عبدالله بن صلهام
13-Mar-2011, 11:54 PM
أشهد إنا فالمواقف صحيح إلنا ومرا
المناسبه /
هذه القصيده كتبتها في وقتها في الموقف الشهير للملك عبدالله عندما
كان ولياً للعهد مع معمر القذافي في المؤتمر المنعقد في شرم الشيخ
و أجدها فرصه مناسبه في الوقت الذي يلفظ معمر القذافي أنفاسه الأخيره .
//
عاش من سكت معمر بوسط المؤتمر = يوم الأفريقي على خادم الدين إفترا
من صميم الراس صدر قراره فالمقر = ما رجع للمستشارين و ألا الوزرا
أنتظرنا الشيخ حسني يلقمه الحجر = وصار حسني ديمقراطي وصار اللي جرا
طول معمر علومه ولكنه قصر = أحرجه من يحرج الخصم لا رد البرا
يحسبنه في قناة الجزيره في قطر = ويبدو إنه عن ولي العهد ما قد قرا
قاطعه لأن الخطيات ما معها صبر = في حضور شيوخ الأمه .. وشيخ الأزهرا
و ألجمه بالصدق و الحق قدام البشر = لين من هاجم وطنا ... قعد يرجع ورا
شاف حرٍ في عيونه مثل قدح الشرر = و صار رجل دبلوماسي وذل وصدرا
وصار ما يسمع كلام وصل سطح القمر = والمسافه بينهم طولها ما يُذكرا
وليه ما جاوبت على السؤال المختصر = والسؤال إجابته فيه لو ماتنطرا
إسمك ( معمر ) ولي فيه أنا وجهة نظر = و ( المعمر ) حضرة ( بليس ) وأنت ( الأقشرا )
كل معنا للعماله على أفعالك ظهر = يا عدو القدس عاديت حتى أم القرا
ولو جهل في قدر عنتر هاك ( الثور الحمر ) = ماجهل ( ثور الأوائم ) بهذا العنترا
يوم لو كربي وقفنا معه ضد الخطر = ويوم شرم الشيخ قام الصغير يكبرا
و العرب تدري وتعرف معمر من عصر = و إنحراف الفكر ما أحد من علاجه برا
حارب الله قبل حربه لبيرقنا الخضر = ( صاحب الكتاب الأخضر ) ( مُحل المُنكرا )
خيمته دايم معه لاحضر له مؤتمر = وثايراته .. معه لا من طرا له ما طرا
ويا بلاد عشتي الظلم و أصناف القهر = ( مُنكر الآيآت ) عليه و الله أكبرا
ودارنا في يدين أهلها طويلين العمر = ولا بقى إلا في وطنا يصير لنا خشرا
وعشت يامن ترفع الراس يا ساس الفخر = للنهار الأصغرا والنهار الأكبرا
و يشهد لك العالم أجمع .. وتشهد لك مصر = إنك أشجع من على الأرض يالغضنفرا
و أشهد إن صقر الجزيره .. ذخر .. كم صقر = وأشهد إنا فالمواقف .. صحيح إلنا ومرا
المناسبه /
هذه القصيده كتبتها في وقتها في الموقف الشهير للملك عبدالله عندما
كان ولياً للعهد مع معمر القذافي في المؤتمر المنعقد في شرم الشيخ
و أجدها فرصه مناسبه في الوقت الذي يلفظ معمر القذافي أنفاسه الأخيره .
//
عاش من سكت معمر بوسط المؤتمر = يوم الأفريقي على خادم الدين إفترا
من صميم الراس صدر قراره فالمقر = ما رجع للمستشارين و ألا الوزرا
أنتظرنا الشيخ حسني يلقمه الحجر = وصار حسني ديمقراطي وصار اللي جرا
طول معمر علومه ولكنه قصر = أحرجه من يحرج الخصم لا رد البرا
يحسبنه في قناة الجزيره في قطر = ويبدو إنه عن ولي العهد ما قد قرا
قاطعه لأن الخطيات ما معها صبر = في حضور شيوخ الأمه .. وشيخ الأزهرا
و ألجمه بالصدق و الحق قدام البشر = لين من هاجم وطنا ... قعد يرجع ورا
شاف حرٍ في عيونه مثل قدح الشرر = و صار رجل دبلوماسي وذل وصدرا
وصار ما يسمع كلام وصل سطح القمر = والمسافه بينهم طولها ما يُذكرا
وليه ما جاوبت على السؤال المختصر = والسؤال إجابته فيه لو ماتنطرا
إسمك ( معمر ) ولي فيه أنا وجهة نظر = و ( المعمر ) حضرة ( بليس ) وأنت ( الأقشرا )
كل معنا للعماله على أفعالك ظهر = يا عدو القدس عاديت حتى أم القرا
ولو جهل في قدر عنتر هاك ( الثور الحمر ) = ماجهل ( ثور الأوائم ) بهذا العنترا
يوم لو كربي وقفنا معه ضد الخطر = ويوم شرم الشيخ قام الصغير يكبرا
و العرب تدري وتعرف معمر من عصر = و إنحراف الفكر ما أحد من علاجه برا
حارب الله قبل حربه لبيرقنا الخضر = ( صاحب الكتاب الأخضر ) ( مُحل المُنكرا )
خيمته دايم معه لاحضر له مؤتمر = وثايراته .. معه لا من طرا له ما طرا
ويا بلاد عشتي الظلم و أصناف القهر = ( مُنكر الآيآت ) عليه و الله أكبرا
ودارنا في يدين أهلها طويلين العمر = ولا بقى إلا في وطنا يصير لنا خشرا
وعشت يامن ترفع الراس يا ساس الفخر = للنهار الأصغرا والنهار الأكبرا
و يشهد لك العالم أجمع .. وتشهد لك مصر = إنك أشجع من على الأرض يالغضنفرا
و أشهد إن صقر الجزيره .. ذخر .. كم صقر = وأشهد إنا فالمواقف .. صحيح إلنا ومرا