ابو ضيف الله
20-Apr-2011, 02:13 PM
من روائع جرير رحمه الله
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، =وَأخُو الهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ
ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلة ِ اللوى =وَالعَيْشَ بَعْدَ أُولَئكَ الأقْوَامِ
ضربتْ معارفها الروامسُ بعدنا =و سجالُ كلَّ مجلجلٍ سجامِ
و لقدْ أراكِ وأنتِ جامعة َ الهوى =نثني بعهدكِ خيرَ دارِ مقامِ
فإذا وَقَفْتُ عَلى المَنَازِلِ بِاللِّوَى ،= فاضتْ دموعي غيرَ ذاتِ نظامِ
طَرَقَتْكَ صَائِدَة ُ القلُوبِ وَلَيس ذا =وَقْتَ الزّيَارَة ِ، فارْجِعي بسَلامِ
تجري السواكَ على أغرَّ كأنهُ =بردٌ تحدرَ منْ متونِ غمامِ
لوْ كانَ عهدكِ كالذي حدثتنا =لَوَصَلْتِ ذاكَ فكَانَ غَيرَ رِمَامِ
إنّي أُوَاصِلُ مَنْ أرَدْتُ وِصَالَهُ= بِحِبَالِ لا صَلِفٍ وَلا لَوّامِ
و لقد أراني والجديدُ إلى بلى =في فِتْيَة ٍ طُرُفِ الحَديثِ، كِرَامِ
طلَبوا الحمُولَ على خواضعَ في البُرَى ، =يُلْحِقْنَ كُلَّ مُعَذَّلٍ بَسّامِ
لَوْلا مُرَاقَبَة ُ العُيُونِ أرَيْنَنَا =مقلَ المها وسوالفَ الآرامِ
وَنَظَرْنَ حِينَ سَمِعنَ رَجْعَ تحيّتي =نظرَ الجيادِ سمعنَ صوتَ لجامِ
كَذَبَ العَوَاذِلُ لَوْ رَأينَ مُنَاخَنَا =بحزيزِ رامة َ والمطيُّ سوامِ
و العيسُ جائلة ُ الغروضِ كأنها =بقرٌ جوافلُ أوْ رعيلُ نعامِ
نصى القلوصَ بكلَّ خرقٍ ناصبٍ = عَمِقِ الفِجاجِ، مُخَرَّجٍ بقَتَامِ
يدمى على خدمِ السريحِ أظلها = و المروُ منْ وهجِ الهجيرة ِ حامِ
باتَ الوسادُ لدى ذراعِ شملة ٍ = وَثَنَى أشَاجِعَهُ بِفَضْلِ رِمَامِ
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، =وَأخُو الهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ
ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلة ِ اللوى =وَالعَيْشَ بَعْدَ أُولَئكَ الأقْوَامِ
ضربتْ معارفها الروامسُ بعدنا =و سجالُ كلَّ مجلجلٍ سجامِ
و لقدْ أراكِ وأنتِ جامعة َ الهوى =نثني بعهدكِ خيرَ دارِ مقامِ
فإذا وَقَفْتُ عَلى المَنَازِلِ بِاللِّوَى ،= فاضتْ دموعي غيرَ ذاتِ نظامِ
طَرَقَتْكَ صَائِدَة ُ القلُوبِ وَلَيس ذا =وَقْتَ الزّيَارَة ِ، فارْجِعي بسَلامِ
تجري السواكَ على أغرَّ كأنهُ =بردٌ تحدرَ منْ متونِ غمامِ
لوْ كانَ عهدكِ كالذي حدثتنا =لَوَصَلْتِ ذاكَ فكَانَ غَيرَ رِمَامِ
إنّي أُوَاصِلُ مَنْ أرَدْتُ وِصَالَهُ= بِحِبَالِ لا صَلِفٍ وَلا لَوّامِ
و لقد أراني والجديدُ إلى بلى =في فِتْيَة ٍ طُرُفِ الحَديثِ، كِرَامِ
طلَبوا الحمُولَ على خواضعَ في البُرَى ، =يُلْحِقْنَ كُلَّ مُعَذَّلٍ بَسّامِ
لَوْلا مُرَاقَبَة ُ العُيُونِ أرَيْنَنَا =مقلَ المها وسوالفَ الآرامِ
وَنَظَرْنَ حِينَ سَمِعنَ رَجْعَ تحيّتي =نظرَ الجيادِ سمعنَ صوتَ لجامِ
كَذَبَ العَوَاذِلُ لَوْ رَأينَ مُنَاخَنَا =بحزيزِ رامة َ والمطيُّ سوامِ
و العيسُ جائلة ُ الغروضِ كأنها =بقرٌ جوافلُ أوْ رعيلُ نعامِ
نصى القلوصَ بكلَّ خرقٍ ناصبٍ = عَمِقِ الفِجاجِ، مُخَرَّجٍ بقَتَامِ
يدمى على خدمِ السريحِ أظلها = و المروُ منْ وهجِ الهجيرة ِ حامِ
باتَ الوسادُ لدى ذراعِ شملة ٍ = وَثَنَى أشَاجِعَهُ بِفَضْلِ رِمَامِ