أبو طالع العتيبي
25-Mar-2011, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أمنيه
كم أتوق للجهاد.. وإن أبت نفسي
ألقمتها حجرا ويكفيها امتهانا
أواه ليت جموع الجهاد الغادية
تبصر دمعي المهراق من الأحزانا
تعصف بي من الأشواق عاصفة
تحرك بقلبي مجادف الولهانا
تثور ثائرة بركان في الحمى
ومن ثائرة قلبي يعجب البركانا
ألا ليت عيناي بالجهاد تكتحل
فيطيب لي عيشي بعد هوانا
يا جموع أليس لي مكان بينكم
خذوني فقد مللت من ذا الزمانا
ترى الباطل يسود فيه وينتصر
والحق بات غريبا ليس يلقى أمانا
تلكمو الدمعات فاضت من عيون أحبتي
عاثت بديارهم زمرة الطغيانا
لم يأبهوا بعجوز قد تعثرت
في خطواتها ولم يرحموا الصبيانا
جاء البشير بفتح طريق للجهاد
فتبسم الثغر فقد حان لقانا
لبيك يا لحنا جميلا ساميا
لبيك جئنا نفتدي بدمانا
أعددت عدتي وحان الفراق
فمال تلك الديار جند سوانا
فغدوت صوب الحدود مسافره
تغمر قلبي لهفة العطشانا
ها أنا من حلمي اقترب
ها أنا سألحق بركب الشجعانا
ولمحت اعينا تلاحقني نظراتها
وهمهمات تكاد تُسمِعُ الصُمانا
تلفت فتذكرت أني امرأة
ليس لها في ساحات الوغى مكانا
رجعت وكتمت حسراتي بداخلي
وعزتي زادت يحليها الإيمانا
أخذت عهدا سرمديا لا أخون
سأغرس بذر الجهاد في الغلمانا
في وسط داري سيكون الرباط
وارسل خيلي تطلب همة الوسنانا
دع التقاعس فالمنال جنة
لا بل بإذن ربي قد تكون جنانا
طوبى لها صاحبة الشكال قد ألهبت
قلوبنا وتحركت بفعالها الركبانا
وصفية التي قطعت رأس العدى
كانت كجرم ناصع الألوانا
اصابنا الذل لما تركنا الجهاد
وأقدمت فوج الذئاب ترتعُ بحمانا
لله در أسودنا بتلك الديار
باعوا النفوسَ بسلعة الرحمانا
رباه أدعوك في الليل البهيم
أرجوك والناس غلقوا الأجفانا
أدعوك حبيبي بفيض مشاعري
يامن تجيب المضطر والحيرانا
تزلزل الأرض من تحت العدى
فنبصر نوراً ينير سمانا
وشكرااا
بسم الله الرحمن الرحيم
أمنيه
كم أتوق للجهاد.. وإن أبت نفسي
ألقمتها حجرا ويكفيها امتهانا
أواه ليت جموع الجهاد الغادية
تبصر دمعي المهراق من الأحزانا
تعصف بي من الأشواق عاصفة
تحرك بقلبي مجادف الولهانا
تثور ثائرة بركان في الحمى
ومن ثائرة قلبي يعجب البركانا
ألا ليت عيناي بالجهاد تكتحل
فيطيب لي عيشي بعد هوانا
يا جموع أليس لي مكان بينكم
خذوني فقد مللت من ذا الزمانا
ترى الباطل يسود فيه وينتصر
والحق بات غريبا ليس يلقى أمانا
تلكمو الدمعات فاضت من عيون أحبتي
عاثت بديارهم زمرة الطغيانا
لم يأبهوا بعجوز قد تعثرت
في خطواتها ولم يرحموا الصبيانا
جاء البشير بفتح طريق للجهاد
فتبسم الثغر فقد حان لقانا
لبيك يا لحنا جميلا ساميا
لبيك جئنا نفتدي بدمانا
أعددت عدتي وحان الفراق
فمال تلك الديار جند سوانا
فغدوت صوب الحدود مسافره
تغمر قلبي لهفة العطشانا
ها أنا من حلمي اقترب
ها أنا سألحق بركب الشجعانا
ولمحت اعينا تلاحقني نظراتها
وهمهمات تكاد تُسمِعُ الصُمانا
تلفت فتذكرت أني امرأة
ليس لها في ساحات الوغى مكانا
رجعت وكتمت حسراتي بداخلي
وعزتي زادت يحليها الإيمانا
أخذت عهدا سرمديا لا أخون
سأغرس بذر الجهاد في الغلمانا
في وسط داري سيكون الرباط
وارسل خيلي تطلب همة الوسنانا
دع التقاعس فالمنال جنة
لا بل بإذن ربي قد تكون جنانا
طوبى لها صاحبة الشكال قد ألهبت
قلوبنا وتحركت بفعالها الركبانا
وصفية التي قطعت رأس العدى
كانت كجرم ناصع الألوانا
اصابنا الذل لما تركنا الجهاد
وأقدمت فوج الذئاب ترتعُ بحمانا
لله در أسودنا بتلك الديار
باعوا النفوسَ بسلعة الرحمانا
رباه أدعوك في الليل البهيم
أرجوك والناس غلقوا الأجفانا
أدعوك حبيبي بفيض مشاعري
يامن تجيب المضطر والحيرانا
تزلزل الأرض من تحت العدى
فنبصر نوراً ينير سمانا
وشكرااا