تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سياسة عمر بن الخطاب مع الحطيئه


هاجس الشعر
14-Jun-2011, 09:38 PM
للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قصة مع الشاعر الحطيئة ـ وهو شاعر
مخضرم هجّاء ـ واسمه جرول بن أوس،
وذلك أن الزبرقان بن بدر التميمي سيد قومه
عَمِل للنَبي ـ ـ وأبي بكر وعمر، وكان يجمع زكاة
قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمراً لما هجاه
الحطيئة. فقال له عمر وما قال لك: قال: قال لي :




دع المكـارم لا ترحـل لبغيتهـا
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي



فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة.
فقال الزبرقان :
أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس!

والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد
عليَّ منه. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله :
أتراه هجاه ؟ قال حسان : نعم وسلح عليه !
فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة
يستعطفه ويرسل إليه الأبيات، فمن ذلك

قوله :





تحنن عليّ هداك المليك
فإن لكـل مقـام مقـال




فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة





1 ماذا تقول لأفـراخ بـذي مـرخ
زغب الحواصل لا مـاء ولا شجـر
2 القيت كاسبهم في قعر مظلمـة
فاغفر عليك سـلام الله يـا عمـر
3 انت الامام الذي من بعد صاحبه
القت اليك مقاليد النهى البشر
4 ما آثروك بها اذ قدمـوك لهـا
لا بل لانفسهم قد كانـت الاثـر



قال عمر : فإياك والمقذع من القول
فقال الحطيئة : وما المقذع ؟
قال عمر : أن تخاير بين الناس فتقول
فلان خير من فلان وآل فلان خير من آل فلان ؛
قال الحطيئة : فأنت والله أهجى مني .
ثم قال له عمر : والله لولا أن تكون سُنّة
لقطعت لسانك . فاشترى عمر منه
أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم،
وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً ء

رحم الله عمر بن الخطاب ورضي الله فقد حمى حتى اعراض المسلمين من الشعراء الهجائين ومنع الفتن بين القبائل في عصره وكان تعامله حازم مع اي هجاء ومحدث للفتنه
لماذا لايقتدي حكام هذا الزمان بعمر بن الخطاب ويشرعون قانون يعاقب اي شاعر هجاء يهجو قبيله او منطقه او اسره او حتى افراد

أخو جوزا
20-Jun-2011, 12:34 AM
رحم الله عمر

مشاري الحبردي
20-Jun-2011, 02:58 AM
رحم الله الفاروق


لاهنت

سرحان الشيباني
20-Jun-2011, 04:25 AM
رحم الله الخليفه الراشد والصحابي الجليل عمر بن الخطاب

OTAIBAH
20-Jun-2011, 05:05 PM
للاضافه

الزبرقان بدر:
أسمه حُصين بن بدر بن امرئ القيس بن الحارث بن بَهدَلَةَ بن عوف بن كعب بن سعيد. وسمي الزبرقان لجماله والزبرقان : القمر قبل تمامه وقيل : لانه كان يُزَربرق عمامته ، أي يصفَّرها في الحرب.



روي عن عبدالله بن عباس - رضوان الله عليهما - قال :

وَفَدَ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزِّبْرِقَانُ بن بدر وعمرو بن الأهتم فقال الزبرقان يا رسول الله أنا يدُ تميم والمطاع فيهم والمجابُ منهم آخُذُ لهم بحقهم وأمنعهم من الظلم وهذا يعلم ذلك - يعني عمروا.
فقال عمرو : أجل يا رسول الله إنه مانعٌ لِحَوزَتِه(1) مطاعٌ في عشيرته شديد العارِضة فيهم(2).

(1) حوزة الرجل : ما يحوزه ويملكه.
(2) العارضه : البديهة في الكلام.

فقال الزبرقان : أما إنه والله قد علم أكثر مما قال ولكنه حسدني شرفي.
فقال عمرو :أما لئن قال ما قال فوالله ما علمته الا ضيق العَطَن(3)
زَمِرَ المروءة (4)أحمَقَ الابِ لئيمَ الخال حديث الغِنَى.

(3) العطن : المناخ حول الوِرْد ، وَضَيِّقُ العطن : بخيل.
(4) زمر المروءة : قليلها.

فرأى الكراهَةَ في وَجهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا اختلفَ قولهُ فقال :
يا رسول الله رضيتُ فقلتُ أحسن ما علمتُ وغضبتُ فقلتُ أقبَحَ ما علمتُ وما كذبتُ في الاولى وقد صدقتُ في الثانية!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من البيان لسحرا وإنَّ من الشعر لَحِكمه.