مسلط ــالروقي
11-Mar-2011, 08:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله جميع أوقاتكم
لقد رأينا ولا نزال نرى ما حل بالدول التي ثارت لأهداف مشروعة في تونس ومصر وما آلت إليه الأوضاع عندهم ، لقد تبدل أمنهم خوفاً وضاعت الحقوق وانتهكت المحارم وفسدت البلاد ، وما يحدث الآن في ليبيا خير نذير لنا ولأمثالنا من الدول التي تنعم بالأمن والأمان ، تبدأ هذه المظاهرات عفوية أو نظنها كذلك لاكنها في الواقع تدار بإيدي خفية من خلف الستار فتتبدل الأهداف مع مرور الوقت ويحصد المنتفعون والعملاء النتائج والضحية عامة الشعب .
في هذه الدول لم يعد هناك ضابط يضبطهم ، فاصبحت المظاهرة والثورة على مستوى الدوائر الحكومية التي يفترض أن تسير أمور العباد ، فبمجرد أن أحدهم ممن له تأثير مهما كان توجهه لايريد المدير فيمكن أن يستثير الغوغاء من الموظفي لإسقاط المدير ، وعمت الانتقامات الشخصية والجماعية بدون ضابط ، هذا هو الحاصل فعلاً كما نقل لنا معارفنا هناك
لا يصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولاسراة إذا جهالهم سادوا .
نحن في هذه البلاد محسودون لما نحن فيه من أمن واستقرار وكرامة ورغد عيش ، وإن حصل بعض القصور أو الأخطاء ، فلنعلم أننا نعيش بالدنيا ولسنا في الجنة وأن من يحكمنا بشر وليسوا ملائكة ، وأن غالبية المنتقدين والمتضجرين من بعض الأحوال لو وصلوا إلى مناصب سيادية وقيادية لأصبحوا أسوأ بكثيير من الموجودين . ( وكما تكونون يولى عليكم )
لنتذكر مرة ثانية أن هناك من يتربص بنا ليفرق صفنا ويشق عصانا ويأتينا بأمور ظاهرها حق وباطنها باااطل .
ومن المعلوم أن الرياح عندما تهب لايمكن لأحد أن يتحكم باتجاهها . والسعيد من اتعظ بغيره .
قاعدة : درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .
ودولتنا لم ولن تألو جهدا في حقيق امال المواطنين .
وللدفاع وقهر هذه الحملة المسماه بحملة ثورة حنين الدخول على الرابط مع جميع عتيبة
http://www.facebook.com/?ref=home#!/home.php?sk=group_156926494361945&ap
=
لقد رأينا ولا نزال نرى ما حل بالدول التي ثارت لأهداف مشروعة في تونس ومصر وما آلت إليه الأوضاع عندهم ، لقد تبدل أمنهم خوفاً وضاعت الحقوق وانتهكت المحارم وفسدت البلاد ، وما يحدث الآن في ليبيا خير نذير لنا ولأمثالنا من الدول التي تنعم بالأمن والأمان ، تبدأ هذه المظاهرات عفوية أو نظنها كذلك لاكنها في الواقع تدار بإيدي خفية من خلف الستار فتتبدل الأهداف مع مرور الوقت ويحصد المنتفعون والعملاء النتائج والضحية عامة الشعب .
في هذه الدول لم يعد هناك ضابط يضبطهم ، فاصبحت المظاهرة والثورة على مستوى الدوائر الحكومية التي يفترض أن تسير أمور العباد ، فبمجرد أن أحدهم ممن له تأثير مهما كان توجهه لايريد المدير فيمكن أن يستثير الغوغاء من الموظفي لإسقاط المدير ، وعمت الانتقامات الشخصية والجماعية بدون ضابط ، هذا هو الحاصل فعلاً كما نقل لنا معارفنا هناك
لا يصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولاسراة إذا جهالهم سادوا .
نحن في هذه البلاد محسودون لما نحن فيه من أمن واستقرار وكرامة ورغد عيش ، وإن حصل بعض القصور أو الأخطاء ، فلنعلم أننا نعيش بالدنيا ولسنا في الجنة وأن من يحكمنا بشر وليسوا ملائكة ، وأن غالبية المنتقدين والمتضجرين من بعض الأحوال لو وصلوا إلى مناصب سيادية وقيادية لأصبحوا أسوأ بكثيير من الموجودين . ( وكما تكونون يولى عليكم )
لنتذكر مرة ثانية أن هناك من يتربص بنا ليفرق صفنا ويشق عصانا ويأتينا بأمور ظاهرها حق وباطنها باااطل .
ومن المعلوم أن الرياح عندما تهب لايمكن لأحد أن يتحكم باتجاهها . والسعيد من اتعظ بغيره .
قاعدة : درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .
ودولتنا لم ولن تألو جهدا في حقيق امال المواطنين .
وللدفاع وقهر هذه الحملة المسماه بحملة ثورة حنين الدخول على الرابط مع جميع عتيبة
http://www.facebook.com/?ref=home#!/home.php?sk=group_156926494361945&ap
=