أخو جوزا
07-May-2011, 10:20 PM
كشف رئيس الشؤون القانونية ونائب السفير في السفارة السعودية بصنعاء بندر العتيبي، فصول تسليم الدبلوماسي السعودي المالكي للسفارة بقوله «بعد نجاح مفاوضاتنا وقيادتنا لدفتها بكل حكمة واهتمام إضافة إلى مساعي مشايخ ووجهاء بعض القبائل اليمنية في القضية تم الإفراج عن المالكي وأنزل من المكان المحتجز فيه «بني ظبيان نبعة السريين» في السادسة من فجر أمس الأول، واستقبله نحو 100 من شيوخ ووجهاء قبائل في اليمن ومنهم الشيخ حسن جرعوم، ليصلوا إلى منطقة «قيفة» ومنها أرادوا الانطلاق إلى صنعاء لتسليمه إلى السفارة».
وأضاف «عندما وصلوا إلى منطقة القحازة الواقعة على حدود العاصمة صنعاء تفاجؤوا بوجود أكثر من 500 فرد من الحرس الجمهوري، وحدث سوء فهم بين الطرفين، فكلاهما مصر على تسليم المختطف للسفارة، إلى أن اتصل شيخ بني ظبيان الشيخ حسن جرعوم على السفير السعودي علي الحمدان وأخبره بالوضع، وقرر الحمدان في تمام السادسة من مساء أمس الأول الذهاب بنفسه إلى منطقة قحازة التي تبعد 30 كيلومترا واستلام المالكي بسيارته الرسمية وبرفقة أحد المفاوضين من السفارة، وبالفعل تسلم السفير المختطف المالكي وتمت العودة إلى السفارة في التاسعة مساء».
وأوضح العتيبي أن السفارة استعدت بتجهيز وتأمين فريق طبي متكامل للكشف على المالكي عند وصوله، وعمل الفحوص اللازمة له «ظهرت جميع الفحوص سليمة، وأخبرنا المالكي أن الجماعة المسلحة التي اختطفته عاملته معاملة جيدة ولم تسئ له، إلا أنه كان يفتقد الخدمات الطبية، وذكرت له العصابة أنه مجرد ورقة ضغط لاسترداد المبالغ المالية فقط».
وعبر عن سعادته بنجاح إطلاق سراح المالكي الذي عاد إلى أرض الوطن «موقف السفارة كان واضحا منذ البداية في القضية، حيث نرفض مثل هذه الاستفزازات والمساومات ولم ندفع أي مبالغ مالية، وكانت مطالبنا واضحة لهم منذ البداية بأن لا تفاوض إلا بعودة المالكي».
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=133569
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0504417061.htm
وأضاف «عندما وصلوا إلى منطقة القحازة الواقعة على حدود العاصمة صنعاء تفاجؤوا بوجود أكثر من 500 فرد من الحرس الجمهوري، وحدث سوء فهم بين الطرفين، فكلاهما مصر على تسليم المختطف للسفارة، إلى أن اتصل شيخ بني ظبيان الشيخ حسن جرعوم على السفير السعودي علي الحمدان وأخبره بالوضع، وقرر الحمدان في تمام السادسة من مساء أمس الأول الذهاب بنفسه إلى منطقة قحازة التي تبعد 30 كيلومترا واستلام المالكي بسيارته الرسمية وبرفقة أحد المفاوضين من السفارة، وبالفعل تسلم السفير المختطف المالكي وتمت العودة إلى السفارة في التاسعة مساء».
وأوضح العتيبي أن السفارة استعدت بتجهيز وتأمين فريق طبي متكامل للكشف على المالكي عند وصوله، وعمل الفحوص اللازمة له «ظهرت جميع الفحوص سليمة، وأخبرنا المالكي أن الجماعة المسلحة التي اختطفته عاملته معاملة جيدة ولم تسئ له، إلا أنه كان يفتقد الخدمات الطبية، وذكرت له العصابة أنه مجرد ورقة ضغط لاسترداد المبالغ المالية فقط».
وعبر عن سعادته بنجاح إطلاق سراح المالكي الذي عاد إلى أرض الوطن «موقف السفارة كان واضحا منذ البداية في القضية، حيث نرفض مثل هذه الاستفزازات والمساومات ولم ندفع أي مبالغ مالية، وكانت مطالبنا واضحة لهم منذ البداية بأن لا تفاوض إلا بعودة المالكي».
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=133569
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0504417061.htm