سرحان الشيباني
01-May-2011, 08:18 AM
حدث - متابعات
http://www.hadth.org/newsm/11123.jpg
على وقع «أنا المهدي المنتظر» انهى مواطن حياته باطلاق الرصاص على نفسه امام مخفر العدان بعدما فشلت مفاوضات رجال الأمن والمباحث وتوسلات ابنيه في اثنائه عن القرار الذي كتب به خاتمة حياته.
المواطن، ووفق مصدر امني قالت صحيفة "الراي "الكويتية أن زوجته سبق لها سجلت بحقه قضية اعتداء بالضرب واذى بليغ، وباستدعائه من قبل رجال مخفر العدان توجه اليهم مسلحاً بسلاح صيد، وتوقف بين حارتين في الشارع العام امام المخفر وصوّب السلاح الى بطنه، واخذ ينادي على رجال الأمن معاتباً اياهم على تسجيلهم قضية لزوجته متهماً اياها بأنها تتعامل مع السحر.
وقال مصدر امني ان «رجال الأمن والمباحث اخطروا مدراءهم فحضر مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ وضابط المباحث الرائد علي التمار وبدأ اللواء الطراح المفاوضات منذ الثانية فجراً الا ان حامل السلاح رفض الحوار والتفاوض مردداً «انا امامكم انا المهدي المنتظر» وتارة يضع السلاح على رأسه وتارة على بطنه، وعندما اقترب منه الطراح متفاوضاً، قال له (سلاحك خالي من الرصاص) فقام المتهم بسحب القسام واخرج رصاصة وردّ على الطراح بقوله (هذه رصاصة من اصل 5 في السلاح) وصوبه الى وجهه (الطراح) وهدد بقتله إن اقترب اكثر، فاضطر الى العودة مجدداً الى صفوف الامنيين وعندما حان وقت اذان الفجر ردّد المواطن عباراته: (انا إمامكم انا المهدي المنتظر)، فقال له اللواء الطراح (اذا كنت إمامنا... صلي بنا)، فرفع المواطن يده الى السماء وقال (يارب سامحني... هم لايريدون اقامة الصلاة)، وبدأ يردد ادعية والسلاح موجه الى بطنه وتدخل مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ واستحلف المواطن بتسليم نفسه ولكنه واجه تهديداً بالقتل.
وتابع المصدر الامني ان «اللواء الطراح احضر ابن المواطن (19 عاما) للتفاوض مع ابيه، وعندما اقترب الابن منه متوسلاً الى ابيه عدم قتل نفسه، وجه الاب السلاح بوجه ابنه وطالبه بالتراجع واضطر الى الابتعاد عن الموقع وتم احضار ابنه الثاني ذي الستة اعوام وطلب ابعاده، وبعد ان فشلت المفاوضات مع المواطن تم استدعاء القوات الخاصة والقناصة التي احاط رجالها بالمكان، وعندما صرخ المواطن «وصلتني اوامر بالموت وقام بتلاوة ادعية ثم اطلق الرصاصة في بطنه وسقط ارضاً وسط بركة من دمائه».
ومضى ان «فنيي الطوارئ الطبية قاموا بنقله الى مستشفى العدان الا انه لفظ انفاسه قبل الوصول اليه، وتحديداً عند الساعة السادسة صباحاً، وتم استدعاء زوجته التي ابلغتهم بأن زوجها منذ ثلاثة ايام يدخل المنزل بحالٍ هستيرية ويقوم بتحطيم كل ما تطوله يده ويعتدي عليها ضرباً، وسجلت قضية انتحار بأمر وكيل النائب العام».
http://www.hadth.org/newsm/11123.jpg
على وقع «أنا المهدي المنتظر» انهى مواطن حياته باطلاق الرصاص على نفسه امام مخفر العدان بعدما فشلت مفاوضات رجال الأمن والمباحث وتوسلات ابنيه في اثنائه عن القرار الذي كتب به خاتمة حياته.
المواطن، ووفق مصدر امني قالت صحيفة "الراي "الكويتية أن زوجته سبق لها سجلت بحقه قضية اعتداء بالضرب واذى بليغ، وباستدعائه من قبل رجال مخفر العدان توجه اليهم مسلحاً بسلاح صيد، وتوقف بين حارتين في الشارع العام امام المخفر وصوّب السلاح الى بطنه، واخذ ينادي على رجال الأمن معاتباً اياهم على تسجيلهم قضية لزوجته متهماً اياها بأنها تتعامل مع السحر.
وقال مصدر امني ان «رجال الأمن والمباحث اخطروا مدراءهم فحضر مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ وضابط المباحث الرائد علي التمار وبدأ اللواء الطراح المفاوضات منذ الثانية فجراً الا ان حامل السلاح رفض الحوار والتفاوض مردداً «انا امامكم انا المهدي المنتظر» وتارة يضع السلاح على رأسه وتارة على بطنه، وعندما اقترب منه الطراح متفاوضاً، قال له (سلاحك خالي من الرصاص) فقام المتهم بسحب القسام واخرج رصاصة وردّ على الطراح بقوله (هذه رصاصة من اصل 5 في السلاح) وصوبه الى وجهه (الطراح) وهدد بقتله إن اقترب اكثر، فاضطر الى العودة مجدداً الى صفوف الامنيين وعندما حان وقت اذان الفجر ردّد المواطن عباراته: (انا إمامكم انا المهدي المنتظر)، فقال له اللواء الطراح (اذا كنت إمامنا... صلي بنا)، فرفع المواطن يده الى السماء وقال (يارب سامحني... هم لايريدون اقامة الصلاة)، وبدأ يردد ادعية والسلاح موجه الى بطنه وتدخل مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ واستحلف المواطن بتسليم نفسه ولكنه واجه تهديداً بالقتل.
وتابع المصدر الامني ان «اللواء الطراح احضر ابن المواطن (19 عاما) للتفاوض مع ابيه، وعندما اقترب الابن منه متوسلاً الى ابيه عدم قتل نفسه، وجه الاب السلاح بوجه ابنه وطالبه بالتراجع واضطر الى الابتعاد عن الموقع وتم احضار ابنه الثاني ذي الستة اعوام وطلب ابعاده، وبعد ان فشلت المفاوضات مع المواطن تم استدعاء القوات الخاصة والقناصة التي احاط رجالها بالمكان، وعندما صرخ المواطن «وصلتني اوامر بالموت وقام بتلاوة ادعية ثم اطلق الرصاصة في بطنه وسقط ارضاً وسط بركة من دمائه».
ومضى ان «فنيي الطوارئ الطبية قاموا بنقله الى مستشفى العدان الا انه لفظ انفاسه قبل الوصول اليه، وتحديداً عند الساعة السادسة صباحاً، وتم استدعاء زوجته التي ابلغتهم بأن زوجها منذ ثلاثة ايام يدخل المنزل بحالٍ هستيرية ويقوم بتحطيم كل ما تطوله يده ويعتدي عليها ضرباً، وسجلت قضية انتحار بأمر وكيل النائب العام».