليل مقارنة بغيرهم واستطاعوا ان يقولوا كلمتهم بمنع بيع الخمور واقامة مراكز لممارسة الدعارة بعكس حكومات الدول العربية الدكتتورية التي اسقطوها شعوبها وتباكيتم على سقوطهم

مداعب الأسنة
19-Jun-2011, 01:52 PM
....................................
......................



لست مجبر على المشاركه.. لكنك مجبر على إنتقاء الإلفاظ الائقه..



الإداره..

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jun-2011, 03:22 PM
الديمقراطيه التي يسوق لها الغرب هي ضد ماجاء به محمد صلي الله عليه وسلم


فهي تعطي الشخص الحريه في الاختيار في كل شي سوي على المستوي السياسي او الديني


او الاقتصادي او على المستوي الشخصي (يعني تبيح للشخص كل شي يريده) وهذا منافي


للدين الاسلامي الذي شرعه رب العالمين للناس حتي يسيرو به حياتهم



تحيتي



كلام سليم ، من رجل سليم الفكر والعقيدة ؛ فالزم تسلم وتغنم .

وفقني الله وإياك إلى ما يحبّه ويرضاه .

وأشكرك على مشاركتك .

ومودتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jun-2011, 03:32 PM
يافارس المجد

جزاااك الله كل خير على ماتقوم به من أعمال جليلة تكشف من يدسون السم في العسل
ويضعون الدين مطيّة لهم في كل شارده ووارده وهم أبعد مايكونون عن الدين

وبصراحة ليس لي تعليق يذكر عدا مؤافقتي لك في كل حرف


مرحبًا بفارس العزّ والحق ، جعلني الله وإياك والجميع ممّن ينطق بقول الصدق صادحًا بالحق في يوم فيه الحق قلّ قابله وندر قائله !

وأشكرك على مشاركتك بعابق إشادتك ، ولي الفخر بتأييدك لكلامي أنت وأمثالك . ووالله ، ما قلتُ إلا ما ظهر لي من الحق بعد البحث والقراءة والاطلاع ، وليس هذا وليد هذه الأيام بل منذ سنين مضت . والفضل لله وحده أن هداني إلى الحق وأرى مَن يتنكّبه ويتركه ، ولا أدري أجهلاً فعله ، أم رغبة في مصلحة؟! >> ولا شماتة ، ونسأل الله العافية !


وأهنئك على سلامة العقيدة ؛ فالزم تسلم وتغنم .

وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه .


ومودّتي .

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jun-2011, 03:48 PM
اخي عاشق رغم انك لم تستوعب فكرة الدمقراطية بمنهجها الصحيح وتكابر على ماتقع فيه من اخطاء وانت تعلم انها اخطاء وتكرر الكلام والجدال معك يطول من غير فائدة ومع هذا كله لان اترك ((( بعض النقاط الهامة التي تطرحها )))


بعكس حكومات الدول العربية الدكتتورية التي اسقطوها شعوبها وتباكيتم على سقوطهم


وكلامي شاهد على ما أقول في موضوعاتي ومشاركاتي : لم أبكِ ممّن ذهب ، ولم أزغرط لمَن أتى ؛ كما تفعل أنت !

وأراك أهم النقاط قد تركتَها ، وحولتَ إلى غيرها ؛ فهاكَها ؛ وأعطني إجابتها ( فقد سئمنا ـ يا ثاقب ـ من مراوغة الثعالب ) ، >> واستلم >>

هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟



هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟


هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟


* فإن كنتَ ـ والله ـ على حقّ ، وقولك هو الصدق ، وكنت فاهمًا الديمقراطية ( الطاغوتية ) ـ كما تزعم ـ فهمًا صحيحًا عميقًا ، وكنتَ فاهمًا عقيدة وشريعة الإسلام فهمًا صحيحًا عميقًا ، وفهمك هذا هو الحق ؛ فستجيب عنها بكل ثبات وثقة ، وبكل أريحية وبكل مصادقية ( مع أن إجابة هذه الأسئلة في كلمة واحدة ، أو بقول ( نعم ) ، أو ( لا ) ـ فقط )، وأمّا إن كنتَ لا على الحق ، ولا كلامك بصدق ، ولستَ تفهم الديمقراطية ( الطاغوتية ) ، ولا العقيدة الإسلامية ( السمحة ) الفهم الصحيح ؛ فستصمت صمت العاجزين ، وستكتفي بالمراوغة على العادة ! >> وعندها تقيم الحجة على نفسك بنفسك بأنك من الحق مفلس وما أنت إلا مدلّس وملبّس !

عبدالمجيد النفيعي
19-Jun-2011, 04:55 PM
السالفة ومافيها :)

الثاقب : يريد أن لايكون هناك قمع حكومي في حقوق الشعب ويريد تدخل الشعب في الأمور اللتي تخصة وتخص الدولة في الأمور المباحة شرعاً ولكن يسمي ذلك بالديمقراطية

عاشق الحقيقة : متضايق بكون الثاقب مسلم ويُدخل المصطلح الغربي في ثقافتنا ومعه حق في ذلك

الثاقب : يعرف الديمقراطية بأن يكوًن الشعب نفسه بنفسه على حسب مايريد فقط وإن نحن يالمسلمين نهجنا الأسلام ونريد أن نكوّن أنفسنا على نهجنا

عاشق الحقيقة : يقول بأن الديمقراطية في أصلها لاتعتمد على دين معين بل على رغبة الأكثرية من الشعب حتى لو كان قرارهم ظالم وليس على حق ومن دين الاسلام فلاينبغي أن نطالب بأسمها


تعليقي المتواضع

إن نحن يالمسلمين نسمي الأشياء بأساميها حسب نهجنا الأسلامي ، وبكوننا نحن يالسعوديين عرب فلا ينبغي مننا أن نطالب بعادات ليست من ثقافتنا ومتداولة عند الكفار أكثر شيء حالياً وإذا طالبنا بعادات نطالب حسب عروبتنا وأصالتنا ولكن لانخالف الشريعة فيها ، وبخصوص جدالكم ألاحظ إن شالله نوايكم حسنة جميعاً ولكن يوجد بينكم نوع من الاستفزاز لبعض وهذا هو المؤثر بعدم الاتفاق ، وأتمنى أن طال النقاش خاطبوا بعض بروح الإيخاء

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jun-2011, 05:12 PM
إخوتي الكرام ، من قرّاء ومشاركين ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين . وأسعدكم الله ـ جميعًا ـ في الدنيا باتباع شرعه ، وفي الآخر بالفوز برحمته .


إخوتي الكرام ، قراءة تدبّرية لهذه الآيات الكريمات التي نحن مخاطبون بها :


قال الله العظيم الرحيم : (( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) )) .


وقال تعالى : (( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) )) ،

وقال تعالى : (( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ))

وقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) )) .

وقال تعالى : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) .

وقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) )) .

وبعد هذه الآيات الكريمات هذه بعض فتاوى العلماء ؛ فهذه فتوى الألباني المحدّث ، وبعدها فتوى للوادعي ـ رحمهما الله تعالى ـ :

قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :

(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "
فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدا يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين :
أولا : من ناحية المعنى لأنه يعني - كما قلنا - أن الحكم للشعب ، وهذا كلام باطل ، فإن الحكم إنما هو لله عزوجل.
ثم : من ناحية اللفظ ، لأنه لفظ غربي أجنبي ، لو كان يتضمن معنى صحيحا ما نرى استعماله لأنها رطانة غربية مقيتة ، فكيف وهو يتضمن معنى مخالفا للشريعة ؟!!
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ، ولو أنهم يزينونها بكلمة " إسلامية " ! فيقولون :
ديمقراطية إسلامية !!"...")).

(سلسلة الهدى والنور) شريط(353).


و قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي في (نصيحتي لشباب عدن) :

(( إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال)).


( وشكرًا لمَن أوردهما الأخ ( مداعب الأسنة ) .


* وهذا ( رابط )كتاب قليل الورق ، ولكنّه ناطق بالصدق ونابض بالحق لمَن يريد الحقيقة عن الديمقراطية والحقيقة ـ فقط ـ من خلال الاطّلاع على الديمقراطية بنظرة علمية موضوعية تظهر حقيقة وحكم الديمقراطية في الشريعة الإسلامية ؛ لتتّضح الحقيقة كاملة لمَن أراد اتباع الحق والنجاة يوم العرض :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=83&book=2685


* اللهم ، اهدنا برحمتك إلى الصواب والحق وألزمناه في باطننا وظاهرنا وفعلنا وقولنا حتى نلقاك ، وأنت راضٍ عنّا ـ آمين ـ يا ربّ العالمين ، يا أرحم الراحمين ـ .

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jun-2011, 05:22 PM
السالفة ومافيها :)
[/b][/u][/color]

واسمح لي الحقيقة أن ما قلتَ هو : ( بعض ) السالفة و ( بعض ) ما فيها !


وأشكرك على المشاركة .

ومودّتي .

الثاقب
21-Jun-2011, 02:19 PM
الثاقب : يريد أن لايكون هناك قمع حكومي في حقوق الشعب ويريد تدخل الشعب في الأمور اللتي تخصة وتخص الدولة في الأمور المباحة شرعاً ولكن يسمي ذلك بالديمقراطية



الثاقب : يعرف الديمقراطية بأن يكوًن الشعب نفسه بنفسه على حسب مايريد فقط وإن نحن يالمسلمين نهجنا الأسلام ونريد أن نكوّن أنفسنا على نهجنا


اخي عبدالمجيد ماتفضلت به هي ركائز قناعتي وحواري عليه وكنت واضح في ذلك ولكني لم اجد من يناقشني على هذا المفهوم الذي طرحته وتبنيته بل يخرج بعيداً عن لب وصلب مواضيعي وردودي ويناقش في آمر لم يطرح نهائي

وقد سئمت ترديد الكلام وإعادته من بعض الاخوة المتحاورين وقررت ان تكون ردودي فقط على ماستجد في الحوار وغير ذلك لان التفت له

عبدالمجيد النفيعي
21-Jun-2011, 03:54 PM
اخي عبدالمجيد ماتفضلت به هي ركائز قناعتي وحواري عليه وكنت واضح في ذلك

لكن مشكلتك تسميها بالديمقراطية ، إترك عنك هذا المسمى دام هذا فكرك :)

عـاشـق الحقـيـقـة
21-Jun-2011, 11:32 PM
اخي عبدالمجيد ماتفضلت به هي ركائز قناعتي وحواري عليه وكنت واضح في ذلك

ومن ركائز الحوار الإجابة عن السؤال ؛ فنبغي منك إجابة واضحة عن هذه الأسئلة ، وأخرج نفسك من سئمك من الترداد بصادق الجواب :

هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟

هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟

هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟

وهذا ما نريد استيضاحًا لدميقراطيتك هذه التي جئتَ تنادي بها على الملأ ؛ فهل أردنا أمرًا مستحيلاً ، أو معيبًا عندك ؟!

عـاشـق الحقـيـقـة
30-Jun-2011, 06:10 PM
أولاً : اقتباسات بعض المشاركات :

تنبيه : على الذين ينقلون بعض النقول المتكرّر نقلها المأخوذة من أصلها من مواقع عَلمانية من دون تثبّت الحذر مِن إيرادها حذار من حمل وزرها !

ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى

ولكن مِن أيّ منتدى نقلتَه ؟

هذه هي المشكلة يا بن خيشوم !




الشكر لله على فضله ؛ فيكفيني ـ حقيقة ـ في بيان تخالف الشريعة الإسلامية مع الديمقراطية ما لوّن بالأحمر في الكلام المنقول أعلاه ،

ففي الكلام الملّون ما يثبت أن حرية التعبير بكل ما يريد الإنسان ويشاء سواء خالف الإسلام أم لا مكفولة له في هذه الديمقراطية بلا أية قيود في البلد المسلم الذي تطبّق فيه هذه الديمقراطية ، ولكل شخص في هذا البلد حرية المعتقد من وثنية وإلحادية وعبادة شيطان وغير ذلك من ضلالات الإنسان ، و يجب أن تلتزم وتحترم في هذا البلد المسلم ـ كذلك ـ إقامة التنظيمات والأحزاب أيًا كانت إسلامية ، أم بوذية ، أم شيوعية ، أم عَلمانية ، أم يسارية ، أم شذوذية ... إلخ .


>> فهل يجوز الإسلام هذه الأمور ؟ لا ، وربّي ، فالخالق يقول ، وسبحان مَن قال :

(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ،

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) ،

(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ )) ،

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) )) .

.
.


ثم شكرًا لمَن نقله ؛ فقد جاء بما يدعم المقال على عكس ما كان له من مرام !


والحمد لله ذي الجلال والإكرام .



أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال

الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين
ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم

ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه




هذا رأيك أنت ، وأمّا أنا فيما أراه وقد دوّنته في مشاركة سابقة أنه يخدمه خدمة رائعة !


ولكن لا تنسَ أن من تطفيف المقال أن يؤتى بمقال من منتديات بني علمان ليزج به في منتديات بني الإسلام !




متحضّرة ماديًا هذا صواب ، ولكن هل هي متحضرّة دينيًا ؟!

وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، وهو ـ لا شك ـ أنه لصالحنا بشرط أن نحافظ ما بقينا على درّة الإيمان صافية صالحة في قلوبنا وحياتنا حتى لا تلوّث من أفكار عبدة الصلبان وعبّاد الشيطان من ليبرالية ( الانحلالية ) وديمقراطية ( طاغوتية ) !


[quote]

وهذا الذي أنا أقوله ، وأدعو إليه من خلال هذا المقال وغيره ، أمام أناس يرون ابعاد ما نحن عليه ، واحلال الديمقراطية محله زاعمين أن ما عندنا بها يحلو ويعلو ؛ فكان لذلك أن تكون ـ بما أن هذا كلامك ـ أن تكون في صف قولي لا صف قول غيري ، إن كنت فيه صادقًا لا مؤاربًا ، وهذه هي الحقيقة !




أنت لا ترى ، وهذا رأيك ، وأما أنا فأرى هذه المقارنة ؛ لأنه ( بضدها تتبيّن الأشياء )) ، (( والضد يظهر [حاله ] الضدّ )) ، والمعرفة هدف من أهداف العقول الناضجة ، وطريق الشعوب المتحضّرة !






أنا هنا انتقدتُ ـ فقط ـ الديمقراطية ، فهل ترى أنت أن هذه الديمقراطية من إنجازات هذه الشعوب ؟!


وللعلم ؛ فإنّك بهذ القول تناقض هذه الديمقراطية التي جئت ذائدًا عنها وواصفًا إياها بأنها من إنجازات الدول المتحضرة هذه الإنجازات التي يجب ألا تمس بسوء أو تنتقد بأي قول من أي أحد ؛ فهذه الديمقراطية ـ من منطوق نقلك ـ تعطي كلّ شخص حرية التعبير بما يريد ، ومن حرية هذا التعبير ـ فيها ـ نقد كل شيء الأديان والأنظمة والرؤساء ... إلخ .



فكن على أقل تقدير مؤمنًا بما تنقل ، أو متوافقًا مع ما تقول ، إن كان ما تنقله ترى فيه منفعة ، وما تقوله هنا هو ما تؤمن به !

نريد وضوحًا في المواقف !



آخرًا : الرد على المشاركة المستهدفة الآتية :

فيك ميزه غريبه أخي عاشق انك تحاول في ردودك على محاوريك والمتداخلين معك بوصفهم بأنهم على باطل وأنت الوحيد الذي لا يأتي كلامك الباطل من بين يديه ولا خلفه

وما المانع في نأتي بمقال يوضح موضوع مدار نقاش سواء نؤيد هذا الموضوع او نرفضه الناس بعقولهم وتهويل الكلام لايخدم الموضوع بأي شكل من الاشكال اطلاقا وبعض المتداخلين لايعرف ماتعنيه كلمة الديمقراطيه ويتحدث عنها كلام انشائي انفعالي فيجب توضيح مفهوم الديمقراطيه في شريعة مطبيقيها
أما نحن فقلت لك اننا قد لا نحتاج لها في كل الامور ولكننا أخذنا وطبقنا شيئا منها كما يعمل به الان في المجالس البلديه فهل الانتخابات في المجالس البلديه معارضه للاسلام؟[/color]

وما يهمنا ان كانت متحضره في دينها أم لا

وهل تشك في تحضرها اليسوا هم من قدم المخترعات وطور الصناعات
وسيطروا على اقتصاديات العالم بل على كل شيء في العالم
التطور والرقي ومنافسة العالم وحجز المقاعد المتقدمه في قيادة لاتأتي بالاقوال والتغني باعمال في سابق الازمان الدين وسيله قويه للبناء وتطوير الذات ولكن بدون عمل وانجازات نظل في ذيل قائمة العالم المتطور المنتج والرسول ص يقول (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)


هذا مالمسته في مسار حوارك تقلل من قناعات الاخرين وتحاول جرهم ليكونوا في الزاويه المغلقه
وأنت في مركز الضوء أبدا إلعب غيرها نحن من مخرجات مناهج اسلاميه سنيه صافيه نهلنا من تعليمنا الاسلامي وتربينا وعشينا ببيئه اسلاميه محافظه لانفكر بديمقراطيه ولاغيرها من الملل المنافيه للاسلام


قرأتُ ما داخلتَ به ـ يا بن خيشوم ـ وإليك ردي على مقولة ( خير الكلام ما قل ودلّ ) قدر الإمكان مالم يحتاج الحال للإيضاح :

ميّزة : تعني المدح ، وكلمة ( غريبة ) تزيدها مدحًا :)

ووالله ، ما منعتُ أحدًا ، ولا أستطيع أن يرد عليّ بالحجة والدليل والنقل والعقل فيجعل ما عندي باطلاً وما عنده بحجته هو الحق ، ولكن المسألة أن بعضهم يريد بالأماني أن أصمت عن بيان رأيي وموقفي الذي أؤمن به ؛ ليكون رأيه وما يراه هو هو الأظهر والأكبر ! >> فكيف هذا ؟ :)

والحقيقة أن ما قلتَ هو رأيك الشخصي فيّ ولا تهمني الآراء الشخصية ، بل ما يهمني هو الحقيقة التي يعضدها الواقع وتصدقها الحقائق ، ومع ذلك فلو كان قولاً صائبًا لكان جميع الإخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع وسواه قد شكوا مما شكوت منه فقالوا ما قلتَ ، ولكن ذلك لم يكن ـ أبدًا ـ فدل على أنه رأي شخصي واقف عليك نابع من نظرتك قد يكون للعاطفة أثر فيه ، أو هو مجرّد محاولة وحيلة من حيل المناقشة !

>> وعلى كلّ حال ـ وليس هذا قبولاً بما قلتَ ـ ( من جاء على درب السيل سال ) ، ومَن جعل نفسه في المرمى يُرمى ؛ فأنت مَن فعل الآتي :

1- جئتَ برضاك غير مكرهًا ولا مغصوبًا في موضوع يتحدث عن بعض الفروق بين شريعة الإسلام وفكر الديمقراطية ( الطاغوتية ) وأنهما يتعارضان بكلام في المقال نفسه علمي لا ينقض ولا يرد عليه إلا بمثله .. أقول : جئتَ أنت ناقلاً كلامًا من منتدى عَلماني بقلم علماني ، ومعلوم أن العلمانيين هم مَن يروجون للديمقراطية وغيرها من الأفكار الغربية بتزيينها وتحسينها وإخفاء مساوئها وإظهار محاسنها ـ إن كان فيها محاسن إلا في عيونهم ـ ، ولم تكتفي بالنقل فحسب ، فلم توضح أنك لا تقبل بكل ما فيه مع مخالفته الواضحة للشريعة ، وليت الصمت ما حصل منك ، بل قد دافعتَ عن النقل بأنه كله حق ، ثم لمّا ذكرتُ أنا في مشاركة لاحقة لهذا النقل أنّ فيه ما يعضد مقالي ويؤكّده مخالفة الشريعة للديمقراطية ، جئتَ مهرولاً عجولاً تحاول أن تنفي دعم ما نلقتَ أنت لما كتبتُ أنا ؛ فلماذا هذا منك ؟ أوليس محاولة منك للتشكيك في المقال المكتوب بالكلام المنقول ؟ >> فلماذا تحاول أن تشكك في المقال وصوابه ؟ وما الذي يضيرك من نقد الديمقراطية ؟ وهل هي قريبة لك أو لك بها علاقة على فرض أن في المقال لها من إساءة ؟ وهلا تركتَ الحكم على نقلك وقولي للقارئ ، إن كان هدفك فقط نقل كلام الآخر ( العَلماني ) ؛ ليعرف القارئ ما عرضه كاتب المقال وما قاله الآخر العَلماني في هذه الديمقراطية ، ثم يحكم هو بنفسه !

>> وأسألة كثيرة يثيرها موقفك هذا ونقلك ذاك إلا أنني أرى الاكتفاء بما أورد كافٍ في هذا السياق والحد !

2- ذكرتَ أنت في مشاركاتك أن الديمقراطية من نتاج عقول مفكري الغرب المخترعة ؛ ولذلك ـ كما جاء في كلامك ـ يجب أن :

أ- لا تنتقد .. !>> فلماذا لا تُنتقد ؟ وهل في نقدها ضير أو ضر للمواطن أو الوطن ؟
ب- لا حاجة للمقارنة بين الشريعة والديمقراطية ..! >> فلماذا لا ننقارن ، ونستنتج الحق من الباطل بالمقارنة هي من أدوات البحث والعلم ؛ لنعرف من خلال ذلك الحق الذي يقودنا لصالح وصادق وعادل الحكم ؟!


( لفتتان ) :

1- الديمقراطية حرّمها كثير من العلماء منهم : صالح الفوزان ، والألباني ، والوادعي .

2- ليس مِن خصائص الحوار وأهدافه ـ وهذا ما أراه ـ الدخول في النية والديانة ـ مسبقًا ـ ما لم تصرح المواقف أو المقالات بذلك تصريحًا يلفت النظر ، ويثير الاستفسار ، فيصدّقه ـ بعد ذلك ـ أو يكذبه إجابة السؤال بإجابة واضحة حتى ترفع اللبس عن النفس !
.
.

ولا أريد الإطالة ؛ فقد وضح المقصود ـ فيما يبدو لي ـ كل الوضوح بما ورد .. وما زلتُ أقول لك كما قلتُ لك :


نريد وضوحًا في المواقف !

>> فهل أنت ضد أو مع الديمقراطية بصريح وواضح العبارة إن كان لك حاجة في المناقشة ؟

وأعتقد أنه سؤال واضح بإجابتك عنه الصريحة بالنفي ترد على كلامي وتنقضه من أصله ـ إن كان فيه ما زعمته ـ من أنه يشكك في دين الشخص المحاور وغيره ، وأما بالإيجاب ؛ فإنك تؤكد ـ ما نسبتَه أنت لمقصد كلامي فيك >> والأمر بين يديك .

((ابو حمزة ))
01-Jul-2011, 01:40 AM
الديمقراطية بمعناها الغربي كفر والعياذ بالله لكن عندنا من يحملها على معنى آخر وهو حرية اختيار الحاكم

فهذا لا شك من أبسط حقوق المسلمين ولا أظنك تخالفنا في هذا الأمر

عـاشـق الحقـيـقـة
01-Jul-2011, 02:03 AM
الديمقراطية بمعناها الغربي كفر والعياذ بالله لكن عندنا من يحملها على معنى آخر وهو حرية اختيار الحاكم

فهذا لا شك من أبسط حقوق المسلمين ولا أظنك تخالفنا في هذا الأمر


فليسمّيها ـ إذن ـ ( حرية اختيار الحاكم ) ؛ لا الديمقراطية ؛ لأنّها مصطلح غربي له معالمه وحدوده ، وإلا فليرضَ بأن يطالب غيره ـ مثلاً ـ بالشيوعية ، وهو يعلل أنه يريد بها معنى آخر غير ما هي عليه ومتعارف عليه ، وهذا المعنى الجديد المراد هو العدالة في تقسيم الثروة ؛ فهل سيقبل بهذا صاحب الديمقراطية ، أو أنه سيرفض ؟ >> وهو ما سيحصل !


والحقيقة أنّ اختيار الحاكم لا بدّ أن يكون وفق الشريعة الإسلامية لنصرة الشريعة الإسلامية وخدمتها ، وليس وفق آراء ذا واختيار ذاك وخدمة مصلحة هذا ومنفعة ذلك .. !


والحقيقة الأخرى هي أن كل حقوق البلاد والعباد مضمونة محفوظة مكفولة في الشريعة الإسلامية ؛ فليطالبوا بها باسمها لا باسم غيرها مما تُحاربها وتناصبها العداء والبغضاء ..

((ابو حمزة ))
01-Jul-2011, 02:14 AM
اقول ربعنا يتلقفون المصطلحات الغربية ليبينوا للناس أنهم مثقفون

فالليبرالي لا يعرف معنى الليبرالية وكذلك العلماني لا يعرف معنى العلمانية


انظر مشاركة بناخي الايداء يقول الملك عبدالله اب روحي للشعب فأي مصيبة أصابتنا

انا لله وانا اليه راجعون

عـاشـق الحقـيـقـة
01-Jul-2011, 02:21 AM
الديمقراطية بمعناها الغربي كفر والعياذ بالله لكن عندنا من يحملها على معنى آخر وهو حرية اختيار الحاكم

فهذا لا شك من أبسط حقوق المسلمين ولا أظنك تخالفنا في هذا الأمر

اقول ربعنا يتلقفون المصطلحات الغربية ليبينوا للناس أنهم مثقفون

فالليبرالي لا يعرف معنى الليبرالية وكذلك العلماني لا يعرف معنى العلمانية



وأكمل ؛ لتكتمل الصورة ( والديمقراطي لا يعرف معنى الديمقراطية ) >> وهذه هي الحقيقة !

* ولكن الأعجب من هذا الأمر أن بعض مجاهدي الغرب النصراني العلماني والداعين غيرهم لجهادهم قد يطالبون بأمور في السياسة بأسماء الأنظمة والأفكار الغربية الشمولية نفسها ؛ كالديمقراطية ـ مثلاً ـ ؛ فما فائدة أن أجاهد الأشخاص وأداهن أفكارهم وأعمل بها ، وهي مخالفة ومعادية للعقيدة التي أجاهد هؤلاء الأشخاص من أجلها .. !؟

((ابو حمزة ))
01-Jul-2011, 02:33 AM
نعم الدمقراطيون لا يعرفون معناها

للأسف لم أفهم كلامك الباقي ومن تقصد بمجاهدي الغرب

عـاشـق الحقـيـقـة
01-Jul-2011, 02:44 AM
أقصد مَن قال هذا الكلام أدناه إلا إن تراجع عنه :


الديمقراطية بمعناها الغربي كفر والعياذ بالله لكن عندنا من يحملها على معنى آخر وهو حرية اختيار الحاكم
فهذا لا شك من أبسط حقوق المسلمين ولا أظنك تخالفنا في هذا الأمر

((ابو حمزة ))
05-Jul-2011, 01:32 PM
الله أعلم بالنيات لكنني أحسن به الظن ... فلا أظنه يدافع عن معنى الديمقراطية بمعناها الغربي

بعض المجتهدين من طلبة العلم يرون تطبيقها لأنهم كما يزعمون يعلمون بنتائجها مسبقا كون شعوب البلدان الاسلامية يريدون تطبيق الشريعة فلو ترك الخيار لهم لاختاروا تطبيقها وهذا الأمر صحيح ولكن من يضمن ألا يحصل تزوير في الاستفتائات والانتخابات

جزاك ربي خيرا وجنة

عـاشـق الحقـيـقـة
13-Jul-2011, 12:08 AM
* ولكن الأعجب من هذا الأمر أن بعض مجاهدي الغرب النصراني العلماني والداعين غيرهم لجهادهم قد يطالبون بأمور في السياسة بأسماء الأنظمة والأفكار الغربية الشمولية نفسها ؛ كالديمقراطية ـ مثلاً ـ ؛ فما فائدة أن أجاهد الأشخاص وأداهن أفكارهم وأعمل بها ، وهي مخالفة ومعادية للعقيدة التي أجاهد هؤلاء الأشخاص من أجلها .. !؟

الله أعلم بالنيات لكنني أحسن به الظن ... فلا أظنه يدافع عن معنى الديمقراطية بمعناها الغربي




يكفي أنه يدافع عن مساها ؛ فلا يمكن أن يُنفصل المسمى عن الاسم ، ولو بألف دعوى !



بعض المجتهدين من طلبة العلم يرون تطبيقها

عجبي ؛ فمتى كان طالب العلم مجتهدًا ؟!

وهنا هل يمكن أن تذكر لنا بعض هؤلاء المجتهدين ؛ حتى نقف على حالهم ونعرف ما عليهم ولهم !


لأنهم كما يزعمون يعلمون بنتائجها مسبقا كون شعوب البلدان الاسلامية يريدون تطبيق الشريعة فلو ترك الخيار لهم لاختاروا تطبيقها وهذا الأمر صحيح


ليس هذا بصحيح ولا صواب ، وهو مِن تلبيس الشيطان وإغوائه ؛ فقد رأينا شعب باكستان ذا الغالبية السنية يختار بهذه الديمقراطية رئيسًا رافضيًا، الذي هو الآن يسومهم سوء العذاب !

ورأينا ـ كذلك ـ أكبر شعب إسلامي بهذه الديمقراطية يحكمه نصراني ، وهو شعب أندونيسية !

>> فلذا تزويق وتسويق هذه الدميقراطية ( الطاغوتية ) الغربية العلمانية بهذه الحيلة الدنيئة رجاء التطبيق في الشعوب الإسلامية ما هي إلا خديعة شياطنية ومكر إبليسي جاء ـ يا للأسف ـ مِن أناس يزعمون أنهم باعوا الدنيا وملذاتها من رئاسة وتجارة وغيرها واشتروا الآخرة ونعيمها من خلال دعوى الجهاد التي يرفعوها وصجّوا العالم بها !

*وإن مما يحيّر أن يرى الإنسان أن قومًا يدعون الجهاد للاستعمار ( الاستعباد ) الغربي النصراني العلماني ويرونه فرضًا في هذا العصر ، ويكفّرون الحكام والشعوب التي لا ترى هذا الجهاد فرضًا في هذا العصر ، ويرون إخراج النصرانى المشرك من جزيرة العرب ، وأن الحكام قد كفروا بهذا الأمر وبالربا وغيره من المعاصي دون الكفر هم أنفسهم في الوقت نفسه يطالبون بتطبيق فكر هذا الغربي النصراني العلماني المشرك نفسه من ديمقراطية وغيرها ، وهم الذين يريدون إخراج أجساد هؤلاء الغربيين النصارى من جزيرة العرب إلا أنهم يريدون تطبيق فكر ورأي هذا الغربي النصراني المخالف للشرع الرباني فيها !؟

وهنا : هل هؤلاء المدعون للجهاد يجاهدون للديانة والعبادة أو للسياسة والرئاسة ؟ وهل هم يجاهدون للتطبيق الشريعة الإسلامية أو لتطبيق الديمقراطية الغربية العلمانية ؟!


وهنا ـ كذلك ـ: كيف نلوم التغريبيين الليبراليين ( الانحلاليين ) بدعوتهم إلى الديمقراطية ونحن نرى أن مَن يدعي الجهاد ونصرة الإسلام وإقامة شريعته والحكم بها بين العباد وفي البلاد يدعو إليها أعجل وألج من هؤلاء التغريبيين ؟!

عجائب وغرائب !

ولكن ـ والله ـ لو صدق هؤلاء المدعون بالحهاد في سبيل الله في دعواهم وأن جهادهم لله ولدينه وليس للدنيا والرئاسة لما التفتوا طرفة عين إلى أنظمة الغرب العلماني المخالفة للشريعة الإسلامية من ديمقراطية ( طاغوتية ) وغيرها ، إلا أنهم طمعوا في الدنيا من رئاسةومكانة وجاهدوا من أجلها فضلوا وأضلوا !




جزاك ربي خيرا وجنة

وإياك ..

وأمنياتي الطيبة .

((ابو حمزة ))
15-Jul-2011, 03:55 AM
حياك الله أخانا الكريم

في البداية أريد أن أوضح لك شيئا حتى لا تسيء الظن بي فانني لا أرى جواز الديمقرطية بمفهومها الغربي ولا أحد من مشايخ الجهاد يرى ذلك ولا أدري من تقصد بالمجاهدين الذين يرون جوازها

ثم ان هذا المفهوم يتشدق به ممن يرون السياسة حلا ومخرجا للأمة من محنتها سواء علماء أو طلبة علم ولا أريد ذكر أحد باسمه ولعلك تفهم الذين أقصدهم

أما من يقاتل في سبيل الله -فعليا- فهم ما خرجوا الا أنهم يرون أن هذا هو الطريق الذي يعيد للأمة مجدها وكرامتها والا لو كانوا يرون جواز هذا الأمر لم يخرجوا ويتركوا الأموال والأولاد



للتصحيح

بالنسبة للرئيس الاندنوسي أظنه مسلما والله أعلم

عـاشـق الحقـيـقـة
15-Jul-2011, 09:27 AM
حياك الله أخانا الكريم


الله يحييك ..





في البداية أريد أن أوضح لك شيئا حتى لا تسيء الظن بي فانني لا أرى جواز الديمقرطية بمفهومها الغربي ولا أحد من مشايخ الجهاد يرى ذلك ولا أدري من تقصد بالمجاهدين الذين يرون جوازها



ولكنك تراها أنت ومن وصفتهم بمشايخ الجهاد تراها وتقبلها فهومي غير الغربي ، ولنسميه ـ مثلاً ـ مفهومها العربي ، مع الاحتفاظ باسمها ( الغربي العلماني ) كاملاً ( الديمقراطية )

>> فهل بهذا قد أسأتُ الظن بك وبمَن وصفتهم بمشايخ الجهاد ، أو أنني قلتُ حقيقتك وحقيقتهم بما فهمتُه من قولك وما عرفته من مواقفهم ؟




ثم ان هذا المفهوم يتشدق به ممن يرون السياسة حلا ومخرجا للأمة من محنتها سواء علماء أو طلبة علم ولا أريد ذكر أحد باسمه ولعلك تفهم الذين أقصدهم




ليتك ذكرتَ أسماءهم ، ولا أدري ما يمنعك مِن ذلك أ هو خوف منههم أم خوف عليهم ؟!

وأمّا أنا فأقول بكل صراحة واضحة : إن مَن يرى ذلك هم الإخوان المسلمون ومَن سار في ركبهم أو تأثّر بمنهجهم المبني على أن السياسة والوصول إليها هو الهدف الأوحد لأنه ـ في نظرهم ـ الحل الأوحد !




أما من يقاتل في سبيل الله -فعليا- فهم ما خرجوا الا أنهم يرون أن هذا هو الطريق الذي يعيد للأمة مجدها وكرامتها والا لو كانوا يرون جواز هذا الأمر لم يخرجوا ويتركوا الأموال والأولاد


ولكن هل هم مع نظرتهم هذه وخروجهم هذا يرون حرمة الديمقراطية سواء بمفهومها الغربي أم بمفهومها العربي ـ كما سلف ـ ؟

وللحقيقة فإن أي مسلم يرى أن الجهاد هو ذورة سنام الإسلام وأنه ما تركه المسلمون قط إلا ذلوا ، ، وما أخذوا به إلا عزوا سواء في أول الزمان أم آخره ، وهذا منهم جاء إيمانًا وتصديقًا منهم بقول رسولهم وقدوتهم ومرشدهم وناصحهم محمد بن عبد الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ القائل : (( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) .







للتصحيح

بالنسبة للرئيس الاندنوسي أظنه مسلما والله أعلم

يعني ما قلتُه عن رئيس باكستان الرافضي صحيح وصائب .. !

ومع أن في هذا الأمر كفاية بأن الديمقراطية في البلاد الإسلامية قد تأتي بمَن ليس منهم ، ومع أنني لم أحدد في كلامي السابق بأن رئيس أندونيسية الحالي نصراني إلا أنني أسألك للحقيقة : هل الرئيس السابق والذي قبله لأندونسية مسلم أو نصراني ؟

وصحّح لي إن كنت في كلامي عن رئيس أندونيسية مخطئًا هذه المرة !

((ابو حمزة ))
16-Jul-2011, 04:00 AM
يا أخي انا واضح جدا لا تقل كشفت حقيقتك ولا غير ذلك

ببساطة موقفي من حكام الدول الاسلامية أنهم ليسوا شرعيين ولا يحكمون الشريعة الا في الاحوال الشخصية فقط

والأمر الآخر ان الملك بيد الله فهما سعى الانسان للحكم فلن يوفق الا بأمر الله ولن يستطيع الحاكم أن يبقى في ملكه الا بأمر الله أيضا ولك في رؤساء الدول الذين سقطوا والذين سيسقطون عبرة

أما حكام اندنوسيا فليس منهم نصراني منذ قيام هذه الدولة


ملاحظة

من يحكم الناس بالقوانين الوضعية وهو راض بذلك فهو طاغوووووت مهما ادعى الاسلام

عـاشـق الحقـيـقـة
16-Jul-2011, 06:48 PM
مع أنني لم أخاطبك بخطاب أدعي فيه أنني كشفتُ حقيقتك بهذا المفهوم الذي يوحي بأن فيك أمرًا كان مجهولاً ثم أوضحتُه أنا للقارئ إلا أنه ـ مع كل حال ـ فالواضح لا يخاف من الحديث عن حقيقته ولا يغضب من ذلك البتة سواء جاء عن طريق الكشف أو غيره ؛ لأنها حقيقته الواضحة التي لا يخفيها ولا يستعير منها ! :)


والحقيقة أن أصل حديثنا ـ كما هو واضح ـ ليس عن الرؤساء ولا عن الخلفاء ، بل هو عن الديمقراطية ( الطاغوتية ) نفسها التي لم تظهر أنت إلى الآن موقفك تجاها واضحًا بينًا ؛ ولذا فإنني سائلك هذا السؤال ؛ فلعلك ـ مشكورًا ـ أن تعطيني الإجابة عنه واضحة ولا سيما أنك وصفتَ نفسك بالوضوح :

س - هل ترضى أنت ( أبو حمزة ) بالديمقراطية سواء بمفهومها الغربي حيث تُطبّق اسمًا ومسمى كما هي عند الغرب ، أو بمفهومها الذي قلتَ أنت عنه إن مشايخ الجهاد وبعض طلبة العلم يقبلون به وجاء ذلك منك في مشاركة لك سالفة ، أو أنك ( أبو حمزة ) ترفضها كلية ؟

الحسام1
17-Jul-2011, 03:02 AM
الهم انصرشريعتك واعز رايتك

عـاشـق الحقـيـقـة
17-Jul-2011, 10:26 PM
الهم انصرشريعتك واعز رايتك


اللهمّ ، آمين ـ يا ربّ العالمين ـ ..

ومرحبًا بك ،


وشكرًا لك ..

((ابو حمزة ))
19-Jul-2011, 02:01 AM
مع أني ذكرت رأيي في الردود السابقة فان لم تفهمه فليست مشكلتي ومع هذا سأصيغه بعبارة أخرى


1- الديمقراطية بمفهومها الغربي ( التشريع للشعب) كفر

2- الديمقراطية بمفهوم ربعنا الذين يرونها حرية اختيار الحاكم والشورى في القرارت السياسية وغيرها سوى (التشريع )جائز الا أنهم أخطأوا في استخدام اللفظ

محدثك ((ابو حمزة )) لا يرى جواز اللفظ والمعنى الغربي لكن رأيي مع من يريد حق حرية اختيار الحاكم والمشاركة في صنع القرار ((((اي الشورى)))) طبعا ليست كالتي عندنا

عـاشـق الحقـيـقـة
19-Jul-2011, 05:16 AM
مع أني ذكرت رأيي في الردود السابقة فان لم تفهمه فليست مشكلتي ومع هذا سأصيغه بعبارة أخرى


1- الديمقراطية بمفهومها الغربي ( التشريع للشعب) كفر

2- الديمقراطية بمفهوم ربعنا الذين يرونها حرية اختيار الحاكم والشورى في القرارت السياسية وغيرها سوى (التشريع )جائز الا أنهم أخطأوا في استخدام اللفظ

محدثك ((ابو حمزة )) لا يرى جواز اللفظ والمعنى الغربي لكن رأيي مع من يريد حق حرية اختيار الحاكم والمشاركة في صنع القرار ((((اي الشورى)))) طبعا ليست كالتي عندنا


الشورى مبدأ إسلامي أجمعت عليه الأمة فلا خلاف عليه فلا خلاف عند أي مسلم في قبوله ، فهو مقبول من الجميع وردّه هو المرفوض ـ وكذلك ـ من الجميع ، إلا أنها ( أي : الشورى ) تخالف هذه الديمقراطية سواء باسمها ورسمها عند الغرب ، أو باسمها وبعض رسمها عند ربعك ؛ كما أسميتهم ، فلا يمكن الجمع بينمها ، فإما الشورى الإسلامية وإما الديمقراطية الغربية ، ولا مناص من ذلك لا ختلافهما في الخصائص ، فهذه تنفي تلك ، وتلك تنفي هذه في أرض التطبيق في الواقع لتباين وتباعد خصائصهما ؛ فلذا على المسلم الاختيار بينهما ، ولكنه اختيار ينبني عليه أنه إما سيقدّم دينه ورضا ربّه ونجاته في آخرته ، وإما سيقدّم دنيته وشهوته على ذلك كله !


والحقيقة أنني قرأتُ كلامك ؛ فوجدتُك في شأن هذه الديمقراطية على فهوم ربعك من حيث القبول ينطبق عليك هذا المثل : (( المهتوي المستحي )) ولا أدري لمَ ؟َ! فمرّة تقول أنا لا أرى جواز اللفظ والمعنى الغربي ، وتقصد بذلك هذه الديمقراطية ( الطاغوتية ) ، ومرة تقول : لكن رأيي مع مَن يريد حق حرية اختيار الحاكم والمشاركة في صنع القرار ، مع أن هذا الرأي هو نفسه رأي مَن وصفتهم بأنهم ربعك في تفسيرهم لهذه الديمقراطية من مفهوم كلامك !؟!


وخروجًا من كثرة الرد وإطالة الكلام فأنني سأقول عنك :

أنك ( أبو حمزة ) ترفض وتُنكر هذه الديمقراطية اسمًا ورسمًا بالكلية سواء بمفهومها الغربي ، أم بفهومها عند مَن وصفتهم بربعك ، وترى الشورى الإسلامية ليس غير .

>> فإن كان هذا ليس برأيك ؛ فخطئه برد منك بواضح قولك وإلا فإنك قد صدّقتًه ورضيت عنه وأيدته بسكوتك عنه .

((ابو حمزة ))
19-Jul-2011, 09:16 PM
وضعت لك الشورى بين ثمانية أقواس أظنها كافية للدلالة

عـاشـق الحقـيـقـة
20-Jul-2011, 02:49 PM
جاء في كلامي السابق قولي وخاصة الملون الآتي :


وخروجًا من كثرة الرد وإطالة الكلام فأنني سأقول عنك :

أنك ( أبو حمزة ) ترفض وتُنكر هذه الديمقراطية اسمًا ورسمًا بالكلية سواء بمفهومها الغربي ، أم بفهومها عند مَن وصفتهم بربعك ، وترى الشورى الإسلامية ليس غير .

>> فإن كان هذا ليس برأيك ؛ فخطئه برد منك بواضح قولك وإلا فإنك قد صدّقتًه ورضيت عنه وأيدته بسكوتك عنه .


وحيث إنك رددتَ عليه دون أن تؤكّد قبولك به بقولك الآتي :

وضعت لك الشورى بين ثمانية أقواس أظنها كافية للدلالة


>> فيعني ذلك أنك لا ترضى بهذا الكلام الملوّن بالأحمر أدناه أن يُنسب إليك أنت ( أبو حمزة ) :



وخروجًا من كثرة الرد وإطالة الكلام فأنني سأقول عنك :

أنك ( أبو حمزة ) ترفض وتُنكر هذه الديمقراطية اسمًا ورسمًا بالكلية سواء بمفهومها الغربي ، أم بفهومها عند مَن وصفتهم بربعك ، وترى الشورى الإسلامية ليس غير .

>> فإن كان هذا ليس برأيك ؛ فخطئه برد منك بواضح قولك وإلا فإنك قد صدّقتًه ورضيت عنه وأيدته بسكوتك عنه .

ابو مشـعل
20-Jul-2011, 03:42 PM
ارى انه يجب اذا اردنا عمل مقارنه منصفه بلين الشورى والديمقراطيه ان نقول وبكل وضوح ان نظام الشورى المطبق حاليا في جميع الدول الاسلاميه لا تنطبق على اعضائه او طريقة اختيارهم او تأهيل من يختارهم مواصفات نظام الشورى في صدر الاسلام في عهد الخلفاء الراشدين .
وارى ان نظامك الشورى الحقيقي في الاسلام هو حكم النخبه اهل الحل والعقد والعلم الشرعي لتسيير امور الدوله حسب الشريعة الاسلاميه من جميع جوانب الحياه ( في جميع الامور الشرعيه من قضاء شرعي حقيقي د
وزن تدخل من السلطة التنفيذيه - استقلال القضء - بما يضمن االعداله تالحقيقيه وليس حسب اهواء الحاكم - وجميع النواحي الاخرى الاقتصاديه والاجتماعيه ...الخ )
اما ما يسمى مجالس الشورى في عصرنا هذا فهو نظام - خديج - لاحول له ولا قوه في تقويم المعوج او رفع المظالم او منع الربا ..
وارى انه من اهم عيوب اليمقراطيه انها تمثل حكم العامه والغوغاء . بعكس الشورى ( الحقيقي ) فهو يمثل حكم الله سبحانه وتعالى على يد النخبه من اهل الحل والعقد والعلماء الحقيقيين وليس علماء السلاطين .
وللحديث بقيه ان شاء الله

ابو مشـعل
20-Jul-2011, 04:04 PM
آسف لان ردي السابق اصبح ( خديج ) لضيق الوقت المسموح به لتصحيح الاخطاء المطبعيه او الاملائيه او الاضافه .