تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من يعرف بقية الأبيات؟


زهير
02-May-2005, 10:49 AM
السلا م عليكم:
لم أتمكن, بعد أن بحثت في النت, من أن أجد تتمة قصيدة الفرزدق الرائعة و التي هجا فيها جرير وكان مطلعها:
أعددت للشعراء سما ناقعا ÷ فسقيت أخرهم بالكأس الأول
من يا ترى سيسعدني ببقية الأبيات؟

((الدلبحي))
03-May-2005, 11:51 PM
زهير

احاول ابحث عنها وياليت الاقيها

تحيااااااااااااااااتي

زهير
03-May-2005, 11:59 PM
مشكور أخي,جازاك الله خيرا

زهير
05-May-2005, 10:50 AM
عفوا أصدقائي! القصيدة لجرير يهجو فيها الفرزدق و ليس العكس كما ذكرت. وأنا لا زلت انتظر منكم بقية البيات. مشكورين جميعاً.

واثق الخطوة
05-May-2005, 02:48 PM
أخي :

قصيدة جرير هذه 51 بيتا

ويقول فيها :

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم تُحلَلِ ÷ بَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ الأَعزَلِ
وَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى بِلىً ÷ مَوتَ الهَوى وَشِفاءَ عَينِ المُجتَلي
نَظَرَت إِلَيكَ بِمِثلِ عَينَي مُغزِلٍ÷ قَطَعَت حِبالَتَها بِأَعلى يَليَلِ
وَإِذا اِلتَمَستَ نَوالَها بَخِلَت بِهِ ÷ وَإِذا عَرَضتَ بِوُدِّها لَم تَبخَلِ
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالمَطِيُّ خَواضِعٌ ÷ وَكَأَنَّهُنَّ قَطا فَلاةٍ مَجهَلِ
يَسقينَ بِالأُدَمى فِراخَ تَنوفَةٍ ÷ زُغباً حَواجِبُهُنَّ حُمرَ الحَوصَلِ
يا أُمَّ ناجِيَةَ السَلامُ عَلَيكُمُ ÷ قَبلَ الرَواحِ وَقَبلَ لَومِ العُزَّلِ
وَإِذا غَدَوتِ فَباكَرَتكِ تَحِيَّةٌ ÷ سَبَقَت سُروحَ الشاحِجاتِ الحُجَّلِ
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ آخِرَ عَهدِكُم ÷ يَومُ الرَحيلِ فَعَلتُ ما لَم أَفعَلِ
أَو كُنتُ أَرهَبُ وَشكَ بَينٍ عاجِلٍ ÷ لَقَنَعتُ أَو لَسَأَلتُ ما لَم يُسأَلِ
(( أَعدَدتُ لِلشُعَراءِ سُمّاً ناقِعاً ÷ فَسَقَيتُ آخِرَهُم بِكَأسِ الأَوَّلِ ))
لَمّا وَضَعتُ عَلى الفَرَزدَقِ مَيسَمي ÷ وَضَغا البَعيثُ جَدَعتُ أَنفَ الأَخطَلِ
أَخزى الَّذي سَمَكَ السَماءَ مُجاشِعاً ÷ وَبَنى بِناءَكَ في الحَضيضِ الأَسفَلِ
بَيتاً يُحَمِّمُ قَينُكُم بِفَنائِهِ ÷ دَنِساً مَقاعِدُهُ خَبيثَ المَدخَلِ
وَلَقَد بَنَيتَ أَخَسَّ بَيتٍ يُبتَنى ÷ فَهَدَمتُ بَيتَكُمُ بِمِثلَي يَذبُلِ
إِنّي بَنى لِيَ في المَكارِمِ أَوَّلي ÷ وَنَفَختَ كيرَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِ
أَعيَتكَ مَأثُرَةُ القُيونِ مُجاشِعٍ ÷ فَاِنظُر لَعَلَّكَ تَدَّعي مِن نَهشَلِ
وَاِمدَح سَراةَ بَني فُقَيمٍ إِنَّهُم ÷ قَتَلوا أَباكَ وَثَأرُهُ لَم يُقتَلِ
وَدَعِ البَراجِمَ إِنَّ شِربَكَ فيهِمُ ÷ مُرٌّ عَواقِبُهُ كَطَعمِ الحَنظَلِ
إِنّي اِنصَبَبتُ مِنَ السَماءِ عَلَيكُمُ ÷ حَتّى اِختَطَفتُكَ يا فَرَزدَقُ مِن عَلِ
مِن بَعدِ صَكَّتِيَ البَعيثَ كَأَنَّهُ ÷ خَرَبٌ تَنَفَّجَ مِن حِذارِ الأَجدَلِ
وَلَقَد وَسَمتُكَ يا بَعيثُ بِمَيسَمي ÷ وَضَغا الفَرَزدَقُ تَحتَ حَدِّ الكَلكَلِ
حَسبُ الفَرَزدَقِ أَن تُسَبَّ مُجاشِعٌ ÷ وَيَعُدَّ شِعرَ مُرَقِّشٍ وَمُهَلهِلِ
طَلَبَت قُيونُ بَني قُفَيرَةَ سابِقاً ÷ غَمرَ البَديهَةِ جامِحاً في المِسحَلِ
قُتِلَ الزُبَيرُ وَأَنتَ عاقِدُ حُبوَةٍ ÷ قُبحاً لِحُبوَتِكَ الَّتي لَم تُحلَلِ
لا تَذكُروا حُلَلَ المُلوكِ فَإِنَّكُم ÷ بَعدَ الزُبَيرِ كَحائِضٍ لَم تُغسَلِ
أَبُنَيَّ شِعرَةَ لِم تَسُدُّ طَريقَنا ÷ بِالأَعمَيَينِ وَلا قُفَيرَةَ فَاِزحَلِ
وَلَقَد تَبَيَّنَ في وُجوهِ مُجاشِعٍ ÷ لُؤمٌ يَثورُ ضَبابُهُ لا يَنجَلي
وَلَقَد تَرَكتُ مُجاشِعاً وَكَأَنَّهُم ÷ فَقعٌ بِمَدرَجَةِ الخَميسِ الجَحفَلِ
إِنّي إِلى جَبَلَي تَميمٍ مَعقِلي ÷ وَمَحَلُّ بَيتي في اليَفاعِ الأَطوَلِ
أَحلامُنا تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً ÷ وَيَفوقُ جاهِلُنا فَعالَ الجُهَّلِ
فَاِرجِع إِلى حَكَمَي قُرَيشٍ إِنَّهُم ÷ أَهلُ النُبُوَّةِ وَالكِتابِ المُنزَلِ
فَاِسأَل إِذا خَرَجَ الخِدامُ وَأُحمِشَت ÷ حَربٌ تَضَرَّمُ كَالحَريقِ المُشعَلِ
وَالخَيلُ تَنحِطُ بِالكُماةِ وَقَد رَأوا ÷ لَمعَ الرَّبيئَةِ في النِيافِ العَيطَلِ
أَبَنو طُهَيَّةَ يَعدِلونَ فَوارِسي ÷ وَبَنو خَضافِ وَذاكَ ما لَم يُعدَلِ
وَإِذا غَضِبتُ رَمى وَرائِيَ بِالحَصى ÷ أَبناءُ جَندَلَتي كَخَيرِ الجَندَلِ
عَمروٌ وَسَعدٌ يا فَرَزدَقُ فيهِمُ ÷ زُهرُ النُجومِ وَباذِخاتُ الأَجبُلِ
كانَ الفَرَزدَقُ إِذ يَعوذُ بِخالِهِ ÷ مِثلَ الذَليلِ يَعوذُ تَحتَ القَرمَلِ
وَاِفخَر بِضَبَّةَ إِنَّ أُمَّكَ مِنهُمُ ÷ لَيسَ اِبنُ ضَبَّةَ بِالمُعَمِّ المُخوَلِ
وَقَضَت لَنا مُضَرٌ عَلَيكَ بِفَضلِنا ÷ وَقَضَت رَبيعَةُ بِالقَضاءِ الفَيصَلِ
إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى لَنا ÷ بَيتاً عَلاكَ فَما لَهُ مِن مَنقَلِ
أَبلِغ بَني وَقبانَ أَنَّ حُلومَهُم ÷ خَفَّت فَما يَزِنونَ حَبَّةَ خَردَلِ
أَزرى بِحِلمِكُمُ الفِياشُ فَأَنتُمُ ÷ مِثلُ الفَراشِ غَشينَ نارَ المُصطَلي
تَصِفُ السُيوفَ وَغَيرُكُم يَعصى بِها ÷ يا اِبنَ القُيونِ وَذاكَ فِعلُ الصَيقَلِ
وَبِرَحرَحانَ تَخَضخَضَت أَصلأؤُكُم ÷ وَفَزِعتُمُ فَزَعَ البِطانِ العُزَّلِ
خُصِيَ الفَرَزدَقُ وَالخَصاءُ مَذَلَّةٌ ÷ يَرجو مُخاطَرَةَ القُرومِ البُزَّلِ
هابَ الخَواتِنُ مِن بَناتِ مُجاشِعٍ ÷ مِثلَ المَحاجِنِ أَو قُرونَ الأَيِّلِ
قَعَدَت قُفَيرَةُ بِالفَرَزدَقِ بَعدَما ÷ جَهَدَ الفَرَزدَقُ جُهدَهُ لا يَأتَلي
أَلهى أَباكَ عَنِ المَكارِمِ وَالعُلى ÷ لَيُّ الكَتائِفِ وَاِرتِفاعُ المِرجَلِ
أَبلِغ هَدِيَّتِيَ الفَرَزدَقَ إِنَّها ÷ ثِقَلٌ يُزادُ عَلى حَسيرٍ مُثقَلِ
إِنّا نُقيمُ صَغا الرُؤوسِ وَنَختَلي ÷ رَأسَ المُتَوَّجِ بِالحُسامِ المِقصَلِ



............. مع عاطر تحياتي

زهير
05-May-2005, 11:12 PM
يا سلام, أعطاك الله الصحة و العافية أخي واثق الخطوة ألف شكر. و الله لقد أسعدتني بالقصيدة, بحثت عنها كثيرا و لم أجدها.
أحلى سلام و أعطر تحيّة.

وصل العطياني؟؟؟
03-Jun-2005, 04:54 PM
مجهود أكثر من رائع أخوي " واثق الخطوة "

ونشكـرك على إجابة سؤال ا لأخ زهير ...

وإمتاعنا نحن بقراءة هذه القصيدة ...



تحياااااااااتي

واثق الخطوة
04-Jun-2005, 01:19 AM
كلنا في خدمة الأدب العربي

والشعر العربي , واللغة العربية بصورة عامة والتي هي عنواننا وهويتنا ورمز شخصيتنا

وفي خدمة هذا المنتدى العزيز على قلوبنا جميعا

ولكم حبي وتحياتي ..

ابو ضيف الله
09-Jun-2005, 12:18 AM
الاخ الفاضل واثـق الخطوة

جـزاك الله كل خير عنا وعن الادب العربي

خير الجــزاء وكثـر من امثالك