عـاشـق الحقـيـقـة
14-Mar-2011, 10:19 PM
بسم الله . والحمد لله .
المدعو آل زلفة يسعى إلى تمزيق الألفة !؟
لم يألُ جهدًا منذ أن رجع مِن عيشته سنين طويلة في أمريكا الليبرالية الرأسمالية هذا المُقالُ مِن مجلس الشورى محمد آل زلفة عن المقال الخبيث بالسعي الحثيث واللهث اللهيث إلى تمزيق الألفة الوطنيّة بين أبناء الوطن وبين وطنهم الواحد القائم منذ بذرته الطاهرة إلى صرحه الشامخ ومنذ أمسه إلى يومه وغده إلى قيام الساعة ـ بإذن الله تعالى ربّه ـ على الإسلام الحنيف والإخلاص والتوحيد ونبذ البدع والشرك وكلّ فكرٍ منحرف بوساطة علك علكته النتنة ورمي كذبته العفنة من خلال هجومه المسموم التخوينيّ المذموم يومًا بعد يومٍ على كلّ مواطن صالح وغيور ناصح ـ وهم كثر ؛ ولله الحمد ـ أحبّ وطنه ، وأراد الخير له ، وهم كلّ مَن يقول : ( اتقوا الله ؛ لأنّني أحبّكم في الله ، وأحبّ وطني لله) سواءً أكان في معرِض كتاب ، أم في سوق نساء بأنّه طالبانيّ ، وعميل أفغانيّ جاء مِن جبال تورا بورا ؛ ليدعو لهم ، ولينشر فكرهم ، مع أنّ هذا الغيور الناصح ، وذاك الرجل الصالح ـ ولا نزكّي على الله أحدًا ـ لا يعرف هذه الجبال مِن الأصل ، بل غيره هو أدرى بها مِن خلال كرهه لها بسبب أنّ كرامة أمريكا قد مرّغت بها ، بل لم يعرف الواحد مِن هؤلاء الناصحين الغيورين أفغانستان نفسها إلا بالاسم فحسب ؛ لأنّه لم يخرج من وطنه ـ قط ـ منذ أنّ تنفّس هواءه ، ورأى ضياءه ، فأحبّ سماءه ، وافتدى ثراه ، وهذا منه خلاف ما عليه غيره ممّن لا يقضي إجازته كلّ سنة إلا في أحضان تلك الدولة أو ذيك الدولة هائمًا بحبّها ، وزاهدًا في غيرها !؟
وـ أيضًا ـ هذا الصالح وذاك الناصح لا يقرّ جماعة طالبان على فكرها و نهجها ، بل يرى أنّها على زلل عن نهج السلف وَفق موقف شيخه سماحة المفتي العامّ للمملكة العربيّة السعوديّة العلامة : عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ منهم المنكر عليهم كثيرًا ممّا عندهم ؛ فكيف هذا الصالح الخيّر والناصح الغيور ـ وَفق دعوى هذا المدعو آل زلفة ـ يكون طالبانيًّا اسمًا ورسمًا ؛ ولكنّها العقول قد تُعطّل للوصول للمأمول ، والحقيقة قد تطمس لما في النفس حتّى لو كان ذلك مِن دكتور !؟
وهنا : لو سلِمَ معرض الكتاب في الرياض مِن نشر وبيع كتابات رؤوس العَلمانيين وأذنابهم الليبراليين ( الانحلاليين ) ؛ فهل سيُسمع مِن الأصل للغيورين صوتًا ، أو يأتي من الناصحين نصحًا ، ولو جاء منهم ذلك ؛ لكان في السلامة من ذلك ألجم ردّ عليهم ، وأعظم خطأ منهم ، ولكن ـ كما في المثال ـ : ( لا دخّان بلا نار ) ؛ فجاء هذا الإنكار .. ولسنا في مجال تصويب أسلوب هذا الإنكار من عدمه ، بل في تصحيحه في أصله ، وهذا يكفي بأن يحترم مَن ذاد عن الحرم لا أنّ يجرّم ويحرم وطنيّته لوطنه بسبب إنكاره لمنكرٍ خالف نهج وطنه !
وبعد هذا ألا ترعوِ ـ يا زلفة ـ عن محاولاتك المريبة ومقولاتك المعيبة لتمزيق الألفة ـ زورًا وتزويرًا ـ بين الوطن وأبنائه الأصيلين المخلصين الذين أحبّوه بالجنان ، ودعواتهم في آخر الليل تشهد ، وذادوا عنه بالسنان ، ودماؤهم على صخور جبل دخّان تشهد ، وذبّوا عنه باللسان ، ومنابر المساجد بذلك تشهد !
ودعك عنك ما اعتدّتَ عليه من حيلة دنيئة ومقولة سخيفة للتنفيس عن مشاعرك الحبيسة ومقاصدك العدائيّة تجاه السلفيّة وأتباع السنّة المحمّديّة التي لا يُدرى ما سببها (؟!)؛ لأنّ هذه الحيلة والمقولة قد غدت عند الجميع سواء علمتَ ، أم لم تعلم ـ وليتك تعلم ـ مكشوفة مفضوحة ، وأكذوبة ممجوجة لا تعود بالسوء إلا على مَن يطلقها وحده ، وهو أنت ، وعلكة خبيثة لا تملأ بالنتن إلا فم مَن يعلكها وحده ، وهو أنت ، فتسِمه هذه وحده ، وتصفه تلك بأنّه ـ وحده ـ الحقود المريد الشرّ للوطن وأبنائه بتشقيق ألفته مع أبنائه !
فليس ـ يا زلفة ـ كلّ مَن قال مِن أبناء الوطن الأفذاذ : ( اتقوا الله ؛ لأنّني أحبّكم في الله ، وأحبّ وطني لله) عميلاً لطالبان ، لا ـ أبدًا ـ ولا تنسَ ـ مع ذلك ـ أنّ الأكثر هم عملاء الأمريكان ، والأخطر هم عملاء إيران ، والله أعلم بهم ، ولكنّ مِن أبرز علاماتهم أنّهم يسخرون مِن طالبان !؟ واحذر مِن كثرة ترديدك لتلك المقولة أن تصيبك في مقتل هذه المقولة : ( رمتني بدائها ، وانسلتِ )) !
وفي الختام : هذا هو رابط حديث أحد المشايخ يناصح وزير الإعلام خوجة بنصيحة مؤدّبة وطريقة مهذّبة ، منها قوله له : ( إنّي أحبّك في الله ... ) :
http://www.youtube.com/watch?v=KPYopldfvDg&feature=player_embedded
ولكن يُنظر كيف حوّرت وشوّهت بعض صحفنا المشبوهة المغشوشة مقولته المهذّبة ونصيحته المؤدّبة تلك بهذه الصورة التي طمسوا سواها ولم يبقوا إلا إيّاها لغاية في نفسٍ مِن هواها :
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/4/photo/03041106030893f5jrr2m.png
وتبقى الحقيقة الأكيدة هي هذه :
http://www3.0zz0.com/2010/09/29/18/817753317.jpg
.
.
* عاشق الحقيقة *
10/4/1432
هـ
المدعو آل زلفة يسعى إلى تمزيق الألفة !؟
لم يألُ جهدًا منذ أن رجع مِن عيشته سنين طويلة في أمريكا الليبرالية الرأسمالية هذا المُقالُ مِن مجلس الشورى محمد آل زلفة عن المقال الخبيث بالسعي الحثيث واللهث اللهيث إلى تمزيق الألفة الوطنيّة بين أبناء الوطن وبين وطنهم الواحد القائم منذ بذرته الطاهرة إلى صرحه الشامخ ومنذ أمسه إلى يومه وغده إلى قيام الساعة ـ بإذن الله تعالى ربّه ـ على الإسلام الحنيف والإخلاص والتوحيد ونبذ البدع والشرك وكلّ فكرٍ منحرف بوساطة علك علكته النتنة ورمي كذبته العفنة من خلال هجومه المسموم التخوينيّ المذموم يومًا بعد يومٍ على كلّ مواطن صالح وغيور ناصح ـ وهم كثر ؛ ولله الحمد ـ أحبّ وطنه ، وأراد الخير له ، وهم كلّ مَن يقول : ( اتقوا الله ؛ لأنّني أحبّكم في الله ، وأحبّ وطني لله) سواءً أكان في معرِض كتاب ، أم في سوق نساء بأنّه طالبانيّ ، وعميل أفغانيّ جاء مِن جبال تورا بورا ؛ ليدعو لهم ، ولينشر فكرهم ، مع أنّ هذا الغيور الناصح ، وذاك الرجل الصالح ـ ولا نزكّي على الله أحدًا ـ لا يعرف هذه الجبال مِن الأصل ، بل غيره هو أدرى بها مِن خلال كرهه لها بسبب أنّ كرامة أمريكا قد مرّغت بها ، بل لم يعرف الواحد مِن هؤلاء الناصحين الغيورين أفغانستان نفسها إلا بالاسم فحسب ؛ لأنّه لم يخرج من وطنه ـ قط ـ منذ أنّ تنفّس هواءه ، ورأى ضياءه ، فأحبّ سماءه ، وافتدى ثراه ، وهذا منه خلاف ما عليه غيره ممّن لا يقضي إجازته كلّ سنة إلا في أحضان تلك الدولة أو ذيك الدولة هائمًا بحبّها ، وزاهدًا في غيرها !؟
وـ أيضًا ـ هذا الصالح وذاك الناصح لا يقرّ جماعة طالبان على فكرها و نهجها ، بل يرى أنّها على زلل عن نهج السلف وَفق موقف شيخه سماحة المفتي العامّ للمملكة العربيّة السعوديّة العلامة : عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ منهم المنكر عليهم كثيرًا ممّا عندهم ؛ فكيف هذا الصالح الخيّر والناصح الغيور ـ وَفق دعوى هذا المدعو آل زلفة ـ يكون طالبانيًّا اسمًا ورسمًا ؛ ولكنّها العقول قد تُعطّل للوصول للمأمول ، والحقيقة قد تطمس لما في النفس حتّى لو كان ذلك مِن دكتور !؟
وهنا : لو سلِمَ معرض الكتاب في الرياض مِن نشر وبيع كتابات رؤوس العَلمانيين وأذنابهم الليبراليين ( الانحلاليين ) ؛ فهل سيُسمع مِن الأصل للغيورين صوتًا ، أو يأتي من الناصحين نصحًا ، ولو جاء منهم ذلك ؛ لكان في السلامة من ذلك ألجم ردّ عليهم ، وأعظم خطأ منهم ، ولكن ـ كما في المثال ـ : ( لا دخّان بلا نار ) ؛ فجاء هذا الإنكار .. ولسنا في مجال تصويب أسلوب هذا الإنكار من عدمه ، بل في تصحيحه في أصله ، وهذا يكفي بأن يحترم مَن ذاد عن الحرم لا أنّ يجرّم ويحرم وطنيّته لوطنه بسبب إنكاره لمنكرٍ خالف نهج وطنه !
وبعد هذا ألا ترعوِ ـ يا زلفة ـ عن محاولاتك المريبة ومقولاتك المعيبة لتمزيق الألفة ـ زورًا وتزويرًا ـ بين الوطن وأبنائه الأصيلين المخلصين الذين أحبّوه بالجنان ، ودعواتهم في آخر الليل تشهد ، وذادوا عنه بالسنان ، ودماؤهم على صخور جبل دخّان تشهد ، وذبّوا عنه باللسان ، ومنابر المساجد بذلك تشهد !
ودعك عنك ما اعتدّتَ عليه من حيلة دنيئة ومقولة سخيفة للتنفيس عن مشاعرك الحبيسة ومقاصدك العدائيّة تجاه السلفيّة وأتباع السنّة المحمّديّة التي لا يُدرى ما سببها (؟!)؛ لأنّ هذه الحيلة والمقولة قد غدت عند الجميع سواء علمتَ ، أم لم تعلم ـ وليتك تعلم ـ مكشوفة مفضوحة ، وأكذوبة ممجوجة لا تعود بالسوء إلا على مَن يطلقها وحده ، وهو أنت ، وعلكة خبيثة لا تملأ بالنتن إلا فم مَن يعلكها وحده ، وهو أنت ، فتسِمه هذه وحده ، وتصفه تلك بأنّه ـ وحده ـ الحقود المريد الشرّ للوطن وأبنائه بتشقيق ألفته مع أبنائه !
فليس ـ يا زلفة ـ كلّ مَن قال مِن أبناء الوطن الأفذاذ : ( اتقوا الله ؛ لأنّني أحبّكم في الله ، وأحبّ وطني لله) عميلاً لطالبان ، لا ـ أبدًا ـ ولا تنسَ ـ مع ذلك ـ أنّ الأكثر هم عملاء الأمريكان ، والأخطر هم عملاء إيران ، والله أعلم بهم ، ولكنّ مِن أبرز علاماتهم أنّهم يسخرون مِن طالبان !؟ واحذر مِن كثرة ترديدك لتلك المقولة أن تصيبك في مقتل هذه المقولة : ( رمتني بدائها ، وانسلتِ )) !
وفي الختام : هذا هو رابط حديث أحد المشايخ يناصح وزير الإعلام خوجة بنصيحة مؤدّبة وطريقة مهذّبة ، منها قوله له : ( إنّي أحبّك في الله ... ) :
http://www.youtube.com/watch?v=KPYopldfvDg&feature=player_embedded
ولكن يُنظر كيف حوّرت وشوّهت بعض صحفنا المشبوهة المغشوشة مقولته المهذّبة ونصيحته المؤدّبة تلك بهذه الصورة التي طمسوا سواها ولم يبقوا إلا إيّاها لغاية في نفسٍ مِن هواها :
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/4/photo/03041106030893f5jrr2m.png
وتبقى الحقيقة الأكيدة هي هذه :
http://www3.0zz0.com/2010/09/29/18/817753317.jpg
.
.
* عاشق الحقيقة *
10/4/1432
هـ