ولدعساف
16-Apr-2011, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعضاء مدخل السؤال واضح من العنوان
وفقط تذكير
لقول الله تعالى :
((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
وقول محمد عليه الصلاة والسلام:
(أثــــقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء)
وقوله صلى الله عليه وسلم قال:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
وهنا سؤال نقلته لكم
تم طرحه على العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله
السؤال :
سؤال الاخ يقول:؟
أنا حريص على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخراً، فأوقت منبه الساعة على الساعة السابعة صباحاً - أي بعد شروق الشمس - ثم أصلي وأذهب للدوام، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخراً - أي قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين - وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في البيت، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيراً، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيراً.
فكان جــــــــــــــــــــوابـــــــــــه
من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفراً أكبر - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر - أي صلاة الفجر -، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو *تركها نسياناً مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكراً.
00
واخيراً هذا التوعد من رب العالمين
في قوله سبحانه و تعالى:
(( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ))
والله ياخوان ان اغلب البشريه طايح في هالعاده والعياذ بالله منها
ومن يعلم ان احد اصدقائه او اخوانه لا يصلي الصلاه على وقتها فلا يتردد بتبليغه لانه رايح يسأل المسكين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتا الله بقلب سليم
طابت اوقاتكم
لاتنسوني من دعائكم
اخواني الاعضاء مدخل السؤال واضح من العنوان
وفقط تذكير
لقول الله تعالى :
((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
وقول محمد عليه الصلاة والسلام:
(أثــــقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء)
وقوله صلى الله عليه وسلم قال:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
وهنا سؤال نقلته لكم
تم طرحه على العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله
السؤال :
سؤال الاخ يقول:؟
أنا حريص على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخراً، فأوقت منبه الساعة على الساعة السابعة صباحاً - أي بعد شروق الشمس - ثم أصلي وأذهب للدوام، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخراً - أي قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين - وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في البيت، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيراً، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيراً.
فكان جــــــــــــــــــــوابـــــــــــه
من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفراً أكبر - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر - أي صلاة الفجر -، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو *تركها نسياناً مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكراً.
00
واخيراً هذا التوعد من رب العالمين
في قوله سبحانه و تعالى:
(( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ))
والله ياخوان ان اغلب البشريه طايح في هالعاده والعياذ بالله منها
ومن يعلم ان احد اصدقائه او اخوانه لا يصلي الصلاه على وقتها فلا يتردد بتبليغه لانه رايح يسأل المسكين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتا الله بقلب سليم
طابت اوقاتكم
لاتنسوني من دعائكم