أبو طالع العتيبي
23-Mar-2011, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت مصادر خاصة أمس, أن النظام الإيراني يحاول جاهداً, منع إنهيار حليفه النظام السوري, وتجنيبه موجة الثورات الحاصلة في العالم العربي, على غرار تونس ومصر وليبيا واليمن. وكشفت المصادر لموقع "بيروت أوبزرفر" الإلكتروني, أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين, اللتين وصلتا إلى مرفأ اللاذقية بتاريخ 24 فبراير, قادمتين من إيران, كانتا تقلان على متنيهما عناصر من "الباسيج" التابع للحرس الثوري الإيراني, لمؤازرة قوات الأمن السورية تحسباً لأي محاولة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. وأضافت "أن طائرتين مدنيتين إيرانيتين, محملتين بعناصر من "الباسيج", وصلتا إلى مطار دمشق الدولي يوم السبت الماضي الأولى تابعة لشركة "ماهان", قادمة من أصفهان وصلت الساعة 12.05 فجراً , والثانية تابعة للشركة الإيرانية الرسمية, قادمة من طهران وصلت الساعة 21.46 مساء". وأكدت المصادر أن " آل الأسد يعيشون وقتاً عصيباً, نظراً لخطورة الوضع الحاصل منذ 15 الشهر الجاري, وهو ما لم يكن بحسبانهم على الإطلاق, لقناعتهم أن شرارة الثورات لن تحرق إمبراطوريتهم التي بنوها منذ 41 عاماً ". وأضافت " لذا هم يسعون جاهدين لعقد صفقات إقليمية من شأنها إبعاد شبح "الثورة" عنهم, آخرها محاولة النظام السوري مؤخراً التوسط لدى طهران لتهدئة الوضع في البحرين, لكسب رضا المملكة العربية السعودية بأي ثمن".
أكدت مصادر خاصة أمس, أن النظام الإيراني يحاول جاهداً, منع إنهيار حليفه النظام السوري, وتجنيبه موجة الثورات الحاصلة في العالم العربي, على غرار تونس ومصر وليبيا واليمن. وكشفت المصادر لموقع "بيروت أوبزرفر" الإلكتروني, أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين, اللتين وصلتا إلى مرفأ اللاذقية بتاريخ 24 فبراير, قادمتين من إيران, كانتا تقلان على متنيهما عناصر من "الباسيج" التابع للحرس الثوري الإيراني, لمؤازرة قوات الأمن السورية تحسباً لأي محاولة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. وأضافت "أن طائرتين مدنيتين إيرانيتين, محملتين بعناصر من "الباسيج", وصلتا إلى مطار دمشق الدولي يوم السبت الماضي الأولى تابعة لشركة "ماهان", قادمة من أصفهان وصلت الساعة 12.05 فجراً , والثانية تابعة للشركة الإيرانية الرسمية, قادمة من طهران وصلت الساعة 21.46 مساء". وأكدت المصادر أن " آل الأسد يعيشون وقتاً عصيباً, نظراً لخطورة الوضع الحاصل منذ 15 الشهر الجاري, وهو ما لم يكن بحسبانهم على الإطلاق, لقناعتهم أن شرارة الثورات لن تحرق إمبراطوريتهم التي بنوها منذ 41 عاماً ". وأضافت " لذا هم يسعون جاهدين لعقد صفقات إقليمية من شأنها إبعاد شبح "الثورة" عنهم, آخرها محاولة النظام السوري مؤخراً التوسط لدى طهران لتهدئة الوضع في البحرين, لكسب رضا المملكة العربية السعودية بأي ثمن".