تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى على طريقة الوجبات السريعة!!!


طلال الروقي
17-Apr-2005, 11:47 AM
فتاوى على طريقة الوجبات السريعة!!!
السلام عليكم

لايختلف اثنان على أهمية الغذاء البدني للإنسان
ولقد قال المختصون لابد أن يكون هذا الغذاء البدني معداً بطريقة صحية وأن يشتمل على عناصر التغذية الشاملة التي يحتاجها بدن الإنسان حتى يكون بدن الإنسان قوياً وصحياً

لكن مع تعقد الحياة وتحت ضغط الظروف الصعبة أصبح الإنسان أحيانا لا يجد ما يحتاجه من التغذية السليمة فاستغل بعضهم هذه الحاجة المهمة لدى الإنسان لتأتي فكرة الوجبات السريعة وهذه الوجبات في الغالب لايراعى فيها ضوابط الإعداد الجيد فالمهم الحصول على الهدف الأساسي وهو المال ولو بطريقة غير صحيحة ومشروعة
فأصبحنا نسمع بين الفينة والأخرى المئات من حوادث التسمم في المجتمع
ولما كان العلم الشرعي هو الغذاء الروحي فهو أيضا يحتاج لضوابط ليتكلم فيه الإنسان وخصوصاً الفتوى فليس كل من هب ودب يفتي فلابد للمفتي أن يكون متبحراً في العلم كذلك يكون متبحراً في فهم الواقعة المتكلم عنها فقد يكون العالم بحراً لكن لعدم علمه بالواقعة يخطئ في الفتوى

إلا أنه ظهر أخيرا من يريد أن يجعل الفتوى على طريقة الوجبات السريعة من ناحية الإعداد غير السليم فتجد الكلام وحشد الأدلة يعني المهم الوصول للهدف الأساسي وهو إما نصر القول الذي يهواه أومن أجل التصدروالأشارة إليه بالبنان ولو خالف الشرع وضوابط الفتوى
اننا نتعجب أحيانا أن يحصل خبر في ساعة متأخره من الليل ثم في الصباح الباكر تجد الكلام والحكم على هذا مع حشد الأدلة وليت هؤلاء يقولون هذا رأينا الخاص بل يقولون هذا رأي الشرع !
وأعجب من هؤلاء اللذين لايعرف منهم الفتوى الا في قضايااللأمه الكبرى مثل مسائل الجهاد ومسائل والأيمان والكفر!!!!
لذلك لا نستغرب التسمم الفكري الحاصل من قراء هذه الفتاوى السريعة مع أن بعضهم أصبح ً أمره مكشوفاً مؤخراً .
لعلنا نختم بقو ل بعض السلف وهو العالم الرباني هو الذي يعلم صغار العلم قبل كباره
وبقول بعض المعاصرين الذي يفتي في الجهاد هو الذي يفتي في الطهارة والصلاة والصيام

ابو ضيف الله
19-Apr-2005, 07:55 AM
حين يقل الفقهاء ويكثر الخطباء / محمد العبدة


المسلم / شيء ملفت للنظر، بل مؤلم للقلب أن نرى بعض المسلمين ومن المتعلمين؛ من تأسره الخطب الرنانة التي ليس وراءها شيء من العلم أو الفكر، و يأسره الصوت الهادر يأخذه حيث يشاء من الغوغائية والسطحية السياسية.
في مؤتمر من المؤتمرات كان المتكلم الذي يرفع صوته ويهدد ويتوعد ويصب جام غضبه على الاستعمار وأعوان الاستعمار، كان نصيبه التصفيق الحاد والتكبير (مع الملاحظة على التصفيق)، وأما الذي يتكلم بهدوء وروية، ويدخل في صلب الموضوع، ويحاول الوصول إلى بعض النتائج، فقد كان نصيبه سكوت هذا الجمهور.. ولا ندري ما هو تقويمهم لكلامه؟!
على المنصة الرئيسة طلب المنسق أن يكون لكل متكلم خمس دقائق ولكن عندما جاء دور الشيخ الفلاني أحجم عن الكلام وحرد، وقال: أنا لا يكفيني خمس دقائق. ارتبك مقدم البرنامج وخجل من الشيخ، ثم سمح له بالكلام، وبدأت الخطبة الرنانة، ويبدو أن هؤلاء الذين تعودوا طوال حياتهم على تصفيق الجمهور، وخطبهم تلامس العواطف ولا تلامس العقول، هؤلاء لا يستطيعون إمساك أنفسهم عن الاستمرار في (العنتريات) التي لم تفعل شيئاً.. وهي في النهاية على حساب المصلحة العامة والمصلحة الشرعية.
هؤلاء يعتنون بالشعر للتأثير على عواطف المستمعين أكثر من عنايتهم بإصلاح فكر أو تقويم اعوجاج، إنها مشكلة أعمق مما نتصور، إنها عقلية جاءت من عصور التخلف، حيث يُمجّد الكلام لمجرد الكلام، و حيث يُظنّ أننا بالصياح والعواطف الفائرة نستطيع أن نبني شيئاً.
أبعد كل هذه السنين في الحديث عما يسمونه (الصحوة) لا نستطيع مناقشة أمورنا بهدوء وتعقل وعلمية ومعرفة بالواقع؟!
كانت الجماهير العربية قبل عقود تصفق للزعماء الذين يسبون أمريكا وهم يتعاملون معها سراً، ويتسولون المعونات منها، وكان خميني إيران يقول عن أمريكا: الشيطان الأكبر، ثم نجد (الآيات) يتعاونون مع أمريكا في أفغانستان وفي العراق وغيرها.
ألم يقل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود _رضي الله عنه_ مستشرفاً المستقبل: "حين يكثر الخطباء ويقل الفقهاء"!

واصل
20-Apr-2005, 01:20 AM
بارك الله فيك

مروي العطاشا
01-May-2005, 05:49 AM
جزاك الله خير