السفيرالدبلوماسي
21-Mar-2011, 12:39 PM
مقالة بعنوان / إلى الأمام ياجزيرة و يارياض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالأمس فقدنا رجل عزيز له مكانة كبيرة عند حمولته وأصدقائه وقبيلته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وقد نُوه عن خبر وفاته في جريدتي الرياض والجزيرة بناءً على ماهو معتاد من قبل إدارة العلاقات العامة في أمارة الرياض حيث تقدم المصلين على جثمان الفقيد سلطان بن نايف بن حميد كل من الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقد حز في نفس الكثير من أبناء القبيلة وغيرهم من المواطنين تجاهل هذه الجرائد وعدم تفاعلهم إعلامياً بنشر تعزية لذوي الفقيد وعائلته كما هو معتاد , إنها العنصرية التي عانينا منها كثيراً مع الأسف الشديد فالدولة قضت على العنصرية القبلية ولكن لازلنا نعاني من العنصرية الإقليمية ويدفع ثمنها كل مواطن , فبينما كنت أتصفح الجرائد بالأمس واليوم وغداً ستجد أنه يوجد إعلان تعزية من قبل هذه الجرائد بصفحة كاملة لكل من يتوفاه الله من المواطنين أمثال الشيخ دار والشيخ باب والشيخ شارع والشيخ زنقه .
إنه لأمر معيب ومخزي بأن يتجاهل القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية نشر تعزية لأحفاد رجال ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل توحيد واستقرار هذا الكيان وكانوا رأس الحربة في كثير من الفتوحات التي عمت هذه البلاد ولهم فضل كبير على عامة المسلمين عندما ضم سلطان الدين ( سلطان بن بجاد بن حميد ومن معه ) أهم جزء من هذه البلاد وهو الحجاز إلى مملكة المؤسس رحمه الله.
السؤال هنا يطرح نفسه إلى متى ستظل هذه الحمولة تعاني من تهميشها إعلامياً وتحجيم مكانتها وتزوير الحاقدين لتاريخها المجيد وأنا أتذكر الآن وأنا اكتب هذه المقالة إحدى مواقف هذه الجرائد العنصرية موقف لأحد كتابها عندما تحدث عن معارك الملك عبدالعزيز وفتوحاته قال ( كان المؤسس في معاركه لا يثق في البدو "القبائل" فيلجأ دائماً إلى وضعهم في مقدمة الجيش حتى لا يفرون من المعركة ويغدرون به ).
وقد أبرزت الجريدة مقال هذا المنافق بنصف صفحة وعندما اعترضنا على ما كتب وضعت الجريدة اعتذاراً للبدو عبارة عن سطرين لا يمكن للقارئ أن يراها إلا بالمجهر.
فأقول شكراً للقائمين على هذه الجرائد فربما يعتقدون أن هذه المؤسسات الإعلامية هي أملاك خاصة لهم يتصرفون بها كيفما يشاؤون كلٌ حسب ميوله وحسب هواه وأذكرهم بمقولة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما حضرته الوفاة قال لصحابة رسول الله ( اللهم صلي وسلم عليه ) من ولي الخلافة من بعدي فإنني أوصيه بالأعراب خيراً فهم أصل العرب ومادة الإسلام .
محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد
12/4/1432هـ
17/3/2011 م
منقووول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالأمس فقدنا رجل عزيز له مكانة كبيرة عند حمولته وأصدقائه وقبيلته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وقد نُوه عن خبر وفاته في جريدتي الرياض والجزيرة بناءً على ماهو معتاد من قبل إدارة العلاقات العامة في أمارة الرياض حيث تقدم المصلين على جثمان الفقيد سلطان بن نايف بن حميد كل من الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقد حز في نفس الكثير من أبناء القبيلة وغيرهم من المواطنين تجاهل هذه الجرائد وعدم تفاعلهم إعلامياً بنشر تعزية لذوي الفقيد وعائلته كما هو معتاد , إنها العنصرية التي عانينا منها كثيراً مع الأسف الشديد فالدولة قضت على العنصرية القبلية ولكن لازلنا نعاني من العنصرية الإقليمية ويدفع ثمنها كل مواطن , فبينما كنت أتصفح الجرائد بالأمس واليوم وغداً ستجد أنه يوجد إعلان تعزية من قبل هذه الجرائد بصفحة كاملة لكل من يتوفاه الله من المواطنين أمثال الشيخ دار والشيخ باب والشيخ شارع والشيخ زنقه .
إنه لأمر معيب ومخزي بأن يتجاهل القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية نشر تعزية لأحفاد رجال ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل توحيد واستقرار هذا الكيان وكانوا رأس الحربة في كثير من الفتوحات التي عمت هذه البلاد ولهم فضل كبير على عامة المسلمين عندما ضم سلطان الدين ( سلطان بن بجاد بن حميد ومن معه ) أهم جزء من هذه البلاد وهو الحجاز إلى مملكة المؤسس رحمه الله.
السؤال هنا يطرح نفسه إلى متى ستظل هذه الحمولة تعاني من تهميشها إعلامياً وتحجيم مكانتها وتزوير الحاقدين لتاريخها المجيد وأنا أتذكر الآن وأنا اكتب هذه المقالة إحدى مواقف هذه الجرائد العنصرية موقف لأحد كتابها عندما تحدث عن معارك الملك عبدالعزيز وفتوحاته قال ( كان المؤسس في معاركه لا يثق في البدو "القبائل" فيلجأ دائماً إلى وضعهم في مقدمة الجيش حتى لا يفرون من المعركة ويغدرون به ).
وقد أبرزت الجريدة مقال هذا المنافق بنصف صفحة وعندما اعترضنا على ما كتب وضعت الجريدة اعتذاراً للبدو عبارة عن سطرين لا يمكن للقارئ أن يراها إلا بالمجهر.
فأقول شكراً للقائمين على هذه الجرائد فربما يعتقدون أن هذه المؤسسات الإعلامية هي أملاك خاصة لهم يتصرفون بها كيفما يشاؤون كلٌ حسب ميوله وحسب هواه وأذكرهم بمقولة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما حضرته الوفاة قال لصحابة رسول الله ( اللهم صلي وسلم عليه ) من ولي الخلافة من بعدي فإنني أوصيه بالأعراب خيراً فهم أصل العرب ومادة الإسلام .
محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد
12/4/1432هـ
17/3/2011 م
منقووول