فهيد الايدا المورقي
12-Apr-2011, 04:57 AM
لجينيات : ذكر شهود عيان أنّ قوات الأمن السورية طوقت مدينة بانياس الساحلية مساء الأحد، بعد سقوط قتلى على يد قوات غير نظامية موالية للرئيس السوري أثناء الاحتجاجات التي اندلعت أمس، فيما شهدت العاصمة مظاهرات طلابية بجامعة دمشق.
وانتشرت قوات الأمن والدبابات خلال الليل قرب مصفاة بانياس النفطية؛ حيث يقع المستشفى الرئيسي في المدينة. وترددت أصداء إطلاق نار في المدينة.
واندلعت أعمال العنف في بانياس، التي تضم إحدى مصفاتي نفط في سوريا، أمس، عندما أطلقت قوات غير نظامية من العلويين تعرف باسم "الشبيحة" النار على السكان ببنادق آلية من سيارات مسرعة.
وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان في بانياس لرويترز: إنّ ثلاثة مدنيين على الأقل قُتلوا عندما جاء "الشبيحة" من الجبال المجاورة التي تطل عليها بانياس.
وقال أنس الشغري، أحد زعماء المحتجين لرويترز: إنّ الكهرباء مقطوعة منذ يوم الأحد، وإن الناس خائفون، مؤكدًا أنّ الجيش نشر أفرادًا من المشاة في بانياس، كما أنه وضع نقاط تفتيش داخل المدينة وحولها. فيما أكّد نشطاء ومحتجون أنّ الطرق إلى بانياس أغلقت تمامًا؛ نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل قوات الأمن السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ أربعة أشخاص قُتلوا في المدينة الساحلية. فيما ذكرت السلطات أنّ جماعة مسلحة نصبت كمينًا لدورية قرب بانياس مما أسفر عن مقتل تسعة جنود.
يأتي ذلك فيما تظاهر طلبة من كلية العلوم بجامعة دمشق، وأكّد ناشط من أنّه تلقى رسائل نصية عبر الهاتف المحمول تُفيد بأن قوات الأمن السورية قتلت طالبًا، وطوقت الحرم الجامعي. وهو ما نفته صفحة تابعة للحكومة السوريّة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي؛ مشيرةً إلى أنّ قوات الأمن سيطرت على هذا الانفلات دون سقوط قتلى.
وكان الرئيس السوري قد أكّد أنّ المحتجين جزء من مؤامرة خارجية لإذكاء الفتنة الطائفية، حسب قوله. فيما رفض زعماء الحقوق المدنية والشخصيات المعارضة هذه المزاعم وأصدروا إعلانًا في الشهر الماضي ينبذون فيه الطائفية، وأعربوا فيه عن التزامهم بالتغيير الديمقراطي السلمي، وذكروا أنّ الشعب السوري كله يعاني من القمع.
وانتشرت قوات الأمن والدبابات خلال الليل قرب مصفاة بانياس النفطية؛ حيث يقع المستشفى الرئيسي في المدينة. وترددت أصداء إطلاق نار في المدينة.
واندلعت أعمال العنف في بانياس، التي تضم إحدى مصفاتي نفط في سوريا، أمس، عندما أطلقت قوات غير نظامية من العلويين تعرف باسم "الشبيحة" النار على السكان ببنادق آلية من سيارات مسرعة.
وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان في بانياس لرويترز: إنّ ثلاثة مدنيين على الأقل قُتلوا عندما جاء "الشبيحة" من الجبال المجاورة التي تطل عليها بانياس.
وقال أنس الشغري، أحد زعماء المحتجين لرويترز: إنّ الكهرباء مقطوعة منذ يوم الأحد، وإن الناس خائفون، مؤكدًا أنّ الجيش نشر أفرادًا من المشاة في بانياس، كما أنه وضع نقاط تفتيش داخل المدينة وحولها. فيما أكّد نشطاء ومحتجون أنّ الطرق إلى بانياس أغلقت تمامًا؛ نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل قوات الأمن السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ أربعة أشخاص قُتلوا في المدينة الساحلية. فيما ذكرت السلطات أنّ جماعة مسلحة نصبت كمينًا لدورية قرب بانياس مما أسفر عن مقتل تسعة جنود.
يأتي ذلك فيما تظاهر طلبة من كلية العلوم بجامعة دمشق، وأكّد ناشط من أنّه تلقى رسائل نصية عبر الهاتف المحمول تُفيد بأن قوات الأمن السورية قتلت طالبًا، وطوقت الحرم الجامعي. وهو ما نفته صفحة تابعة للحكومة السوريّة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي؛ مشيرةً إلى أنّ قوات الأمن سيطرت على هذا الانفلات دون سقوط قتلى.
وكان الرئيس السوري قد أكّد أنّ المحتجين جزء من مؤامرة خارجية لإذكاء الفتنة الطائفية، حسب قوله. فيما رفض زعماء الحقوق المدنية والشخصيات المعارضة هذه المزاعم وأصدروا إعلانًا في الشهر الماضي ينبذون فيه الطائفية، وأعربوا فيه عن التزامهم بالتغيير الديمقراطي السلمي، وذكروا أنّ الشعب السوري كله يعاني من القمع.