ابو علي البغدادي
01-Jun-2011, 02:22 AM
لم تكن مفاجئة ابدا من السياسات الشاذة لصبي الاحتلال مقتدى الصدر لتحقيق اهداف واجندة الاحتلال الامريكي من جهة وترويج "الاسلام الطائفي" السياسي تحت مسارات الديمقراطية والعملية السياسية لبسط نفوذ الاحتلال الايراني واطماعه في العراق، اذن التيار الصدري هو حلقة الوصل مابين الاحتلالين الامريكي والايراني .... ولا يختلف اثنان حين دعم خادم الاحتلالين مقتدى الصدر وتياره لتنصيب العميل المالكي لولاية حكومة الاحتلال الرابعة والخامسة .
.
بطبيعة الحال الاحتلال الامريكي من يمسك بخيوط اللعبة السياسية في العراق امريكا عندها عملاء ولاعبين فالسيستاني من سما امريكا بقوات الائتلاف وامر بتسليم السلاح للامريكان وامر بعدم التعرض لهم وهناك لاعب اخرى يحركونه لاثارة الفتنه كما في قضية جريدة قتل الالف ورمل النساء ويتم الاطفال واباح حرمة العتبات والجوامع والحسينيات ..واليوم يريدون اعادة تسليط الاضواء على حليفهم خادم الاحتلالين الامريكو – ايراني "مقتدى الصدر" من خلال الصحف والاعلام المسيرالامريكي، حيث أصدرت مجلة " التايم" الأميركية لائحة العام 2011 لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وكان صبي الاحتلال مقتدى الصدر ضمن هذه اللائحة والمثل القائل "حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له"
تيار الصدر وتنفيذ الاجندات الامريكو – صفوية على الساحة العراقية والاقليمية
ان صبي الاحتلال مقتدى الصدر وتياره هو اول من وقع هدنة وقف اطلاق نار مع قوات الاحتلال الامريكي في العراق و أمر اتباعه من فلول مليشيات المهدي بتسليم
اسلحتهم الى جيش الاحتلال الامريكي مقابل بضعة دولارات ، وقد ابرم خادم الاحتلالين مقتدى صفقة مع الاحتلال الامريكي تسمح له بدخول العملية السياسية وتمثيله بكتلة برلمانية، وبعدها غادر الى ايران .. بذريعة التفرغ لاكمال دراسته في الفقه والشرع تاركا صراعات على الساحة بين قيادات اجنحة تياره وقد حسمت لصالح الجناح الداعم للعملية السياسة .
فقدان التيارالصدري مصداقيته وتدهور شعبيته
دخول مقتدى الصدر العملية السياسية ودعم حكومة العميل المالكي بالرغم ان المالكي انه قتل اتباعه شر قتله ورماهم بالسجون ، لكن المهم هو تنفيذ الاطماع والمخططات الايرانية في العراق، ابعاد
وتصفية قيادة صدرية كان لها ثقلها وشعبيتها ضمن التيار الصدري بسبب رفضها لسياسات صبي الاحتلال مقتدى وكتلته البرلمانية , ممثلي الصدر في البرلمان الاحتلالي وتورطهم بالفساد المالي والاداري اذن اصبح التيار الصدري يعيش في محنة وعزلة سياسية.
لذى تحاول اليوم امريكا اعادة حليفها الصدر وتياره الى المشهد السياسي لضمان بقاء قواتها في العراق ، فاتبعت سيناريو "هوليودي" يتماشى مع واقع السلوكيات اللاخلاقية لقيادات التيار الصدري ... حيث تم تسريب شريط فديو لـ "بهاء الاعرجي" احد قيادي التيار وهو يشتم ويهدد ويتوعد احد اعضاء البرلمان ، تصريح حاتم الزاملي ممثل التيار الصدري في البرلمان لاحدى الصحف مستهزءا بتظاهرات واعتصام الشباب العراقي في ساحة التحرير، تصريح ناري اخر لـ بهاء الاعرجي قال ان الاحتلال يقف وراء تظاهرات 25 شباط , محاولة التيارالصدري بتجيير المظاهرات ونقلها من ساحة التحرير الى ساحة المستنصرية واحتوائها، ابراز مقتدى الصدر كشخصية مؤثرة على الصعيد الاقليمي ومنها زيارته الكارتونية لقطر ... لقد فشل التيار الصدري بتنفيذ المخطط الامريكي المرسوم له بفرض سيطرته على المشهد السياسي العراقي والعربي وقد تدارك الاحتلال الامريكو – ايراني ان التيار الصدري يعيش ازمة حقيقية و فشله يحكم على فشل العملية السياسية وهي القاسم المشترك مابين امريكا وايران في العراق ، لذى سارعت امريكا الى محاولة جديدة وهي اعادة الهوية السياسية لصبي الاحتلال مقتدى الصدر وتياره كزعيم متشدد معارض يطالب برحيل قوات الاحتلال الامريكي من العراق.
وتماشيا مع السيناريو الامريكي الجديد وفي خطوة اولى اعلن صبي الاحتلال مقتدى الصدر في الذكرى الثامنة للاحتلال رفع التجميد عن مليشيات جيش المهدي، وفي الخطوة الثانية امر تياره باستعراض لمليشيات جيش المهدي، وفعلا تم استعراض شبه عسكري.
والمثير للجدل والسخرية ان السيناريو الامريكي الذي دعم وخطط لاستعراض جيش المهدي فيه الكثير من الثغرات والتناقضات ومن الضروري التطرق اليها ... ومنها تصريح صبي الاحتلال مقتدى الصدر " الاستعراض الذي نظمه تياره اثبت ان صوت الشعب اعلى من اصوات الراغبين ببقاء القوات الامريكية في البلاد " في حين قبل يومين من الاستعراض قامت القوات الامريكية المحتلة مع قوات خاصة عراقية مرتبطة بشكل مباشر بمكتب القائد العام للقوات المسلحة بتمشيط امني للمنطقة التي تم بها الاستعراض والتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة من خلال استخدام الكلاب المدربة التابعة لجيش الاحتلال الامريكي وتم اغلاق المناطق المجاورة والسيطرة عليها باحكام للحفاظ على سلامة المليشيات المشاركة في هذا الاستعراض من اي هجوم طارئ.!؟ وفي اثناء الاستعراض كانت القوات التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة تسحب سلاح المليشيات المشاركة في الاستعراض ثم بعد الاستعراض يتم اعادته لهم للحافظ على سلامة قيادات التيار والمدعوين.!؟؟
والاعجب والعجيب ما ان انتهى الاستعراض حتى اعلن المتحدث باسم تيار الصدر (المكبسجلية والصكاكة) انهم مع الاغلبية السيساسية فان اردات الغلبية ان تبقي جزءا فنحن نويد راي باقي الاحزاب السياسية لاستمرار العملية السياسية واتصل قائد الصكاكة مقتدى بقاتل العراقيين وسارق قوتهم ليطمئنه ويويده والمالكي ومن قراء الفاتحة على ارواح الامريكان اننا نويدك ونويد حكومتك وسنقف ضد اعدائك حتى لو كان الشعب العراقي
.
بطبيعة الحال الاحتلال الامريكي من يمسك بخيوط اللعبة السياسية في العراق امريكا عندها عملاء ولاعبين فالسيستاني من سما امريكا بقوات الائتلاف وامر بتسليم السلاح للامريكان وامر بعدم التعرض لهم وهناك لاعب اخرى يحركونه لاثارة الفتنه كما في قضية جريدة قتل الالف ورمل النساء ويتم الاطفال واباح حرمة العتبات والجوامع والحسينيات ..واليوم يريدون اعادة تسليط الاضواء على حليفهم خادم الاحتلالين الامريكو – ايراني "مقتدى الصدر" من خلال الصحف والاعلام المسيرالامريكي، حيث أصدرت مجلة " التايم" الأميركية لائحة العام 2011 لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وكان صبي الاحتلال مقتدى الصدر ضمن هذه اللائحة والمثل القائل "حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له"
تيار الصدر وتنفيذ الاجندات الامريكو – صفوية على الساحة العراقية والاقليمية
ان صبي الاحتلال مقتدى الصدر وتياره هو اول من وقع هدنة وقف اطلاق نار مع قوات الاحتلال الامريكي في العراق و أمر اتباعه من فلول مليشيات المهدي بتسليم
اسلحتهم الى جيش الاحتلال الامريكي مقابل بضعة دولارات ، وقد ابرم خادم الاحتلالين مقتدى صفقة مع الاحتلال الامريكي تسمح له بدخول العملية السياسية وتمثيله بكتلة برلمانية، وبعدها غادر الى ايران .. بذريعة التفرغ لاكمال دراسته في الفقه والشرع تاركا صراعات على الساحة بين قيادات اجنحة تياره وقد حسمت لصالح الجناح الداعم للعملية السياسة .
فقدان التيارالصدري مصداقيته وتدهور شعبيته
دخول مقتدى الصدر العملية السياسية ودعم حكومة العميل المالكي بالرغم ان المالكي انه قتل اتباعه شر قتله ورماهم بالسجون ، لكن المهم هو تنفيذ الاطماع والمخططات الايرانية في العراق، ابعاد
وتصفية قيادة صدرية كان لها ثقلها وشعبيتها ضمن التيار الصدري بسبب رفضها لسياسات صبي الاحتلال مقتدى وكتلته البرلمانية , ممثلي الصدر في البرلمان الاحتلالي وتورطهم بالفساد المالي والاداري اذن اصبح التيار الصدري يعيش في محنة وعزلة سياسية.
لذى تحاول اليوم امريكا اعادة حليفها الصدر وتياره الى المشهد السياسي لضمان بقاء قواتها في العراق ، فاتبعت سيناريو "هوليودي" يتماشى مع واقع السلوكيات اللاخلاقية لقيادات التيار الصدري ... حيث تم تسريب شريط فديو لـ "بهاء الاعرجي" احد قيادي التيار وهو يشتم ويهدد ويتوعد احد اعضاء البرلمان ، تصريح حاتم الزاملي ممثل التيار الصدري في البرلمان لاحدى الصحف مستهزءا بتظاهرات واعتصام الشباب العراقي في ساحة التحرير، تصريح ناري اخر لـ بهاء الاعرجي قال ان الاحتلال يقف وراء تظاهرات 25 شباط , محاولة التيارالصدري بتجيير المظاهرات ونقلها من ساحة التحرير الى ساحة المستنصرية واحتوائها، ابراز مقتدى الصدر كشخصية مؤثرة على الصعيد الاقليمي ومنها زيارته الكارتونية لقطر ... لقد فشل التيار الصدري بتنفيذ المخطط الامريكي المرسوم له بفرض سيطرته على المشهد السياسي العراقي والعربي وقد تدارك الاحتلال الامريكو – ايراني ان التيار الصدري يعيش ازمة حقيقية و فشله يحكم على فشل العملية السياسية وهي القاسم المشترك مابين امريكا وايران في العراق ، لذى سارعت امريكا الى محاولة جديدة وهي اعادة الهوية السياسية لصبي الاحتلال مقتدى الصدر وتياره كزعيم متشدد معارض يطالب برحيل قوات الاحتلال الامريكي من العراق.
وتماشيا مع السيناريو الامريكي الجديد وفي خطوة اولى اعلن صبي الاحتلال مقتدى الصدر في الذكرى الثامنة للاحتلال رفع التجميد عن مليشيات جيش المهدي، وفي الخطوة الثانية امر تياره باستعراض لمليشيات جيش المهدي، وفعلا تم استعراض شبه عسكري.
والمثير للجدل والسخرية ان السيناريو الامريكي الذي دعم وخطط لاستعراض جيش المهدي فيه الكثير من الثغرات والتناقضات ومن الضروري التطرق اليها ... ومنها تصريح صبي الاحتلال مقتدى الصدر " الاستعراض الذي نظمه تياره اثبت ان صوت الشعب اعلى من اصوات الراغبين ببقاء القوات الامريكية في البلاد " في حين قبل يومين من الاستعراض قامت القوات الامريكية المحتلة مع قوات خاصة عراقية مرتبطة بشكل مباشر بمكتب القائد العام للقوات المسلحة بتمشيط امني للمنطقة التي تم بها الاستعراض والتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة من خلال استخدام الكلاب المدربة التابعة لجيش الاحتلال الامريكي وتم اغلاق المناطق المجاورة والسيطرة عليها باحكام للحفاظ على سلامة المليشيات المشاركة في هذا الاستعراض من اي هجوم طارئ.!؟ وفي اثناء الاستعراض كانت القوات التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة تسحب سلاح المليشيات المشاركة في الاستعراض ثم بعد الاستعراض يتم اعادته لهم للحافظ على سلامة قيادات التيار والمدعوين.!؟؟
والاعجب والعجيب ما ان انتهى الاستعراض حتى اعلن المتحدث باسم تيار الصدر (المكبسجلية والصكاكة) انهم مع الاغلبية السيساسية فان اردات الغلبية ان تبقي جزءا فنحن نويد راي باقي الاحزاب السياسية لاستمرار العملية السياسية واتصل قائد الصكاكة مقتدى بقاتل العراقيين وسارق قوتهم ليطمئنه ويويده والمالكي ومن قراء الفاتحة على ارواح الامريكان اننا نويدك ونويد حكومتك وسنقف ضد اعدائك حتى لو كان الشعب العراقي